صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 🌹قافية الغين🌹  شعري كنورِ الشَّمسِ قد بَزَغا ورنا إليهِ وليدُنا وَصَغا  متفرِّدٌ في مَنهجي أبَداً فتكلُّ عَنهُ ألسُنُ البُلَغا  والكلُّ يَشهدُ لي بروعتهِ لو رامهُ أحدٌ لما بَلَغا  فَيَعُبُّ منهُ قدرَ طاقتهِ مَن يرتشفْ شعري فما فَرَغا   ويخوضُ في بحرِ الهوى فإذا  ماءٌ أفاضَ بموجهِ وطغى  يجري بجاريةٍ كتذكرةٍ فكري وعاها خافقي نَبَغا  دنياكَ فانيةٌ أيا ولدي ما نالَ منها أهلُها بُلَغا  مذ كنتُ طفلاً كنتُ نابغةً حتّى إذا سِنَّ الهوى بَلَغا  أضحى لساني في مناكبها بفصاحةٍ وبلاغةٍ بَلُغا  يا مَن غَفا في خَدِّها خَجَلٌ أنتِ السّلامُ وأنتِ سيفُ وَغى  هل حُمرةُ الوردِ النَّديِّ أتَتْ من نورِ خدِّكِ أو أتَى صِبَغا  فلأستعيذَنْ مِن هواكِ أنا وأتوبُ إن شيطانُنا نَزَغا  بقلمي د.زعل طلب الغزالي  وليدنا: تورية 

 هَاجَرَ الْهَادِي **********الرمل يَارَسُـولَاً مَــلأ الكـــونَ ضِـيَـاء وَارْتَـقَى بِالنَّفْسِ يدعـو لِلْإِخَاء يَـمْـلَأُ الدُنْيَـا جَـمَـالاً سَــاطـعـاً  وتجلَّى النـورُ صُـبحاً ومَـسَـاء   أَجْــزلَ الـقَــوْلَ أحـاديـثـاً بِـهـا ظَـهـرَ الْحَـقُّ جليَّاً فِـي الْفَـضَاء وَاجْتَبَاهُ اللَّهُ  مِـنْ خـيـرِ الـورى يَحـمــلُ الكَلّ نصـيرُ الضُّـعــفاء أَيُّ علـمٍ قَـدْ حَـوى وهْــوَ الذي عَـاشَ أُمـيَّاً يُداوي السُــفــهـاء وَاصْــطَـفَـاهُ اللَّـهُ بِالـذِّكْرِ الْـذي  أبدَ الدَهرِ سَـيبـقـى في ارتقـاء صــارَ مـحـمــوداً عـلى أقـرانِـه  ينـصرُ الدين ولا يبـغـي الثَنَاء أَيُّ طُــهْــرٍ قَــدْ أَتَـى مِــنْ ربِّــه  مُؤذناً فِي هِجْرَةٍ تَحْتَ الْخَفَاء جَاءَهُ الصدِّيقُ يبـغي صُـحـبـةً قَـدْ تَـجَـلَّـتْ بِـشُــمُــوخٍ وإبـاء قَدْ دَنـا الحـقُّ بـزهـوٍ وتَـصـافٍ وطَمَسْتَ الشَّـرَّ في جُبٍّ خَواء كُـنتَ سَـبَّـاقـاً لِمَا فـيـهِ الـهُـدى وعَــلــيٌّ  كــانَ رمــزَ الأُمَــنَــاء وبَـنَـيتَ المَـجـدَ في خَيرِ الدُنا يثـربُ الــنُـورِ مَــلا...

 هذا فؤادي قد غدا من لوعةٍ               مُستنزَفاََ متناثرَ الأشلاءِ يأوي إليها والهوى قد مسّهُ           بجنون عشقٍ سائغٍ  كالماءِ ويقول يا ويلي أنا لن أرتوي         من وصلها في الليلة الكأداءِ إني بلَحظ حبيبتي لا حول لي           وأهيم في حوريتي العفراءِ حسناء قد أغوت بلِينِ خصالها        حرفاََ همى بالخمرة الصهباءِ لما أتيتُ بخافقٍ متلهّفٍ              خاطبتها بحمية الشهباءِ فوجدتها تأبى التودّد حينها          ماهيتها في حربها الشعواءِ أدركتُ أنّ نهايتي قد أوشكت             كضحيّةٍ في معبد الأنواءِ

 .. صمت.. غاليتي لملمي  ما تبعثرَ من صمتي  بين الحنايا وأرصفة الشتاء  على صفحات الأرض في كلّ أروقة السماء فجراً.. ظُهراً.. عصراً وعندما يأتي المساء. غاليتي اعذريني  قد نسيتُ أبجديّةَ صوتي. أضناني ضجيجُ الروحِ على عتبات الانتظار  في يقظة الليل وعتمة النهار  على شفير الاحتضار   ولمّا يعلن صولجانُ القلبِ مراسم وتراتيل موتي.  أراودُ الكأسَ والمرايا أدوّر  أعناق الزوايا في كلّ خاطرةٍ ثكلى   تلثمُ حنيني لرمادِ السكوتِ. تهجرني عناقيدٌ  كنت أناجيها في مواسم القطاف  جفّتْ مآقيها  سكنتْها خيوطُ العنكبوتِ. .. محمد عزو حرفوش.

 -------- بجرنه والوجد -----  الوجد في مهجتي والنّار تستعرُ ودمعتي مطرٌ في العين تنهمر الحبر في صفحتي نادى الى رسمٍ وجاد في رمقةٍ والقلب ينحسر حُبرتُ في نظرةٍنامت على ورقٍ والرسم في بسمةٍ والنور ينكسر رموشها حدّقت قلباً بناظرها أمسى صديقاً وبالأهداب يستتر عودٌ تيبس في دربٍ يسايرها العود من رنّة الاقدام يختضر حتى اذا منحت لمساً الى حجرٍ أعطى عبيراً ومنه العطر يعتصر الحبّ لا عبقت أزهاره ابداً لولا على بسمها في الخلق ينفطر سليمان علي

 ذكرى الهجرة النبوية من ديواني" مسيرة الأيّام" هيّا نُصلِّ على الرسول محمدٍّ صلّى وسلّمَ مَن له صلواتي يا مَن له شهد الجبابرةُ الأُلى قالوا: أمينٌ صادق الخطواتِ سبحان ربّي كيف بات مُفكِّراً متأمِّلاً في الكونِ في الخلَواتِ رقَّتْ شمائلهُ توقّدَ ذهنُهُ فأتاهُ جبريلٌ مع الآياتِ " اقرأ" وعمّ الكونَ نورٌ باهرٌ فإذا الكتابُ مُبَدِّدُ الظُّلماتِ واستنفرَ الكفّارُ في عدوانهم ورسولنا يدعو إلى الخيراتِ حمل الرسالةَ ثابتاً في عزمِهِ واشتدّ بطشُ الظّلم في الهجماتِ فمضى الرسولُ مهاجراً وصديقُهُ طوبى أبا بكرٍ أبا الهمّاتِ ويقول : لا تحزن فإنّ إلهنا  معنا وكانت أعظم الهجراتِ والبدرُ يطلع في سماء مدينتي أنصارُ يثربَ رحّبوا بالآتي إنّ المؤاخاةَ العظيمةَ منهجٌ للعالمينَ تجيءُ بالبركاتِ ويعزّ دينُ الله يعلو شأنُهُ نُصروا ببدر أوّل الغزواتِ  ويظلّ يعلو الحقّ تبزغُ شمسُهُ والمسلمون توحّدوا بثباتِ إنّا فتحنا والفتوحُ مُبينةٌ ألله أكبرُ وافرُ المِنّاتِ يا أُمّتي قد كنتِ أفضلَ أمّةٍ لِلخلقِ نِبراساً منارَ هُداةِ فَلِمَ التّواني والكتابُ مُرتَّلٌ ويقول: لا تهِنوا مع الشدّاتِ أين الجهادُ أل...

 جنون العشاق ♥♥♥ بعشقك ياسليمتنا بلينا وجارينا غرام الأولينا وفي ليل بحبك كم نشرنا وكم من مرّة فيها طوينا وكم طالت بنا الأحلام حتى نجوم السعد طلنا أو حصينا ولمّا إن بلغنا للثريا قطفنا الشهد منها واجتنينا فلا قيس يجارينا بعشق ولا عنتر لعبلته يفينا ودجنا في المدائن والقرايا بلاد الهند مع سند وصينا وأيم الله في عهد ضربنا بأن نبقى عهودك وافيينا           ونخلص في وعود قد قطعنا ونحن بما وعدناك وفينا ركبنا موج بحر لا يجارى لنقطف مهرك الدر الثمينا وعانقنا المجرّة في علاها وراحت تضرب الأمثال فينا فجودي بالمصفّى في كؤوس ومن سلسال عذبك ارشفينا ومنّي ياسليمتنا وصالا وفي أرشيف حبك أرشفينا         محمود علي علي

 احد مبارك عليكم جميعا                  فشة خلق صرت    فشة   خلق    ياشعري بلجألك   ويشكي   الك    امري بيعيش   عمرو   معتر  ومقهور الماشي  بطريق الحق والدغري بيعيش  عمرو   معتر   ومقهور بيحلم  بليل  العتم   يقشع  نور بيكره   كلام    الزعبره   والزور بيحفظ حقوق  الجار  والعشري تعبان  فكري من شكاوى الناس وكثرالطمع والجشع والوسواس مات الكرم والذوق  والاحساس وماشي   الركب  لوين   مابدري عايش  ع مهلو  التاجر المحتال كل  شي  عندو  بينشرى  بالمال اما     كريم    النفس   والرجال ركبو  بعكس  السير  عم  يجري لو  حاولت  للظلم   توضع   حد مافي حدا  رح  يسمع  ولا  يرد بيغضب  عليك  السارق  بي...

