المشاركات

بزوغ .. قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

صورة
 بزوغ ثارت قوى الشعب.. ثارت أيها البطلُ وهام فيك هياماً كلُّه أملُ وصار صوتك أدنى من مسامعه إليكَ، واستلهمت أفكاركَ الهُوَلُ ورحتَ تغشى الوغى كالهول متحداً بروح شعبكَ، كالبركان تشتعلُ وتقهرُ الشر فرداً، ما له أحدٌ إلّاكَ، والحب من عينيك ينهملُ وتبعث الحس في كلّ النفوس، وفي يمناكَ سيفٌ تلبي أمره الدولُ فاطلق قواكَ ووحد فيك قوتنا - إنا أطعناك - واصمد أيها الجبلُ وحقق الوحدة الكبرى، وكن وطناً لكلّ من بزغوا منا ومن أفلوا واجذب إليكَ قوانا وانجذب فلقد آن الأوانُ، وعُبّاد الهوى رحلوا..                     د. جلال أحمد المقطري

أشتاق ليلى.قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 أشتاقُ ليلى أشتاقُ ليلى والغرامُ يُذيبني ولواعجي في  مهجتي تتضرَّمُ أهفو إليها مدنفاً لوصالِها وهل الوصالُ بمن  نُحبُّ محرَّمُ ؟ أفدي بعمري لو  أعانقُ جيدَها وأغلُّ بالصَّدرِ الحنونِ وأنعمُ وأشمُّ رائحةَ الرُّضابِ يفوحُ من بين الشِّفاهِ فأستطيبُ وألثمُ ومن اللمى أجني الرَّحيقَ كنحلةٍ ثمُلتْ وتاهتْ في التُّويجِ تهمهمُ ربَّاهُ دعني في الجنانِ فإنَّني أهوى البقاءَ بثغرها لو أُعدمُ خمرُ الأحبَّةِ يا إلهي مُسكرٌ لو ذاقهُ  شيخُ  الحجى لا يسلمُ  دعني أموتُ بثغرها فرُضابُها يُحيي رفاتي في النَّعيمِ فأحلمُ وأعودُ للثغرِ الحبيبِ نحيلةً أمتصُّ خمرَ الحبِّ منه وأغنمُ حكمت نايف خولي من قبلي

مذكرات بيبي ..سرد للكاتب هيثم سيف أبو مهاب

صورة
 ✨ 📓 صفحة من مذكرات "بيبي"   🖋 مقتطف من رواية " آل فارس البديل"   ✍️ بقلم: هيثم سيف   (على لسان بنيامين نتنياهو – رئيس الوزراء الإسرائيلي)   الوحدة ليست عدوي... بل اختراعي الخاص.   صنعتُها بسكين البرود لأجلهم، فكيف تقتلني الآن، وهي تحتضنني؟   ها أنا ذا، محشورًا بين جدران المخبأ.   لا مرايا تعكس وجهي، لا كاميرات توثق ضعفي، لا حشود تصرخ باسمي كأنه تعويذة.   فقط أنا... وظلي.   وهذا الأخير، ببساطة، أكثر صدقًا مني. لأنه لا يتكلم.   أمسكتُ القلم كمن يحفر قبرًا لذكرياته. كل كلمة تراب، كل سطر معول.   لا أكتب لأُفهَم... بل لأتأكد أنني ما زلتُ أعرف نفسي.   هل هذا اعتراف؟ لا.   الاعتراف ضعف، وما أكتبه هنا هو انقلاب على الحقيقة.   فأنا لم أخسر.   الخاسرون هم من صفقوا لي ثم انهاروا، حين اختفى ظلي عن الجدران.   > لو مددتُ يدي يومًا... ليس بالبارود، بل بالتاريخ... لكان العالم مختلفًا.   إيران؟   لم تكن سوى وهمٍ بعب...

عكاز القمر ..نص للكاتب خليل شحادة من لبنان

صورة
 عكاز القمر ألا تقبلين يا مرآة كلم قرباني عند شاطىء دمع خد أحزاني أنا روح طير رقصَ معزوفة لحن موت على أنغام أشجاني أتبكي عليَّ يا جدار همس كلمات  قضاء سنون غدر أيام زماني على عكاز العمر إتكأت حروفي  وغرّد سحر القصيد بين خلاني أضاء الشِعر في عينيك سحرا وخطفت شفتاك أنوارَ القمرا ونبضَ حبك في قلبي كبر وزادني العمر عمرا بقلمي : خليل شحادة لبنان

سجن بلا قضبان .. قصة قصيرة للكاتبة سهى زهر الدين

صورة
 (سجن بلا قضبان)قصة قصيرة حين تسلّلت الشمس نحوها، وانغمست في دفء كوبها المتغاوي كما كل صباح، جالستها بصمت. بحرارةٍ عالية، شعرت بها عندما تعرّقت أناملها حبًّا. أخذت هاتفها، وجالت في أماكنها المقدّسة، فشعرت بقشعريرة تسري عند زوايا رمشها. رنينٌ متقطّع، كأنفاسها... بصوتٍ حازم، فضحته دلالُ رنّته الخجولة: – ألو؟ – نعم... ربما... حسنًا... أغلقت أحلامها، وانكبت تهيم بنظرها إلى فضاء يشبهها. تمرّد ثغرها، وتَساقطت بقايا شعرها المخنوق عند أعالي رأسها. أنهت زينتها. قليلٌ من الورد على خديها، وأخفت بقايا الليل بقليلٍ من بودرة أنعشت الظلام حول عينيها. عندما وصلت إلى المحكمة، كم كرهت بوابتها. شعرت بأنها ستدخل سجنًا، مع العلم بأنها ستخرج من سجنٍ أكبر. دخلت قاعةً كبيرة، كم كانت ضيّقةً على أنفاسها! سارت... جلست... لم تستطع سماع شيء، وكأنما أذناها تخلّتا عنها في هذا الوقت. تنحنحت... سألها القاضي: – هل أنتِ مصرّة على الطلاق؟ قبل أن تفتح فمها لتُعيد الروح لمجد أحلامها، شعرت بأجنحة بدأت تنبت عند أطراف آمالها. بخجلٍ، ممزوجٍ بدمعِ الصبا، قالت: – نعم... هدوء... ربما ضجيج... ربما عويل... روحها ما عادت تنتحب ق...

