صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 قفْ شامِخا ً قِفْ شامِخا ً حُرَّا ً أبيـَّا ً في الذ ُّرا وانفـُضْ غُبارَ الضـَّعْف ِأوحال َالثـَّرى واسْق ِ جُذورَ الرُّوح ِ حُبَّا ً صافيا ً فـتـُحيـلُ كـلَّ الـكـون روضا ً مُزْهِرا ِ وُتحـيـلُ إبـلـيسـا ً َخشـوعا ً تــائِبا ً يَـرِدُ الــضـِّيــاءَ مُـسـبـِّحـا ً ومُـكـبـِّـرا ويَميلُ َخصْمُكَ لـلمَوَدَّة ِ واجِفــــا ً يُطري وَفاءَك َ في الخـَفــا مُتحَسِّرا واغسُــلْ بِدَمْع ِ الحُبِّ كــلَّ أذيـَّة ٍ واغفـُرْ إذا مـا شِـئْـت َ كـونـا ً نَيـِّــرا واشـْمَخْ بِنفـْسِـكَ فوقَ كلِّ وضيعَة ٍ وارفـُسْ بِـنـُـبْـلـِكَ كـلَّ أقذار ِ الورى فالرُّوحُ َتقوى بالتـَّسامُح ِ َترْ تـَقي والحِقـْـدُ يَهوي بالنـُّفوس ِ إلى الثـَّرى قلبُ الـمُـحِـبِّ مَـنـارَة ٌ وهِـدايَـة ٌ ُتضفي على الظـُّلمات ِ نورا ً مُبْهـِرا فمِنَ الَتـَّواضـُع ِ والمَحَبَّة ِ والوفا َ تـبْـني لـنـَفـْسِـكَ سُلـَّما ً نحْوَ الذ ُّرا فاصْعَدْ بُنيَّ إلى العُـلا مُتـَسَـلـِّحا ً بالعِلـْم ِ والإيمان ِ سَــيفا ً قـــاهِــرا حكمت نايف خولي

 قصيدةٌ في رِثاء صديقي وأُستاذي العالِم اللغَويُّ الكبير: د. عصام نور الدين* (رَحِمَهُ الله) دَمْعٌ تَرَقْرَقَ مِنْ حُزْنٍ ومِنْ وَصَبِ                غابَ العِصامُ سَليلُ الفِكْرِ والنَّسَبِ غابَ الذي رَغِبَتْ عنْ نَعْيهِ لُغَةٌ                فَجْرُ العُروبَةِ فَخرُ الضَّادِ والعَرَبِ رسولُ فِكْرٍ وعِلْمُ الضَّادِ دَيْدَنُهُ                     اِبنُ الفَصاحَةِ لا يَغْتَرُّ بالرُّتَبِ يا مَنْ توارَثَتِ الأجيالُ رايَتَهُ              إنْ غِبْتَ عنّا عَنِ الألبابِ لَمْ تَغِبِ نَحْوٌ وصَرْفٌ وفِقْهٌ قَدْ أَحَلْتَهُمُ               كنزاََ تَوَهَّجَ بَينَ النّاسِ من ذَهَبِ كُنتَ الصَّديقَ بِحَبلِ الوِدّ مُعتَصِماََ             كُنتَ الأنيسَ رفيقَ العِلمِ والكُتُبِ قد كانَ فَقْدُكَ للأقْرانِ أُحْجِيَةََ            غَافَل...

 أنفاسها حين أكتب عنها ...  تتجول أنفاسها في أوراقي ...  ويسبح خيالي ...  في آهات السؤال ...  واسمع قرقعة رحيلها ...  وبقاءها ... حين ترحل ...  شىء ما في الصمت ...  يُكمل الحديث ...  وأسمع النبض ...  يخفق بين السطور ...  أسمع مالا تبوح به ...  وأنا الساكت ...  عن مواليد الهموم ...  أسافر نحوها ...  منتظرا قبلة أولى ...  وينتابني جنون النداء ...  والوقت ساكن ...  عند مرافئ قلبها ... سامي ابو شهاب

 "كيف المنام" مـا زلــتُ أرقـبُ  كُـلَّ مــوتٍ زاحِــفِ وأخــطُّ حـرفيَ في الـفُؤادِ  الـرَّاجِفِ  مـازلــتُ  أرتَـجِلُ  الأنــينَ   قـصائِـدا والـدَّمعُ يَـقطرُ من سُـطورِ صَـحائِفِي ذهـبَ الـمَنامُ مِنَ الـعُيونِ وَأوشَــكَتْ نـارُ  الــسُّهادِ  تَــشُقُّ  لَــيلَ مَــذارِفِي لا الآهُ  تُـسعِفُ  قَـلبَ  مَـوجـوعٍ  ولا نـومٌ  يَــسُدُّ  سُـيولَ  دمـعٍ  جـــارف ِ والـقلبُ   أدركَـهُ   الأزيـــزُ   تَـقادُمـاً والـعَقلُ يَـلهَثُ في الـهَجيرِ الــزَّائِـف ِ والـعُمرُ  يـسكُـبُ  حِــبرَهُ   مُــتَرَنِّـحاً ويَـذوبُ في بَـحرِ الـشُّرودِ الـعَاصِف ِ كـيفَ الـمَنامُ وهـٰـذِهِ الــرَّعَـشاتُ لَـمْ تـهدأْ لِـخوفٍ من ضَـجيجِ  الـقَاصِف ِ  مُـتْ أيُّـها الـقَلبُ الــمُحاصَرُ بِـالـرَّدىٰ لا نَـومَ  يَـجبُنُ  في الـصَّعيدِ الـنَّازِف ِ  وَلـتُخبِروا  صُـبحَ  الــعُروبـةِ    أنَّـني  مـا زلـتُ أصطادُ الـشُّ...

 .        بوعدا خلت نطرت الحلوه حتى تطل طل    الصبح   وما طلت بدي   انطرها   رح   ضل من  ايدي  صعب   تفلت طلبت    بدها    تلاقيني مسويه     تحت   التيني استنظرتا   حتى  تجيني نكست   بالوعد    وخلت كنت    بملقاها    موعود للملقى    شمرت     زنود بنظره  من عينيها السود سحرتني  وفكري   شلت قلتلا     ليش     التأخير كذبتي   عليي  مابيصير قالت  بيي  صعب   كتير وامي   بأعصابي   تسلت يمكن     حكيولو    لبيي وقالوا    بنتك     هاوييه وامي     ماهي    راضيه لامتني    وعني    تخلت جبروني    اقعد   بالبيت تعبت ومن  ظلمن  مليت لو  شعروا  بحالي يار...