 إذا يوماً إذا يوماً على قبري تهادى أريجُ الطيَّفِ يبعثُني شبابا أريجُ النَّرجسِ المحيي دوائي يُزيلُ الغمَّ عنِّي والعذابا يُعيدُ إلى رُفاتي خفقَ روحٍ نأتْ عنِّي فآثرتُ التُّرابا فإنْ مرَّتْ تُعيدُ إليَّ عمري أعودُ فتىً وأحتضنُ الرَّبابا لأعزفَ للحبيبِ سُلافَ شعري قصيداً يحملُ الحبَّ المُذابا لتعرفَ أنَّها الحبُّ المفدَّى ومن حبِّي لها سكنَ الحجابا حكمت نايف خولي

 ( ثـــورة الجيـــــــــــــــــــــــاع ) . د. . فالح الكيلاني . (.الى الثائرين من ابناء  شعبنا الابي ) . أفديكَ ياوَطني َالحَيــــاةَ وَمـــا لَهــــا كلُ القلــــــوبِ بِحُبِهـــــــا تَفْـــدا كــا . أرْضُ العُـــراقِ  فـمـَوْطِــنٌ لِنـِضالِنـــا وجهادِنــــا ووفائِنــــــــا بِمَــداكـــــــــا . وُضِعَ التَّـعـــاوُنُ بالمَحَبَّــــــةِ والرضـــــا وَمِنَ المَهابَةِ وَالّسَّـــــمـاحَـــةِ هـــــاكـــــا . نَفْسي فِــــداءُ الارض في ألــــق ِ الوَفــــا فالــورد  والعُطْـْــــرُ النَّــــديّ شَــــذاكــــــا . والقلـــــبُ يصْــدحُ عـاليـــا عنــد اللقـــــا مُـتـشـــــو قــــاً إذْ يَرتَــــــوي بِرِيـــاكـــــا . هـــــذا العِـــراقُ بحبّــهِ يَسْــمـــو العُــــلا خَيـــرُ البــِــــلاد ِ تكاملــتْ طـغـــــْراكـــــا . يا أيّها الوَطن ُ العَظيـــمُ بشَـــــــعْبــهِ وَبذِكره ِ الصــــــداّحِ شَـــــعّ  ضِـياكــا .. وتـوالـتِ الأحْــــــداثُ في أرجـــــائـــه ِ قَـَسَــــما ً فَكلُّ الطامِعيـــــنَ عِـــداكـــــــــا . وَتَجَـــــمّــعَ الاشْـــــرارُ ف...

 موعد مقتول..  البحر البسيط تكلّم الصّمت في عينيك عن ثاني.          من ذا ينازِعُني... مُلْكي وسُلطاني؟          من فرّد الشَّعر عن جمعي ذوائبه.           وفوق وجهك أَلقاهُ..... لينساني.            من بدّل الوشم من حرفي لوردته.          وغيّر الأمر من حبٍّ لهجران              ذُبول كفّك في كفّي يدلّل لي.            أنّ الأصابع في لهْفٍ لتنعاني.            غياب وجهك عمّا كان... يخطرني.            أنّ الشرود لفي ناسٍ وسكان.            الموعد المنتهي... عنه يخبّرني.              أنّ الأميرة في شوقٍ لتلقاني.           حسام درغام

 ليت ... ليت الجبال   التي سدّت  بصائرنا مارت   و  هُدت   بزلزال  و  هزات و استنبت الزهر في أرماد جذوتها  كي يُفرع الزهر  أجيالاً  من  الآتي لا لن  تطول  على  البلوى شكايتنا و البدر    يطلع  محروسا  بنجمات لا  بد  يوما  يثور  الصبر  من وجع سيلا من المهل لا شجباً   و  لاءات مهما  طُعنا   بنصل  الغدر   إن  لنا  صدرٌ من  الأُسدِ لا صدرٌ  من الشاة ما  كان للنفس  أن  تهدا  خواطرها ما  لم   تجيش   بأنفاس   و   أنات محسن ...

 🌹الهجرة النَّبويَّة🌹 ها قد أتى بالخيرِ شهرُ محرَّمِ صَلِّ على طهَ الحبيبِ وسلِّمِ  أوصى أبو جهلٍ بقتلِ محمَّدٍ فحثى التُّرابَ على رؤوسِ النُّوَّمِ  شاهت وجوهكمُ يقولُ مكبِّراً واختار هجرتهُ بكلِّ تكتُّمِ  راحوا نياماً واستفاقوا وأبصروا ذاكَ التُّرابَ على رُؤوسٍ قد رُمِيْ  ومضى محمَّدُ كالهلالِ مهاجراً أكرمْ به في جنحِ ليلٍ مُظلمِ  قطعَ الفيافي والصّحارى كلَّها يمضي كنسرٍ في السَّماءِ مُحَوِّمِ  وأَتى عليٌ بالشَّجاعةِ يفتدي بحياتهِ دينَ النَّبيِّ الأكرمِ  بفراشِ أحمدَ باتَ ليلتَهُ وهم قد طوّقوه كما السّوار بمعصمِ  لِيَرُدَّ كُلَّ وديعةٍ كانتْ لَهم عندَ الأَمينِ بفضلِ ربٍّ مُنعِمِ  اللهُ أَكبَرُ، لا فتىً إلّا عَلِيٌّ قالها بتفضُّلٍ وتكرُّمِ  وبكى أبو بكرٍ بغارِ حِراءَ من وقعٍ لأقدامٍ أتَت بتقدُّمِ  فأجابهُ لا تجزعَنْ يا صاحبي فاللهُ ثالثنا، بهِ فاستعصمِ  وأجابهُ الصِّدِّيقُ لستُ بخائفٍ منهم على نَفسي فدَيْتُكَ فاعلَمِ  لو أَنَّهم نَظَروا إلى أقدامهم لَرَأَوْهما ياربِّيَ استر واكتُمِ  نسجَت عليه العنكبوتُ خيوطها ...

 ---------------( قنديلُ ذكراكِ )--------------- قنديلُ ذكراكِ في الظلماءِ يشتعلُ                ينيرُ دربي ومنهُ يشرقُ الأملُ عواصفُ الشكّ تذكي من توهّجهِ              لتتركَ الأمن من جفنيهِ يغتسلُ والعودُ يعزفُ من أوتارهِ نغماً               يرحّلُ الكونَ لكن ليس يرتحلُ فينتشي من ليالي الوهمِ سنبلةً              حصادها ياسمينٌ من دمي ثملُ كم تستثيرُ فضولي حين أرمقها ؟                    ملتفّةً بحجابٍ راحَ ينسدلُ قال ( العُتيبي ١) كلاماً راح أرّقني       ( وحدي مع الليلِ لانجوى ولا أملُ ) نعم أقولُ بأنّ الحبّ أثملني               وأنت عنّي بعيدٌ كيفَ أحتملُ ؟ من البسيطِ نسجتُ اليومَ قافيتي                      بها ثملتُ ولاينتابني المللُ فالحبّ يبدو هلالاً في بدايتهِ     ...

 بكاء القلم : لا تبك ياقلمي فالقوم قد رحلوا واذكُرْ محاسنَهم من طيب ما فعلوا من سيل دمعي نزيف الحبر ياقلمي والرّحل منهم عن الأوجاع ما سألوا ألهبتَ جوفي ونار البعد تلذعني والقلب مُقْتَصَلٌ من يوم ما رحلوا فكيف للقلب أن تُشْفى مواجعه إذ لا دواء سيشفيه إذا غفلوا  مدادك الدّمع من عيني أجود به من مجمر العين قد هملت به المُقَل سوداء قلبي من الأحشاء قد قُطِعَت سيول دمعي بها الأهداب تُغْتَسَل فاذرفْ مِدادَك من دمع يسيل دما من مدمع العين والأحداق تكتحل  هجرانهم وجع والرُّوح مُسْحَمَة في القلب أنشدهم والجوف يشتعل يكفي فؤادي وما يشكوه من ألم شلّال دمعي كما الأنهار ينسدل إن سال حبرك فاذكرني أيا قلمي إيّاك نسيان أنّي خائف وجِلُ أخشى بأن يفقدوا ذكري ويفقدني طيبُ المقام مع الأحباب والأمل فهم ورود من الخَفّاق منهلهم وكم من الروح دَنَّ الحُبِّ قد نهلوا فاذرف دماء بديل الدمع ياقلمي وانحت رقيما لما في القلب قد فعلوا ورتِّلِ الحرف ترتيلا ترِقُّ به بحق ما علموا وحق ما جهلوا إِنْ جُدْتَ ياقلمي فاقفي بملحمة عَمّنْ إلى اللّحد مع أطيابهم نزلوا وفي القريض إذا نُبِّئتَ عن خبر عِدْني بتِبيانِ عودتِه...

 خمرة العشاق ♥♥♥ جاءت تميس بقامة هيفاء قد زانها دلّ على استحياء وتمايلت من مثل غصن ينثني ذات اليمين وتارة يسراء قد لاحه التسنيم لوحة عاشق يحنو على معشوقة برضاء وعبيرها كالياسمين بدوحة فاحت عطور المسك في الأرجاء حاكت ريام البيض في لفتاتها تمشي الهوينا مشية الخيلاء وتبخترت في مشية وكأنها حوراء تسكن قمّة الجوزاء في قفر بيد موحش ومفازة ماعاقها في الهيف من ضراء حورية بانت لنا وكأنها مشكاتنا في الليلة الظلماء وسراجها الوضاء عنا ماخبى وهلالها قد هلّ في العلياء يرنو إليها العاشقون بنظرة فاقت على الأقران والنظراء حتى اغتدت مرآة كل متيم حاكت برؤيتها عيون الرائي كالطفل تبدو للصغير بحلّة وتوافق الشبّان في الإغراء وترى الشيوخ أمامها في عِمّة لفّت تزين الرأس بالحنّاء قد بقد في الخيال كأنها طبق لأصل كامل الآلآء وتصب من يدها الخمور لعاشق تسقيه خمرا عتقت بإناء صفراء فاقع لا ولا شية بها مامسّها وقع من البلواء في عرق دالية تراها خزنت ما طالها قطف من الجهلاء ختمت عليها السالفات دهورها وتبرهجت كالنور في الأنحاء           محمود علي علي

 ما لكِ يا دُنْيا؟ وَما لَكِ يا دُنْيا اعتقدْتُ لِفَتْرةٍ بأنّكِ هادَنْتِ الفؤادَ بَدا لِيا فَقُلْتُ لعلَّ العيشَ يحلو يطيبُ لي وإنّ حياتي لَنْ تظلَّ كما هِيا فَما فُرِجَتْ مِن  حيثُ رُمْتُ انفِراجَها  وزادَتْ عذاباتي بِما قَد بَلانِيا  وَعِلّةُ روحي لا سبيلَ لِبُرْئِها وما تنفعُ الشّكْوى أفيها عَزائِيا؟ وكم عِلّةٍ حولي أُداري وُجودَها وحيَّرْتُ في أمري الطبيبَ المُداوِيا ولو ظلَّ حولي الأمرُ وحْدي احتَمَلْتُهُ ولكنّهُ همٌّ لِأهلي اعتَرانِيا يُلاقونَ أصنافَ البلاءِ بأرْضِهِم تَرى حولَهم ذئباً أشرَّ مُعادِيا وَصُهْيونُ أمْضَتْ مِن  جَديدٍ نُيوبَها وقدْ أَوْغَلَتْ مَسْعورَةً في عِدائِيا ويقْهَرُها ديني، تَفَنَّنُ في الأذى وَتَمْنَعُ صَوْتاً لِلأذانِ مُنادِيا  وحقدٌ على الأقصى تُمارسُ ضِدّهُ وغَلَّقَتِ الأبْوابَ تَبْغي هَوانِيا يُصَلّونَ..  إسرائيلُ ..في كلِّ بُقْعَةٍ فأرضي طَهورٌ بارَكَتْها سمائِيا وما سكَتَ الشّعْبُ المُعَنّى بِأرْضِه  فثاروا وهبّوا كالأُسودِ ضَوارِيا وأطفالُنا مِثلُ الرِّجالِ حماسُهُم ورابَطَتِ النِّسوانُ تُبْدي تَفانِيا ولَنْ تُج...