هاأنذا .. نص للشاعر أيمن عيسى من سورية

صورة
 هاأنذا ***** هاأنذا المستاءُ العائدُ من  ساحِ الحب أعلمُ أني أقضي في السطرِ الأول من حبٍ مازالَ يشنقُ قبلةً قبلة ياحبّ هل كلُّ ذنوبِ  الحبّ اجتمعت وتوحدَ  خندقها لتقدَّ الثوبَ أمامي وتصوبُ أني  المذنب وهل لوثةُُ في  الحبّ حتى اضمحّلَّ  الأريج وشوى لهيبي  سأماَ من كل الحالات تساقطتُ شريداً وأميلُ كخيطٍ يرتقُ  فتقاً عصيّاً  أهتفُ ملئَ فمي ياحب شدَّ الرحالَ  اليّ  واسترح على  ضفتي كسّر أزمنةً كنتُ  فيها المنسي أعد اليّ خطوطَ  البهاءِ المصادر في حزامِ الجنون عندَ نقطةُ تفتيش  عندَ حدود القلب  أفكُّ أغلالي وأسيلُ  ضوءاً منبهراً في  زحامِ الحبّ *              *             * Amin Essa

يا مالكين الشأن .. قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 يا مالكين الشأنَ قلبي يئنُ من الجراحِ ونزفِها .... ومن الهمومِ ووخزِها يتوجَّعُ هو قابعٌ في الجوفِ يرجفُ ناحباً .... والدَّاءُ يعصفُ في الحشا ويقطِّعُ والروحُ ترشفُ من عصيرِ عذابِها ....  مرَّ الاسى ومن الكآبةِ ترضعُ والفكرُ يشقى جامحاً متمرِّداً .... لسوى الحقيقةِ جوهراً لا يخضعُ   عانيتُ من ثقَلِ الهمومِ كفايةً ..... وجرعتُ من سُمِّ الشَّقا ما يُشبعُ وتكبَّدَ الجسدُ الضَّعيفُ من الأذى .....  ومن الوِصابِ وسوئه ما يُفجعُ حتى غدا في كلِّ موضعِ إصبعٍ ..... من هيكلي وجعٌ عصيبٌ  مُفزعُ فصبرتُ والآمالُ تُنعشُ خاطري .....  وجلُدتُ والأحلامُ تُزهرُ تَينعُ وطويتُ أيامَ الضَّنى بعزيمةٍ ..... وبعزَّةٍ وإرادةٍ لا تخنعُ والآن أرقبُ ،والفؤادُ ممزَّقٌ .....  عرشَ ابنِ آدمَ يُستذَلُّ فيَركعُ قيمٌ وأخلاقٌ تُمرَّغُ في الثَّرى .....  والمرءُ باتَ مهمَّشاً لا ينفعُ هو في عروضِ البيعِ أبخسُ سِلعَةٍ ..... وإذا خوتْ يُمناهُ يُرفَسُ يُصرَعُ في جِحرهِ المهجورِ يُطرَحُ مُهمَلاً .....  وخصائِصُ الإنسانِ عنه تُنزَعُ يُمسي حُطاماً تافهاً متآكلاً ..... وهو المفكِّ...

وثيقة عاشق .. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو

صورة
 وثيقةُ عاشق غابَ الحبيبُ ولم تَغِبْ ذِكراهُ                     قلبي سَقيمٌ يَشتهي لُقياهُ  إنْ كانَ غابَ عن اللِّحاظِ فإنّما                 مازالَ يُوفِدُ في الخَوى مَرآهُ أنتِ التي يَهوى الفؤادُ لِقاءَها                      هلْ من سبيلٍ للُّقا رَبّاهُ؟ آثَرتِ ما بينَ الفؤادِ ونَبضهِ             حزتِ الوتينَ بَلِ استَبحْتِ دِماهُ إنَّ الحياةَ بدونِ وَصلكِ علّةٌ               إحساسكِ الراقي أموتُ فِداهُ أحتاجُ من عينيكِ رمقةَ وامقٍ                وعناق لحظكِ لا أَرومُ سِواهُ فتأمَّلي بعدَ الغيابِ شُجوننا                  هذا فؤادي يَشتكي نَجواهُ مِنْ بعدِ عطفكِ لمْ أجِدْ لي مَلجأً               لمْ يُنسِني دِفءَ الهوى فُرقاهُ أنوي اللج...

يقظة .. قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

صورة
 يقظة أيقظ قُواك الخفيهْ مستنفراً كلّ نيهْ مستنهضاً كلّ قلبٍ من القلوب النقيهْ ! آن الأوان لتبني جيوشك الأمميهْ وتستردّ « لسلمى » دماءها العربيهْ فقد تجلَّتْ رؤاها لمقلتيكَ بهيهْ ورُحتَ تسكبُ فيها دماءك السبئيهْ وتستقي من نَداها بحوثكَ الفلسفيهْ ورُحْتَ تودعُ فيها همومكَ الوحدويهْ آنَ الأوانُ فقمْ يا كلَّ النفوس الزكيهْ قد آنَ أنْ ترتأيكَ وترتأيها جليهْ وتختفي فيكَ حتى تُذيبَ فيكَ البقيهْ أما تراها تَجَلَّت ؟ْ : بلى ! وراحَتْ خَبِيّهْ هل غادَرَتْ ؟ : سَتُوافِي من كلّ نفسٍ شقيهْ فتارةً ستراها « سلمى » وأخرى « سُمَيّهْ » وتارةً وجه « ليلى » وتارةً وجه « مَيّهْ » وتارةً وجه أُنثى غربيّةٍ مشرقيهْ وتارةً كعجوزٍ بروحِ أصبى صبيّهْ وتارةً روحَ أُنثى عادَتْ من الموتِ حيّهْ وتارةً ستُوافي من ها هُنا أو « هِنَيِّه » لأنها فيكَ تحيا مهما تراها قصيّه ..!! د. جلال أحمد المقطري

خمائل الذكرى .نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن

صورة
 خمائل الذكرى   شئ هنا ...  يشفيه شئ هناك ... قررت الإبتعاد ...  لأسمع ما يدور حولي ...  صمت مطبق ...  لم أسمع شيئاً ... لا مجال أمامي ...  سوى الإستسلام ... أنشد بصوت عالٍ ...  بعيدا عن الأرض ...  في مكان خواء ...  وأجعل الإحساس يغمرني ...  فليس حولي ...  سوى ورود دون رائحة ... من ضجيج الأفكار ...  وفوضى الكلمات ...  أنتقل للحظة سكون الفكر ...  وأُفضل التقاط ثمار الصمت ...  أتذوق لأول مرة ...  طعم فنجان القهوة ...  وأترنم على نغمات المرار فيها ... فأتوه ...  تارة بين خزائن الذاكرة  العتيقة ...  وتارة نظرة لغد مشؤوم ...  تغلبني خمائل الذكرى ...  وأنظر لتصفية أيام الوئام ...  والحب الذي كان ...  فأذكر أيام ...  وأوراق ملونة كانت ...  لا خط فيها ...  ولا رائحة سطور ... أنهض باكرا ...  يحدوني الأمل ...  في التقدم والصعود ...  وفي نهاية اليوم ...  يقتحمني السقوط ... سامي ابو شهاب

لأسكب من ذاك الكأس .. نص للكاتب علي حسن من الأردن

صورة
 لأسكب من ذاك كأس    .. بقلمي علي حسن لأسكب من كأسٍ معتقٌ على أطرافِ الحديثِ لعلّه من أمور الزمان  يُحدِثُني ولعلّ القلمُ يُواسيني فاليومُ تربَعت في أحضانِ أُمي فما عاد بعد أرضي من أرضٍ  ولا كن حضنّ لي فغير أُمي ما عادَ يأويني فأنا ما زلت العائِمُ على صفائِح الأيامِ في ثناياه يحملُ الصمت وما باتَ في صدره تكويني اليومُ تُحدِثُني حِكاياتٌ وتنهيدة أحلامٍ وليلٌ صارِخٌ يطرقُ الآذان لعلّ في خيوطه  من يُرثيني  وتُحدِثُني عتمة اللّيالي في غفوةٍ لأهدابِ العيون إن كان للغفوةِ يومْ ولحظاتٌ قد تُنسيني فأنا العازِفُ جراحي الأيامُ ونزفي من الوتينِ إن كان نزفي أضحىَ يُعانقني  يُنديني أو لعلّ حدقاتُ العيونِ عازِفةً وعزفي ما تجاوزَ حدودَ الآه فأنا ما أضعتُ من سنينَ عمري ولا غابت  عناويني فما عاد  للحياةِ من معنى ولا عادَ لِليومِ من سؤال فالجوابُ ثورةٌ والصمتُ بركانٌ على شِفاهِ كوانيني وقد أكون مُغادِراً لِلزمانِ أو أكونُ في دائرةِ الإتهام دائماً أُفتسُ في تجاعيد أرضي  عن بعضي إن كان من شيء  يُحييني فمضت بي الأيامُ والأيام وتعاقبَت السّاعاتُ وتق...