 مسك الختام يافتنةَ الروحِ يفيضُ الكلام من عاشقٍ بعد النوى القاتلِ نورٌ بدا بالروحِ سامي المرام والنورُ دربُ العاشقِ الآملِ كُلي أحاسيسٌ وناري غرام وكلُّ طعمِ الموتِ للعازلِ لم يُجدِبِ الروضُ وماءُ الهيام ما أنعشت للخافقِ الذابلِ كفى لظى الهجرُ وهذا السُقام أما لهذا الشهدِ من واصل ياهجرُ سُحقاً فإن مسكَ الختام إخمادُ بُركانِ الهوى الهائلِ  راااااااامز دلوووووووول

 أنتِ عَشتاري هذا فؤادي واجِدٌ ويُماري                  ومشاعري في حالةِ استِنفارِ بينَ الغرامِ وبينَ شوقٍ حائرٍ                 تاهَ المدادُ وصُودِرتْ أفكاري صمتٌ يعانقُ وَجْنَتَيَّ وخافقي                ودَفينُ نَبْضي يَرْتَجي أعذاري إنَّ اللّحاظَ تَوَعَّدتْ إحراقنا              بِلَظى العيونِ فأَلهَبَتْ أشعاري  يا جنّةََ تاهَ اليَراعُ بِوَصفِها                       يا حُلوةََ أودَعتُها أسراري يا وردةََ قَدْ طَيَّبَتْ لي نَسمتي                        يا آيةََ قَدْ أَوغَلتْ بقَراري هذي خَصائِلُ شَعرِكِ المُتَسَدَّلِ               كَشُعاعِ شَمسٍ تَحتَمي بِخِمارِ مِنْ نورِ وَجهِكِ أَستَمِدُّ حَضارَتي             وأَصوغُ من لُغةِ العيونِ حِواري...

 لاأبتغي بالشعر جَنٔيَ المنفعه         أو أرتضي مدحَ الوضيعِ لأَرفَعَهٔ لا أرتجي مالاً ولاجاهاً ولا           باباً من الأفضالِ حتى أقرَعَهٔ إنِّي غنيٌّ بالقناعة والرضا      أهوى الوضوحَ ولا أحبُّ الأقنعهٔ أنا شاعرٌ يرقى به إحساسُه     والعين تذرف في القصيدة أَدمُعَهٔ لله درُّ الشعر حين يسيلُ من              قلبٍ رقيقٍ دافئٍ ما أروَعَهٔ يسري كما يسري النسيم بخِفَّةٍ       والكلُّ يجلس صامتاً كي يَسمَعَهٔ مِن وحيِ فكرٍ ثاقبٍ مُتمرِّسٍ        أؤ وَحيِ إحساسٍ عميقٍ أَبدَعَهٔ يأتي على قلبٍ تشتَّتَ من أسىً                و تفتَّتتْ أجزاؤه ليُجَمِّعَه ويعيد رتقَ تَمزُّقٍ وتَصدُّعٍ           فيه وإن ضاعت خلايا رقَّعَه  كلُّ الدروب إلى القلوب وصلتُها        مهما تكنٔ تلك الدروبُ مُقطَّعَهٔ قلبي كبيرٌ يحتوي أحبابَه     ما أطيبَ القلبَ المُحبَّ وأوسَعَهٔ ...

 رسالة حب منك تجعلني أبتسم وتقرع طبول نبض بداخلي بلا سبب إليس في مدينتك ساعي البريد حتى ترسلي لي أنت أخبرني ماذا دعاك إلى الفجر توقظينني بعدما وقعت معاهدة بنودها حفاظ على مقلتيك أخبرني عن ساعة الصفر وكيف في معركة انتصرت أين هروب منك أما لديك هدنة لبعض لحظات نتبادل عناق ونداوي جرحنا بالقبلات حسين محمد شمو

 من وحي البيت  بحرِ البسيط ♡♡♡♡♡♡ (دعِ الفؤادَ   وما يهوى   له   القدرُ لن تمنعِ الغيثَ حيثُ الغيثُ ينهمرُ) ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ دعِ الأنامَ ولا تأبَه     بمَن رحلوا عن  ناظِريكَ  ولم يبقَ  لهم   ذِكَرُ  كأنَّهم   حينَ   مرُّوا مثلَ  راحلةٍ ضلّت طريقاً لها  في البيدِ ينكسِرُ مهما بنيتَ من  الأمجادِ في رغدٍ  بين الأنام  فلا   شكرٌ    ولا ظفرُ القِدرُ تغلي لكَ   الأصحابُ جلَّهمُ  وعندما نضبَت  فالكلّ    ينحسرُ وليسَ يبقى سِوى خِلٍّ ظَفِرت به يشتاقكَ  اليومَ  والأيامُ   تختمرُ     لا تأسفنَّ على   ماضٍ مرَرتَ به  جلُّ المكارم تبقى   ليسَ تستتِرُ ومن  تناهى  إلى   عزٍ   ومكرمةٍ لا بدَّ يوماً   من  الإحباط   يعتكرُ هي الأمور   كما   شاهدتَ  قائمةٌ لن تمنعِ الغيثَ   والآمالُ...

 فوقَ مفهومِ الغرام             في غيابِكَ أَتوسَّدُ وحدتي وطيفُكَ حاضرٌ في منامي وصحوي يخلدُ الذكرى يثيرُ إحساسي يقيمُ عزاءاً يميتُ أنفاسي ويمشي هويناً داخلَ أوردتي يعودُ دائماً ليوقظَ جروحي كغيمةٍ تغزو فضاء سمائي تغازلُ الشَّمسُ خيوطَ أحلامي بلحنٍ حزينٍ ووجهٍ خجولٍ وبقدرِ ما أَحملُ من صبرٍ  باتَ الدمعُ يُبلِّلُ مخدتي ويثقلُ كاهلي وإذا جُنَّ ليلي يخاطبُني الهوى أَينَ حبيبُكِ الآنَ يا ترى ؟؟؟  فيمضي طيفُكَ يعبثُ بجراحي وأشربُ الليلُ خمراً بأقداحي وينتفضُ قلمي بالشِّعرِ صدَّاحِ  فلا الشعرُ يجدي ولا القلبُ بمستراحِ وما بينَ سكرٍ وهلوسةٍ أشواقي إليكَ ترتحلُ وروحي كلَّما تقربكَ لا تصلُ يا حبيباً فوق مفهومِ الغرام ويا حباً لم يألفهُ الأَنام لكَ في حنجرتي صدى أَدمنتهُ بعيدُ المسافةُ عنِّي صحيح لكنكَ يا حبيبي قريب الشِّعور فمتى أتحررُ من قيودي لكي أراك أتذوَّقُ ضوءُكَ وأشارف نوءك وتحتفلُ أوصالي بكَ بلهفةٍ فالثواني في غيابِكَ حسابٌ عسير علي المحمداوي

 لحدٌ قبل المهد.. الحمدلله بكرةً وأصيلا  قد ضاع حلمٌ راسخٌ رسمتُهُ سنينا. تلاشى نبضه  في لجّة الشوق في شهقة غدٍ  ترعرعتْ فينا.  هجرتُ ربيعاً  غافلني وعدُهُ وغيثاً طالما  أسعدني رعدُهُ نسجَ من طهرِ أحزاني أثواب اليقينا. اذهبي أيّتها الفراشات بعيدا بعيدا عنّي لن تجني الرحيقَ منّي دعيني ألملمُ نسغي حزينا. إنّها أحكام الغيب لا تُدرك وينابيع  الأحلام  لا تُترك كلّنا  لها في يومٍ واردينا.  آه يا نبض الفؤادِ يا مهجتي يا أنيساً  كم رجوتُهُ لوحدتي  كيف يموت عطرٌ  مازال جنينا؟! غربةُ الروح تهدم الأمنيات  بين الضلوع وإن راودتْ على ضوء الشموع الياسمينَ. كم بتُّ أشبهكَ أيّها الناي الشارد الحزين أنوح خلسةً أزفرُ شكوايَ لوعةً وأنينا. ألثمُ جراحاتي النازفاتِ  أخفي أخاديدها ألتمس الصبر أناجي الله ربّ العالمينَ. .. محمد عزو حرفوش.