 عدني ... عدني بأن الفجر سوف يعود  يا ليل و ارفق سامني التنهيد خمسون عاما قد مضين كأنها أُبرٌ تؤزُّ مضاجعي و تُزيد حتى اشتكاني نابضي متأوهاً متسائلاً  أترى   يعود  بعيد اضناه فقدٌ للاحبة فاكتوى و النار تأكل وجهه و تُبيد ألظته صعقا كالهشيم تذرّه ريح تناوب كيدها العربيدُ أحتار في وجعي لعل نُسيمةٌ من قاع شرقي تُشفني و تعود لن يحمل الذئب الخؤون سوى الذي  بالطعن يمضي خلسة و يصيد محسن

 .         الصيف بلش      يصفر    العنقود السهرات  اشتاقت  للعود وصرخه من جوا الاعماق يامهاجر  عالضيعه   عود الضيعه    الفيها    تربيت بعدو   عامر  فيها  البيت مابتتذكر     ولا    نسيت الحلوه   ام  عيون السود راحت      ام     الجدولي تسأل    امك     مخجولي ايمت  رح   يرجع    قولي لزرعلو    عالدرب    ورود بعودتكم  بيطيب  الصيف وبيرجع   للصيف   الكيف اوعى  تفكر  حالك  ضيف طيفك   بالضيعه  موجود العوده    مابدها     تفكير رجع   الامن   وخير  كتير وصبايا     مثل    عصافير الجوري من عطرن محسود تحت الجوزه  بأرض الدار اشتاقوا    للعزف   الاوتار ما منقبل     منك  ...

 دمع ترقرق بين الرمش والهدب يحرّق العين يكويها من اللهب وسال مدمعها كالغيث منسكب سيل عرمرم غطّى قمّة الركب في وحشة البيد يسقي كل ظامئة يروي العطاشى من القيعان والعشب حتى النخيل إذا ماجف موردها يرويه تهتانها كالغيث من سحب ماجفّ يوما وماشحّت منابعه وراح منه يحاكي المزن في الصبب على الأحبة دمعي راح يسعفني يهمي على الخد كالشلال من هضب مذ غادروا الدار ضيّ العين غادرها واغتالني الهم واليحموم يسكن بي وهانئ النوم لا ماعدت أعرفه ولاعرفت لذيذ الطعم من ضُرُبي والحزن مني تراه راح ممتطيا جواد ريح يجوب الكون في القطب فارقت من كان للأكباد فلذتها واحسرتاه وأضحى اليوم في الترب  يبكيهم الروض والأزهار تندبهم وجفّ حبري وريح مزّقت كتبي كنا وكانوا وطيب كان يجمعنا والعيش يتحفنا من شدة الطرب وحادث البين فرّقنا وأبعدنا والله بعدهم ماكان من أربي ماكنت أحسب أن الدهر يخذلنا في زهوه الحد بين الجد واللعب رحماك ربي فإني بائس كمد إن شئت فارحم وإلّا غصت في اللجب   كم من رزايا اقترفنا أنت تعلمها وتعلم السر والنجوى من الصلب فارحم عبيدا أتاك اليوم مبتهلا رحماك عفوا وعجّل نقلتي طلبي نرجوا وصالا بدار لاانقطاع...

 تذكار عهد الصبا للقلب أدماه ويسكب الدمع تهتانا بذكراه كانت وكنا ريام البيد نخطفها كالعاديات ولكنّا سبقناه نساهر النجم والأفلاك نسبرها وطارف الأ ض قد كنا ملكناه نحصي نجوم السما في العد مجملة نهدي الحيارى بعتم الليل إن تاهوا نطال فيها عنان الكون نرقبه نعانق الفجر إن غابت ثرياه  نهدي الثريا لمن نهوى يزيّنها تاج من الدر إن شئنا هديناه من تحت دالية بالظل وارفة في الأرض راسخة تحكي حكاياه تخمّر العود حتى بات يثملنا في جام طاس وكاسات رشفناه خمر تعتّق لون الورس شاكله وريحه الند والكافور عقباه يزهو برونقه الندمان من طرب وراهب الدير نادى أكبر الله والشيخ صلّب بالناقوس عمّته وثلّث الكاس يسقي من تولّاه طوبى لدهر مضى كم كان يتحفنا  ياسعد عهد الصبا كم طاب سقياه                                 محمود علي علي

 في وجهكِ الوضّاء حسنٌ هالَني                حتى غدوتُ متيماََ مسحورا في صوتكِ الألحان تشدو ودّها            وشذاكِ ينفح في اللقاءِ عُطورا حبٌّ يداهمني وعشقٌ فاضحٌ                   يجتاح قلبي بهجة وسرورا والصمت فارق حيرتي وترددي                  صار الحنين مشرّعاََ وجَهورا قالت أحبك سيدي فاستحوذتْ                   بعد الوصال تألّقاََ وحضورا فاستلطفتْ عيناي جرأة بوحها              وبنت لها في أصغريَّ قصورا قد آثرتْ  شفتايَ لثم شفاهها                     أهدتْ إليها قبلةً وزهورا أخبرتُها أن الهوى قد مسّني                واحتّلَ نبضي خفيةً وظهورا فتمنّعت بدلالها مختالةً                   أتظنّ أنّه ل...

 عيون الشام يقطنها الجمالُ                ويرمقها فؤادي والخيالُ فلا غيبٌ ولابعدٌ أراه              على الأيّام مازالَ الوصالُ وماظنّي بأنّ الشام غابت             تحاكيني وإن حال المحالُ وأسقيها وتسقيني خموراً                معتّقةً ويكسوها الجمالُ بغير الشام  لا أرضى مقاماً                 مقام الحب مافيه زوالُ عيون الشامِ ريحانٌ وروحٌ         وفي الأحداقِ ماغابوا وحالوا فأين الآن مني ما أراه                   أحبائي أناديكم تعالوا فإن الحرف  ممزوجٌ بوِدٍّ                بشعرِ سالَ يسكبهُ الدلالُ تعالوا اليوم نحيا في وصالٍ           بارض الشام  مامالت ومالوا بغير  الشام لا أرضى مقاماً          عزيز النفس يضنيني السؤالُ   ...

 - بستان العشق *** تمددي دفئا بين تلابيب اللحظ وعلى ضفاف شفتيك عمدي الام النبض... بريقك الفائض حبقا  ونعناع هنا على الأيسر حيث يدق القلب هياما تنساب جداول العشق وفي عمق العناق هروب من الحال من سواد الدروب العامرة  أنينا... وهما وأجاع فاقبلي سيدتي كترنيمة حب  تكسوها اوراق الزهر تزين  معصمها جواهر البيان وتحت ظلال النرجس تتفجر الشهقات التحاما حتى النخاع   نجمع خراج العرق المالح تحملنا أمواج نحرك تتحول وجنتيك رياض دفء قشعريرة بين زهرتيك و وشهد نعناع وبين سيقان الزيزفون  يفيض الطل  تذوب الروح وتنصهر عبرات  اليراع فتمددي سيدتي اتخذي قصيدي وسادا حرفي سماء وغطاء تزهر بطاح اللقاء وينتهي كل وداع بل تغرد الهمسات شهقات تعمد القلب هي اللمسات تنتهي المسافة  والملامة والضياع فتمددي حبيبتي هنا لا هناك نعم على الجانب الأيسر  حيث سكن طيفك وهواك نبضات القلب  سكينة    غمزات  الحروف لقاح  وإمتاع فتمددي حبيبتي بين سطور العشق وعلى ضفاف شفتيك اِسقيني  دهاقا فقبلاتك مسك وحبق ونعناع ***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي*** الم...

 يارايح على البلعاس خدني عالسلميّّي ـه ويا أم الطرف النعاس بالله تستنّي شويي ـه تاجك  لولو عليه الآس والقمطه ربعونيي ـه حطيتي بقلبي وسواس ي ام خدود الودريي ـه من لفتاتك رايح جن سلبتي لبّي والأفكار ماعد فيني بداري كن جمره بقلبي ليل نهار فتلت عليكي قباب الحن وبرمت عليكي الأقطار إنتي من بنيات الجن ولا من بنات الأمار جراص حجولك عمبترن وبصديرك في إلنا مزار خلي قلبك نتفي يحن ويرأف بالصب معتّر وعشقك صاير بدو فن وشوية لوذعيي ياأم العقد اللولو لحظ عيونك متل سهام شعرك مرخي عطولو وفيكي شعر الشادي هام وقدّك متناسق طولو وصدرك كنّو لوح رخام وخصرك ياما غنّولو عشّاقك ياأم خزام ومن نظره هلّالولو النصارى حتى الإسلام ويقضّوا الليل بطولو بالكاس يصبّوا من الجام خمر معتّق بإصولو وصافي بالميي ميي

 صرخة حرف لا السيف حقق أحلامي ولا القلمُ فهل أعود الى ربي وأعتصمُ الهمُّ يبعدُ أفكاري يشتتها يغتالُ صفوةَ امالي وينتقمُ أُصارعُ الألمَ المجنو ن أرّقني تَهزني غفلةُ الأقوام لا الألمُ فَضاقَ صدري وما للحزنٍ مُتسَعٌ مرادُ عُمري معَ الأيامِ أنسجمُ فَيخرجُ الحرفُ صرخاتٍ مدويةً نوعاً من الغضبِ المكنون يضطرمُ ما أروعَ العُمرَ والأفراحُ تملؤه والفجرُ يُشرقُ والأفواهُ تبتسِمُ بقلمي رامز دلول

 موشح  بالشام الشعر تغنى        سحر وألهام  والله بالجنة تكنى          وسماها الشام  ياشام الشاعر فيكي        فكرو بيحتار  بيوصف فيكي روابيكي     ولا الأنهار  الله بحسنك عاطيكي         كل الأسرار  وشو بنعمل تانوفيكي       ديون الأيام  الغوطة شامه عاخدك       من عمر الدهر  مرسومه كيف مابدك       عفية وطهر  بين واديكي وجرودك      في نبعة ونهر  وشاعر عم يخطب ودك     كيف بدو ينام   بوابك سبعة شرعتي       عليهن حراس  عمرك ودك مابعتي         بأقدار الناس  طمعو فيكي وماوقعتي     بفخ الوساس  ولا بأقلامه وقعتي          عقود الأوهام