تلملمني الأحداث.. قصيدة للشاعرة رفا الأشعل من تونس

صورة
 تلملمني الأحداثُ  .. تلملمني الأحداث والقلبُ موجعُ  لماذا المرايا كلّها تتصدّعُ لماذا أرى قومي تفرّقَ شملهمْ أرى أمّتي للقهرِ والذلّ تخضعُ لماذا المنايا لا تراعي طفولةً ولوعةَ أمّ قلبها يتَقَطَعُ  وصرخة أوطانٍ تبادُ شعوبها وما من قريبٍ قَدْ يحامي ويدفعُ تمزّق قلبي بين قهرٍ وحيرةٍ لماذا يسودُ الظّلم والحقّ يركعُ وهيهات أنْ نحظى بمنزلة سمَتْ ونحنُ على جسر المذاهبِ نقبعُ لماذا زماني داهمتني خطوبهُ ومنْ  وجَعٍ  عيني تفيض وتدمعُ وثقتُ بمن كانَ القريبَ فخانني  رمتني  مقاديرٌ  بما  لا  أتوقّعُ لماذا أرى حولي وجوهًا تروعني  وكانت زمانًا بالضّيا  تتبرقعُ وأفئدة بعد الوداد تنكّرتْ وأبدتْ لنا ما يسترابُ ويوجعُ إذا كان قلبٌ بالحماقة مفعمٌ  فلا قولَ يجدي أو ملامةَ تنفعُ فيا ويحَ قلبي كم تعثّرَ  نبضهُ  أتوهُ وصبري قدْ وهى يتضعضعُ هدمتم جسور الودّ بيني وبينكم وظلمٌ تمادى باتَ يؤذي ويلسعُ  خدعتُ .. ظننتُ اللّطف فيك سجيّة ويخدعنا ما قدْ نراهُ ونسمعُ بغتُّ بسهمِ الغدْرِ من كلماتكمْ  ولا ردّ لي .. إِذْ أنّني  أ...

مجون حرفك .. قصيدة للشاعر السوري أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

صورة
 مجون حرفك .................. بِمَجونِ حرفِكِ نِلتِ لَقبَ الدكتَرَه وَفَتَكتِ في صوتِ الخطيبِ وَمِنبَرَه وَمَلَكتِ تاجَ الياسمينِ وَعطرَهُ فأثَرتِ كُلَّ خليِّةٍ مُتَحَجِّرَه وَفَصاحةُ الخنساء زالَ بَريقُها وَرثاءُ صَخرٍ في حضوركِ ثرثره أبدعتِ في نسجِ القريضِ وَبوحهِ وغلَبتِ أشعارَ الضليلِ وَعنتَرَه وَوَصَفتِ مَعرَكَةَ العِناقِ بٕدِقَّةٍ في ليلةٍ.. مَحمومةٍ.. مُستنفِرَه وَتَهافَتَ الشعراءِ نحوكِ بُغتَةً كُلٌّ يُحاوِلُ أن يُعَطِّرَ دَفتَرَه هذا يُطَرِّزُ ما كتبتِ بلهفةٍ وهذاكَ يبني في سبيلكِ قنطره والبعضُ علَّقَ تحتها بِتَزَلُّفٍ:  (هذي القصيدة يا فتاتي مُبهِرَه)  والبعضُ لم يقرأ وأصبحَ ناثِرَاً حولَ القصيدةِ ملصقاتٍ مُزهِرَه وَشُويعرٌ جَعَلَ النفاقَ مَطيَّةً لِيَظلَّ كَالمأسورِ  تحتَ السيطرَه لكن!! وللتاريخِ!!..  في شِعرِ الغِوى أحرَزتِ نَصراً في زمانِ الهَستَرَه!!!!!  فلتحذري الصَلَفَ اللعينَ لِأنَّها (لا تنحني إلَّا الغُصونُ المُثمِرَه)  .......................  ابو مظفر العموري رمضان الاحمد.

فطوم .. محكي للشاعر السوري سليمان أبو لطفي وسوف

صورة
 احد مبارك عليكم              فطوم حبي  الحبك  يافطوم  لو كنو  مسلم  او  روم في  بقلبو  حنية  ورق  وبيخاف الرب  القيوم والعاشق ما عندو  فرق تربى ع الحب ومفطوم عندو القبله مثل الشرق بشرحلك او مافي لزوم  نار الجهل  بتحرق حرق وظلم  الظالم  مابيدوم لما   ربي   خلق  الخلق وصانا نعيش بلا  هموم مافرق  بين دين  وعرق وعلمنا  نصلي   ونصوم ولما  ابليس سوى  خرق حمامة نوح  بدلها  ببوم بهل الدنيا رح نمرق مرق ببحر الحب خلونا  نعوم خلو  جراس  الحب تدق ما بدنا   نشكي  ولا  ننق ولا نقشع  واحد  مظلوم            ٢٠٢٥/٦/١٥ سليمان ابو لطفي وسوف

تقمصٌ ومعاد .. قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

صورة
 تقمّصٌ ومَعَاد من ذا يُصدِّق أنه قد نادى من قبره، أو أنه قد عادا ! أو أنه من بعد ميتته التي أرْدَتْه جاﺀ إلى الحياة مُعادا ! أو أنه متنكراً في ثوبه العصري، يحيا بيننا آبادا ! من ذا يُصدِّق لو يقال بأنه في كل عصرٍ يقتني ميلادا ! وبأنه في كل عصرٍ يرتدي ثوباً يغاير ثوبه المُعتادا !؟ يا أيها الأموات هل تدرون من هذا الذي يتقمّص الأجسادا ؟ ويجيئ من موتٍ إلى موتٍ وفي كل العصور لنا يصوغ مَعَادا ؟ ويقيم فينا كي يقيمَ جموعنا من بعد كبوتنا إذا ما نادى ؟ هل تعرفون متى يجلجل صوتُهُ ومتى يقيم نداﺀُهُ الأشهادا ؟ ومت ى يحرر شعبَهُ من شعبِهِ  وبأي شكلٍ يصنع الأمجادا ؟ يا شعب قُمْ إن القيامة أطلقت أبواقها والمستحيل انقادا.. وتساقطت أوراق عُبّاد الهوى والفجر أسفر وجهُهُ أو كادا ولتنتفض إن التواكل عادةٌ مذمومةٌ، ولتقلع الأوتادا ولتنبش الحُلُمَ الجميلَ مفتّشاً عن شكلهِ، ولتقهر الأصفادا ولتحتضن جيلاً عظيماً لم يكن إلّاك من أعطى له الإرشادا..           د. جلال أحمد المقطري