 🌹بحدس العبقريْ🌹  (مَنْ ساهرٌ ويَرى بِحَدسِ العَبقَريْ) إلا الذي مُتعَبِّدٌ في المنبرِ  ذا أسعدٌ كنزُ الرَّجاحةِ والتُّقى  هو وحدَهُ يَرنو بحدس العبقريْ  قف في رياضِ الحبِّ دوماً خاشعاً هو عندَ أهلِ الذَّوقِ بَحرُ الأبحرِ  تفسيرُه القرآنَ منهجُ يُسرِنا فاستر عيوباً لا تَبُح أو تُظهرِ  اللَّوذعيُّ بشرحِ نهجِ بلاغةٍ  وبيانِ ذي الفِقَرِ التي بالأسطرِ  جمَعَ المَحبّةَ إذ قَرى أطرافها سيظلُّ في قلبِ النَّقاءِ الأنضرِ  والشَّمسُ تطلعُ من شروقِ جبينهِ أينَ الثَّواقبُ من نجوم الأقمُرِ  فيه المَحاسنُ مِن بيانٍ ساطعٍ غَمر الرِّداءِ بدا عفيفَ المِئزَرِ  وَهوَ العليمُ بنهجِ آلِ مُحمَّدٍ مَن قَد شَدا حورَ الحُسينِ الأطهرِ  يا ربِّ صلِّ على الحبيبِ  المُصطفى مَن قَد أتى هَدياً كنُورِ الأزهَرِ  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 يادمشقُ على عرش الدنا وقفت دمشق فلا فصلت على الأيام عرق على بردى تجادل مقلتاها دموع الشمس والدنيا ترقُّ فإن سهرت بربوتها شموع أُضيئ الغرب مذ غَنَّاه شرقُ لها عشقي وخفق القلب يحكي ودمعي بالغياب إليها صدقُ لبستُ الثوب غنجاً في شبابي كطيرٍ حالمٍ فيها أُزقُّ بغوطتها يميس القلب وجداً أبين القلب والأحداق فرقُ فعذركَ قاسيون تهيمُ صبَّاً بحبر العشق قد رُسِمت دمشق فلي فيها من الأيام عمرٌ كنبع الفيجة الفيحاء دفق سألت الله يحفظها لأني رضعت حليبها والصبح طَلقُ سقتني بالمحبة والتآخي فذوبي في ضلوعٍ لا تَعقُّ لكرمى العين ضُمّيني لكرمٍ فخمر الشوق كم بابي يدُّقُ محمد قاسم أبو ثائر 26/2/2024

 كنَجْمٍ علا .. أقولُ .. وحولي الزّحامُ شديدْ أحبّكَ أنتَ وهذا أكيدْ  كطيفٍ بقلبي .. كنجمٍ علا سنًى وسَنَا .. بالضّياءِ يَجُودْ أغَالبُ شَوْقًا عنيدًا طغَى  أتُوقُ لذاكَ القريبِ البعيدْ خلقتَ بروحٍ جميلٍ سمَا  خُلِقْتَ لمجْدٍ لبأْسٍ لجودْ نأيْتَ وأخْلَفْتَ وعدًا لَنَا وطالَ فراقٌ فهلْ ستعودْ أزِحْ عنْ هَوَانَا ظلالَ الأسى  فهذا الغيابُ كنارٍ يُبيدْ لئنْ غيّرَتْكَ رياحُ النّوى فَمَا غُيّرَتْ لكَ منّا عُهُودْ هَواكَ بقَلبي هوًى سَرْمَدٌ وصانَكَ منّي فؤادٌ عَميدْ أرى الدّهرَ أيّامه دُوَلٌ فيومٌ بخيلٌ ويومٌ يَجُودْ ستشْرقُ روحي صباحَ لقَا وأمحو من العمر ليلَ الصّدودْ فأهفُو إليكَ بقلبٍ صفَا وأنزعُ عن معصميّ القيودْ وأوقِدُ شهبًا تضيءُ المسَا وأنثرُ فوقَ الدّروبِ الورودْ سأشرقُ مثلَ الشّموسِ سنَا وأعزف للحبِّ لحنَ الخُلُودْ تردّدُهُ الطّيرُ منْ ح ولنَا وغصنٌ من الياسمينِ يميدْ وأسْتَلْهِمُ الوَحْيَ مِنْ حبّنَا فأسكبُ خمرًا ..بكأْسِ القصيدْ فكمْ وقّعَ الحبُّ من أحرفٍ فجاءتْ كماسٍ ..كأسْنا العقودْ                 رفا الأشعل ...

 آهات الوجد """'"'' آهٌ تملَّكَ خافقي أعياني  والوجدُ جمرٌ في الصميمِ كواني هاتِ الحميَّا وارتقِ الجرح الذي  منهُ تفاقمَ نافثاً بركاني  النارُ تكوي في الحشايا مهجتي  وتأجَّجَتْ من هولها نيراني  تاللهُ مارمتُ الفراقَ وإنني  مازلتُ أذكرُ في الَّلوى جيراني  واحسرتاهُ على زمانٍ قد مضى   والحبُ يجمعُ شملنا بأمانِ  جارتْ عليّ نوازلٌ تصمي وما  رقّتْ لحاليَ وسنةُ النسيانِ دكّتْ ديارَ أحبتي بصواعقٍ وتفاقمتْ من بعدها أحزاني  آهاتُ وجدٍ والضياعُ يلفّني وكأنَّني في المهمهاتِ أعاني هامتْ بها روحي وشتَّتَها الصدى وتزعزعتْ من بعدها أركاني  آليتُ إلا أن أجمِّعَ شملها مهما تمادى في الحياةِ زماني  ترنو إلى الجسمِ الهزيل تخاله أعجازَ نخلٍ قُعِّرت بمكانِ كالعيسِ قد أضحيتُ يقتلني الظما والدمعُ مني شاكلَ الغدرانِ لاأشتفي من غرفةٍ أحيا بها حتى ولا بينَ القبورِ تَراني وبحثتْ عنها في مهباتِ الهوى وتناثرَ الأملُ الوحيدُ بِراني جارَ الزمانُ عليَّ من كثرِ الأسى والهمُّ أثقلَ كاهلي أرداني  داريتُ حبيَ في الجفونِ فرُمِّدتْ عينايَ والسقمُ الفظ...

 ســأحـضـنُ الـحـبَّ ---------------------------- مــازلـتُ أرنــو إلى قـلـبــي فَـَـيسـبِـقُـني .................... نـحــوَ الـجـمـــالِ الـذي أســعى لألـقـــاهُ هـــوَ الســـبـيـلُ إلى الدنيــا ونـعــمـتِــهـا .................... إنْ راحَ يســـمـو عـظـيمــاً في مــزايـــاهُ هـوَ انـتصـــــاري الذي يرضـى به قَـدري .................. فـخــــــــافـــــقـي لا يـرى إلا ســـجـايـــاه فالـعَـقـلُ يهمــسُ في أرجـاءِ بـاصـرتي ....................... مُــؤَكِـــداً فـي جـــــلالٍ كـيـفَ أهــــواهُ إذ يَـضحَكُ الـوردُ في الخدينِ مُـنـتَـشـياً ........................ ويســتقي مـن جـمــال الروح مـعـنـــاهُ هـوَ الـحـيــــاءُ الـذي في طـيـفــهِ ألَــقٌ ....................... إن صـــاغَـه الله في أســـمـى هـدايــاهُ أرنو إلى الـثَغـر يحكي همسَ ضحكَـتِها ........................ يـحـمي الـدلال ويحـمي طـيـبَ مسـعـاهُ مـا أطـيَـبَ الـعـيـشَ إن هـبَّـتْ نسـائِمُهُ ......................... على الـحـبـيـبِ الذي بالـروحِ ســكـنـاهُ يرقـــى وجـــودي بــه فـــــي كلِّ بـــارقةٍ ......................

