المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2025

عرفت الله أباً .. قصيدة للشاعر السوري الكبير عادل ناصيف

صورة
 ( عرفتُ  الله أباً ) ما مُرسَلٌ   قَالَ   إنَّ  اللَّهَ  سفّاحُ                      على   جماجمنا   يلهو     ويرتاحُ وما نبيٌّ   روى  عنه  وقال   لنا                       إلهنا    مُغرَمٌ     بالقتلِ      ذبّاحُ عرفتُهُ  خالقاً  ربّاً   لنا    وأباً                عطرُ    المحبَّةِ    في   كفَّيهِ     فوّاحُ يحنو   علينا  ويأسونا   برحمتهِ                هوَ   الرحيمُ وفي  الظلماءِ  مصباحُ ياربِّ   شعبُكَ  في غمٍّ وفي خطرٍ                    هبّتْ   عليه  من...

فشة خلق .. محكي للشاعر السوري سليمان أبو لطفي وسوف

صورة
 احد مبارك عليكم                 فشة خلق    بلحلم طيف الولف بخيالي مرق فكرت نور من السما عليي شرق فزيت من نومي دور ع الحبيب لقيتوحلم غفوات عينيي  سرق صرت حالي اسأل وحالي اجيب شو القبل الصبح  افكاري  طرق دورت لاقي  حل  للحلم الرهيب تشعرت ولفي  مرق كلمه مانطق رجعت حاول نام مهموم وكئيب طارالنعس ياحسرتي جاني الأرق ليل العتم  بيبعد  عيون الرقيب غير الجفا والبعد  قلبي  ماحرق  عشط بحر الحلم واقف كالغريب بدي خوض اليم خفت من الغرق امنت  انو  الشقا  للمثلي  نصيب مكتوب  ع جبيني بلا حبر وورق لفش خلقي وبالقلب طفي  لهيب قبل الصبح بلشت لوقت  المغيب قاعد لوحدي كركع واشرب عرق                  ٢٠٢٥/٦/١       سليمان ابو لطفي وسوف

قصر المجوهرات والذهب..قصة قصيرة للكاتب ماهر اللطيف

صورة
 قصر المجوهرات والذهب بقلم:ماهر اللطيف كانت الحالة عادية جدا في هذا الشارع الرئيسي للمدينة في هذا اليوم وهذا التوقيت - العاشرة صباحا -، كثير من المارة يعبرون هذا الممر، يقضون شؤونهم وحاجياتهم من المحلات المطلة يمنة ويسرة بكل يسر ويمن دون مشاكل تذكر، ما عدا هؤلاء المتسولين الذين يعكرون صفو هذا المسار السلس ويقلقون راحة الجميع دون استثناء - وعددهم يتكاثر من يوم لآخر ومن كافة الأعمار ومن الجنسين -. إلا أن حدثا جللا ما وقع حينها جعل الناس يتجمهرون في مكان واحد، يكثر ضجيجهم وصياحهم، وكذلك رواياتهم وقصصهم التي تفتقر للمصداقية والواقعية أحيانا إن لم أقل غالبا للأسف. وهذا ما جعلني أسرع الخطى وأهرول - مثل البقية - لاستجلاء الأمر وكشف ملابسات ما يحدث وحقيقته - إن غنمت بذلك من مصدر يخاف الله -، فلم أفقه شيئا في البداية لتضارب الأخبار وتناقضها وتنوع الحكايات والرواة، ولم أسمع أغلب الكلام لكثرة الضجيج وحضور سيارات الشرطة في الحال مصحوبة بأصوات منبهاتها وكذلك سيارات الإسعاف وفيالق من الناس فخمي المظهر والملبس - يبدو أنهم من رجال السلطة أو من ذوي المراكز المرموقة في البلاد -. غير أن المتفق عليه -...

يا غبش اللقاء ..نص للكاتب زيدان خليل من لبنان

صورة
 7 ياغَبَشَ اللقاءِ دون مَسْحةِ القصيدة عندضباب الصمت وللعيونِ حروفٌ لسنانكتبها،لسناننطقها وللعيون شِعرٌ وشعور. سأصمتُ إذاٌ، وأترك العينَ سهماً ودريئةً وباباًوحيداً لقلبيَ المهجور. ياغبشَ العين دون نبضِ قلبٍ، عندضباب الحرف والقلب مُنَدَّى لآلئَ شوقٍ لايأذن لها غبش الوقت                     بالظهور.. 8 حين تلاقتِ العيونُ بالعيونِ خلسةً توقَّفَ العمر المهدور وتحت ظلال الأشجار الكثيفة وظلٍّ واحد من الرمش، عرفنا كيف يتوقفُ الحب من نظرةٍ وكيف يمشي..! 9 لقــاءٌ واحدٌ في القصيدة يكـفي عاشقين تمددّاعلى بساط حرفِ يُسِرَّانِ لعلاماتِ الترقيم                    بعلامات الحب. 10 وجهُها هل رأيت جمرةٌ تتوقـَّد في مبخرة.. نفَسُها عطـرٌ من بخور وأنا أنطفئ إذا تعثرتُ أوعدتُ إلى أشعاري الأولى              وأنفاسي الأولى وأنا أشتعل وأدبُّ كالنحل إذا أغرتني الأزاهير           بِمِسْكها المعطور. فهل رأيتُ وجههَا الدَّالَ عليَّ بنقطةالعلَّام...

دعيني لحزني ..نص للشاعر م. محمد سامر الشيخ طه من سورية

صورة
 (دعيني لحزني ) لا تعتبي عليَّ يا صغيرتي فلستُ ذلك الذي به تفكِّرينْ ولستُ ذلك الذي بالأمس كنتِ تعرفينْ اليومَ صِرتُ فاقداً نضارتي ويائساً ٠٠٠٠ ومُنهكاً من سطوةِ السنينْ أصبحتُ في الخمسينْ وأنتِ لا تدرينْ. ماذا جرى لي عندما أصبحتُ في الخمسينْ اليومَ صرتُ  لا أرى الأشياءَ حلوةً كما لو كنتُ في العشرينْ أصبحتُ يا صغيرتي حزينْ وضاعتِ ابتسامتي تلك التي بالأمس كنتِ تعشقينْ أصبحتُ ظِلاً للذي عرفتِهِ بالأمس يا صديقتي وكنتِ ترتجينْ ولم أعُدْ ذاك الفتى الذي به حَلُمتِ أو ستحلُمينْ ضيَّعَني الإحساسُ بالأشياءِ والأشخاصِ من قرابتي والآخرينْ فضِعْتُ في متاهةِ الأيام والسنين فلْتحفظيني في الخيالِ ذكرياتٍ حلوةً كوردةٍ أو فُلَّةٍ أو غصنَ ياسمينْ ولتتركيني هكذا كما أنا حزينْ      المهندس:  سامر الشيخ طه