 ليكي   ياحلوة  ليكي      ياحلوة    ليكي   ماعرفتي عيوني عليكي لو   مابحبك      وبريدك أنا   شو    بدي     فيكي بريدك      انا     وبحبك وبعبد   سماكي    وربك وحطيني   جوا     قلبك وشو   مابدك   بعطيكي شو  ماطلبتي    مابردك لو طلبتي   ضل   بحدك حلوة   وساحرني   قدك السحر   بغمزت عينيكي قدك   حسنو    ساحرني ليل      نهار     مسهرني ألله     صبرو   يصبرني حتى    اغضر   لاقيكي الدنيا   بطولا   وبعرضا غير    بحبك     مابرضا بتشفي روحي من مرضا بيلمسي    من    ايديكي

 عتاب : يامالكا قلبي قضضت مضاجعي ما عدتُ أغفو أنت من أوجمتني ياويح قلبي قد فقدتك ساهيا فالقلب مشتاق وأنت هجرتني أَوَ ما يحنّ عليّ قلبك بعد ما أوقدت نارا في الحشا وحرقتني أتبيعني بفتات بعض دراهم ؟ هل كنتُ يوما سلعة لتبيعني ؟ مَنْ يطفىء النار التي أوقدتَها إِنْ أنتَ غبت عن الديار وعفتني ؟ تالله ما أنت الذي أوصافه تأبى الوصال وللإساءة يقتني ماذا دهاك ؟ ! . أبعد كلّ محبتي شغفا ، ومن حلو الرِّضاب سقيتني تأبى الرّجوع إليَّ عنّي مُعرِضا فالله حسبي منك ! . كيف جرحتني ؟ أثملت فيك هوىً وكنتَ محجّتي وقتلتَ في نفسي الغرام وهنتَني كيف الرّجوع إليك بَعْدَ مرارة إن كُنتَ أنتَ قتلتني وذَبَحتني ؟ روحي غدت رَثّاء مُذ آذيتَها وبكل جَمْر مواقدي كَفَّنتني كم أنت قاس ! قُمْ تأمَّلْ حالتي أَفلا تكونَ مشاركا في مدفني ؟ ياويح قلبك كم قسا متلذِّذا ماذا فعلت بأضلعي وسحقتَني ؟ أهذي بملقاك الذي كفّنْتَه فنَسيتَه ، ودفنتَه ، وقهرتني أخفيتَ عنّي من تلافيف الهوى ما كنتُ أجهلُه ، وما صارحتني غَرُبَ الكلامُ .. وما هجوتكَ لحظة ما شَحَّ منّي الحرفُ كي لا تنحني واصلتُكم حتى تَلِفْتُ وأُرهِقت منّي مفاصِلُ أضلعي وجرحتني...

 🌹كان أملا🌹  سألتُ القلبَ عن أمَلي سؤالَ العاشقِ الثَّمِلِ  فأهداني مودّاتٍ ليزهرَ بالرضى عملي  عزفتُ الحُبَّ في وَتَرٍ بلحنِ النّايِ مُكتَمِلِ  سَبَت قلبي بنظْراتٍ رَمَتهُ بساحرِ المُقَلِ  فَأصمَتهُ وما رحمَت فليتَهُ شُكَّ بالنَّبّلِ  لكان النَّبلُ أرحَمَ من كليلِ الطَّرفِ مُكتَحِلِ  ولستُ بمُوجَعٍ أبَدًا فنارُ الحُبِّ تَشفَعُ لِيْ  سأبقى دائمًا فَرِحًا بما قد شاءَ لي أجَلي  وَيَكبُرُ دائمًا شَوقي إلى حُلمي بلا مَلَلِ  وآمُلُ فيكِ ياعُمري وربّي باسطٌ أمَلي  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 أحلام هي الأحلامُ تُزهرُ في فؤادي ..... تُرطِّبُه بأنسامِ الودادِ وتنثرُ في جوانبِه شذاها ..... فيعبقُ بالهوى رغمَ البُعادِ يمسُّ شِغافَه طيفٌ حنونٌ ..... فيُمسي ذاهلاً ويفيقُ صادي هي النِّيرانُ ألهبَها خيالٌ ..... يطوفُ مرفرفاً فوق النِّجادِ يفتِّشُ عن ثُريَّا من سناها ..... يشعُّ النورُ في ساحِ المدادِ رآها تمتطي برَّاقَ شعرٍ ..... يفضُّ بوهجِه دمْسَ السَّوادِ تنادتْ للثَّرى يُحيي نداها ..... مواتَ الفكرِ في قلبِ الجمادِ وترنو للعلى شغفاً وتوقاً ..... لرفعِ بلادِها فوق العِمادِ هيَ الأُنثى ،برونقِها ،مثالٌ ..... بهاءُ جمالِها يسبي رشادي وأمسى طيفُها للروحِ خِلاًّ ..... وفي الإبداعِ مُلهمتي وزادي أراها في الدُّجى القاسي سِراجاً ..... وهمسُ حنانِها أنسُ السُّهادِ هي الأحلامُ تحيا في خيالي ..... وتُحيي ما تبقَّى من رمادي لها عمري وإبداعاتُ شعري ..... لها النَّبضاتُ تخفقُ في فؤادي حكمت نايف خولي

 يا ساكن الروح لا تهجر مدينتنا              فالشمس بعدك لن تبقى بأوطاني والأرض من حزنها يغدو بها قفر                         لا نبت فيها ولا ماء لخلّاني والحقل يجفل ما عادتْ بتربتِهِ                          أشجار تغمرها أزهار رُمّانِ حتى المودة صارتْ غير آبهةٍ                   جنّ الوصال ولا تعنيكَ أحزاني ارفقْ بحالي فحالي ليس يسعفني                     يا ملهماََ كل ما يرضيه إذعاني واعطفْ على خافقٍ أعيتهُ ضائقةٌ                  لا عشق يحيا بلا عطفٍ وتحنانِ في معبد الوجد قد ناولتني ولهاََ              حتى غدتْ سكرات العشق قُرباني لازمْ فؤادي فإن الله لا يرضى                     بعداََ يكيدُ بدمع ...

 احد مبارك عليكم جميعا                     تمني تمنيت    اقدر    بالحبيبه    اختلي من   قبل   ماتكبر   نحل   المسألي لكن  ياحسره  ماكنت لاقي  جواب صارت  حكاية  حبنا   شي   بهدلي لكن  ياحسره  ماكنت لاقي  جواب معقول نسيت  بالأمس  كنا  حباب نسيت وقسيت سكرت  كل البواب وقالت   تيسر   روح   مابتلبق  الي هيك  قالت  من بعد  عشرة  سنين زرعت بقلبي  هموم  تركتني حزين ورجعت مثل السبع خايب عالعرين وبهيك   بلوي   تبت   ماعاد   ابتلي رجعت يائس ع الكتف شايل هموم وعندي  قناعه  حب  اني  مابيدوم هيك علقه  من  الاصل  مالا   لزوم غلطت  وانا  المعروف  اني  بوعلي مال   الحمل   عندي  القدره   عدلو واول ...

 كالوردةِ المعــطـــارِ تهمـسُ عطـــرَها ..................... كالشــهدِ في لعــسِ الشـــفـاهِ توسَّـمـا تمشــي كما يمشــي الغزالُ على الثرى ...................... وتمــيسُ غـنجـــاً واضحـــاً ومـلثَّـــما فيهــا ربيـــــعٌ لا يــــزالُ بروضِـــهــا ...................... يزهــو احتــرامـاً عاقـــلاً وبها ســـما فتصــيدُ حبَّـــات القـــلوب برمشِـــهـا ...................... إن صـــاغـهــا في رقَّـــةٍ وتَـبَـسَّــــما هيَ قَـــــامةٌ ريَّــــانَــة في وقــعــهـــا ...................... أعطى لها عَــبَــقُ الـزمـــان ونمْــنما هيَ في اخضلال الحسن زهوة عاشق ....................... يرضى هـــواها طــاهـــراً ومُــكَـرَّمـا أيّامنـــا كبــــرتْ ولكــن لــــمْ تَــــزلْ ....................... نهوى صــداها إن جـفى أوســلَّــمـا --------------------------------------- سمير سنكري

 في مهرجان ابي تمام التي اقامته وزارة الثقافة في درعا . طلب مني السيد المحافظ ان القي ابياتاً كنت قد اعتذرت فيها عن موقف حدث معي واليكم الحكاية : كنت مع مجموعة من المشايخ في سفارة خير واصلاح ذات بين بين قبيلتين من عشائر البدو في البادية السورية ، وكنا نتحرك في ثلاث سيارات ، اعترضت مجموعة من الابل سيارتي فتوقفت حتى مرور الابل وكانت ترعى هذه المجموعة فتاة بدوية هي غاية في الجمال ، وبعد تبادل التحية ، دعتنا الفتاة على بيت اخيها ، وشربنا القهوة وكذلك حليب النووق مع البلح الرُّطب ، وهذا ماجعل اصحابنا ينتظروني انا ومعي الشيخ طلال ابو سليمان والشيخ حمد الفضيلي ، تحت حرارة الشمس ساعة ودون اي خبر فالجوال هناك لايعمل لعدم وجود الشبكة . وحين اكثر الشيخ هلال الرحيل عليَّ ملامته ، قلت هذه الابيات : يا هلال لو صادفت خشفن صدفناه  سارح بوضحن بين هك .... البوادي  ابو جديلن يوم تدلج ......... زواياه  قلبي سهج مع غبّه الموج ..... غادي  يمكن يصبون الذهب من ..... ثناياه  والا بخدّه يصنعون ..  .... الجوادي  ياهلال لو تشوف سكبة .... شفاياه  حب الفريز و خالطت شهد ال...