 ســأحـضـنُ الـحـبَّ ---------------------------- مــازلـتُ أرنــو إلى قـلـبــي فَـَـيسـبِـقُـني .................... نـحــوَ الـجـمـــالِ الـذي أســعى لألـقـــاهُ هـــوَ الســـبـيـلُ إلى الدنيــا ونـعــمـتِــهـا .................... إنْ راحَ يســـمـو عـظـيمــاً في مــزايـــاهُ هـوَ انـتصـــــاري الذي يرضـى به قَـدري .................. فـخــــــــافـــــقـي لا يـرى إلا ســـجـايـــاه فالـعَـقـلُ يهمــسُ في أرجـاءِ بـاصـرتي ....................... مُــؤَكِـــداً فـي جـــــلالٍ كـيـفَ أهــــواهُ إذ يَـضحَكُ الـوردُ في الخدينِ مُـنـتَـشـياً ........................ ويســتقي مـن جـمــال الروح مـعـنـــاهُ هـوَ الـحـيــــاءُ الـذي في طـيـفــهِ ألَــقٌ ....................... إن صـــاغَـه الله في أســـمـى هـدايــاهُ أرنو إلى الـثَغـر يحكي همسَ ضحكَـتِها ........................ يـحـمي الـدلال ويحـمي طـيـبَ مسـعـاهُ مـا أطـيَـبَ الـعـيـشَ إن هـبَّـتْ نسـائِمُهُ ......................... على الـحـبـيـبِ الذي بالـروحِ ســكـنـاهُ يرقـــى وجـــودي بــه فـــــي كلِّ بـــارقةٍ ......................

 ســأحـضـنُ الـحـبَّ ---------------------------- مــازلـتُ أرنــو إلى قـلـبــي فَـَـيسـبِـقُـني .................... نـحــوَ الـجـمـــالِ الـذي أســعى لألـقـــاهُ هـــوَ الســـبـيـلُ إلى الدنيــا ونـعــمـتِــهـا .................... إنْ راحَ يســـمـو عـظـيمــاً في مــزايـــاهُ هـوَ انـتصـــــاري الذي يرضـى به قَـدري .................. فـخــــــــافـــــقـي لا يـرى إلا ســـجـايـــاه فالـعَـقـلُ يهمــسُ في أرجـاءِ بـاصـرتي ....................... مُــؤَكِـــداً فـي جـــــلالٍ كـيـفَ أهــــواهُ إذ يَـضحَكُ الـوردُ في الخدينِ مُـنـتَـشـياً ........................ ويســتقي مـن جـمــال الروح مـعـنـــاهُ هـوَ الـحـيــــاءُ الـذي في طـيـفــهِ ألَــقٌ ....................... إن صـــاغَـه الله في أســـمـى هـدايــاهُ أرنو إلى الـثَغـر يحكي همسَ ضحكَـتِها ........................ يـحـمي الـدلال ويحـمي طـيـبَ مسـعـاهُ مـا أطـيَـبَ الـعـيـشَ إن هـبَّـتْ نسـائِمُهُ ......................... على الـحـبـيـبِ الذي بالـروحِ ســكـنـاهُ يرقـــى وجـــودي بــه فـــــي كلِّ بـــارقةٍ ......................

 *من سفر المواجع و الرحيل* في هذا الهزيع الاخير من الوجد ..... ألملم ما تبقى منى  و أذروه لريح جسور   لغيمة عابرة   على يباب العمر و صحراء الذكرى   أجمّعك من حطام الغياب  وارتشف نخب رؤاك  في دمي يااااه  لقد ضاع الدال و المدلول في وجنتيك منذ أن ختمت على الوريد اسماءك الحسنى    ها أنا بين شوقين  و قبلة  أجمّعني من متاهات الهزيمة فيك يا آخر الطريق مني إلي   من أين أعرج إليك مني  فقد صرت قاب قوسين او أدنى  من تراتيل  النهاية فيك عبدالقادر دعوثي

 احد مبارك عليكم      راعي خاطرنا راعي  خاطرنا   وبشي يرحم  جدك  لا  تكشي ان كنتي  زعلاني  مني قوليلي  وخلقك  فشي ان كنتي  زعلاني  مني روقي   وشوي   استني لا تقسي    عليي   حني طلي   مقابيلي   تمشي لو  كنت  بحقك  غلطان ولعندك   جايي  وندمان روقي  لاتخلي الشيطان بعقلاتك   يعمل    وشي يمكن عندك عرق جنون خلاني    فيكي  مفتون شوفيتيني  فنون فنون القلب   الحبك  لاتغشي دوقتيني    مر     الويل وماخليتي   فيي   حيل لو   زرتك   مره    بالليل خايف    لتقولي   بعشي مطرح  مابتروحي بروح داويلي  قلبي  المجروح ع العالم  عطرك   بيفوح علينا  من  عطرك   رشي           ٢٠٢٤/٢/٢٥ سليمان ابو لطفي وسوف

 يا أُمَّةً يا أُمَّةً قضمَ الضَّلالُ جذورَها واستوطنتْ في جذعِها الأدواءُ والحقد عشَّشَ في لِحاءِ غصونِها فهوتْ تُصوِّحُ زهرَها البغضاءُ وتمزَّقتْ أوصالُها فتشرذمتْ عصفتْ بها وبمجدِها الأنواءُ سقطتْ إلى قاع ِ الحضيضِ وطينهِ وتخيَّلتْ تسمو بها العلياءُ فملوكُها باتوا عبيدَ شرورِهمْ فتكتْ بهمْ وبروحِهمْ حوَّاءُ هم يحلمونَ بجنَّةٍ ربَّاتُها الغيدُ والغلمانُ والصَّهباءُ أنهارُ من عسلٍ يؤجِّجُ عشقَهمْ فتسوقهمْ لجحيمِها الفحشاءُ وجداولٌ من خمرةٍ قدسيَّةٍ فعقولهمْ من سحرِها بلهاءُ وهنا استحالتْ للفسادِ قصورُهمْ ففجورُهمْ ضجَّتْ به الغبراءُ سقطوا إلى رجسِ النَّجاسة ِوالخنى وشعوبُهمْ مقهورةٌ بكماءُ تجثو وتسجدُ للأميرِ ورهطِهِ وتئِنُّ من أوجاعِها الصَّحراءُ يا أمَّةً أسيادُها باتوا دمىً هزليَّةً تلهو بها الأعداءُ فإلى متى سيظلُّ شعبُكِ خانعاً مُستعبَداً ويقودُهُ الجهلاءُ وإلى متى تبقى العمائِمُ واللحى معصومةً ويَجُلُّها العلماءُ تقضي وتُفتي بالضَّلالِ جهالةً يا خزيها لو يحكمِ الحكماءُ وإلى متى نبقى قطيعاً هائماً متخاذِلاً ويسوسُنا السُّفهاءُ عشنا عبيداً للخرافةِ أدهُراً وتلفَّعتنا فتنةٌ هوج...