الحرية الحقيقة..نص للكاتبة سهى زهر الدين

صورة
 (الحرية الحقيقية) عند أحداق المصير، والكون يعتصر الرحيق، يلامسني ضوءٌ غريبٌ لمعرفة الحياة، ومنها المزيد. لحريتي نورٌ مهيب، في ذاتي... كوني الرحيب. لا تمسّني النظرات التائهة، لا أقوال، لا همسات. لحريتي جاذبية حلم، حيث أنا... وما يريح قلبي، أنا. هي رحلة مصير، رحلة ضمير، الحرية تزدان بطهري الرغيد، تلبسني وألبسها. أسأل نفسي مرارًا وتكرارًا: هل هذا يجوز؟ أم حُرِّم عليّ التفكير؟ أدلف إلى الضوء في داخلي، أنقّب عن ذاتي، فأرى نفسي: باقة زهرٍ عند المغيب، أم طفلةً تعدو بفرح الربيع؟ حريتي هي ملكي، سعادتي وعمري. ها هي حرية الحياة تجوب الريح بقربي، فأقتات من بقايا الزهر لينتصر عمري في سكة الحصيد. سهى زهرالدين

هموم بأفقي .. قصيدة للشاعرة رفا الأشعل من تونس

صورة
 همومٌ بأفقي ..  همومٌ بأفقي سحائبُ تهمي  ودهري سهامٌ  تصيبُ وتدمي فأوطاننا مزّقتها حروب كأنّ الزّمان ابتلاها بشؤمِ أرى الغربَ بالعلمِ يبني .. ونحن إلى الخلفِ نخطو ونسعى لهدمِ شعوبٌ تسارعُ نحوَ المعالي وأحلامنا لم تزلْ بنتَ كَرْمِ فيا أمّةً  تظلم الحكماء  وتصرفهم عن طموحٍ وعلمِ أذو العقل في الغرب يرقى ويسمو  وفي الشّرق يُقْصى ويُرْمى بسهمِ؟ ومن جهلهم أحرقوا مكتَباتٍ وكم عالمٍ أعدموا دون إثمِ عجبتُ لمجدٍ أضاء كشهبٍ يضيع ويمسي كباهتِ رسمِ شعوبٌ تضامُ بكم تستغيثُ فهبَوا انهضوا من خُنوعٍ ونومِ أخاطبُ فيكم ضمائر  تغفو وأذنًا .. أراها أصيبتْ بصمِّ خذلتم بغزّة شعبًا يباد فكيف قبلتم بقهر وظلم  تركتم نساءً يعانين ثَكْلا  وطفلا لموتٍ بطيءٍ ويتمِ فكم من صغيرٍ بدونِ وليٍّ يتوهُ .. يناشدكم أينَ أمّي ؟ أغزّة خطبك نارٌ بقلبي  يترجمها للخلائقِ نظمي على السّطر تندى بدمعٍ حروفي  وفي القلب سحبُ همومٍ وغمِّ                      رفا الأشعل                ...

مرايا الانكسار ..نص نثري للشاعر علي المحمداوي من العراق

صورة
 مرايا الإنكسار أرسمي الضحكَ فوقَ شفتيكِ وأكتبي الشعرَ بلسانِ قلمٍ بينَ يديكِ كم أنا مشتاقٌ وعنديَ رغبة بتقبيلِ ترابٍِ عَطِرٍ تحتَ قدميكِ أنا مشتاقٌ إليكِ كاشتياقِ الورد لقطراتِ الندى  هيا انهضي ولملمي أوراقي افتحي  عينَ أبوابَكِ الزَّرقاء كي تَرى في المرآةِ شَّظايا انكساراتي ثُمَّ ارفعي ظلَّاً تحتَ أشجارِ الطرقاتِ يغطِّي خساراتي أعيدي بناءَ قلبٍ دمرهُ الإنكسارُ أعيدي بناءَ روحٍ دمرها الإعصارُ أنا عائدٌ إليكِ كثائرٍ من منفاه فلا تسألي متى وأين  ؟؟  فكل الخسارات القديمة يا بغدادَ  لا تعنيني أنا آتٍ إليكِ كنسرٍ يشقُّ نفحات الريح بجناحينِ أقوى وسماءٍ أعلى وقبلَ احتضانِكِ طهِّريني بماءِ دجلة والفرات وكحِّلي عينيَّ بترابِ وطنٍ حَكَمَهُ الضعفاءُ والجهلاءُ ودمَّرهُ الفسادُ والعملاءُ بقلمي علي المحمداوي

عشرون عاماً..نص للكاتبة سهى زهر الدين

صورة
 --- (عشرون عاما) عشرون عاما... الليل يغمر نقاء النهار الورد الأحمر يتساقط كالأنهار سنابل القمح غمرت قمح السنين وبقايا المرج تناسلت بخضرة الربيع عشرون عاما... الريح تعتلي المنابر بفرح والسحب الوحيدة تملأ أرجاء السكون هي لحظات البحث عن الوجود في عالم اللاموجود عشرون عاما... الغيم يرتحل بسهاد تلملم شذى الكون السرمدي تقتات الأنفاس من يباس الأغصان عشرون عاما... الجداول تلاحق رذاذ المطر والجبال الشامخة تتزين بإكليل الأمل عشرون عاما... ناسك يرحل بين الطهارة والنقاء سجوده صلاة وخلوده تشتت داخل الذات في صومعته احتضار... انتظار هناك سكنت الفصول بين أقدام أزهار اللوتس تغمر ما تبقى من حياة عشرون عاما... تحولت أناملي إلى شموع تلتهب لتضيء الظلام وأهدابي المنسكبة... شال حيك من حرير هنا... وهناك لملمت الدمع في قوارير العيد عشرون عاما... تبدل المطر، توضأ، والتحف غروب الشمس وتلك الأعمدة المتكئة على نور القمر سكنها الصقيع يا نفسي، القابعة في صمت الأشياء يا صهيل وحدتي الغافية في مدن الأحلام تمردي يا سنين عمري غوصي في أعماق شرودي دعي خيوط الأوهام تلامس فيك الحقيقة واعترفي بأنك ولدت في محطات الانتظار ه...

سأدون افادتي الأخيرة ..نص للشاعر أيمن عيس من سورية

صورة
 سأدونُ افادتي الأخيرة ***************** لاحبّ                على  الطرقات ثمةَ                فُسحةُُ  لنشيّعَ             الحبّ وثمةَ              فُسحةُُ  لأُضيفَ             حُلماً وأُلَوّنُ               حبي  الذي                  هو  كالمحيطِ          واسع أروى                 أشعاراَ  وأُعدّلُ            قصيذتي أقيسُ            مسافات  العشقِ          المجنون أدخلُ                في  حبّ              الرغبات وأظمأُ        ...

