بوح القلم. قصيدة للشاعر السوري د عماد أسعد
بوحُ القلم ----- شَقشَقَ الإصباحُ أغنيةَالخُلودِ في سُعفِ العَصيدة ---- تلكَ الََتي سجَرت بماجِنةِ الوُريقاتٍ الفَريدة --- في سُطورٍ أدلفَت تلكَ العقولَ على البُرَيدَة --- أوراقُ قاومَتِ العِتيَّ من العُتاةِ شَيَّدتِ المَصيدة --- أوراقُ أيقظَها لَبِيبٌ عندما أسقَى الهوامشَ بعضٌ من وريدِه ---- ديَّارُ أروقةٍ تزاحَمَ طيفُها نغمَ الكلامِ على الثّريدَة --- وتعاقَبَ الزَّمنُ الرَّطِيبُ على الحُروفِ فأينَعَت بالنّرجِسِ المكسُوِّ من زَهرٍ توسَّدَ في صُفيحاتٍ فريدَة --- تشكُو تذابُلَ ريقِها ذاك الّلبيبُ ويحملُ الماءَ سليلاً سلسبيلاً راويَ الزّهراتِ في حُضن القَصيدة --- ياساقِيَ الأزهارِ في الزَّمن السّحيقِ فقد تضاجَرَ ذا سقاؤُكَ في زواريبِ التَّناسِي والهوامشُ مُقفلاتٌ أدلفَت بين السِّطور مرآةً فريدَة --- هذا الكتابُ القابعُ المنسيُّ في رُدَهٍ عصيبة لم...