لطفاً حبيبتي ..نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن

صورة
 لطفاً حبيبتي  لا تتعجلي رحيلي ... ًمهلاً ...  رجاء ...  ليس لي غير بعض من رسائل ...  وبقايا من بعض صور ... وزجاجة عطر ...  أُهديتها يوم عُدت من السفر ...  ودفاتر ذكرى ...   بقايا زهرة ...  وقصائد حب آن لها أن تحتضر ... عهدت إليك بذكرى هوانا ...  بماض جميل ...  بحلم سبانا ...  وما فاتني من بقايا الصور ...   كان شوقي أن أسافر فيك أنت ...  كلما حان السفر ...  فيذوب العشق فينا ...  في أحاديث السمر ... صرت تدعي لرحيلي  ...  يا حبيبة ضاعت مني ...  مثلما في الغيم قد يغفو القمر ...  أخاف عليك احتضار الظنون ...  وليل الندم  ...  وفجر الإبتسام كحلم تنائى ...  كعطر تلاشى ...  كطيف اندثر ...  سامي ابو شهاب

بعدٌ واقتراب . قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

صورة
 بعدٌ وإقتراب أصخ! فإني قريبٌ أيما قربُ واسمع ندائي وصوتي، أيها الشعبُ واركب خيالي، وسافر في مخيلتي واشرب كياني، فإني فيك أنصبُّ واجذب إليك شعاعي، وانجذب، فأنا تجسدٌ منك، روحي بُعدها قربُ إني أناديك من كل البقاع، وقد سكبتُ فيك كياني أيما سكْبُ ورحتُ أسقيك ذراتي وأودعها ذرات روحك حتى أخصب الجدبُ وصرتَ توأم روحي، واستحلتُ أنا مأواكَ، حتى تبنى هجسكَ القلبُ وصار قلبي بحجم الكون متسِعاً لكل قلب، فلا شرقٌ ولا غربُ وصار قلبي لكل الناس مملكةً وصرتُ للناس أرضاً حضنها خصبُ وصرتُ أرضي، وشعبي، واستحلت أنا كل الشعوب، ومنّي أشرق الحبُ..                      د. جلال أحمد المقطري

درب المسك .. قصيدة للشاعر السوري سمير سنكري

صورة
 دربُ الـمـســك .. أرى في هَـمـسِـــهـا بـوحَ الـعــــذارى  ............ ولـــوماً يُـشـــعِـلُ الإحـسَــــــاسَ نـارا كأنَّ الـهـــمـسَ يـخــتَــــزلُ الأمــــاني ............ ويــطـــردُ مــنْ مَــرَامــيــهِ الـحِــوارا كأنَّــي فــي ربـيـــعٍ الـعشـق أصــحـو ............ على غَــــــــزَلٍ بـعـيـنــيــــهـا تـوارى وضَـمَّـخَــتِ الـبـــراءةُ دفءَ عـطـــرٍ ............. أتـاني مــنْ ثَـنـــــــــايــاهـــا مِـــرارا فـطــارَدَني الـخَـيــــالُ بـلا احــتِـــرازٍ ............. أفكـفِــكُ فـي عُـرى الصَـدر الغَـيارى فـدربُ الـمــســكِ للـنـهـدينِ أمـسَــى ............. طـلـيــقــاً ناشـــراً عـبَــقَـــاً وغــــارا شــمـوخُ الـنَــهــدِ كـابَـر بافـتِـخــــارٍ ............. وتَـمـــتَــمَ بـابـتِـهــــــالٍ لا يُـجـــارى فضـاعَ الـهـمـسُ في وهـجِ احـتِراقي ............. وأضـحى الـبـوحُ من لُـغَـةِ السُـكارى  --------------------------------- سمير سنكري

تحت غبار خاتمي ..نص للكاتب أيمن عيسى من سورية

صورة
 تحتَ غبار خاتمتي *************** يعبرُ.                عشقي خارطةَ              النزف سأنفضُ              عني كل                 الذكريات سوفَ.              أهدي سلمى               بعضَ الكلام ستسقطين          ياسلمى تحتَ                 غبار خاتمتي وتصبحينَ          خيطَ ذاكرةٍ               بلون الراحلين أنا                 صفصاف الكلام ولاأبيعُ              الكلام  بالأوهام وكلامي          أبجدية  الماء               الأول يتفجّرُ          ...

نبض قلم وهمس حلم ..نص للكاتب أحمد سلامة أبو هلالة من الأردن

صورة
 نبض قلم وهمس حلم : نغلف الحروف بشغف العاشقين المبتسمين وننثرها وردا على دروب الحالمين حيث تنام القلوب في مدائن الأحلام وتحلق الأرواح على سحب الحنين كأنا باعة الورد في موسم القصيدة نبتسم للحروف وهي تنبض على الورق نروي حكاية ألف جرح ونسكب الأنين على سطور من عشق عتيق ففي كل كلمة روح وفي كل فاصلة تنهيدة وكل كتاب نافذة نحو سماء لا تنتهي بقلمي  احمد سلامة موج القوافي

هاتف زبيري . قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري

صورة
 هاتف زبيري قد حان أن تكتب التاريخ يا قلمُ سجل مكانك وارقم فوق ما رقموا وابعث كيانك في كل الوجود فقد  آن الأوان، وعباد الهوى هرِموا  واسترهبوك، وضاعوا في مخابئهم وسلّموا لك، فازأر.. إنهم عدمُ واركض إلى ساحة التغيير ممتشقاً سيف المحبة؛ إن الشعب معتصمُ وروح شعبك تستجديك مكرمةً فانظر إليها بعين العطف يا نُقُمُ واكتب بياناً أخيراً، تستكين له كل القلوب؛ ولبِّ هجس من ظُلِموا واسكب شعاعك في وجدان أمتنا  مستقطباً كل من في قلبه ألمُ ورافعاً راية التغيير منتصراً  على الطغاة، فأنت اللوح والقلمُ وأنت تاريخ شعبٍ لا حدود له  وليس يملكه إلاك، يا علمُ فحقق الحلم المنشود مجترحاً عصراً به مكرُمات الله تُختتمُ وكن لشعبك نوراً، لا يناظره  إلاك وحدك، واحسم مثل من حسموا         د. جلال احمد المقطري

عالم عقيم ..نص للكاتب علي حسن من الأردن

صورة
 عالم عقيم    .. بقلمي علي حسن لعلّنا وُلِدنا في محيطِ عالمٍ عقيم قد توقفَت عجلة الحياة وتسارَعت قوارِبُ الموتِ تبحثُ عن نفسها لعلّها تسألُ سُكناها عن شطآنٍ بِدون حياة أم أن الحياة هي من أضحىَ اليوم بِلا بِلا روح لِنهيمُ في مخاضٍ عسير تتساءل عنا الغيوم عن أشرعةٍ تساقطت فوق بِحارٍ بِصورةِ مُستنقعات وذاكَ الذي يكمنُ في مِرآتهِ عالمٌ أصبحَ اليومُ عقيم بِلا صورةٍ بِلا عنوان ذاك هو عالمنا وتِلكَ هي الأقلام  تناثرت على أسنتها الحروف وغفت على خاصرتها الكلمات لعلّ يكمنُ في صدرِها تنهيدة ليلٍ لِيصرخ الصباح من صمتٍ أمات الوجوه وصرخةٌ ثكلى من دمعاتٍ سكنت تجاعيدُ اليوم تبحثُ عن حياة قد يكمنُ في صدرِها أنفاسُنا وما باتَ من قلمٍ يكتبنا يعزِفُ الإيقاع لِتنهيدةٍ عقُمَت حروفه فلا تُنجِبُ من الروحِ بِشيء ولا شيء أضحىَ في تكوينهِ الحياء            .. علي حسن ..