هناء وسعادة الإنسان.. قصيدة للشاعر حكمت نايف خولي من سورية

صورة
 هناءُ وسعادة الإنسان هنا في الغابِ تسحركَ اللَّيالي .....  فتسرحُ بالتَّأمُّلِ والخيالِ وتخطفكَ الرُّؤى فتشفُّ تسمو ..... وترقى صاعداً نحو الأعالي وتصدفُ عازفاً عن كلِّ ميلٍ ..... إلى الأهواءِ أو سحرِ الضَّلالِ ترى الدُّنيا بعينٍ لا تُداجي  ..... وقلبٍ صادقٍ حرِّ المقالِ ونفسٍ قد خلتْ من كلِّ عيبٍ .....  وعقلٍ مفعمٍ بسنى الكمالِ ففي الغابِ المُشبَّعِ بالخفايا .....  تغورُ وتختفي بين الظِّلالِ ونورُ البدرِ يرفلُ بالحنايا .....  يَزيدُ من المهابةِ والجلالِ وأنفاسُ النَّسيمِ تبثُّ لحناً .....  يعرِّي الرُّوحَ من ثوبِ الزَّوالِ ستغدو عارياً وتفضُّ أسراً .....  من الأصفادِ من ثِقلِ العِقالِ تُطِلُّ على الحياةِ بلا قناعٍ ..... وترشفُ من ندى الحقِّ الزُّلالِ                           *** ففي قاعِ الشُّعورِ تغوصُ ترسو ..... عفونةُ ما نخبِّىءُ من مشاعرْ أحاسيسٌ تَسحُّ الشَّرَّ سُمّاً .....  يُلطِّخُ قُبحُها هُدبَ الخواطرْ ترى الإنسانَ ظاهرُه بَهيٌّ .....  بوجهٍ لامعٍ يُغري البصائرْ...

أنا وسلمى .. قصيدة للشاعر السوري أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

صورة
 أنا...وَسَلمى ............ قالت: ........ لا تعرف الأوجاعُ غيرَ فؤادي  فأنا بِوادٍ والهناءُ ..........بوادِي فارَقتُ قَسرَاً والليالي .. دأبُها  شرًّ يُميتُ القلبَ ......بالإبعادِ  فأتيتُ أرضاً لا دِماهَا من دَمِي أبداً ولا هِيَ في الهوى كَبِلادي لكنّ حظّي مثل ليلٍ.... مُظلمٍ  يا للحظوظِ بِبُهمَةٍ ....وَسَوادِ ! فقلت: .......... كُونِي كَما العَنقَاءِ تَحتَ رَمادِي فَأنا زَرعتُكِ في صَمِيمِ فُؤادي صُبحي كَليلي في بُعَادِكِ حُلوَتِي والحُلوُ مُرٌّ والرياضُ..... بَوادي في الحبِّ يبدو كلُّ شيءٍ رائعاً فيجيءُ حرفيَ رائعَ ....الإنشادِ من أين تَأتيني السعادةِ .والهَنا  وأنا بِوادٍ والفَتاةُ..........بِوادي نبضاتُ أهلِ العشقِ قائلةٌ لَهُمْ: (أَوفُوا ....فإنَّ اللهَ بِالمِرصادِ) فَبعادُنا نارٌ أبَت أن .....تنطفي ووصالِنا بِردٌ على....... الأكبادِ إنِّي لِوَصلِكِ كم أتُوقُ..وأشتهي  من نارِ شوقي قدحُرِمتُ رقادي لم يَستَطِيعوا منعَ وَصلِكِ غَادَتي حتَّى ولو صُفِّدتُ...... بالأصفادِ فأنَا المُظَفَّرُ والكُماةُ ......تَهابُنِي يومَ النِزالِ لِشِدَّتِي ......وَعِنا...

درب القوافي .. قصيدة للشاعر السوري سليم عبد الله بابللي

صورة
 درب القوافي  بقلمي:  سليم بابلي من البحر الخفيف  ............................  ما ببالي نحو الهوى لا تُبالي  بالتأني طاعَ الهوى للرجالِ و انحنتْ أطياف المنى بامتثالٍ كانحناء الساقي لأهل المعالي  للهوى مغتاحٌ إذا جِئتَ ودّاً نِلتَهُ ترحيباً و دونَ اقتتالِ بعضهم من ظن الهوى في قلاعٍ أو ترامى بُعدَ المدى و المُحالِ إن بدت أحوالي لِعَينٍ يميناً قد تراها عينٌ أتت عن شمالي ما أضاءت دربَ القوافي شموع  أو نَمَتْ إلا من ظلام الليالي  يا فؤادي لونُ المنى في خُطانا ما تعالت نادت بحزم تعالي إن تعافت أركانُها و اسنقامت  تعتلي فخراً لأركان الجمال  مِنْ سُمُوٍّ لا من عُلُوٍّ تعالت لو تخَلّت حقّ الذُّرا في التعالي ليس شِعراً ما للقوافي يجافي لو طغى أوزانا بفيضٌ اعتدالِ (غيرُ مُجدٍ في مِلّتي و اعتقادي)  قولُ شعرٍ دون امتثالِ المثالِ قولهم شِعرا ما حمى ما تدنّى  من مقولٍ لا ينتمي للمقالِ التزام الشعر الفصيح التزام فاض زهواما يحتوي من خصالِ ما لفوضى شرعُ القوافي ينحني بل كسيفٍ في وصفنا أو هلالِ طبعُها إعجازٌ و ما العيب فيها  إن تهاوى ...

تعالَ. . قصيدة للشاعرة رفا الأشعل من تونس

صورة
 تَعَالَ .. تَعَالَ فَإِنَّ هَوَانَا قَدَرْ وَمَا البُعْدُ إِلاَّ سَحَابٌ عَبَرْ طَرَدْتُ الشُّجُونَ طَرَدْتُ الأَسَى نَثَرْتُ الرُّؤَى فِي دُرُوبِ العُمُرْ وَشَمْسُ هَوَانَا رَمَتْ نُورَهَا عَلَى كُلِّ بَحْرٍ وَ فِي كُلِّ بَرْ حَنِينِي إِلَيْكَ يُسَافِرُ بِي فَأَقْطِفُ حُلْمًا لَذِيذًا نَضرْ وَطِرْتُ بِأَجْنِحَةٍ مِنْ سَنَا إِلَى مُدُنٍ فَوقَ سَطْحِ القَمَرْ نَثَرْتُ النُّجُومَ بِعَرْضِ السَّمَا فَرَشْتُ الغُيُومَ عَلَيْهَا نَمُرْ وَأَوْقَدْتُ شُهْبًا شُمُوعًا لَنَا نَثَرْتُ بِحِبْرِي بَدِيعَ الصُّوَرْ وَ مِنْ خَمْرِ هَمْسِكَ جَامٌ رَوَى وَ مَا كُنْتُ أُخْفِي بَدَا وَ ظَهَرْ فَحُبُّكَ فِي القَلْبِ قَطْرُ  ندًى وَنُورٌ تَهَامَى وَفَجْرٌ عَطِرْ وَشَوْقِي إِلَيْكَ رَوَى قَلَمِي  فَفَاضَ بِحَرْفٍ جَمِيلُ الأَثَرْ وَمَا أَضْيَعَ العُمْرَ دُونَ هَوَى تَفُوتُ لَيَالِيهِ لاَ تُنْتَظَرْ بقلمي / رفا الأشعل         المتقارب