 🌹قال العليُّ🌹  (قال العليُّ بشمسِنا وبكوننا هذا الزَّمانُ لقائمِ الأقدارِ)  وسماؤنا قد رُصِّعَت بلآلئٍ صفراءَ قَد صُنِعَت من الأنوارِ  وكسيتُ من ضوءِ النّهارِ عباءةً جادَت لنا بالعزمِ والإصرارِ  فالنّورُ في قلبي ربيعٌ دائمٌ والحبُّ بَرعمَ من شذا أزهاري  دلّت على حُسنِ العليِّ شواهدُ (كَهِلاَل شَوَّالٍ عَلَى الإفطَار)  ياربِّ صلِّ على النّبيِّ المصطفى ما سبّحتكَ بَلاَبِلُ الأطيَارِ  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 ...........احملوا قلبي برفقْ.......... لم أكن جُلمودَ صَخرٍ   كنتُ كُحلا للعيونْ فأنا مازلت طفلاً أحمل الذكرى ربيعاً وأغنّي مثل عصفورٍ على غصنٍ حنونْ ********** وجميلٌ كفراشٍ..  قلبهُ عطرٌ أنيقٌ من رحيق الوردِ شِعري أشربُ النهرَ لأروي ... كلّ ظمآنِ وأحيي..  فيه نبضَ العشقِ.. حتّى أنْ يرقْ ذكرياتي أو حَياتي...  حاضرٌ تبقى وماضٍ ملأت عمري وذاتي .. هي محرابي صلاتي فلقلبي الآن دَفقْ فيه نبضُ العشق ..فيهِ مِنْ سنا الأفلاكِ برقْ فاحملوا قلبي برفقْ مُحسن المنصور

 ------- مجبورين بالحياة------ انّ الحياة على جبرٍ قواعدها فلو على كيفها ناءت على الجلدِ الماء ليس على يسرٍ اذا جمد ولو بكيفه لاستغني عن الجمد مناجل القمح في فخرٍ اذا جرحت مجبورة الفصد في سوقٍ على الرغد الخبز في جمرة النار التي حرقت له التيممُ من جمرٍ على الرمد لو خيّر الاب في عيشٍ بلا ولدٍ لما تمنّن في برٍّ على الولد انّ الدنا هبةٌ من واحدٍ احدٍ فلا فضائل في الدنيا الى أحد سليمان علي

 زمَـنَــي يُراقــبُ في الغـــروبِ حيـــاتي ....................... ويصــون في حــرصٍ بـهــاءَ صِــفــاتي وأنــا أراهُ يســـتــقي مـــن خــــــافـقــي ....................... أمَـــلاً تـــــوارى فـــي مـلامـــحِ ذاتــــي يـســـري ولا يـــدري بــأيِّ مَــحَـــطـةٍ ....................... ســيــكــونُ يــومــي في ظــلامِ رُفـــاتـي يا أيُّهـــا الزمـــنُ المرابضُ في أســـىً ....................... دومــــاً ســـأبــقى صـــادقَ الـبَســــمــاتِ حـتـى ولو ظـلـمــــوا المـحــبَّــةَ إنني ....................... رَجـــلٌ تــجــلَّــى واضـــــحَ القــسَـــمَاتِ أســـمــو بروحي بارتـقــــاءِ إرادتــي ........................ لأعــيـــشَ في ألـــقٍ بـطـهــر سِـــمـاتي وتَطــلُّ من رَحِـــمِ الحيــاةِ رجــولتي ........................ لتـــكــونَ في وَضَـــحِ الـنهـــار أداتـــي وأظَـــلُّ أبـنــي للصـــداقـــةِ دارهـــا ........................ مـنـذُ الـبـــدايةِ في مســــيــرِ حـيــــاتي فأنا الــذي أحــمـي طـلاوةَ وقــعـهــا ........................ حتى وإن رفــعــــوا صــــلاةَ مـمــات...

 أهلاً دموعي أهلاً دموعي هل يغيبُ نَداكِ ما رُحتِ يوماً ما الوفِيْ إلّاكِ كم كنتُ أحلمُ أن أُجَفِّفَ مُقلتي لكنَّ عيني أدْمَنَتْ لُقْياكِ حاوَلْتُ أن أبني قصورَ مودَّةٍ  والناسَ لكنْ خابَ قلبي الشّاكي حتّى الذين همُ الأحبُّ لِمهجتي هدموا المُنى يا نفسُ ما أشقاكِ عدْنا أيا ليلى لدربِ مرارةٍ جفّتْ ورودي وانبرَتْ أشواكي كلٌّ مضى عنّي فمِن أينَ الرّجا ضجّتْ حروفي غالبَتْ يُمْناكِ حتّى خُطايَ عنيدةٌ في سيْرِها يا رُكبتي أُوّاهِ ما أقساكِ غابتْ نجومٌ كم أنارتْ ليلَها عمَّ السّوادُ وخاصَمَتْ أفْلاكي...... شعر ليلى عبد العزيز عريقات البحر الكامل

 سكبت الحلم في كأس الأماني أخمّـره  بـزقٍ  أرجـواني وفي قلبي تخمر كأس حبّي وأرشف من خموره بالدنان يؤرقني الهوى مذ كنت طفلا وحب الغيد يشغلني غواني وفي حلباته كم تاه فكري وفي جبٍ كيوسفنا رماني وأضحى قيس معتمرا بثوبي وعنتر حب عبلته سباني وعهدي والصبابة فيه غر تلوع فيه قلبي بالغواني وعودي إنحنى وابيضّ ليلي وأضنى كاهلي عشق الحسان   ورحت أعدّ نجمات الليالي وأرقب صبح ليلي بالثواني وإن أحصيتها في العد مداً أعيد حسابها في العرض ثاني وغادر مقلتي النوم حتى نعاسي في لياليها جفاني وأطبق جفن عيني حول خلٍ وأصفيه المودّة إن صفاني وإن أبدى قلاه بذات يوم ففي نار تلظّت قد قلاني وأحفظة إذا ماغاب عني ويسعدني قدومه إن أتاني دعوت الله يحفظنا جميعا بآي الذكر والسبع المثاني

 .       .            ياريت   ياريت  بقدر  كون لو  فيي اعطي البشر من دون منيه كمل حياتي عاطريق الخير للخير  عمري  قدمو  هديه           ياريت لو فيي ياريتني لو كنت مرج زهور أوعى مع الغنمات والناطور ياريتني لو كنت  شعلة نور وشمعة فرح بالعتم مضويه            ياريت لو فيي ياريتني لو  كنت ريشة عود بنغمه  شجية فرح  المنكود ياريتني مشتل حبق وورود وشجرة ظليلة يقعدوا بفيي           ياريت لو فيي ياريت للمحزون كنت الخيي ياريت  للعطشان  شربة  مي ياريت   للصحرا   بأمن   ري أرض  اليباس  تصير  مرويه            ياريت لو فيي  ياريتني  جنينة  شجر  تفاح اعطي  مواسم  تسعد الفلاح تمنيت  أسبق  بلبل  الصداح غرد   على   شبابيك  منسيه         ...

 كَفْكِفْ بلحنكَ دمعَ العين يا وترُ            أطفئ لظى شغفٍ كالنارِ يستعِرُ أسكِرْ فؤادَ حبيبٍ يشتكي شجناََ               اعتِقْ جواهُ لعلّ الحزن ينحسِرُ هذي الحبيبة قد مرّت مفاخِرةً           تمشي الهوينى فزال الهمّ والكَدَرُ حسناء قد كشفتْ بالوصل رقّتها                  حتى بدا بحلاها الوجد يأتمِرُ تسبي بلحظٍ عيوناََ قد رنَتْ ولهاََ                     كأنّ نظرتها بالسّبي تفتخرُ تأبى معانقة الألباب في عجلٍ             حتى غدا بجفاها القلب يُحتَضَرُ تهوى التريُّث في حبّ يباغِتها            هل من نصوحٍ أُناجي أيها البشرُ؟ ليستْ كباقي نساء الكون قاطبةً                إن ناورتْ ولهاََ بالصّبر تنتصِرُ إذا ترامَتْ على أعتابها شفتي           واستفحلتْ شغفاََ واشتاقَها النظَرُ ...

 ارحلي ياهموم عنّي اليوم فلّي لأزرع بالصدر مليون فلّي ـه ياغيدا من ثنايا القلب فلّي المآسي واردمي عليها التراب هموك كتار عني اليوم فلّو وروضي اذدهى من أزهار فلّو أنا عزمي حديد الصلد فلّو إذا عالغيد سدّوا هالبواب من الوادي الفسيح الغيد طلّو وقطر الندى عميذداد طلّو ياليت هلا هالعلياء طـَ ـلّو لزيّن فيه أمّات الهداب من النبعات عبّو جرار ملّو بنات الغيد مافي يوم ملّو سهام الحاظهن بالصدر ملّو وتركوا القلب حظّو ينتدب الغواني الغيد عبّو الجود تلّو ونبع الماي جاري بسف تلّو شروش القلب بالنظرات تلّو وسهم اللحظ نصّ الهدف صاب على ديارا الغويدا الناس تلهم ولحظها لشروش القلب تلّهم مابعرف شو جرى وشو صار ت الهم اعترى جسمي ومني الشعر شاب الغويدا من غديري الماي تلّت وفؤدي من شروشو اليوم تلّت أنا اللي من دموع العين تلّت خمور الدن صافي للشراب من النبعات جود الماي ملّت غويدتنا وماعمرا بيوم ملّت رموش عيونها بالقلب ملّت ولحظها غرس بالدلّال ناب جودي من لحاظ الغيد ملّيت ونطرت كتير مافي يوم ملّيت بعمري ماعرفت يارفاق ما الليت لأني دوم عمعبّي قراب حلوي العتابا وبعد منها الميجنا ♥♥♥ عنّي ارحلي ياهموم فلّي غادر...