هي الروح . قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 هي الروح هي الروحُ غريبةٌ في عالمٍ غريب جوهرٌ مغايرٌ لعالمِ الحسِّ والمحسوس تزورُ العالمَ بومضةٍ من ومضاتِ الزمان كلُّ شيءٍ حولها غريب لا تفهمُ العالمَ ولا العالمُ يفهمها جبلتُها نقية صافية بريئة وديعة صادقة لا تحتوي أخلاطاً ولا شوائب لا تعرفُ النفاقَ والزيفَ والخداع ترفضُ الإثمَ والخطيئةَ وتلفظُ الرجسَ والنقيصة طهَّرتها أشعةُ الحق صهرتها نار المعرفة هي على صراعٍ وتباينٍ مع الجسدِ والنفس النفسُ نتاجُ وخلاصةُ أحاسيس ودوافع ورغبات الجسد يحتدمُ دائما الصراع بين الروح النقية والنفس المشوشة تعاني الروح تتألمُ تتوجعُ من ممارساتِ النفس تهمسُ تبثُّ همومها وأشجانها تناجي تخاطبُ الجسدَ والنفسَ تحاورُ الكائنات والموجودات وهي الغريبةُ عن الكون تتحدثُ إلى الكون بهمسات تحملُ الأحلامُ والأمنيات يحدوها الأملُ والرجاء بتغييرِ وجهِ هذا العالم العتيق البائد المعتم تنادي بعالمٍ جديدٍ تسوده المحبة والسلام والأخوة والوئام والإيمان الواحد بخالقٍ واحد تعلنُ بدءَ عهدٍ جديد يشعُّ فيه نور الحق والحقيقة وينتهي عهد الظلام والعتمة عهد الدياجير الحالكِ السواد حكمت نايف خولي من قبلي

سأسافر . نص للكاتبة منى الغجري من سورية

صورة
 سأُسافر سأُسافر في بحر النسيان  سأحلق على أجنحة الوعود وأجول السهول والوديان أُجالس الشجر والحجر   أقصُّ  حكاية ذاك الزمان كأنها قطرة مهاجرة حطت على سفح الجبل منسيّة لا أُنس يرافق الروح ولا طيف يرمم الجرح  أُكسجينها غاص في قعر البحر   أردت احتضان  لون الشمس لأقطف من بريقها  عذب الوجد  أكتب قصائدي بلا قيود   أُزيّن عقد حروفي المنسوجة بعطر الليلك المعشوق  أُدوُّنها على كتف الينبوع  يلحَّنها هفيف الريح المجنون  يشدوها صوت الحسون  أُعاتب حنين الماضي   أَتوسّل القدر .  أن يعود وأن كان في غضب. سألت نفسي. وإن عاد كيف يكون العتب؟؟ أهو أبيض بالطيب ممزوج  أنتظر وكفى..!!!              بقلم منى غجري

ضجر .. قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

صورة
 ضجر ضاقت بنا الحال واستولى بنا الضجرُ يا صبر "أيوب"؛ قل لي كيف ننتصرُ يا روح "أيوب" هلّا رحتَ تقبلني ضيفاً عليكَ فقلبي كاد ينفطرُ هلَّا قبلتَ؟ : بلى إني قبلتُ، وقد فتحتُ داري لمن من بابه عبروا فادخل وشرِّف مقامي؛ إنني مددٌ لمن أتاني، ودعني فيك أنغمرُ واسكب همومك في قلبي وفي كبدي إني أراكَ نقي القلب لا يزِرُ ضاقت بكَ الحال.. أدري! بيد أن لنا يومٌ له روح كلّ الشعب تنتظرُ عما قريبٍ، فلا تضجر، وكن بطلاً كما عهدناك؛ إن الشعب يأتمرُ والشعب يدري لمن يعطي قيادته مهما تعثر أو أودى به الضجرُ والشعب أدهى متى قامت قيامته وثورة الشعب يا - محبوبنا - قدرُ                   د. جلال احمد المقطري

صباح بنكهة الفرح..نص للكاتبة سهى زهر الدين

صورة
 (صباحٌ بنكهة الفرح) خلف مائدةِ الصباح، والندى المتساقطِ بدلال، روحُ وردةٍ تلتهمُ الماء. على وجهِها رُسِمَت الفصول، ربيعٌ متجدّدٌ في مدارِها يجول، على جيدِها نُسِجَ من الشمسِ شال، وعلى عنقِها تنفّست، ليشرقَ عطرُها شلّالًا، وعندَ أوراقِها ارتدتْ جلبابًا يُشعرُها بدلالِها. قرقعتْ كؤوسٌ، غَرَّدتْ بينَ أحضانِها، ضحكاتُ فرحٍ، سعادةٌ لعلّها تدوم. عندَ زاويةِ شرفتها عصفورٌ يُلامسُ ضياءَها، في صوتِه نايٌ حنون، ريشُه يتطايرُ بجنون، وكأنَّ النسيمَ وُلِدَ ليُشعِرَهُ بفرحةِ العيون. أتتِ الريحُ بسُكرةِ الوجود، غَرَّدَت، تَدَلَّلَت، تَهَامَسَت، نَثَرتْ عطرَها وغابتْ بلحظاتِ السكون. ما هذا الهدوء؟ نكهةُ الشاي في سُكَرِها يذوب، قَضمةُ الخبزِ في طحينِها نعمةٌ تدوم. ما هذا الفرح؟ تحوّلتِ الوردةُ لأنثى من روحِ الصباح. أصبحتْ طفلةً من نسلِ البحر، يتقاذفُها الموجُ فتعودُ طفلة، تَعدو بفرح، تَهمسُ للرمل، تَرسُمُ دوائر، ثمّ تعودُ إلى طاولتِها بسكون. هي لحظاتُ نعيم، هَلَّلَ الصباحُ فرحًا، عادتْ لكأسِها، شَرِبَتْ من فرحِه لحظاتِ صفاء، وابتدأ نهارُها يح ملُ بين طيّاتِه كلَّ الأمل . سهى زهرالدين