لن أنحر الحب .نص للشاعر ناصر علي نصر الله من لبنان

صورة
 ( لا زال القلب ينزف عشقا وقصائد غجريه ) .              لن أنحر الحب تائه أنا في صحراء روحي بلا ظل بلا امل ليل وعتم وسراب تلاحقني خطاي وكثبان الأحزان أبحث بين الركام عن الأطلال افتش بين الأثافي  عن حفنة من رماد حالمه  عن دمعة ثكلى سكنت حبات الرمال  أشحذ من أنامل الزمن بقاياي ونزف قلبي وانكسارات احلامي العاشقه  حبيبتي... أنا المنفي كطيور ايلول الحزينه لن أنحر الحب في قلبي من أجل قصيدة حب غارت آلهة الإغريق  فطردتني من السماء لا زلت أبحر في صحراء أشجاني اهذي... أتدثر بحزني و أكفاني لن ابوح بيوم دفني أحلامي سراب وجنون الشوق أضناني مللت انتظاري وثرثرات المدينه ليتني ناسك في صومعة عاشق في كوخ أنا وفيروز وطيف الحبيبه أرشف حتى الثمالة بركان حب من شفاه عنيده يا من سرقتٓ قلبي حنانيك... لا تنحره بسهام عيون غجريه ردني إلى كوخ فقير أصغي لمواويل الصمت لآهات أميرة الحب المرصودة من جنيات الشعر  آه...كم حكتُ فيه أحلامي من خيوط دموع همجيه !                  ناصر علي نصرالله     ...

حبائل القدر ..نص للكاتبة سهى زهر الدين

صورة
 ( حبائل القدر ) يلتف القدر  يخنق الآهات     تندثر الأحلام            يسقط الكلام              في بئر البهتان ... دعني أنتفس ، ألقي السلام..    أبعد يدك عن فوهة البركان ، داخلي امرأة صماء  لا تبكي لا تضحك  لا تتمرد  فقط  تنثر عطر الكلام ... شفاهي قوقعة ضوء  إن أشرقت مال الزهر ومال ، وإن ابتدأت الكلام ... تراقصت القصائد في فرح وهيام  لا توقف أنفاسي  هناك سجدت روحي بسلام .. أبعد عني ظلام السكون ، الحرية موطني  خبزي ومرقدي .. لا تطبق أنفاسي أكثر ، والله قلبي سيتفجر .. سأخبر الكون فقط لا أكثر ، عن حبيب مجبول بعطر العنبر  شعره أسود أبيض بنكهة السعتر..  إن لاح النسيم ، شهق الزهر ومن أنفاسه تبلور ... إن أشرقت الشمس بان محياه كالكوثر ، وإن هل الليل كان وجه النور والله أكثر...  يا الله  جسدي هزيل ، أنفاسي تتقطع  يا قدري المسجون  دعني فقط أن أتنفس ....            سهى زهرالدين

جربوا .. قصيدة للشاعر.د.جلال أحمد المقطري من اليمن

صورة
 جرّبوا..!! جرّبوا يا قوم أن تُلْقوا السلاحا أن تمدّوا لشعاع الشمس راحا أن تقودوا موكب الفجر وأن تزرعوا الحُبّ مساﺀً وصباحا جرّبوا أن تدفنوا أحقادكم أن تُطَفّوا النار .. أن تُشفوا الجراحا أن تُقيموا ثورةً روحيةً تقلع الشوك وتستحْيي الأقاحا وتقيم العدل في أوطانكم وتؤآخيكم على الخير اصطلاحا جرّبوا بالحب أن تنتصروا واقدروا أن تلبسوا العفو وشاحا فلَكَم بالعفو نار أخمدت ولَكَم بالناس حقد قد أطاحا ولَكَم سالت دمانا إنما إننا للحب ألقينا السلاحا...!!          د. جلال أحمد المقطري

حرف مجنح .نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن

صورة
 حرف مجنح من يحمل أحلامه ...  لن يفشل...  سيسير كما الأثير ...  في المدى المؤدي ...  إلى الينابيع ...  سيزهر في القلب ...  الطامح إليه ...  سينحني كقوس قزح ...  سيرقص كحرف مجنح ...  في حبي وحبك السرمدي ... كجريح يقطر عطرا ...  كقصيدة أنجزت وعدها ...  وأهدتنا كل بوحها ...  ولو كان همساً ...  فأعذب الكلمات ...  ما كانت همساً ... الظلال تتراخى بحنان ...  والقلب لا ينكر دفأه ... حين يغفو ...  على مخدق الشوق والحنين ...  ليكون بوصلة الشوق ...  ورسول الغياب ...  في كل ما تتمناه ...  لغة الجسد من وصل ... أسحب نفسي ... من زحام عصي ...  يرهقني الغياب ...  ولا يرحل عني ...  وأنا كما أنا ... أُصر ان أُشكل لي ...  قصيدة دون بحور ...  وأترك الفزاعات بالقرب ...  تطرد الأرواح الحزينة ... سامي ابو شهاب

ياسمينة الروح . قصيدة للشاعر احمد سلامة أبو هلالة من الأردن

صورة
 ياسمينةُ الروح : تجلى الزهر من روح الجمال               وعانقَ نورُه ليلَ السُّهولِ تضوعَ عطرُها في كلّ فجٍّ             كأنفاسِ المَلائكةِ الخُجولِ تَميلُ كأنّها نَغَمٌ تهادى           على وَتَرٍ منَ الشوقِ النبيلِ يُضمُّ النسْمَةَ البيضاءَ قلبي       تربّى في الهوى العَفِفِ الجليل تراقصَ ظلُّها فوقَ الرّوابي         كسكب الغيم في كأس العليل  تُحيطُ الفجرَ أغصانٌ رِطابٌ              وتَسقيها المُنى بعد الذُّبولِ حكَتْ في صمتِها ما لا يُقالُ           وناجَتْ مهجتي بحديثِ ليلِ وفيها من صفاءِ اللهِ نورٌ          تجلّى في الجمالِ وفي الدّليلِ فإن نادتْ بنبضِ الحُسنِ قلبي             أجبتُ وبي لها وَجدُ الأصيلِ بقلمي/ أحمد سلامة  موج القوافي