 كأس ونديم : يانديمي أنت ظلّي  واشتياقي وهيامي تطلب الخمر لتحسو وخموري من سُقامي فدنان في أحتويها من حوانيت اللئام ملؤها سُمٌ زعاف وطعام من زُقام ومن الجور جزيل لا يدعني في منامي كُنْ قريبا وأعِنّي واشفني من ذا السُّقام واترك الأوجاع تغفو  تحت طيّات الرُّكام فاسقني الخمر دواء عَلَّ يسري في عظامي وأرحني واحتويني يانديمي ومرامي وادْعُ ربِّي أنْ يُعِدْ لي لو قليلا من حطامي بعد أنْ صرتُ رمادا وقريباً للحِمام أعذب الألحان قُلْها مثل أرياش النّعام لا تدعني عنك أسهو لك حبي واهتمامي واسمك الباقي بعقلي عند نسيان الأسامي ورجائي كن صَبورا ولكم جُلُّ احترامي فأْتِني ولتبق عندي ولكم طيب المقام لو بيوم كُنتَ قربي أنتقي خير الكلام لا تكن في البعد خصمي بل عدوًّا للخصام عَلّ تخمد نار صدري لا تؤَجّج في ضرامي لا تغب عني سميري يا سليلا للكرام أنت صنوي ونديمي بين أخيار الأنام يا نديمي كن وفيّاً كن نديّا وعِصامي كن صدوقا ياخليلي وشبيها لَحَذامِ تُقْتُ للّقيا نديمي ذَلَّني بُعدُ المرامي إِنْ ستأتي فيك أهلا لو بصحوي والمنام .......................... بقلمي : غسان الضمان

 ربـــوع الشــــام ( تطـريــز ) شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحـر الوافر )   18/7/2022 ر. رُبُـوعِــكِ يَـا شَــآمَ العِــزِّ مَجْـــدُ   تَطَاوَلَ نَحْـوَ هَـامِ النَّجْـمِ فَــرْدَا ب. بَلَغْـــتِ ذُرا الأمْجــــادِ شَـــاْوَاً  وَمَـا أحَـدٌ يُجَـاري فيـكِ حَــــدَّا و. وَكُنْتِ عَـلَى مَـدَى الأيَّـامِ فَخْـرَاً   لِقَـوْمِـكِ تَحْمِلينَ العَهْدَ رُشْـــدَا ع. عَلَى قَسَمَاتِ وَجْهِكِ نُورُ حُسْنٍ   يَفيضُ عَـلَى الأنَامِ يَزِيـدُ رِفْــدا أ. أمــا واللَّـــهِ إنَّــكِ خَيْـــرُ أرْضٍ   عَـلَى وَجْهِ البَسِيطَة زِدْتِ حَمْدا ل. لأنْـــتِ بِــــلادُ أحْــــرارٍ كُمَـــاةٍ   وَمَا نَقَضُوا عَـلَى ألأزمَانِ عَهَدَا ش. شَــآم المَجْــدِ والأمْجَـــادُ كُثْــرٌ   وَقَـدْ نَافـتْ عَـلَى الأمْجَـادِ عَـــدَّا أ. انَــا المَغْــرُومُ بالشَّـوَّامِ أرْضَـاً    وَشَعْبَــاً لا يَهُــونُ وَلَيْسَ عَبْــدَا م. مَـدَدتُ يَـدِي أصَـافِـحُ كُـلَّ إلـْفٍ    وَلَــمْ أَرَ عِـنْـدَ مَـنْ أهْـواهُ صَـد...

 عرّج على آثارهم فيها أرى                نور الهدى والمجتبى دون الورى بلّغ سلامي للخيام لعلُها                  يوماً تُرَدُّ ملامحي وهي العرى كم من فتى في حبهم نال العلا                 مستشهداً ذاق الهوى فاستأثرا يوم الوغى زاد الحمى مستبسلاً                      لايأبه في محفلٍ فوق الثرى روحي إلى تلك الديار فتنتمي             والقلب فاض بهم وفيهم قد سرى والشوق راحلتي وما يوماً سلى                   تلك الربوع وروحها  ما أسفرا سلم على أشجارها مااخضوضرت                         فالقلب منها ربما قد أثمرا بلغ سلامي طيرها وسماءها                  ومياهها وترابها ما ااخضوضرا               ...

 بُردَةُ الصُّبح ____ يَخْلَعُ الصُّبْحُ علينا بُرْدَهُ \\ يا صباحَ الخير يا أهلَ الأدب نرتديه ليسَ نرجو غيرَهُ \\ من لَبوسٍ ما تَحلَّا واقتَشَب حَسبُ نفسي أن تكونوا عُزْوَتي \\ ليس عندي بعد هذا من طَلَبْ في زمان العُسر هذا كم أرى \\ كيفَ فلَّ الوُدُّ عنَّا واغترَبْ صَبَّحَ الوردُ بحُبٍّ غامرٍ \\ إنَّ حمدَ النفسِ يا خِلِّي وَجَبْ قيلَ أمر السوقِ فعلٌ ناجِزٌ \\ واستَباحَ السُّوقُ أقطارَ العَرَب هَبَّ رفضُ الحبِّ صوتاٌ داوياً \\ من دمشقَ الشام وعياً للسَّبَبْ ليسَ من حُرٍّ أبيٍّ يرتضي \\ أن يصيرَ الحقُّ غصباً مُستَلبْ ها هنا نحنُ احتفالٌ عَزْمنا \\ رغم جورِ الوقتِ نُحييها طَرَب نرسُمُ السَّطرَ المُقَفَّى لوْحَةً \\ تُبهِجُ النَّفسَ بِلَحنٍ ما اضطرَبْ يا ندامى الصبّْحِ يا خيرَ الورى \\ أنتمُ الإشراقُ للإظلامِ جَبْ ها هوَ الصُّبحُ أتاني صادحاً \\ بالصباح الحُبِّ نُعمى المُكْتَسَبْ يا لَروحِ الحُبِّ كم تهدي لنا \\ أمْنَ نفسٍ نيْلُهُ كلُّ الأرَبْ غَرِّدي يا نفسُ زهواً واصدحي \\ بالمَواويلٍ نناجي كلَّ صَبْ وازدري السوق ومِنْ ساقوا بهِ \\ وارجمي من صار للسوق حَطَب ينضبُ الحِسُّ منَ الشعر إ...

 يافؤادا شفّه نار الجفا واستكان القلب والنبض غفا واستقر السقم والجسم التوى صار كالأملود والزهر اختفى شفّني الوجد وأضناني النوى وبراني الهجر حتى أتلفا كم تسامرنا بليل مقمر ورشفنا خمر دن قد صفا وافترشنا الأرض ذيّاك الربى وتعانقنا وما قلنا كفى فاسقني الصهباء صرفا يافتى واخفها عني إذا الليل انكفى في كؤوس مترعات زانها عقد در كالحبيبات طفى لونها الوردي يزهو مشرقا وشعاع النور منها ألطفا فإذا ما دار فيها أهيف وسقانيها من القوم اصطفى وتراها في عروقي قد سرت واستقرت في فؤادي واكتفى حولنا الأشجار تحكي قصة وسهيل النجم فينا إحتفى ونسينا أننا في ربوة وضياء الصبح منّا أشرفا كم سررنا إذ تجمّع شملنا كم سعدنا فيه إذ حلّ الوفا دارت الأيام حتى باعدت بيننا الأهوال بعدا مجحفا هل لذياك الربى من عودة يازمان الوصل ياعهد الصفا محمود علي علي

 لمآ   على    المحبوب   بتطلي متل   القمر    بالليل      بتهلي اطلالتك    آية   من     الآيات ألله   عطاكي من   الحلا   حلة وجودك قبالي موسم الخيرات شبه    الخير    بمواسم   الغلة عيونك    بتحلا منهن   الغمزات خدودك    الفلة    قبالها      فلة والمبسم    حكاية   غزل بالذات بحبك    وقلبي    عليك   بتقلي والحسن   ع قدك   إلو    مرايات وقلبي    اللي حبك مآ إلو غايات إلا    العمر   كلو    معي    تضلي

 شروق الشمس يعقبه الغروب وبعد سطوعها يأتي المغيب وقد حاقت بناالأهوال يوما وسهم الدهر دوما لا يخيب ويغرس في ثنايا الصدر ناب ومخلاب له وقع رهيب ويردي فارس الهيجا بسهم له من خلفه قوس رطيب يسر المرء يوما في صباه ويسعده إذا وقع النصيب ويتعسه إذا ما صدّ عنه وبعد سروره يأتي النحيب  ويشغله بطيب العيش لهو وتضني من مآسيها الكروب وتسقمه الدنيّة من خباها ولا يخلو من السقم الطبيب فجلُّ عطائها خبث ومكر ونار قد تلظّاها اللهيب تريك بأنها حمل ولكن تخفّى في ثنايا الصوف ذيب وترضعك المآسي من لباها وتسقي السمّ إن راب الحليب فاحذر إن قدمتها ياخليلي ولا تصغي لغانية لعوب تسرك في مفاتنها وتغري ويخفي سمها الفتّاك طيب فهل تصفو لنا الدنيا بعيش وقد أضنت مفاصلنا الخطوب فدعها والأوابد في سباق وخذ منها لنفسك مايطيب            محمود علي علي

 ... الـنّادِمَـةْ ... قـالـتْ نعـودُ ونـنْسى ليـتَ ذاكِـرتي مـا سـاءلَـتْ مُلـهَماً بالكـأسِ نِـسْيانـا ونَـكَّـأَتْ مِـنْ جِراحِ الحُـبِّ أوسَـعَـها وعَـزَّ دهـراً عـلىٰ التَّقـطيبِ شُـطآنـا إنِّي لأعجَـبُ مـنْ قـلبٍ يُطـالِـبُـني وصـلاً جديداً وبالمـيـثاقِ قد خـانا قلـبي قـصائـدُ عِـشْـقٍ لا نَـفادَ  لها فـي كُـلِّ قافـيَةٍ  كانَـتْ لـكم حـانـا ولـسـتُ أقـبـلُ إلّا كـأسَ صـافـيَـةٍ تَـعتَّـقَتْ في خوابي القـلبِ إيـمانـا أصُـبُّـهُ  عَـتَـباً  لـو  كـانَ  عـاتَـبَـني صـحـواً وأشـربُـهُ لو كـانَ سـكرانـا كسَّرتُ كُلَّ كُؤوسِ الأمسِ مُشْرِكـةً حـتَّى الذي كانَ قَـبْلَ الشِّـركِ ريّـانا فليسَ مـنكِ زمـانٌ كَـنْـتِ نَـسْـمَـتَهُ صُـبْـحاً شَـقيّاً ويـستحـلي نـوايانـا ولا مـكانٌ تَـنـدَّى بالحَـديـثِ شـذاً وشـلَّـحَ الوردَ مِثلي كـانَ مَـنْ كـانـا آنـسْـتُ  راحـاً  عـلى نـوّارِ  نـاهِـدَةٍ أيلولَ عَـصَّرتُ  أم نـادمْـتُ نَـيْسانـا فـليـسَ قلـبيَ  حَـقْـلاً  لا سـياجَ لـهُ  متى تشائـيـنَ تستـعلـيـنَ حِـيطانـا أسـكَرْتُـهُ...