مالايجدي ..نص للكاتب أحسن معريش

صورة
 ما لا يجدي بقلم أحسن معريش   لن تنفعك الشوارب و لا الهندام الحسن لا جدوى من اللُجَيْنِيَة و لا من اللُجَيْن لا طائل من البَرْقلَة و لا من الإلحاف في اليمين   ما زرعته هو الريح فماذا ستكون الغلّة تماديت في الأَلْسِ وضعت الناس في كفّة وقعت الواقعة آن وقت المحاسبة   كن رابط الجأش عندما تحيق بك الفاجعة سيسحنك القدر و يجردك من الوجاهة يطفح قلبك غيضا و تصبح وجباتك مريرة   تعيش سَبَهَللَ يضحك عنك أحبائك علموا بنذالتك   استغلوك ثم نبذوك في فقر مدقع وقعت صادفوا غيرك و هاجروك   قَلّب كفيٌك تحسرا و اِجلف محيٌاك اِستنجد بمن شئت يستحضر سوابقك يَعزُ إليك العبث و تُحَمَّل مغبٌة طلاحك. أحسن معريش

ومضات .. للكاتب أحمد سلامة أبو هلالة من الأردن

صورة
 ومضااااات : »»»»»»»»» سقوط تراشقوا بالثناء؛ انهارت القيم. نجاة أدار ظهره للقطيع؛ تنفس الحقيقة. صفقة باعوا الضمير؛ كسبوا التصفيق. صمت كثر الحديث؛ اختنقت المعاني. هروب ركض نحو ذاته؛ نجا من الجميع. أمل أغمض عينيه؛ رأى الطريق. زيف ابتسموا للكاميرا؛ اغتالوا النوايا. حنين استمع للسكوت؛ سمع طفولته. عتمة أطفأوا الشموع؛ أضاءت ذاكرته. وله لم يقل شيئًا؛ فهمت كل شيء. موعد تأخرت الدقائق؛ أسرعت النبضات. خيانة نطق باسمها؛ نسى من بجانبه. انتظار طال الغياب؛ ازدهر الحنين. بقلمي  أحمد سلامة  موج القوافي

عرج على دار الحبيبة .. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو

صورة
 عَرِّجْ على دار الحبيبة  عَرِّجْ على دارِ الحبيبةِ قُلْ لها                إنَّ الحياةَ بِغَيرِها لَنْ تُؤنَسا أَخْبِرْ مُروجَ الوَردِ في بُستانِها                ما زُرْتُها إلّا وَطابَتْ مَجْلِسا وانقلْ لذاتِ الوجدِ أنَّ وِصالها              يَهَبُ الفؤادَ خفوقهُ إنْ أفلَسا واسمَعْ ترانيمَ الهوى من ثَغرِها        إنْ راودتَكَ النفسُ فازْجُرْ هاجِسا عاهدتُها أنْ أستعينَ بذِكرِها           بعدَ الأصيلِ إنِ ادْلَهَمَّ وعَسعَسا بَرَقَتْ بِوَجْهٍ لا مَثيلَ لحُسنهِ              يشفي عليلاً من بعادٍ أوْجَسا وتكشّفتْ عن لؤلؤٍ مُتراصِفٍ             مِنْ مَبسَمٍ يَجتاحُ مِنّا الأنفُسا أنفَاسُها بالمسكِ تَنفحُ طِيبها            لا ياسمينَ تَضوَّعتْ أو نرجِسا بطلاوةٍ في همسِها وعُذُوبَةٍ              ...

الموت للحياة .. قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

صورة
 الموت للحياة  أنا لا أهاب الموت، أو أخشى الرحيلْ  أنا قَط، لا أحيا زعيماً مستقيلْ فليصلبوني في سبيل قضيتي فالموت من أجل الحياة، هوىً أصيلْ والموت من أجل القضية رحلة ٌ تفضي بصاحبها إلى الهدف النبيلْ وتحرر الإنسان من أغلاله وتصوغ رونق ما يسمى مستحيلْ وتعيد تشكيل الحياة لكل من ماتوا على الإيمان والصبر الجميلْ وتقاسموا الآلام وانتصروا على بطش الذئاب، وجربوا السفَر الطويلْ وتحرروا من كل أغلال الهوى بالصدق والإحسان والشكر الجزيلْ فليقتلوني تحت أي مبررٍ فالموت كأسٌ رائعٌ كالزنجبيلْ وليصلبوني دون أي تحفظٍ فأنا الحياة، وإن هوى جسدي النحيلْ        د. جلال احمد المقطري

وطني اليوم .. قصيدة للشاعرة رفا الأشعل من تونس

صورة
 وطني اليوم.. كخيالاتٍ على الدّربِ نسيرْ نرقبُ الآفاقَ في ليلِ الدّهور ورياحٌ عاتياتٌ مزّقتنا فوق أشواكٍ مشينَا في الوعورْ إنّها الأيّام تقسو  .. تتجنّى ترسلُ الأحزانَ كالسّحبِ تمورْ وطني اليومَ أراهُ يتشظّى بين أهوال حروبٍ وشرورْ غزّة حاقتْ بها كلّ المآسي شعبها اليوم ينادي .. يستجير كم صغيرٍ يشتكي يتْمًا وقهرا  ما لهُ ردءٌ على صرف الدّهور  باكيًا ..يسألُ عن أمٍّ توارتْ  تحتَ قصفٍ هادمٍ مشفىً ودورْ أظلمتْ في عينهِ الدّنيا ومادتْ وبهِ أجنحةُ البينِ .. تطيرْ تتأذّى في فلسطينَ نساءٌ تائهاتٌ فوقَ رمضاء تفورْ أمّهاتٌ  فاقدات فلذاتٍ باحثاتٌ بين أكوام الصّخور  كمْ بكينَ الفقدَ يومًا بعد يومٍ ولقدْ ضاقتْ بما فيها الصّدور أمّةَ العربِ أفيقي من سباتٍ كيف ترضى أمّتي هذا المصيرْ وفؤادي روّعته حسراتٌ وهمومٌ فيه تأبى أن تغور  وأرى حولي حسودا وحقودًا ونفوسًا أضمرتْ كلّ الشّرورْ  وأراني مثل فلكٍ في محيطٍ موجهُ يطغى حواليّ يثورْ أصبح  العيش شقاء في زمانِ  كم رمانا في متاهات وجورْ ووجودِي.. مظلمًا أمسى حزينًا غاب عن أيّامه طعم السّرور  أينَ في ا...