همس اشواق الحبيب . قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 همسُ أشواقِ الحبيب في ليلةٍ قرب الغديرِ على حِفافِ الوادي والبدرُ يرفلُ زاهياً في سيرِهِ المتهادي نشوان يُرسلُ ضوءَهُ للسهلِ والأنجادِ يرمي بطرحةِ حسنِهِ فتَزينُ كلَّ وِهادِ وإذا الطبيعةُ تستحِمُّ بنورِهِ الوقَّادِ فأرى الرياضَ تبرَّجتْ بالزَّهرِ والأورادِ فأُصيخُ مُنذهلَ النُّهى لتناغُمِ الأنشادِ          **** وعلى حفيفِ النورِ أسمعُ همسَ أشواقِ الحبيبْ وأُحسُّ خفقَ فؤادِه فيضجُّ في قلبي الوجيبْ وتحولُ في روحي اللواعجُ والجوى حلُماً خضيبْ أدعو ويستعرُ النِّداءُ فيورِقُ الأملُ الخصيبْ وتُطلُّ من خلفِ الضَّبابِ حبيبتي ولهى تُجيبْ لبَّيكَ إنِّي هاهنا لنِدا اللواعجِ أستجيبْ هييِّءْ لنا كوخَ الغرامِ صبابةً وهوىً مُذيبْ           **** فأروحُ أغزلُ من لحونِ تنهُّدِ العشَّاقِ وكراً فيطفو فوق هُدْبِ الغيمِ في الآفاق ِ وأحوكُ نسجَ فِراشِهِ من لوعةِ الأشواقِ وأرشُّهُ بأريجِ حبِّي الذائبِ المُهَراقِ لأضُمَّ فيه حبيبتي بتلهُّفٍ وعِناق ِ ونفُرُّ من ثقلِ الحياةِ إلى الهنا الرقراقِ حيث السعادةُ والنعيمُ ثمارُ عُشق ٍ راقي حكمت نايف خولي من قبلي

أبلغها الآن ..نص للكاتب زيدان خليل من لبنان

صورة
 -4- أُبْلِغْها الآنَ أني أَتْممتُ الظهور فأنا أتّضحُ في وجهي               في كلماتي             كالعبق في الزهور وأنا الذي قلتُ: إنَّ قدَّها الناعمَ يحرسُهُ حزامٌ شِعريٌّ، كي تُكملَ الغرور. -5- مازلتُ أستدينُ من بوْحِها الكتوم حروفاً تُعينُ نُضْجَ المعنى                             في الكروم فإنْ دنْدَنَ العودُ بالمغنى أترنَّحْ من الشفةِ الأولى للكأس                           كالمخمور وأعود لأصحوَ في عينين غافيتين أراقبُ خيطيَ الواهنَ وارتعاشَ ظلِّيَ المأسور وصوتي يتحسَّسُ النطقَ للجلسة الأولى. مازلت أتهيأُ لمحاورة الطرف الناعس بالتقاط حبةَمطرٍ وخيط نور.. -6- لم تأذنْ لي أن أبـــوح بالمعتَّقِ داخل قلبٍ مكسور. الغيم يلزمُهُ هبَّةُ ريــحٍ كي يهطلَ مطرَهُ المعصور. ومابين ذهولي من صمتها الطويل واندهاشِ ظلِّها من خصرِهِ النحيل أيأذنُ الماءُ للضوء بلقاحِ فاكهةٍ لتنبت البذور..؟

يهواك القلب .. قصيدة للشاعرة رفا الأشعل من تونس

صورة
 يهواك القلبُ .. يهواك القلب .. ولا أنكرْ والحرفُ يبوحُ بما أضمرْ كالبحر هواك ويسحبني تيَارٌ فيهِ .. هو الأخطرْ يا طيفًا أمسى يسكنني  وربيعًا في قلبي أزهَرْ وخيالاً باتَ يسهّدُني ويغازلني ومعي يسهَرْ  تسبيني بسمتك الحيرى  وضياء محيّاك الأسمرْ وهواك الكوثرُ في قلبي يجري بالسّحرِ إلى الأبهر مولايَ هواكَ يتعتعني  كالخمر .. كسحرٍ .. بلْ أكثرْ                      رفا الأشعل                    على المحدث

فاستخلفتْ وجعاً.. قصيدة للشاعر علي المحمداوي من العراق

صورة
 فاستخلفتْ وجعاً أحببتُهُ شعراً سما أقلامي                     حُلمٌ جميلٌ دارَ في الأنسامِ      كمْ كانَ يبدو بالفؤادِ كغادةٍ                يزهو كنورٍ في دجى الأيّامِ         فزرعتهُ وكزهرةٍ  في مهجتي                رؤيا المنى لتحاط بالأحلامِ سمَّيتُ كلَّ الأشياء بإسمِهِ               قلبي شدا رقصاً مع الأنغامِ  قدْ صارَ في دنيايَ كلَّ عوالمي               ألَقٌ على أَلَقٍ مضى إلهامي      لكنَّ أَيَّامي وقد أَفلتْ ضحى      فاستحكمتْ من بعدِ عشقٍ سامي   ومضتْ بنا الأقدار في عَصَرَاتِها        حتى بكتْ من عصفِها  أقوامي     سالتْ بأوديتي سيولُ ذواتهِ        فاستخلفتْ وجعاً على أوهامي فمشتْ خطايا مثقلاتٍ خلفها       ...

إنه الدرب الأخير ..نص للشاعر أيمن عيسى من سورية

صورة
 انه الدرب الأخير ************** لم أقلْ       قطفتُ كرمَ          الناي  في         أصدائي أمشي       للسعفِ برهةً           وأعلو في             رعشةِ  التجلّي ************** كانت       أحلامي ترفعُ            بيرقَ الوجدِ            خلفَ  المواعيد على            حروفها  تفضحُ عتمات        الغياهب لحظةَ هل             جاءت  الفصول وجلستُ        على  تدفقِ         الرؤيا أي فصلٍ       يشي بأسماء     ارتجافي؟ كانت           نفسي  تخرجُ        من  أصابع         السماء تسجلُ...

أبحرت روحي إليها.. قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 أبحرتْ روحي إليها في شراعٍ من خيوطِ الشوقِ ولهفة اللقاء أبحرتْ روحي إليها . حملتها أمواجُ الحنين تدفعها نسمات الغرام إلى موئلِ الحبِّ الخالد ومرتعِ العشقِ الأبدي ... هناك حيث نبتتْ أزهارُ النرجسِ نمتْ وترعرعتْ وأزهرتْ فوهبت الدنيا أروعَ زهرةٍ أجملها وأسماها ... هناك راحت روحي ترتشفُ وتتنشقُ أريجَ حبي الأول وولادةَ غرامي منذ آلافِ الدهور يوم كنت طفلاً رضيعاً بعمر الزمان وكانت هي إلهةً في مملكة الآلهة . رضعتُ يومها من نهديها حليبَ حبٍّ أنعشني نشأتُ عليه وكبرتُ . خلدَ طعمه في شفتيَّ وتكثَّفَ أريجه في روحي . هي ليست من هذا العالم هي نورٌ من عالم الأنوار تتراءى بشراً لكنها ملاكٌ موشحٌ بعباءة اللحم . عرفتها نوراً عشقتها روحاً أحببتها وعبدتها إلهةً . كانت رمزَ كلِّ شيءٍ جميلٍ رائعٍ وعذب . هي ثنائيةُ التكوينِ بشرٌ وروحٌ  مادةٌ ونور . بكينونتها البشرية كانتْ مغلفةً بغلالة الطهرِ والعفةِ والقداسةِ . محصنةً محميَّةً من كلِّ وخزٍ ونخز . بكينونتها الروحية كانت انشطاراً من روحي . طيفان من نور منبثقان من كينونةٍ واحدةٍ منذ بدءِ العصور . هي حبي وعشقي وغرامي حملته عبر الزمان . هي حبِّي الوحيد...