 (( القدس . . صرير روح )) الشاعر العربي الكبير طارق فايز العجاوي منذ سبعين خريفا لم تنم وهي ترثي العمر في ليت وكي وأنا ما زلت أشعر بالجوى وصروف الدهر تدمي قدمي وتساءلت وما بي سنة ولهيب الشوق يعلو شفتي وسعت تقرض اشجاني وهل كره التنهيد افكارا لدي والأغاريد واحبابي معي وزغاريد الصبا في مسمعي وخطا النساك في تلك الربا فأجابت ها هنا والكل حي لا تسل يا بعد اني هائم رغم ان القيد يدمي معصمي وبكت تفتكر الأقصى وقد نسيت اشواقها بين يدي . #الفصيح . الشاعر العربي الكبير #طارق#فايز#العجاوي.

 .مُسودّةُ جارور...         ما بالُ سَمائي تَغُضُّ الْبَصَرَ عَنْ كُلِّ فُتور وعلى شاطِئ الطّوفانِ رَسمَتْ لِلْقُطعانِ التّائهةِ طَريقَ الضَّياعِ أكاليلَ قُبور... لا أُخْفيكِ سِرًّا بُنَيَّتي أنَّ الْحَربَ قَدَرٌ مَحْتوم  وَقودُه الأبْرِياء والْفُقَراء مُنْذُ غابِرِ الْعُصور... خُديني إلى بَرِّ السَّلام أشْكو هَديلي وَهَذَياني لِلْحَمام حينَ يُراقِصُ غُصْنُ الزَّيتونِ نيرانَ اليأسِ والْحالُ لَهيب والحرُّ يَخور... آهٍ بُنَيَّتي كمْ شَيَّدْنا بِالأحلام مَلاحِمَ تَفوقُ الْخَيال وَبِالأوْهامِ قِلاعًا مِنْ طينٍ يَتَحَدّى الزَّمَنَ والأجْيال وَبِالْوَرقِ جَنّاتٍ لا تَفْنى وحَدائقَ لا تَبور... نفَقَ الْحَمامُ على حين غرة  وذَبُلَتْ أغْصانُ الزًَيْتون  و تَعالتْ في الأفُقِ خُيوطُ دُخًانٍ ونار تُوثِّقُ بِالدَّمِ قُصاصات دَمارٍ تَفْضَحُ الْمَسْتور... متى نَهْتَمُّ لِحالِنا  متى نَثور؟..                                  عبدالرحيم زاين.

 ما زلْتُ أنتظرُ الصباح           عصيٌَّ على النسيانِ وجدي ثابتٌ كالطودِ ودي ينصهرُ بصميمِ الوعي فكري لتنتهي بآخرِ المحطَّاتِ آمالُ قلبي وتبقى العيونُ وحدَها لها الحقُّ بالإجابةِ فتترجمُ ما يَحدِثُ من ضجيجٍ بداخِلي وعندما تُدرِكُ كلماتِ اليأسِ في عالمِ العشقِ وتراني على أرصفةِ الأشواقِ أتسوَّلُ وكبدي على رؤياكِ يتفطَّرُ وقدْ طوتِ السَّحائبُ ماءَها ونبضاتُ القلبُ تحتَ الضِّلوعِ ترتعشُ  حينها تكتفي العيونُ بالصَّمتِ  والدمعُ يجري  يُنحِتُ على الخدودِ حكايةَ عشقٍ لمْ تنتهي يخلِّدُ الذكرى داخلَ أوردتي  ويعتقُ الخَمْرَ بينَ شغافِ القلبِ ويبقيكِ حُلماً في بقايا الروحِ وبلسماً يداوي الجروح أمَّا أنا فلي وإيَّاكِ حكايةً أُخرى عندما ينجلي الليلُ َوينبلجُ الصباحُ علي المحمداوي

 محكيّة غنائيّة.. غزالة.. طفّي هالشمعة طفّي نور  خدودك  بِيكفّي بوجودك مابدي كاس  بسكر من خمر الشفّه/ي خليني اغرق بعيون بِ سحرا عقلي مفتون شو بعمل فيكِ مجنون واقف عَ طراف الحفّه/ي تَاشوفك مالي أعذار  بْفكّر فيكِ ليل نهار بغيابك قلبي اعصار يزبد يرعد ما يطفّي. لمّا بشوفك مع غيري بتحرقني نار الغيره/ي خايف من حدّي تطيري ويفلتْ خيطك من كفّي. .. محمد عزو حرفوش.

 يا أول أحلامي : كل نساء المدينة تمر أمامي  لا تحرك في شجن  يا دنيا الأحلام  عطرك مختلف عنهن سحرك يفوق سحرهن فكيف تجرؤ إحداهن  على سرقة قلبي  الملقى على بساط راحيك   يا سيدتي  وقع حبات المطر  لا يطربني إلا تحت مظلتك  وكل الزهور لا تتفتح  إلا على أنغام بسمتك  ولا تتلألأ النجوم   في ليل السهارى   إلا على صدى همستك يا سيدتي  حروفي لا تجيد الإبحار  إلا في عينيك  ولا تطير القوافي شوقا إلا إليك   انت الوحيدة  التي لونت شغاف القلب  وأقامت إقامة دائمة الحب فيا سيدة  أجوب مع طيفها مدائن الحنين   أنت من علمني  أبجدية الانتظار  وأنت من حول  صحراء القلب  ربيعا وازهار  وانت من رتب أعماقي  لآخر المشوار   يا اول أحلامي  واول وطن  . - أحمد سلامة

 قصيدة مهداة إلى المرحومة أمي التي رعتني طفلاً وساعدتني شاباً وألهمتني عجوزاً أحنُّ إلى ابتسامتها وكأسِ الشايِ في يدها تقدِّمهُ وتضحكُ لي فتأسرني مشاعرها أحنُّ إلى صِباً .... ضاعت ملامحُه بطلعتها وقد كَبُرتْ وقد شاختْ وقد فقدتْ ..... مع الأيام قوَّتها أحنُّ إلى حياتي دائماً معها تصبِّرُني .... تُهدِّئني وتزرع في غدي أملاً إذا مرَّت على وجهي ... أناملُها أحنُّ إلى بساطتها وطيبتها ورقتِّها وبسمتها وضحكتها ويؤسفني وقد كبُرَتْ  إذا فاضت مدامعُها إذا قامتْ لتمشي بُطءَ خطوتِها ورعشةَ قلبها.... والرجفَ في يدها وكنتُ أحبُّ ضحكتها.... إذا ضحكتْ ونظرتها ................. .... إذا نظرتْ وكأسَ الشايِ من يدها وما زالتْ تمرُّ على خيالي  بعضُ صورتِها ويسعدني بريقٌ ما يزالُ يضيءُ مقلتَها فأجري نحوها أبكي كطفلٍ ضاع من يدها أقبِّلُ رأسَها وجبينها  شكراً وألثُمُ طائعاً يدَها             سامر الشيخ طه .   ..