ارتعاشات الروح ..نص للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 ارتعاشات الروح أمواجٌ هادرةٌ من ارتعاشاتِ الرُّوحِ  الظَّامئةِ إلى الينابيعِ المتعطشةِ إلى مياهِ جداولِ اللانهايةِ أمواجٌ هادرة متوثبةٌ تدفع بأشرعةِ زورقي إلى البعيد المترامي  شعاعٌ ملتهبٌ متوهجٌ من شوقٍ وتوقٍ وحنينٍ يمزقُ أنسجةَ عيوني العمياءِ تبصرُ ما لم تكنْ تراهُ تدركُ ما لم تكنْ تفهمهُ تروحُ روحي تلملمُ من دروبِ حيواتِها ومن على أرصفةِ محطاتها دموعَ أفراحِها وابتساماتِ أحزانِها ضحكاتِ أتراحِها ومآسيها تسكبُها جميعها في كأس اللآزمان من العصيرِ تقطِّرُ نبيذَ الخلودِ ثم تقطفُ من كلِّ رياضِ اللآشعور  كلَّ أصنافِ الازهارِ  تصنعُ منها ترياقاً لكلِّ أوجاعِ النفسِ المطروحةِ على رمالِ الكونِ المهملة المنسية راحتْ روحي تبحثُ تنقِّبُ في جيوبِ  وثنايا جلبابِ الخالقِ الاعظم , تفتشُ عن كلِّ أسرارِ كينونتِها لتصلَ في النتيجةِ إلى سلافةِ النبيذِ المسكرِ نحن من نحملُ على أكتافِنا مهمَّةَ خلقِ كونِنا هندستِه وتغييرِ وجهِ الحياة نحنُ من نحملُ شعلةَ الثورةِ والتمرُّدِ على كلِّ عتيقٍ بائدٍ معفَّنٍ متفسِّخٍ نحنُ من نحملُ مهمةَ تحطيمِ أعمدةِ وجودٍ مزيَّفٍ مصطنعٍ خلقتْه آلهة...

مسامحه . قصيدة للشاعر السوري رامز دلول

صورة
 مسامحه صفاء القلب دربٌ للسعاده يطهرُ خافقا مثل العباده تنام الليل في صفوٍ فيأتي صباحك حاملا معنى الولاده فسامح ان أسيئ اليك تبقى غنياً عن مساءلة الوساده فنار الحقد تأكل كل نفسٍ أسيرة ضعفها حتى الاباده وأعرض عن جراحك تبقى حراً سجين الحقد يحتاج الاراده صراعات الحياة تزيد سوءاً سلام الذات مفتاح الرياد ه رامز دلول

قلبي وطن ..نص للكاتب علي المحمداوي من العراق

صورة
 قلبي وطن من أراد الدخول إليهِ لا بد أن يتوضأ ويصلي ركعتي الشكر نعم  هكذا أراهُ وبالشكرِ تدومُ النِّعم بعضُ القلوب نمنحها وطن  نبني لها في القلب سكن لكنها لا تعرفُ كيفَ تقيمُ فيه فتمضي خاوية كمن أقامت لها خيمة وسطَ الصحراءِ فلما أتتها الريح رحلت مع الراحلين وتركتْ لنا الذكرى والحنين حينها لم أجدْ من الكلمات لأكتبها فالرحيل والألم المتسمّر ينهيها وجعي تعدى حروفي فبعثرها  والقلوبُ لا تلام إن أُودِعَ الإيلامُ فيها  فراقُكَ كجيشٍ مغتصبٍ  دمَّرَ كلّ جميلٍ في حياتي وأنتَ الجذرُ والنسغُ وغزلُ الأريج للزهرِ ولكن بعض الرحيل إستفاقة للقلبِ  فهل ياترى بعد الإستفاقة أنساك يا وليفَ الروح وبدرُ وجهكَ في مداراتي يلوح  أم أضل طريقا من عبق يفوح مشيناهُ معاً براً وسفوح  تعال وتلمَّسْ في الظلامِ قلبيَّ الموجوع كي أشعر بالأمان فالأمانَ أضحى ظنَّاً من ظنوني فأنتَ العابرُ والساكنُ وطني ولكن نسيت أن تبنى جدارك حولنا بقلمي علي المحمداوي

أنت والمدى .نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن

صورة
 أنت والمدى  أنا الخارج من مساحة الليل ...  الغارق بالأحلام ... فعلى سفح ثديها الأيسر ...  نقشت جزء من وطني ...  فجسدها ...  مساحة حرة لريشتي ...  وقلمي ...  وفنجان قهوة ...  ممزوجة برعشة شفتيها ...  رعشة تربك وجه الصباح ... بذاكرتي ...  عطر يحمل لي ...  أحداثا لم اعشها بعد ...  أحضن كفي الأيمن بكفي الأيسر ... وأدوس بنظراتي ...  أحلامي الشريدة  ...  أختار منها الجميل والصالح ...  وحيد أسير ...  إلى الأعلى ...  حيث أنت و المدى ... سامي ابو شهاب

وقالت ربما .. قصيدة للشاعر السوري أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

صورة
 وَقالت: رُبَّما!!! ................. مِن حَقِّ   قَلبي أن يُحِبَّ  و يَحلُما والعقلُ يَخشى  أن  أُجَنَّ   فأندَمَا لَمَّا   وَصَلتُكِ   بالنَّوى    جازيتِني فَجَفَوتِ  قلباً في  وِصالكِ مُغرما ورميتُ سَهمي كي  يَحُطَّ  رِحالَهُ في قلبكِ القاسي فأخفَقَ وارتمى فَقَذَفتُ   رُمْحِي   عَلَّهُ  يصطادَهُ فَصَدَدْتِ رُمحي ثمَّ عادَ  مُحَطَّما حاولتُ رأبَ الصَّدْعَ  لكنْ لَم افُز وكأنَّ  قَلبَكِ عَن  وِصالي   حُرِّما ساديّةٌ    تهوى  العنادَ   جموحةٌ تحتاجُ في لغةِ  الغرامِ   مُترجِما تَهوى  العراكَ. وتَستَفِزُّ  مَشاعِري  كَغزالةٍ  راحتْ     تُهَدِّدُ   ضَيغَمَا آلَيتُ     ألّا     أُستَفَزُّ       بِقَولِها وَجَعَلتُ مِن  نفسي أصَمَّاً   أبكمَا لم   ألتَفِتْ كي لا أصدَّ  هُجُومَها خوفاً...

موعد مع الغجر.قصيدة للشعر د.جلال أحمد المطري من اليمن

صورة
 موعدٌ مع الفجر لن تحجبوا الشمسَ أو تستأسروا القمرَا ولن تُعِيقوا جموح الشعبِ إنْ زأرَا فحطّموا ما أردتم من جماجمنا وقَتِّلونا فإنا نعشق الخطرَا ونعشق الفجرَ مغسولاً بأدمعنا مُعمَّداً بدمانا كلّما بدَرَا أرواحنا تتغذى من مبادئنا وتشتهي سكرات الموت إنْ حَضَرَا فلا تظنوا بأن الموت يقهرنا أو أننا نتهاوى هكذا هدرا..!! لنا مع الفجرِ وعدٌ لن يضِعْ أبداً مهما عَثَرنا ومهما شعبنا عثرَا فوفروا جهدكم إنا لكم قدرٌ وسوف تدرون من ذا يصنعُ القدَرَا سيهتف الشعبُ يوماً: مات قاهرُهُ وعاش من عاش للأوطان مُنْتَصِرا! وسوف تَسمعُ روحُ الشعبِ صرختَنا ويصبح الحق في وجدانهِ شَرَرا..!!       د. جلال أحمد المقطري