زهرة النرجس.. قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 زهرة النرجس عروسةُ الأزهارِ تتضوعُ عطراً فواحاً يُنعشُ الروحَ المتيبسةَ تعيدُ لها حيويةَ خلجاتها تجعلُ الدَّمَ يتدفقُ في شرايين القلبِ بما تبعثُ فيه من نشاطٍ وبما تؤججُ فيه من مشاعرَ وأحاسيس  هي ناسكةُ الأزهارِ والورودِ تنأى بنفسها بعيداً عن الهمزاتِ والعيوب تتوارى بين الصخور والأشواكِ تبعدُ عن كلِّ ما يكدرُ نقاءها وصفاء أجوائها مترهبةٌ متبتلةٌ عصيةٌ على كلِّ عيوبِ ورجاسةِ الدنيا وعفنِ الوجود . كانت محجَّتي الأولى إلى دنيا الحبِّ والمحبة أحبتْها روحي عشقها قلبي سُحرتْ بها عيناي رأتْ فيها أجملَ الأزهار جعلتها أغلى الورودِ بوأتها عرشَ الملوكية رفعتها إلهةً الأزهارِ لكلِّ العصور استوطنتْ كياني تملكت ذاتي غدتْ ملهمةَ روحي وطيفُها رفيقُ فكري وخيالي منه استلهم كلَّ فنٍّ جميل  أستوحي كلَّ شعر رقيقٍ عذبٍ  أصيل إليها وحدها وفائي حبي وإخلاصي . طياتُ نسيجِ روحي مأواها تتغلغل تنسابُ في حنايا وثنايا مهجتي رويتها من دموع روحي سمدتها من دم الوتين لتبقى خالدة في روحي وكياني مدى الدهور اذكريني نرجستي إذا قست الأقدار وعزَّ اللقاء ولم تجمعنا من جديدٍ صخورُ وعلَّيقُ وأشواكُ الأكماتِ وا...

شهر أيار .محكي للشاعر السوري سليمان أبو لطفي وسوف

صورة
 احد مبارك عليكم              شهر ايار بوعى الصبح  بكير  بالعادي بسرح  مابين  التل  والوادي بعشق    رواق   الجو   بأيار ورقه  وقلم   زادي  وزوادي  هونيك عجناب الدرب ازهار فواح  عطرا  النحل  بينادي سنابل  قمح بيجمعوها غمار صبايا ع درب العين  ورادي وفيروز عم تنده على جلنار تقلا  تعي  نسم  هوا  بلادي ضاع شادي قولكم وين صار مشي معي ندور على شادي والجو صاير  ملعب  الاطيار وع الارض فيه كتير صيادي راح  البرد  ومواسم  الأمطار رف   السنونو  بالسما   بادي شدو  البلابل   يانغم   قيثار فوق الغصن عم يلعبوا دادي ونغمات  راعي دوخ  المزمار يابو الزلف  هيهات ع اليادي ومحاورة  شبين  مع  ختيار شوية  زجل   وشوي  قرادي منظر  جميل   بيبهر  الانظار عند   المسا  بيروق   بزيادي اجمل...

حنين التراب.نص للكاتب الصحفي علاء الغريب

صورة
 وَإِنْ بَاحَ نُورُ سِرَاجِ الرُّوحِ بِآخِرِ الحُرُوفِ الزَّاهِدَةِ المُتَنَسِّكَةِ بَكَتِ الأَنْفَاسُ وَهَامَتْ اشْتِيَاقًا لِمُلَاقَاةِ رَحْمَةِ يَدِ اللهِ فَرُبَّمَا فِي مِحْرَابِ مَكْنُونِي يَا أَيَّتُهَا السَّمَاءُ يَسْكُنُ أَلْفُ حَلَّاجٍ {حنين التراب}   مَا بَالُ كُلِّ جَمِيلٍ يَرْحَلُ!؟   وَلَمْ يَبْقَ فِي صَحْرَاءِ دَاخِلِي   سِوَى نَحِيبِ عَطَشِ الرِّمَالِ المُتَوَرِّمَةِ   وَنُسُورِ الأَقْدَارِ اللَّاحِمَةِ   تُحَلِّقُ حَوْلَ جِيفَةِ الرُّوحِ وَتَدُورُ   حَوْلَ أَنْشُوطَةِ أَضْلَاعِهَا المُوحِشَةِ   تَنتَظِرُ أَنْ تَكْتَمَ   آخِرَ لَيَالِي شَهَقَاتِهَا الثِّقَالَ   لِتُعَرِّيَ مَا تَبَقَّى مِنْ آمَالٍ   عَلَى أَضْلَاعِهَا المَوْثُوقَةِ بِحِبَالِ الخَيْبَاتِ   فِي عُرْسِ الرَّاحِلِينَ   ...2 يَا أَيُّهَا الحُلْمُ العَاجِزُ   لَمْ يَعُدْ فِي فِنَاءِ الرُّوحِ نَوَافِذُ   كَيْ تَتَسَلَّلَ مِنْهَا مَنَاسِمُ الرِّيحِ   المُتَلَأْ...

أنا سوري ..محكي للشاعر جرجس نخلة حبيب من سورية

صورة
 انا سوري انا سوري وبرفع راسي بعتز    بأهلي    وناسي سوريا    امي      وبيي وموطن جدي الاساسي وحق   الهادي   والفادي مابعوف   تراب    بلادي ببقى     حبا       بزيادي بلا   منصب    وبكراسي سوري وغير الله مابهاب مني بيخشى سبع الغاب وما بتفرقنا      الاحزاب ولا  بتغير      احساسي سوريا    ياارض   النور شعبك يابلادي  منصور نيالو    الارضك  بيزور بياخد    منك  قداسي ايدي   وايدك   ياخيي نعمر     سوريا   سويه بدنا     نعيش   بحريه ونحنن   قلب  القاسي الشاعر جرجس حبيب 2025/5/23

والله ..نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن

صورة
 والله لا أرضى غير الصمت ...  كلما انفجر العجز بين أسطري ...  أحاول أن أسير في المنتصف ...  فتطول بي الدروب ...  تتراءى لي من بعيد ...  كُليمات ...   كانت بالأمس تقيم بالقرب ...  أظل بالساعات ...  أعض أطراف أصابعي ...  ألتمس ان تجيئني ...  بعض الحروف ...  ولو خلسة ...  لأنسجها ...  قنديلا ...  يعاكس ضوء تلك الشمعة ...  التي تتأرجح أضواءها ... في العلياء ...  تحت حراسة النجوم ... سامي ابو شهاب