 ((( . . صناجة الشعر العربي ))) الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي يبوح وتصدح في وله "ياليل الصب متى غده؟ سلطان العشق سعى شغفا يشقيه الصد ويسعده تتغازل فيه صغيراتي ومليك القرض وأمرده ما راق الود له وصفا غير الاشجان تجدده ما بال صميمك يطلبه من بعد الصد ويقصده وبدائع ود ترسمها يسعدها منك تأوده وتغازل فيه على ثقة ان الآهات تبدده كم يوم بت على وجع ان يصفو نهار يعهده تتأمل ترنو في جزع ان يعفو عنك وتسعده مياس يترنح لا كسلا غريد الغصن وهدهده ورشيق الخطوة في عجل بمسير الريم توفده ويفوح عبيرا آخاذا سحر الواحات يفدده ورحيق الورد له عسل ما زال فمي يتعوده عطشان يروى من ظمأي أشربه جوى لا يزهده يهدلني سحر فتان رمح العشاق يسدده ما زار الود سوى رجل يحكمه العشق ويسعده فالغار يغار اذا ضحكت ويهيم الورد ويحسده. = كبار , الشعراء . العرب . #طارق #فايز #العجاوي .

 مَابَالُ هَـذَا الدُّجَـى غَارَت كَوَاكِبُهُ وجَفنُ عَينَيَّ  يَشّكُو  كَثرَةَ الأَرَقِ  قَرطَاجَـةُ الرُّوحِ أَنغَامٌ مُمَـوسَقَةٌ تُرَاقٍصُ الغَيمَ والجَـوزاءَ بِالأُفُـقِ  للشِّعـرِ رُوحٌ إِذَا شَابَ الحَنِينُ بِهَا رَأَيتَهُ مَحـضَ آهَاتٍ عَلَـى الـوَرَقِ  يَبدُو كَطِفلٍ وَقَد ضَاعَت حَلاوَتُهُ  مُمــزقٌ قَلبُهُ يَبـكِـي مِـن الحُـرَقِ أَو عَاشِـــقٍ لَم تَعُــد لَيـلَاهُ زَائـرةً فَظَلَّ يَمشِي كَمَا المَجنونِ بِالطُرُقِ لِلهِ أَمـرُ الهَـوَى إِذ جَـاءَ مِن رِئَتِـي مُـخَلِّفًا كُلَّ مَـا بِالعِشـقِ مِن شَبَـقِ مُذ أَن تَتَونَسَ قَلبِـي بَاتَ مُنشَغِلاً بِوَصلِهَا ، وَاعتَلَت زَغوَانُ بِالحَدَقِ مُذ قُلتُ لِلشَّمسِ مُدينِي بِبَعضِ سَنا  لِكِي أَرَى جَبهَةَ الخَضرَاءِ بِالغَسَقِ لِكِي أَرَى مَـا وَرَاءَ البَحـرِ مِـن وَلَهٍ لِكِي أَرَى فِي بَنِـي حَسَّانَ مُعتَنَقِي فَبِي مِن الشَّوقِ مَا لَو كَانَ يَحمِلُنِي إِلَى الحُدَيدَةِ بَيـتُ الشِّعـرِ وَالأَلَقِ وَبِي مِن الشَّغَفِ المَجنـونِ قَافِلةٌ   كُبرَى، تَسِيرُ وَمَا بالغيمِ مِن وَد...

 يا حادِيَ العِيس  يا حادِيَ العِيسِ بَلّغْ من غَدا قَدَري                 كَمْ كنتُ أعشَقُهُ مُذْ كانَ في صِغَرِ إن غابَ عنّي فما غابَتْ ملامِحُهُ                  شَوقُ الحبيبِ كَشَوقِ الليلِ للقَمَرِ  عشقُ الطفولةِ يَسلونا بِصُحبَتِهِ                  دامَ الغرامُ دَوامَ النقشِ في الحَجَرِ  مهلاََ قصائِدنا شُدّي عزائِمنا                          هذي مشاعرُنا تَختالُ كالدُّرَرِ والوصلُ ينأى بنا عن كلّ مَلْحَمَةٍ                        ما بَينَ مُنتَصِرٍ أو بينَ مُنكَسِرِ في الحبّ لا زيفَ نرجوهُ برِفقَتِنا                    يخفى الخبيثُ ويبقى طيّبُ الأثَرِ أشقى ونشقى ويشقى كلُّ مُنجَذِبٍ                 والحبُّ يَسمو عن ا...

٠٠٠٠٠٠ تشبهني٠٠٠٠٠٠ يا امرأة تشبهني جداً تشبهني بكل تفاصيلي تتبعني دوما  كالظل  تستعمر فكري و يقيني لا تتركني .. تصرخ فيَّ .. تشتتني .. تختال بين شرايني تهمس دوماً في أذني: موج البحر يناديني دفء الرمل يغريني هيا نرسم لوحة حب لا نكتب فيها عنوان نلونها من لون البحر وبعضاً من لون المرجان ثم نرحل فوق الموج خلف اسوار النسيان نكتم أسراراً  عشناها وفاء  منا  للشطآن قلبكِ يا امرأة يسجنني وقلبي مطيع للسجان إن سألوك عني قولي: هذا حبيبي... هذا قدري... هذا وطني... أجيبي ولا تعطي تفسيراً فشبح الأشرار يطاردنا وكلانا في الحظ سيان احب سجنك يا امرأة ويتوق لي عيش الرهبان georgette S

 نور الهدى.. أمضي وحيداً في رحابِ الوقتِ المشرّدِ على أرصفةِ الشوقِ  أحملُ قنديلاً لأنيرَ دربي. من ظُلمةِ المكانِ  من غياهب النسيانِ ونورُ الله في قلبي. أرى الجمالَ في كلّ خطوةٍ تُزهرُ بصيرتي   أمشي  أتنفّسُ  أَسعدُ بالدعاءِ وشكرِ ربّي. نارُ الزيتِ محدودةٌ  ونورُ الحقيقةِ بلا حدود ندركها   يملأُ الكونَ بفضائهِ الرحبِ. أبحثُ عنّي معك في كلّ مكانٍ  علّني أهتدي إلينا  لنسيرَ جنباً إلى جنبِ. هذا البهاءُ يغازلُ أبوابَ السماءِ  يُنيرُ بصيرتي  أجدُّ السعيَ فقد  شممتُ عطراً من حبّي. .. محمد عزو حرفوش.

 شو اللي جرى يا زمان بعمرنا وشو صار كل شي  تغير وما في  شي على حالو خلقنا  وجينا  على الدنيا   ولاد صغار وكنا   لبيت الاهل   مالو     و رسمالو بضيعة أهلها أهل والجار جنب الجار محبة   وبساطة    ريت   أيامها طالو كبرنا   وكبر   الشقا   وتبدلو   الادوار والطفل  صفّا كهل  يحكي  مع خيالو نعتب   على  حالنا  ولّا على   الأقدار ولّا   على   حظ  غنّى  هيك   موالو منّام   وجروحنا   بالقلب   جمرة نار ومن  فتح  عيوننا   ع هموم ما زالو متل اللي عايش وهم ما بين جنة ونار لا النار  عم تحرقو تا يخلص   ويرتاح ولا   جنتو     حققتبالعيش      آمالو ============ بقلم علي عبد النبي