 حادثات الدّهر.. حادثاتُ الدّهر طوفان أتاني  وضبابٌ لفّ دربي واعتراني عمّتِ  البهجة إِذْ  حلّ  ربيعٌ كان وهمًا من أكاذبب الأماني  كان لي بالأمس أوطانٌ وأهلٌ  كيف غابوا في متاهات الزّمانِ إنّ  للغدر  أيادٍ  فرّقتهم  بعثرتهم في شطوطٍ ومواني  والرّدى قدّامهم حينا وحينا خلفهم والهول في كلّ مكانِ ودياجي خلت لمع الشّهبِ فيها دمع ليل قد بكاهم وبكاني فتنة والحرب كم دارت رحاها  حيث  كنّا  بهناءٍ  وأمانِ مدنٌ  آمنةٌ  صارتْ  خرابًا قصفوها دمّروا كلّ المباني  يا زمانا كثرت فيه المآسي أترع الكأس دموعا وسقاني وجدودا شيّدوا للمجد صرحا صامدا من سرمدٍ ليس بفانِ هم رموز العزّ والمجد أسودا صرف دهرٍ إبتلاهم..  وبلاني  أسفي مجد الجدود ضاع منّا  كضياع السّيف في كفّ الجبان مجد قومي قَدْ طواه ليل دهرٍ ليته لمّا طواه قَدْ طواني   وأقمنا العمر في صحراء قفرٍ وعلى البعد سرابٌ من أماني  يا زمانا كان لي فيه رفاق وأراهم حسدوا اليوم مكاني  كم صديقٍ رفعتي قد بهرته أ...

 احد مبارك عليكم جميعا                    عتب قالوا الغيره  للزعل خلقت  سبب وعاقد  مابتحب   بيكون  العتب شو   ماكتبت   عاكيفها    بتأولو وبتظن  انو  موجه  والها  انكتب عتبي على الاخلاق  والقد  الحلو وعا عقل راجح مزين بعلم  وادب وعاعيون من نظره بريئه بيخجلوا وبلا سبب  دمعن بسرعه بينسكب المشوار معها احترت كيف  بكملو وبشوف  بنظراتها   رقه   وغضب ولو   جيت   مره   لجبينا   اسألو شو  غيرو  تابسمتو  عني  حجب العندو طبع  خلقان  صعب  تبدلو ولو حاولت بتشوف بفعلو العجب    مفروض  ماامشي  بطريق وأولو ظاهر  وعر  معروف   كليتو  تعب العندو ضيقة  افق  اوعى تجادلو اهون الك تعمل من الحطبه دهب ول  مابيحفظ  ود   لا  لا   تعاملو ولا  تظن  انو  بيوم...

 .                       (  لعينيكِ )      لعينيكِ  هلَّ الصباحُ  النّديُّ                           وما ستْ  حقولٌ  ورفَّ  الغناءْ      لعينيكِ أصبحُ طفلاً  جميلاً                           يلوّنُ  في  الليل  نجمَ السّماءْ      لعينيك أخملُ شعري وأغفو                            على   كتفيكِ  كبوحِ   المساءْ      لعينيكِ  طارَ الكناريُّ يشدو                            كأنْ  علّمتهُ  الحياةً    الوفاءْ      لعينيكِ  كلُّ   الليالي   نبيذٌ       ...

 كالرّوضة الغنّاء بانَ جمالها           وتضوّعت من عطرها نسماتي جادتْ عليَّ بلحظها فاستنفرتْ               من طرفها شوقاََ لها نظراتي قالتْ أحبكَ مُلهمي وتنهّدتْ              فاحترتُ في بوحٍ تلى زفراتِ حيران أصبح خافقي من همسها               تاهتْ بشدو حروفها كلماتي  بادلتُها نظرات ولفٍ عاشقٍ            فتلعثمتْ من سحرها نبضاتي  وتعانق الوجد الذي عايشتهُ            مع وجدها فاستفحلتْ خلجاتي  يا شاغلاََ قصر المودّة دُلّني               كيف السبيل لتنتهي عثراتي كل اللواتي عِشقهُنَّ أثارني              ما عدْت أُسمِعُهُنَّ بوح لغاتي          هي وحدها قد ألهبتْ بحنانها              بعضي وكلي فانتشتْ نزواتي ربّاه يا ربّاه كم أحببتها       ...

 قصيدة بعنوان( رجلٌ ليس كالرجال) سيذكركَ الأصحابُ إن غبتَ عنهمُ                             وقد صرتَ تحت الأرض في القبر نائما ويبكي عليك الأهل شوقاً وحسرةً                                      وقد كنتَ في أمر العشيرة قائما سيسأل عنك الكلُّ حين تعضُّه                             رحى الدهر ماذا ، كيف ، أو أين أو بِما ويأتي جوابٌ للسؤال مجلجلاً                                     لقد مات من بالأمس ردَّ المظالما وقد عاش طول العمر من أجل غيره                                          وكان لطيفاً ، هادئاً  ومُسالِما إذا جئتَ ترجوه نوالَ كريمةٍ     ...

 🌹يا من بدنياه اشتغل🌹  (يا من بدنياه اشتغلْ) كم غرّهُ طولُ الأملْ  أَشغَلتَ نفسكَ بِالدّنى حتّى دنا منكَ الأَجلْ  وَلقَد لَبستَ ملابسا تزهو بكفّيكَ الحُلَلْ  فَأتيتَ فيها مشرقاً وجبينُ شمسك ما أفلْ  تَسعى إِلى حَرَم الجمالِ غَدا المَرامَ بلا كلَلْ  وحَلَلتَ في أفلاكها فتفاخرَت فيكَ الحِلَلْ  فلأنت لِلعَليا فَتىً وإِلَيكَ تسمو كالقُلَلْ  شَيّدتَ مجداً للعلا رُكن التُقى ركن العملْ  وكذا العَفاف مَنارة أَنوارها تهدي المُقَلْ  بُشراك عبدٌ تائبٌ وبهِ من اللهِ وَجَلْ  يَسَعُ الجَميعَ عَدالةً إنصافهُ كلّ المِلَلْ  أَسفِر بِنورك يا فتى فلَكَم نَجَوتَ مِن الزّلَلْ  فلَكَ العُلا طولَ المَدى والدّنيا خذها في مهلْ  وَاذكُر حبيبكَ في الملا دونَ الحياءِ أو الخجلْ  لِلّهِ دَرُّكَ في العُلا عالي العَزيمَةِ لم تزَلْ  ويَراعكم يبدو كما سَهم بكَفٍّ مِن أمَل  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 هاتِ يديكِ واحضني جسدي خلّي فؤادكِ مُلهِماََ  وحنونا هاتِ يديكِ  وعانقي رَغَدي ودَعي مشاعري  تُستثار جنونا بالله هاتيها  ولا تستغربي  فأنا خُلِقتُ  متيّماََ محزونا سأغيّر التاريخ  إن قابلتكِ وسأنهي بحبكِ  ثورةً ومُجونا وأقيم على أرضكِ  مملكتي وأشيّد من حنانكِ أسواراََ وحصونا وسأغرس الأشجار  في روضتكِ و سأقطف من حقلك  تفاحاََ وليمونا أنا رجلٌ لا يرتضي نأياََ قد سَلبَ حبكِ  قلبهُ الموهونَ ومشيئتي في الحب  يا سيدتي أن لا أكون لغيركِ  مرهونا هاتِ حبيبتي  من ثغركِ شهداََ وتبسّمي  لأرى اللؤلؤ المكنونَ  كم أمطرتْ عيناكِ  من وَلَهٍ وفجّر برقكِ  ينابيعَ وعيونا  لا تَعجبي  من وصلٍ أراه غدا يسري بأوردتي  دماََ مفتونا هذا فؤادي  وكل ما يعنيه أن يكون لكِ عاشقاََ ميمونا

 القناصا عيونا    متل    القناصا ونظراتا   شلتني   شل لو   رشتني    برصاصا من  وجها   مابدي  فل خلتني   بعينيها   دوب متل الشمعه  يامحبوب دافي قلبا وشو  طيوب نجم   السما  عليها  دل بدي     احلف      باسما وساكن  بيقلبي    رسما ريتو   يسلملي    جسما متل  السهم   بقلبي غل وجودا    رح   بيهديني وأعشق   غيرا  مافيني الغابت ساعه عن عيني عاغيابا  جسمي  بينعل لو  عني   غابت  ساعه  بشعل    متل    الولاعه يامن    يعرف  اوضاعه هاالغاليي  ست    الكل

 ------أجمل فضيحه------ كم يُفضحُ القلبُ في مسترسَلٍ عبقٍ في نسمةٍ بُعثَتْ أو رفّة الهدبِ مهمّة العين في الرؤيا على امدٍ والصبّ يشحذها للكشف عن كذب تعلّم القلب ان يحيا على نُدبٍ من الرموش فلا يحيا بلا نُدب انَّ الحياة بلا رمشٍ يحرّقها تعطي السقام على خصبٍ من الكرب أهوى العيون على نبلٍ بلا غمدٍ فلا نبا سهمها ياعجبة العجب كلّ الجراح لها خيط يلحّمها والجرح في القلب يستعصي على القطب الكون يدهم ماإن وجهها قضبت حتى اذا بسمت يسني على القضب سليمان علي

 وكم أهوى! وكم أهوى طلوعَ الفجرِ إنّي حَرصْتُ مدى السِّنين لكيْ أراهُ أرى الآفاقَ تَبْهَرُني بِلونٍ وتَخْلَعُ ثوْبَ ليْلٍ قد طواهُ  وزَهْري والنسيمُ يفوحُ عِطْراً وما أبْهاهُ يغْمُرُهُ نَداهُ هديلُ يمامَتي أشجى فُؤادي تَحِنُّ إلى رَفيقٍ لا تَراهُ ويوجِعُني الحنينُ بِكلِّ لوْنٍ حنينُ الدارِ يا قلبي بَراهُ حنيني لِلصِّبا يا ليتَ أنّي ظَلَلْتُ مَعَ الصِّبا أخطو خُطاهُ حنيني لِلّذينَ مَضَوْا وراحوا لِدارٍ ليسَ يعْرِفُها سِواهُ أُسِرْتُ بِذكرياتي عن زمانٍ عشِقْتُ رِضاهُ  وانحلَّتْ عُراهُ فُقُلْ لِلْفَجْرِ إمّا رُحتُ عَنكم تَذَكَّرْ تِلْكَ إنْ هَلَّتْ سُراهُ شعر ليلى عبد العزيز عريقات البحر الوافر

 عدمنا عيشنا في الجهل داءُ                    وانّ العلم في وصفي دواءُ ففي الآلاء يبدينا الضياءُ                  ونور العلم في الطب الشفاءُ يظل المرء في مدٍّ وجزرٍ                      كموج البحر يعلوه الرجاء فهل من عالم تلقاه يشقى                      كمثل البدر يغمره الضياءُ ومثل الجاهل المكموم أعمى                          إذا ماقام أثقله العداءُ سعادتنا على الأيام تبدو                            بفائدة وعلمٍ لا يُساءُ غذاء الروح ذكر الله حتماً                       وذكر الله في علم يضاءُ وليس العلم غير الحب حتماً                     فإن الح...