أيا ظالماً.. قصيدة للشاعرة رفا الأشعل من تونس

صورة
 أيا ظالمًا .. يلجلجُ حزنٌ في الوريد ويؤلمُ وليلٌ من الأوجاعِ قَدْ طالَ أقتمُ ودهرٌ غشومٌ في العداوة مسْرِفٌ وإنْ سرّ .. فيه جانبٌ متجهّمُ لذيذُ الكرى تنفيه عنّي هواجسي تجنّى علينا اليوم من ليس يرحمُ لماذا المنايا لا تراعي براءةً وصرخة أمّ قلبها يتضرّمُ وصرخة أوطانٍ تموتُ شعوبها تباد ..  وأنصار الحقيقة نوّمُ قريبٌ تجنّى شتّتَ الشّملَ واعتدى وأشعل نار الحربِ والخصم مسلمُ أيا ظالمًا حَتَّى متى أنتَ غافلٌ  أراك إذا يومًا صحوتَ ستندمُ أتوقدَ نارا للعدوّ ضياؤها وحرّ لظاها في شقيقك يضرمُ؟ وما أنت الا بالحقوقِ متاجرٌ وما أنت إلّا ظالم يتحكّمُ  كأنّك تنسى أنَّ ربّك عادلٌ  وفي ديننا سفك الدَماء محرّمُ تماديتم في جهلكم وحروبكم  وما شاده أجدادنا اليومَ يهدمُ ويا أسفي بعتمْ ببخسٍ ضمائرًا ويا ويح من بالجهلِ يطغى ويظلِمُ  تصبّ على خدّ الزّمان مدامعي  ولا ينجلي همّ ولا الدّهرُ يبسَمُ وفي الصّدر نبض القلب ضجّ مجلجلا إلى الله أشكو حسرتي أتألّمُ على مهجة الأزمان أكتبُ لوعتي وظنّي بربّي أنّهُ سوف يرحمُ                  رف...

صمت الحياة ..قصة للكاتب ماهر اللطيف

صورة
 صمت الحياة  بقلم :ماهر اللطيف كان كلما قفل إلى منزله، وولج فناء الدار في أي وقت من الأوقات، وجد زوجته منهمكة في محادثة هاتفية مع شخص ما، وهي تبادله البسمات والدموع والحنان والرقة والصياح وغيرها، ومهملة للمنزل وشؤونه. وكان يستمع عبر سماعة الجهاز إلى أصوات رجال غالبا ونساء أحيانا، يؤثثون هذه اللحظات مع حرمه، و يثيرون غضبه وسخطه، ويزيدون من شكوكه تجاه زوجته التي قاسمته الحلو والمر عقودا وعقودا من الزمن .... غير أنها كانت تنهي المكالمة بسرعة حالما تلمح خياله، ترتبك، يشيح ريقها وتبتلعه، تتغير ملامح وجهها ويتعرق جسدها، يتلعثم لسانها وتتداخل الحروف في حلقها، ترتعش يداها وتمسكه من ذراعه وهي تتظاهر بالفرح والسرور لرؤياه - وهو ما يزيد من غيظه و هيجانه -، تختلق الأعذار وأسباب هذه الحالة، تدّعي أنها كانت تتحادث مع فلان أو فلانة أو أخر من عائلتها أو عائلته، وكانت تطمئن عليهم وعلى صحتهم، وما إليه..... لكن هذه الأمور لم يتقبلها الزوج ولم يقتنع بها ناهيك وأن هذا المشهد قد تكرر أكثر من مرة يوميا لأكثر من أسبوع، بل إن هذه المواقف كانت تنال منه ومن جسده وصحته بادئ الأمر، إلى أن بات يفقد توازنه ...

مستنقع الحب ..نص للكاتب أحمد معريش .

صورة
 مستنقع الحب بقلم أحسن معريش   شبّهت الحب بمستنقع تغور على قدر تقدمك في السَبْخة الرجوع إلى الوراء مستحيل من تصرفك تصيبك الدهشة تستحسن أمرك دون تبصٌّر في النجاة   تمضي قدما علما أن الحب فتنه تتبعه بلا رويٌة و لو إلى الجرف تحتلّ الصدارة في عطائك متفان رغم الريبة المستحكمة   ريثما يحيق بك التَململ كالباروك في التغشية يُجرّدك من اللَّقافة ثم يرمي بك في الرَكِيّة يجعل بُجرتك شائخة تتمرغ في الأسية   إن تسنى لك الخروج تتفطن للنحافة يصيب القنوط سربك                 لن يبق لك سوى الرئة ستضحك على نفسك و يصيب الآنام بالغمة! أحسن معريش

ذات يوم ..نص للكاتبة منى الغجري من سورية

صورة
 ذات يوم ذات يوم زارني أحد النبلاء رمى التحية والسلام.   وقال: عذراً هل أنت حورية الحب أم أنا غارق في الأحلام . لم أرَ مَن يشبهك ياملاكاً   عصماء الخطا رقيقة الفؤاد .   نظرت عيناه إليّ  تحدقان   كنجمة تلمع في كبد السماء. أطرق الطرف خجلاً أصابني ارتباك.  تلعثمتْ الشّفاه بالجواب . قلت ياسيدي : ماذا دهاك ؟ أنا ابنة النجوم جارت القمر. أنا ابنة الساحل عروس البحر أنا زهرة الربيع في كل مكان.  أنا أم المجد في العلياء. تنهد ورفع يده نحو قُبة السماء قائلاً: كأنه يعاتب القدر .  رَباه ألم أستحق هذا الجمال. هي أُمنية من رسم الخيال.  هي العشق هي الحبُّ  هي الحياة  . نظراتها تفيض جمالاً  في بحورها تُكتب قصائدٌ  يالصوتها عزف نايّ دُندنَ  على وتر الكمان. إنها أنثى ليست ككل النساء.         بقلم منى غجري

سيجارة ..نص للكاتبة سهى زهر الدين

صورة
 (  سيجارة   ) تل ك الأنامل المتخمة بالعطور  تلتف حول خاصرة غريمتي  يعانقها بشغف  يدللها          يستنشق أنفاسها  غريمتي  رفيقته في الليالي الحالكة  تندس بين يديه بدلع يأخذ منها الروح ويتنفسها بوله من أنت ؟؟ أصبح خصرك النحيل يضج مواجعي  وبياض ردائك يؤرق أفكاري  لا تتغاوي أمامي       لا تتبسمي  أشعر بعينيك المنتصرة  والنار في قلبك مشتعلة  من دون أن تدري أصبحتي غريمتي  حين أسمع تلك الولاعه تدللك  وذلك الثغر يعانقك  يزداد غيظي كبركان مجنونة أفكاري !!           هل أغار من لفافة تبغ صامتة ؟؟                 ومن رماد على طاولته المتناثرة ؟؟ ربما ...هي غيرتي المتقدة  تجول في الليالي المنكسرة  هنا تكمن نقطة ضعفي   حتى منك انت يا ورقة مشتعلة  فكم بالأحرى من النساء المتلهفة  لسماع صوته وقراءة حروفه المنمقة  بت مجنونة أغار من الدخان الذي يلامس وجنتيه والريح المتسلله ...