 (( مُعذِّبُها )) بقلمي من البحر البسيط سليم عبدالله بابللي =============== جفنٌ إذا بانَ بانَ الحُزنَ في الحَدَقِ و الدمعُ في وردِهِ يزدادُ في الألَقِ و القلبُ في لهفةٍ لَفّت تَساؤلَهُ ما بالُها ظبيتي حَمَّالةَ الوَدَقِ يا دهرُ ماذا جرى في بُرهةٍ وَمَضَتْ حتى نرى ما نرى في الغصنِ و الورقِ أدمَت فؤادي عندما مالت بغمزتها نحو الغريمِ بليلٍ آخِرَ الرَّمَقِ والنارُ سارت بِرَكبِ الآهِ مِنْ شفَتي مِنْ ضِحكةٍ خالَطَتْ للشّؤمِ بالهزَقِ قادت جحيمَ النّوى في رقصةٍ سلكت تلوي بها رأسها مختالةَ الحَلَقِ ذاك الذي أُبهِرت أضواءُهُ عبثاً فازَ الغريمُ و ضاعَ العشقُ في الطَّبَقِ يا دمعُها أفتِنا أسبابَ لوعَتِها العينُ أخفت لها في مُنتهى الحَذقِ إيّاكَ توريةً أو تنزوي خجلاً فالوهنُ بادٍ بها من كثرةِ الأرَقِ هل أخلفَ الملتوي وعداً كعادتِهِ أم أنّ حُلمَ الهنا قد ضاعَ في الزلَقِ أم أنكر المُحتفى آلاءَ مُنقِذِهِ إبّانَ ما حالُه آلَتْ إلى الغرقِ أو رُبّما كوفِئت عينٌ بدمعتها مِنْ مُترفٍ عابِثٍ حازتْهُ في السَّبقِ كم كانَ بادٍ لها نُصحاً و في وَضَحٍ ما كانَ مِنْ فَجرِنا عن مُدلسِ الغسقِ ما زادني حيرةً أنّا...

 قصيدة عامية بعنوان ... يا حلوة... بقلمي ... ................................ قال لي: يا حلوة الورد الجوري عنا بالدار فارع أغصانو الحلوة وطارح أزهار ولما طليتي قبالو من حسنك غار وجن الزهر على أمو  فوق الأسوار  ................... والبنفسج صار يهمس  لزهر الفل  الحلوة بحسنا وجمالا  غطت ع الكل  بنظرة عينيها عملت  أزمة للكل  حتى العصفور الشادي  فوق الأشجار  ...................   والبلابل غنتلك  أجمل ألحان  وعزفت  موسيقى عذبة  فوق الأغصان  ويا حلوة اللي جمالك  حلو و فتان  بدي إكتب لعيونك  أجمل  أشعار  ........................................... ملك الأصفر

 قصاصاتٌ شعرية 176 لا شيءَ يُكمِلُ فرحةَ الأشجارِ غيرُ  ...  بناءِ عُشٍّ فوقَها كالتاجِ  _ إذا حلَّ فصلُ البرْدِ حلَّتْ طناجري  وتسخينُ ماءٍ في الدجى لِتظاهُري  فذا أو بقائي مُقلَقَ النفسِ للضُّحى  وشتمي وُلاةَ النفطِ  مِلْءَ حناجري  _ ربٍّ أفرغْ على فؤادِ فقيدِ الٱبنِ  ...    والروحِ منكَ صبراً جميلا  أرِهِ ربِّ في الجنانِ ٱبنَهُ مع  صفوةِ الرُّسْلِ والملاكِ نزيلا  _ شاعرٌ فاقدٌ لذاكرةٍ يُمسِكُ  ...  حرفٌ يديْهِ نحوَ القوافي  ظلَّ للشعرِ ناظِماً من سرابِ الأمسِ....  في صورةِ الخيالِ الصافي  _ دمعةً...  وردةً مَررْنا سنينا  ورفعنا إلى السماءِ جبينا  نحنُ في مُفرداتِ عمْرٍ مضى لم يمضِ روحاً يظلُّ يحيا فينا  _ وردة ازرعيها على ضريحي إذا متُّ  ..  أنا سوفَ أزرعُ الرعبَ فيهمْ  سيتيهونَ في الفلا مرةً أخرى  ...  جزاءً بما سعتْ أيديهمْ  _ سبقتْهُ إلى الجنانِ دُخولاً  ساقُهُ بعدَ بتْرِها في الحربِ  ونمتْ مثلَ نخلةٍ وَهْيَ تهمي رُطَب...

 {محراب فهد } سَاقتْ رِياحُ مَوَاخِراً لجَنُوبِها         و زوارقُ  العُشَاقِ  ،شَرقًا تَسّكُنُ  ما حِيلةٌ، لشِرَاعِ قَلبِ دَاعَبت         ريحُ الشَمَالِ، وريحُ غربِ ساكنُ  والليلُ إن لَزم الصَبابةَ عاشقُ            محرابُ فهدٍ، للشريدةِ يقطنُ  وطواه ضيم يرتويه مَظِنةً           جُودُ الفرائسِ  عالحياةِ مُوَطَنُ           لايمتطيه اليأس في محرابه            والشيبُ نورُ بالشروقِ مؤذنُ   وَتِرٌ يَحفُ قَتَادةّ بذراعهِ          واذا الوِشاية من حفيف يُقًرِنُ   فأذا الزمان وديعة اودعتها            لمشتت الارقاط طوعا تذعنُ  فمحدق قرطا بعينيه اكتوى                وكأن بالاقدار خرصا تمعنُ   وكأنما عطف الكليلة عالفتى                ...

 .          اخ ياجدي من   ام   الثوب  النهدي نهداتي    زادوا     نهدي حلوه بحسن وقامه وقد بسرعه مرقت من  حدي شفت  بأيدا  باقة    ورد ابيض    احمر    ومندي حيتني وما انتظرت  رد قالت    كيفك    ياجدي هون شعرت بحيلي انهد تلبكت     وطول    ردي سحرتني   شدتني   شد تمنيتا     شويه     تهدي عصبت   وسبيت   الجد وجدا   ميت   من  مدي راجعت   حسابي  محتد اعرف  شو  باقي  عندي ولما رجعت  سنيني  عد بعمري     ذكرني    عدي بجسمي مرت رعشة برد طلبنا   على  خير  تعدي مثل  اللمعه  قبل   الرعد قالت     ياريح    اشتدي سكر راسي  نهاري  سود شفت    الدنيا   مسودي درب الحب بوجهي انسد مين...

 معارضة لقصيدة الشاعر الكبير نزار قباني ايظن ايقول ،،،،،،،،، ايقول أني قد رجعت إليه وأنا رأيت البعد في عينيه  واليوم عاد كأن حبا لم يكن وقساوة الأشواك في كفيه قد غاب عني في اللقاء عناقه ولهيب شوقي ما روى جنبيه مازلت أذكر والأنين يهزني فلكم ذرفت من الدموع عليه قتل الحنين فكيف لي اشتاقه وهواي مصلوب على زنديه ما كنت أبقى والطريق يشدني ونهاية الاحلام بين يديه ايكون حظي من هواه ملامتي وجنون قلبي من هوى لحظيه وظننت أني في رضاه أميرة وضفائري تلهو على كتفيه ومللت حبي كله في لمحة من قال شمسي داعبت خديه ودعوت ربي أن يدوم بعادنا فلطالما ضاع الأمان لديه ماعدت أهوى من جفاه رجوعه فلقد سئمت من الحنين إليه                                              حجاج الليثي

 امرأة من زمان الجميل لم أجد مثلها في قارات العالم السبع لها تاريخ من حضارة الفرعونية تلبس فستان من حرير الصينية امرأة تعلمت منها القوة إعادة أمجاد النصر  في الأندلسية ولدت داخل خيمة هي يا سادة أنثى بدوية أشعلت في القوم  ثورة الحرية هنا رحلة السيف والمزمار بين التين و الصبار أرادت الموت في وضح النهار امرأة ذهبية فيها كل الأسرار لها شامة على الطرف الأيسر من ثغرها  توقد في قلب كل ثأر شعلة من النار  قلمي حسين محمد شمو