 جُنت أنجمي ======== خفف هوينك يازمانَ الأرقمِ                  للعيس تحدو والدموع بمبسمي إن كنت عني راحلا يامهجتي              دع عنك لومي ياعيوني  واحكمِ لاتبتئس واعزف للحن وداعنا                     أنغام  حزن في وتيني و الدم ياساحر الألباب إني  هائم                     في ليلة الإسراء جُنت أنجمي قد غاب بارق عينها فتبسمت                  فتناثرت وتكاثرت في معصمي ياعازف الألحان عزفك هادر                   اكتم صدى الآهات غرد واسلم لاتكترث فالليل يبقى هادئا                        للهجر جرح قد يثير تجهمي راقب صدى الأنغام أنصت برهة                 واكتب على الجدران أنك ملهمي   لينا الخطيب 13/7/2022

 غصّة ... و كتمتُها   خوفَ  البليّةِ   و  العورْ لكنها   انتشرت  و  طافت  كالخبر جرّت على   كبدي    تأرّق   وحدةٍ و الليل يزكيه  على الصبر  الضجر  و   أكابدُ   المستورَ    حيرةَ   عَبرةٍ و   الهمُّ   يغرقني  كاني  المحتضر أرنو    إلى    الأفق   البعيد   لعلني  استبشر.  البدر   المنير   أو   المطر و   أمدُّ  جسراٌ  من  خيالاتي  التي بالأمس كانت  للسنا  بعض  الصور أواه  .. يا   ليتَ   المنية    تحتسي روحي   و لا تبقي  من  الذّكر  الأثر  محسن ..

 (((( بنتُ الرّصافةِ ))))  كلُّ الوجـــــــودِ على أعطافِهــــا سَكَـــرَا       حتّى النّسيمَ جرى في ثوبِهـــــــا خــــدرا بنتُ الرّصافةِ أحــــــلى الغيدِ قاطــــــــبةً        اللهُ يا حسنَهـــــــــا كمْ يُذهــــــلُ البصرا تلكَ التي تأسرُ الدّنيا مفاتنُهـــــــــــــــــــا          وتُمطرُ السّحبُ إذ ما شعرُهـــــــا انتثرا وإنّني معجبٌ في حسنِهـــــــــــــا شَغِفٌ         وإنّني عـــــــــاشقٌ قلبي لهــــــــــا أُسِرَا دخيلُ ربِّي فكــــــــمْ كـــــــــانتْ مميّزةً        حسنُ الرّصافيّةِ الأشــــــــــهى إذا سَفرا كأنّهـــــــــا الخمـــــــرة ُالصّهباءُ غاويةً        فاستنطقِ الكاسَ والطّرفَ الذي بُهـــــرا هــــــــــذا حــــــــــديثي لعينيها سأكتبُهُ        خذوا اعترافي لهــــــــا كي تعلمَ الخبرا اللهُ يا حسنَهـــــــــــــــــا لا شيءَ يشبههُ        قوامُهــــــــــــــا قطّعَ الأنفاسَ لو خَطَرا اللهُ ...

 -----------------( من أينَ جئتِ )---------------- من أينَ جئتِ ألا مجيئكُ يثلجُ ؟                   ألقٌ على شفةِ الهوى يتأرّجُ ألقٌ كأحلامِ الزّهورِ إذا غفتْ                        يفتنُّ في ألوانها ويدبّجُ ويهدهدُ الغصنَ الجديبَ فينتشي                         ويعودُ ذابلهُ نديّاً يبهجُ فإذا أشرتِ ترفُّ أجنحةُ المنى                  وإذا سكتِّ فإنّ قلبي يخلجُ وإذا نطقتِ فكلُّ لفظٍ همسةٌ             تنسابُ في القلبِ الكليمِ فيثلجُ وتذوّبينَ النورَ في العطرِ الذي                  فتنَ الرّياضَ فأقبلت تتبرّجُ فإذا بسحركِ هزّ أكنافَ الرّبا               والطّيرُ ترتجزُ اللّحونَ وتهزجُ أمّا أنا جثمَ الأسى في ساحتي !!               ومضى ...

 عنترَة العبسي ......................... سلاماً ..أيُّها العبسيِّ .... أنَّي  بِما قَد قلتَ أطلقتُ.......اليراعا  فمن يخشَ المنيةَ سوفَ.. يحيا كَميتٍ لن يطيعَ ولن. يُطاعا فحادي العزِّ لا يحدوهُ حدوَاً وحادي الذلِّ يتبعهُ اتباعا  صُروفُ الدهرِ تكشفُ كلَّ عيبٍ وتنزعُ عن طَبائِعِنَا القِنَاعا وإنّ البدرَ في الظلماءِ.... نورٌ وَصبحاً لا يبينُ لَهُ شعاعا وَساحُ الحربِ غربال الضحايا  إذا كانوا أُسوداً ......أم ضِباعا فهذا عاشَ في مَوتٍ.... كريمٍ وَهذا مات يستجدي ...المتاعا فَعِش حُرَّاً ولا تحيا ......كَعَبدٍ وَلو أعطوكَ قصراً ...أو قِلاعا وطعم الموت في الحالين مرٌّ وَمُرُّ المُرِّ من ماتَ ...انصياعا وَحَقُّكَ لا يجيءُ بدون ...سعيٍ فإنَّ الحقَّ يُنتَزَعُ .........اِنتزاعا فلولا العشقُ لم تنفُر . نَفيرَا وَلَم تبكِ الأوابدَ ....... والبُقاعَا ولولا عبلةٌ ما زلتَ ...... عبداً وما خضتَ الحروبَ ولا الصراعَا وَلَم تغزُ الملوكَ لِجلبِ مَهرٍ وَمُهرُكَ ما شرى يوماً وَباعا وَرُمحُكَ لم يَكُن نِبراسَ طَعنٍ وسيفكَ لم يكن يشفي الصداعا وَلَم تَأبَه ..... لِشدَّاد بن عبسٍ إذا رَفَض...

 نسب فخذ المراعي  من عشيرة البوبطوش بقلم الأستاذ المحامي والباحث في علم الأنساب (موسى ابو احمد) ................. نسب فخذ المراعي من عشيرة البوبطوش  هاجر محمد البطوش الملقب ب( محمد الرسم ) من حويجة العبيد مرورا بسنجار والجزيرة السورية  وانتهى المطاف بأولاده واحفاده في أرياف حلب  محمد الرسم أنجب حمد ثم خليفة و بكار وسويدان  حمد انجب محمد ( الجديش ) ثم قعود وزامل وحاشي وعليان  كان عليان أحد أبناء حمد بن محمد بن بطوش بن مشهد بن كطبة بن حازم العبيدي  عليان أنجب رجلين احدهما تفرع منه فخذ الموسى العلي و العبيانيين والاخر تشكلت من ذريته فخذ المراعي  بدأ تاريخ فخذ المراعي بالظهور عندما كان أبناء عليان يقطنون في قرية يحمول شمالي حلب في بدايات القرن التاسع عشر حينها حدث أن حصل خلاف بينهم وبين أحد الاغوات الذي قتل على يد جد فخذ المراعي (( حسين الابراهيم المحمد المحمد العليان)) ونتيجة لذلك هاجر أبناء عليان جميعا قاصدين اطراف الفرات وهناك قتل ابراهيم المحمد والد حسين الابراهيم ودفن هناك بعدهاافترق أبناء العمومة حيث انتجع حسين الابراهيم وأخيه حسن البادية و...

 إنّ العيون التي أهديتها قلبي                   من كلّ نائبةٍ بالعشق تشفيني ما لي أراكِ ودمع العين منسكبٌ                     كالنار يحرق أوصالي ويؤذيني  لا تحزني إنني بالحب سيدتي              أهوى التصوف من حينٍ إلى حينِ ما كل من هام في وجدٍ يعاقرهُ                   كالخمرِ أمسى بلا طُهرٍ ولا دِينِ هذي الحياة أراها قد غدتْ أملي                من مائها شغفاََ للوصل تسقيني من بين كل نساء الكون أعشقكِ                     صار الوتين بلا صوتٍ يناديني  أحبِبْ فإنَّ حياة المرء فانيةٌ             واسعَدْ وقلْ يا عيون الوجد احميني بلّغْ يراعي سلاماََ لِلّتي أهوى                      أخبر جواها بأن البعد يضنيني حمّل مدادك مني ...

 .   هل مسكينه يادلا هل حلوي الكنت  بجلا بواب   القلب   فتحتلا ولما  سألتا  شو  بتريد قالت      بدي     اتسلا جاي    لعندي    تتسلي والناس    بعوز    وقلي الامريكي      والعثملي لقمه      ناكل     ماخلا حكاية هل بنت  حكايه عندا    سرار     مخبايه يمكن   في   الها   غايه ماعم    تقدر     توصلا في  عنا  صدق وايمان وفي عنا ذمه ووجدان منحفظ قيمه  للانسان لو   ماصام   ولا   صلا لما  عرفت  ظنا   خاب وبقلبي   سكرت  الباب تهمتني  وقالت   كذاب دخلك   قلي   شو  بقلا ماني  معود  لف  ودور ولا في عاده اشهد زور نسيت  بيتا   من   بلور لو    ماحكيت    افضلا خليها  من...

 #كان_حبي كان حبي كلَّ ذنبي كان من روحي لعينيها ومن عينٍ لروحْ كان شيئا لم أجد..  معناه إلا بالجروحْ كان أحلى كان أشهى..  كان اغرى من ليالٍ..  ذات اقمارٍ على هام السفوح كان حبي بين بين في سماء الأمس يمشي..  في خطوط الراحتين ورسوم القمر الموحش..  تعلو وجهه المكلوم فوق الوجنتين يسرق العمر ويمضي لم أعد أدري  لأين؟؟ وفراغٍ فيه رقاصٌ ودقات ثوانٍ فيه عمرٌ ليس راجعْ فيه أمسى كل شيءٍ فيه ضائعْ كلماتٌ ورسومٌ..  وحياةٍ لونها كالموتِ دامعْ كل ما قلتِهِ  لي بعض ذرائع كل مابي منك باقٍ..  بين أضلاعي يُحابي  ويصانع وصدى صوتك باقٍ..  بين آهاتي على صمت المضاجعْ وافترقنا..  قطعي حبل المسافات..  التي بيني وبينك اطفئي أحلامنا تلك التي..  كانت بريقاً عاش في عيني وعينك منذ عامين تلاشت  غيمةٌ كانت تغطي فجر حبي بالحنينِ أطلقي حريتي من طوق أسري حرريني من شجوني جرَحُكِ النازفُ في صدري تمادى ليته يمضي فقد أشجى أنيني إن يتوقُ القلبُ للحبِ فأني سوفَ أبني ألفَ بابٍ تمنعَ الآتينَ دوني #هاشم_الفرطوسي