عبء الوداع . قصيدة للشاعر علي المحمداوي من العراق

صورة
 عبءُ الوداع          هلْ جرحُ قلبي غداةَ الفجرِ يبتسِمُ                 والكأسُ في ليلتي الحمراء يتَّسِمُ سالتْ على وجنتي عبءُ الوداعِ كما                رفَّتْ بجفنٍ غدا في وجدِهِ عَدَمُ حتى أسايا أصابتْ مهجتي فغدتْ                في جوفِ ماءِ الردى أعلامُها قِرَمُ باتتْ ثنايا فؤادي تسْتعيرُ أذى                 سلْ عن جراحٍ ونازفاتها العِظَمُ قد كانَ منِّي وخدرُ الحبّ أجنحتي              من نبلةِ الصبِّ أَبلى قلبيَّ السَّقَمُ هاجتْ بليلايَ يومَ الفقدِ أزمنتي             والعمرُ يمضي جزافاً حسبهُ الغِرَمُ من ذا يُعيدُ الفتى في اليمِّ مرتحلاً                 أو راحَ في ليلةٍ ظلماء ينصرمُ  ها يا فؤادي ألا يكفيكَ منْ شغفٍ          والحبُّ أضحى مضارباً لمنْ نَقمُوا وادفن...

نياغرا .. قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 نياغرا يا ليتني نورساً أطفو على الماءِ ..... أهيمُ منسحراً فجري وإمسائي أرفُّ  بين  رذاذِ الماءِ  مبتهجاً .....  أسلو همومي أداوي فيهِ أدوائي  في عُبِّ شلاَّلِها والموجُ يغمرُني .....  أُقيمُ في المنحنى وكراً لإيوائي أضمُّ  نورسةً  أمضي  برفقتها .....  نرتادُ في ولهٍ ما يُسكِرُ الرَّائي في حوضِ شلاَّلِها تنكبُّ هادرةً ..... تَهوي مُزمجِرةً جحافلُ الماءِ من قاعِ مسقطِها تنذرُّ صاعدةً ..... ضبابةٌ من ذريراتٍ وأضواءِ ألوانُها من ظِلالِ القوسِ مرتسماً .....  وما تمازجَ من سِحرٍ وإغواءِ فالعينُ تلمحُ في أمواجِها صوراً ...... تُذكي الخيالَ وتحدوهُ لإرواءِ تراهُ منذهِلاً يرتادُ في ظمأٍ .....  مراتِعَ الحسنِ من سِحرٍ وإغراءِ  يصوغُ منها نهيراً للرّؤى دَفِقاً .....  أمواجُهُ من شُعاعِ الفكرِ وضَّاءِ حكمت نايف خولي من قبلي

أجراس المحبة .. قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر

صورة
 أجراس المحبة: إني أحِبُّ فدقِّي اليوم أجراسي وكل نبض يوازي طيف إحساسي وُهبت فيه من الأزمان معظمها وكل ثانيةٍ تبدو بمقياس فنعمة الحبِّ أبهى ما يليق بها ورد الصباح لأهديها لجُلَّاسي فالحبُّ كالمسك تشدو في روائحه أطايب الريح لو هبَّت على الناسِ ودفءُ قلبي كأطفالٍ تداعبه عند المساء إذا ما أُثقلت راسي لولا المحبة ما زانت مواقدنا ولا تنهد سيفي صوب حُرَّاسي يامعشر القوم صونوا من أهيم به إن غاب عنّي فليلي معتمٌ آسي ولا النهار بأفكاري سأقبله ولا النعيم سيغفو فوق متراسي قلب الطفولة يشكو مانمر به من بعد تجربةٍ أغفت بإحساسي لكنٌَ قلبي برغم البعد أيقظني فجاء بدر الضحى من غير إفلاسِ فالحب مهما تباعدنا يقرِّبُنا ونرسم القلب دون الحزن واليأسِ محمد قاسم ابو ثائر 21/5/2025

الحلم الكبير.. قصيدة للشاعر السوري محسن محمد الرجب

صورة
 الحلم الكبير  ... واصلي الحلم الكبير الأرحب  و استعيني  في نعيم  الادب  و انسجي من زهرة النصر الذي  ايقظ الرمح و روح الشهب غنوة شماء من تلك الربا  تنشر الصبح  بطيب القشب  يا بلادي يا جُنينات السنا  فيك روحي فيك امي و ابي  منك تعلو خافقات النصر في  قمم المجد و بطن الكتب  فيك سهل ليس كل السهل سهل بل أراه فيض خير النّجب من قيود الغرب ابكي حرقتي  حرقتي شوق لتلك الترب احبس الأحزان في صمتي و في  جعبتي الخرقاء حبس النصب اسأل الأيام ان تدنو و أن  تطفئ النيران طفيَ اللهب خلف بحر من جبال ثقلها غلّ من أدمى عيون القصب  انظر الأقدار في فلاكها ربّ نجم سابح في ملعبي  ربّ فجر في نداه امتطي  مركب السحر و جلّ الأرب  واصلي الحلم الكبير الأرحب  يا شام الحب يا ممشى النبي  محسن ..

في عالمنا أحرار.نص للكاتب علي حسن من الأردن

صورة
 في عالمنا أحرار    .. بقلمي علي حسن ومازال ما زال في عالمنا أحرار وما زالت أقلام تكتبنا وما زالت ألسنةٌ تقرأنا قد قالوا لم يعد لم يعد في حاضرنا حياة ولم يعد هناك من بات ينتظر لحظة من الِلقاء وهناكَ خلفَ الجِدار صرخةً تطرق ألباب السماء وتنهيدةً من شِفاهِ وليدٍ يحتضر يتساءل أين أُمي أين أبي وأين أُخوتي والباقون من أُناسٍ كانوا غادرتهم الإنسانية  يجلسون عند حافة الطريق لا يعرفهم الّليلُ ولا يُدركهم النهار قد غاب كل شيء وتاهت عيون الخلائِقِ وغفَت تحت الركام صرخةٌ تعزِفُ من اللّحنِ وتنشِدُ قصائِدَ نُسِجَت من ستائِرَ اللّيالي من دمعاتِ الثكالى من جرحٍ غفا على خاصرَةِ اليومِ يبحثُ عن قلمٍ لم لم يدركه الإعصار وصمتٌ أماتَ القلوب قبلَ أن تحفظُنا صدورَ أُمتنا فما عاد اليوم من حرائر ولا عادَت الحرائِرُ تُنجِبُ عبيداً فمن يُلملٍمُ شيئاً من بعضي ومن يُرتِلُ كِتابُ السماء لِتعلموا أن بين السطور تاريخي وذِكراي وعاصِمةً سُكناها بين الضلوع في تكوينها يومي وحاضري وماضٍ يحملُ من الرايات فما على جبينه ليس إلا كلمات مُطرَزةً على جِدارِ عنواني            .. ع...