خطايا وذنوب ..نص للكاتب الصحفي علاء الغريب

صورة
 { خطايا وذنوب } إِنْ كَانَتْ حُرُوفُ الْعِشْقِ الْعَابِقَاتِ خَطَايَا وَذُنُوبًا تَكْتُبُهَا شَيَاطِينُ شُجُونِي فَارْجِمُونِي بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ  وَاجْعَلُوا حُبُورَهَا مُخَضَّبَةً بِدَمِي وَاسْحَلُونِي أَمَامَ حُرُوفِي الْبَاكِيَاتِ بَيْنَ صَمْتِ أَوْرَاقِي وَرَهْبَةِ سُكُونِي  وَاشْنُقُونِي   وَارْمُونِي دَاخِلَ بَيْتِ شِعْرٍ وَحِيدٍ  وَبَيْنَ صَدْرِهِ وَعَجْزِهِ احْشُرُونِي وَبِأَهَّاتِهِمَا كَفِّنُونِي وَادَّثِرُونِي كَخَلِيَّةِ دَمٍ  دَاخِلَ خُلْجَانِ الْوَرِيدِ لأُصْبِحَ لِلْحَرْفِ شَهِيدا فَظُنُونِي   سَتَنْبَعِثُ شَيَاطِينُ جُنُونِي فِي بَيْتِ قَصِيدٍ جَدِيدٍ   وَتَكْتُبُ الْمَزِيدَ                 الْمَزِيدَ                        الْمَزِيدَ  •علاء الغريب / كاتب صحفي

الإنسان المعاصر وفقدان المعنى ..نص فلسفي للكاتب المصري هيثم سيف أبو المهاب

صورة
 الإنسان المعاصر... و فقدان المعنى    بقلم "هيثم سيف"  من أبرز ملامح ما يُسمى بـ"ما بعد الحداثة" – وإن كنا لم نُسلم بعد بتمام الحداثة، ولا شهدنا دفنها حتى يُتحدث عن لاحقها – أنَّ الإنسان المعاصر بات يحتاج إلى المصحّة النفسية كما كان أجداده يحتاجون إلى المسكن، والمأكل، ورفقة الراحلة في سفر طويل! كأننا نهضم الحياة بأمعاء خارج البدن، في مفارقة بيولوجية تشبه مفارقة هذا العصر في علاقته بذاته. ظاهرة تعمقت حتى باتت معاناة النفس وقود يومٍ لا يُطفأ، وقضّت مضاجع العيش حتى صار السلوى نوعًا من الخيانة الشعورية لواقع يصر على أن يكون ثقيلاً. السؤال الكبير: لماذا لم نرَ هذه الحاجة النفسية ماثلة في عصورٍ مضت؟ هل كانت النفوس آنذاك أطهر؟ أم كان التدين أعمق؟ أم كانت "مكارم الأخلاق" تقي الأرواح من التآكل؟ يُخيل للبعض أن الإجابة نعم. لكن مهلاً، فإننا لا نرد على البساطة إلا ببساطةٍ أشد: "ألا يبسطن أحد علينا... فنبسق فوق بسط الناس طيناً!" 😉 فمن أين جاء هذا السُّعار النفسي؟ ولماذا لم يُفترس المنافقون والفاسقون بل وحتى اللادينيون من قبل هذا العصر بالاكتئاب كما نُفترَس ن...

وحده المحيط يعادل حضورها.. نص للشاعر أيمن عيسى من سورية

صورة
 وحده المحيط يعادلُ حضورها ***********************   أبدايةُُ                  للدفئ في                     جسدِ  النهاية تستنبتُ                في  أعماقي لدفئ                شفيف مطرُُ                    من  الحبّ حاورني              فنما على                  قلبي وبي                    حُلمُ شهي ظلُّ                     داليةٍ وملامحُ              خمرةٍ معتّقة وثغرُُ                 يسكبُ النبيذَ                  في شفتيَّ وصدرُُ...

متى يصحو الضمير متى يفيق .. قصيدة للشاعر حامد الشاعر من المغرب

صورة
 متى  يصحو الضمير متى يفيق  متى يصحو الضمير  متى يفيقُ ــ بنا   هذا   التردي  لا  يليقُ أحبتنا      على         جمر  تركنا ـــ و  ما  زال  العدو  لنا يعيقُ و  دون القدس  في تيه   مشينا ـــ هناك  طريقها  و هنا طريقُ فكيف  نعيدها  نحن     الكسالى ـــ إلينا و  الدروب  بنا تضيقُ فكيف و نحن في رفض المعالي ـــ مقاومة  الأعادي   لا نطيقُ  ****** و كيف     سبيلنا  يفضي   إليها ـــ و لا  شفق  يهل و لا شفيقُ لنا    تغريبة   يحكي   و   يبكي ـــ عليها  ذلك   البيت  العتيقُ تركنا  المسجد الأقصى    غريقا ـــ فكيف سينقذ الغرقى غريقُ لنا  يبدي       عجائبه   و  يبدي ـــ  حزينا  شكوه  البلد  الأنيقُ بلادي  في   فواجعها...

قم بالجرد..نص للكاتب أحسن معريش

صورة
 قُم بالجرد بقلم أحسن معريش قُم بالجرد الآن لكل ما حدث لي أَجْمل بالبحث على كل ما فاتني اِلتمس السبب الذي عَقَّد حياتي قم و استحضر الغابر قِف على عتبة الأبواب كافة إظفَر بالمرام و قُم بفك الكُبَّة اِمضِ قُدُما في عاشوراء و كل مناسبة تعلم بضياع الذكريات و حسر بصري ما حَمَلته وَزَرٌ انحنت به قامتي وحش شنيع عُنِي اليوم بي قُل لي من فضلك ماذا أنت فاعل ابتعد عن الأمر فإنه باطل دع كلّ واحد يعيش يومه قم اِنخر الزنابير أيقظ حتى النَحْلَ عكِّر المناهل و البِرك الراكدة فقد عَزَمت اليوم على حلِّ العُقدة. أحسن معريش

أنا لولاكَ . قصيدة للشاعرة صديقه علي رابعة

صورة
 أنا لولاكٓ أنا لولاكٓ ماأهوى وجودي ولاعبقٓتْ برونقِها ورودي أشتاقُكٓ فوقٓ مايُبديهِ شِعري وفوقٓ الوجدِ في نهدِ القصيدِ  بحُبِّكٓ كم سمٓوتُ على الخٓطايا فأنتٓ اللّحنُ في ثغرِ الخلودِ أغارُ عليكٓ من نبٓضٓاتِ قلبي ومِنْ فيضِ القوافي في الوريدِ ألستٓ شقيقٓ ماتحوي ضلوعي ترتّلها صلاةً في السّجودِ فبعدٓكٓ قٓد يُبعثِرُنا الزّمانُ ويُلقينا خُواءًا في جرودي كعاصفةٍ بجنونِ الرّيحِ تلْهو وتذرونا كعِصفٍ في حصيدِ متى نحياهُ بعدٓ الهجرِ وصْلاً ونبقى النّبض في قمحِ الوجودِ إذا عٓطشٓتْ نثٓرتُ الحرفٓ غيثاً كهطلٍ الضّادِ من مجدِ الجدودِ  ألِفتِ السُّهدٓ أيّٓتها الجفونُ يُرافقني يطوفُ في شرودي بحرفي أرشفُ العٓسٓلٓ المُصفّى أغرّدُهُ.  نشيداً   في  قدودي 10/6/2025 صديقة علي رابعه