 -* إشراقات  *- يا أيّها اللَّيلُ الذي قد لامَني خفِّفْ على قلبي خُطاكْ كم كنتُ أبحثُ .. عن جدائلِ شعرها بين السّنابل و الكروم يا عِطْرَها يا صَمْتَها المغروسَ في شَغَفي نِبَالًا من غُيُومْ سافِرْ بنبضي مُدَّ لي مُدُنَ السَّحابْ كي يشهد النّجمُ الغَريبُ بأنني مِتُّ مَلَلْتُ من الغياب و همستُ لليلِ المُذابِ بأنّنا حين التقينا في رِحَابِ الوَصْلِ.. غَنَّتْ أَضْلُعِي ومَدَدْتُ شرياني وخَيْلُ الشَّوْقِ تركض في دمي نَادَيْتُ .. يَا سُحُبَ القَصَائدِ أَمْطِرِي في خلوةٍ من ذكرياتْ كان الكَلَامُ يُقدُّ من كل الجهات و سُهادُها قد فَكَّ أزْرَارَ اليقينْ كأسٌ لنا و الشَّوْقُ يربو هادرًا صُبِّي لَنَا من جرّة الروح .. المُدامْ ** علي مسعود : المجموعة الشعريّة " زمن الصمت زمن الأحلام " **

 كأنّي بنحسٍ .. أبَتْ أدمعُ العينِ إلاّ انسكابَا ومن ألَمي ما أسيغُ الشّرابَا وبينَ الضّلُوع  أسى مثْلُ جَمْرٍ أكَفْكِفُ دمْعي يزيدُ التهابَا رمانَا الزّمانُ بكلّ الرّزايا حروبٌ توالتْ تسوقُ العذابَا كأَنّي بِنَحْسٍ على العُرْبِ يَجْري يُطيرُ  بكلّ بِلادٍ  غُرَابَا أراضٍ لَنَا قَدْ غزتها ذئابٌ  وتُنْشِبُ في العربِ ظُفْرًا ونَابَا ولمْ أرَ ظُلْمًا كظلمِ  قريبٍ  بهِ بعضُ قومي يتُوهُ  مُصابَا أيا شَامُ  فيك  عدوٌّ  حقودٌ يصبّ الكؤوسَ مرارًا وصَابَا ويذبُل في أرضك الياسمينُ  وأشْباحُ موتٍ تَجوبُ الهضابَا  وفي غَزّة يهدمونَ بُيُوتًا ودكّوا المشافي ودكّوا القبَابَا وأطفال في غَزّة يقتلونَ وتَنْتَحِبُ الأمّهاتُ انتحَابَا ويا قدسُ كمْ مزّقتك المآسي وما من قريبٍ دُعِي فاستجابَا وفي يَمَنٍ عيشُهُمْ كجحيمٍ  أماكنُ فيه تصيرُ يبَابَا مذاهبُ ياعربُ قَدْ فرّقَتْنَا وتنتهبُ الأرضُ منّا انتهَابَا فيشقى القطيع بدربِ المَآسِي وليسَ كمثْلِ الرّعاةِ تغابى وراعٍ بكلّ الوعودِ استبانَا فلمّا رفعناهُ .. صدَّ وحَابَا  زَمانًا بوحدتنَا قَد...

 يراعي ريشةٌ يراعي ريشةٌ من أجنحةِ خيالي محبرتي دموعُ عشقٍ تسكبُها روحٌ أبحرتْ في محيطاتِ غرامٍ تقاذفتهُ أنواءُ قدرٍ غاشم .... وتروحُ أصابعُ جرحٍ عميقٍ تحرِّكُ اليراعَ بعشوائيةٍ ساكنةٍ وبجنونٍ عاقلٍ .... كلُّ شيءٍ يبكي في زنزانتي .... يرتفعُ نواحُ الضَّحكِ ... تعلو قهقهاتُ الخوفِ تغرِّدُ عصافيرُ الألمِ ... تبتهجُ حولي مومياءُ الحزنِ ... كلُّ شيءٍ يشمتُ مني ويهزأُ من غرامي .... أنا صامتٌ ... صامتٌ ...حزينْ .... يتعالى ضجيجُ الأنينْ أحسُّ بقبضةِ يدٍ مجنونةٍ تشدُّ وتضغطُ على قلبي الذي انكمشَ وتلاشى في زحمةِ الآلام .... تمزَّقَ قلبي تفتَّتَ واندثرَ بين ركامِ وحطامِ اليأسِ تلبَّدتْ في فضاءِ الرَّجاءِ غيومُ بؤسٍ داكنةٍ تُنذرُ بهبوبِ عاصفةٍ من نشيجٍ أخرسٍ حزينْ تبتسمُ السماءُ ....تتثاءبُ ... تصحو الأحلامُ تتمطَّى شرايينُ الأملِ .... تُطلُّ من وراءِ عتمةِ الأقدار بوجهِها المتوهِجِ حباً وحناناً تنقشعُ الغيومُ ....تسطعُ شمسُ الرَّجاءِ تصدحُ بلابلُ الشَّوقِ والحنينِ تُزهِرُ الأماني .... ينتهي كابوسُ الغربةِ والفراقِ سنعود إلى بلادي ....سأعودُ إليها .... سأراها من جديد .... وسأولدُ من رحمِ حبٍ...

 شراع الريح """"""" الريحُ تعصِفنا ونحن الأشرِعَهْ والظلُ يتبعنا ويلبسُ أقنِعَهْ نمشي كما شِئنا وما شاءَ الهوى مهما تفاقمَ لا نهابُ الزوبعَهْ فالريحُ تعملُ في الرمالِ وإنَّنا كالصلد والإعصارلا ما زعزعه إن هبّ في يوم تصدَّينا له  وجذورَنا في العمق دوما مقبِعَهْ صنديدنا إن حاق مكر كريهة مثل الفطاحل لا يهاب المعمعه نحنُ الرواسيَ كالجبالِ شوامخٌ من رامَ من جبلٍ صعوداً أطلعَهْ ومِراسَنا صَعبٌ بلوغُ منالهِ في كلِّ مرتفعٍ أقَمنا صومعَهْ فيها تعبَّدنا لخالقِنا الذي خلقَ الجمالَ وفي الغواني أودعَهْ والزهدُ فينا قد ترسَّخَ شأنهُ والطفلُ منَّا في سريرٍ أرضَعَهْ فالحبُ إكسيرُ الحياةِ نعيشهُ يحيي قلوباً في الحياةِ مصدَّعَهْ وبساطة في العيش نهواها وما كنّا لنحيا في قصورٍ مشرعَهْ في خيمة عشنا وتحت رواقها ظبيٌ تمدمدَ والروابيَ مرتعَهْ لا شغلُ يشغلنا بدنيانا سوى شعرٍ تغزّلَ من محبٍ أبدعَهْ والشعرُ عندي فطرةً وتجذّرَتْ وجعلتُ منهُ عباءتي والقبعَةْ إنّي أنا الفطريُّ في قولي وقد صرَّفتُ نحويَ والمقالة مُسمِعَهْ للغانياتِ أحيكُ شالَ زمرّدٍ والتاجُ ياقوتٌ ودرٌّ رصّعَهْ فال...