صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 -معلش هي جت كدة - 😏 { تغريبة بني عبس }   هل بانت الشعراء عن متلعثم            أم هل تركت  الدار بعد تهدم   فالبعضُ في عُرّفِ الحِجَا لبٕهَائِمِ              و البعضُ فيها كالبهيم  بهَائِم   فإذا رجوت حصافة عند النسا            ء فأنت مثمول  المدامة أو عمي   وإذا هممت لنصحهن فجازيا     ت  أبا النصوح بما اصطفين شتائم    و جنيت عن وذر رماح عتابها              كالغارة الشعواء عند تلاحم  و متى أتيت مصالحاً فعليك أن       تشري السلامة و النعال على الفم  فنَحرّت قربان القوامة تحتها                                   و تقر بالجرم الذي لم تجرم واشكر لمن انجاك منها بكرة               فالعمر ممدود لحين تبرطم   فالحلم في دين الرجال تق...

 إيقاف قد حان وقت الإيقاف ...  فكفى عذاب واستنزاف ...  وكفى تصفيق وهتاف ... على رنين قافية ...  وسحر أوصاف ...   وكفى خوف من نهاية  ...  وأنا في ظلمة حزني ... قضيت عمري فيها اعتكاف ...  سأذهب الى حيث ...  يمحى كل اختلاف ...  فلا فرق بين عبيد وأشراف ...  وليس هناك خوف او ارتجاف ...  فلا سند  ...  ولا هدوء من صخب ...  حزن بصمت ...  قد كان في سنين عجاف ... قد حان الوقت  ...  وحان وقت الإنصاف ...   وحان وقت المضي قدماً  ...  لاستكشاف كفن ...   وغُسل ...  والتحاف ...  ونوم في قبر ينهي السبيل ...   والمطاف ...  تنهي كل شئ عشناه ...   وكل حزن تجرعناه  ...  وتزول كل حياتنا الى  ...  إيقاف ... سامي ابو شهاب

 حُــبَّــاً ســـأســـعـى إلى إرضــاءِ دنيـــاكِ ....................... مـنْ نَـبْـضِ روحـي التي تســمو لتهــواكِ  فـانـتِ كالـعـشـــقِ يزهـــو هـائـــماً وأنــا ....................... أرقــى بمــا أكـــرَمَ البـــاري وأعــطـــــاكِ  كـوني كمـــا كنتِ في أحـــلام باصـــرتي ...................... ولا تَــخـــافي فـأنــتِ الـقــــلــب مــرعـــاكِ دومـاً ســأبقـى إلى لُـقـيــاك مُـنْـتَــظِـــراً ...................... فـأنــتِ ذاتــــي التي تســــعــى لِـرؤيــــــاكِ أرجـــو الإلــه الذي شــــعّــتْ قداســتـهُ ...................... في أنْ نـــراهُ جمــيـــــلاً في مُــحَـــيَّـــــــاكِ روحي اســـتَفَـاقتْ إلى الدنيا بما حَملَتْ  ...................... من نُــبـــلِ هـاجـســــها حُــبَّــاً لـنَــجــــواكِ مَسَــارُ عشـقي وأســراري وعـاطِـفَـتي ..................... وجُـــــلَّ عــقــلي الــذي يــرنـــو لــلــقـيــاكِ وكـلُّــهـم في غـدير الشـــوقِ يلهــمـهـمْ ..................... بوحٌ تــبــــــدَّى بمـــا تـحــويـــهِ عــيــنـــاكِ عـهـــداً ســـأبقى بكلِّ العشق ...

 خاطرة من أشواك.. وحيداً على شرفة العمر. أرشفُ كأس عسري على وهنٍ..  في الصباح المغادر أرى الشمس بأمّ الرأس ترتفعُ في السماء الباقية تزأرُ جدائلُها  تخترقُ الستائر.  وثمّة غرابٌ ينعقُ  غير آبهٍ لغضبِ الريح التي تصفر في المقابر.  صمتٌ رهيبٌ مريبٌ  لا دماء.. لا دموع تُزرف على جثث الضمائر.  لم يعد لآوى بنات تعوي كلّ السقوط صار للأعلى أمسى البوم يزفُّ البشائر.  قلوبٌ شاحبةُ النبض تمتطي أرجلَ العنكبوت في بحر هائج تسافر. كفكفَ الليلُ ظلامَهُ على عجل..  وحناجرُ الفجر وحّدتْ آذانَها..  تلتمسُ شعاع الأمل من الله القادر. .. محمد عزو حرفوش.

 زهرة الآكامِ .. فيم الأسى يا زهرة الآكامِ تستقبلينَ الموتَ في استسلامِ بالأمس بين الزّهر كنت أميرةً نشوى تبثّ العطر في الأنسامِ ماء الحياة يجول في وجناتها  كم لاحقتها العينُ بالأحلامِ واليوم حسْرى ترمقينَ حزينةً سحر الرّبيع ونِضْرةَ الآكامِ ما الأمرُ زنبقتي .. أيجمعُ بيننا ظلمُ الورى  وقساوة الأيّامِ  أهو الزّمان بدا بوجهِ قاتمٍ  ويسوقنا لليأس والأوهام حتّى الرّبيعُ وقَدْ أطلّ بسحرهِ نرنو إليهِ بناظرٍ  متعامِ قلبي الّذي بالحبّ أمسى نابضًا  ما باله متأجّجُ  الآلام؟ والرّوحُ تاهتْ في فجاجٍ للأسى وتموت في غبش الدّجى أحلامي  يا زهرتي دهرٌ قسا أزرى بِنَا  تجري الرّياحُ  بهبوةٍ  وقتامِ لا تيأسي مهما قستْ أقدارنَا  بعد العواصف غبطة الأيّامِ فغداً  سينحسِرُ الضّبابُ عن الرّبا وإذا  الضّيا ملء المدى المترامي هيّا انهضي يا زهرتي وتبسّمي  وانسي همومك .. قدْ نسيتُ سقامي  بقلمي / رفا الأشعل

 رحيقُ الورد الروحُ برفقةِ من تَحبَّ تنتشي مزلزلةً بالإنجذابِ والتعطُّفِ وإليكِ حينَ يؤلمُ النوى فؤادي اشكو أَنينَ غرامي وسهادي القلبُ مجنونٌ والباقياتُ في خصامٍ واحتدامٍ هنا سأَقرأُ حروف انتمائي وقصائدي وهنا سأحرقُ قوافيها بنار العنفوانِ لتنسلَ إلى الروحِ بلا صوتٍ وتذوب كالشمعِ بلا عنوانِ ووحدتي تشتاق لضوءٍ من بزوغٍ أمنحُ فيهِ خطواتي للمسير في الظلامِ وأستردَّ فيهِ بعض آمالي وحلمي يطيرُ كفراشةٍ بينَ الحقولِ آهٍ على أَحلامِ عشقي المبعثرةِ  آهٍ على قلبٍ يتَّبعُ الظنونِ ويمشي على آثارها فبلا أَنتِ عتمتي تكبر  ونمنمات القلب في الغياهب تكبر فعودي  رحيق الورد عودي فالمكان الذي فيهِ أَنتِ لا عتمةَ تُذكر ما لهذا العشقِ لا يرحمْ  هشاشة خاطري ولا يبالي باحتراقٍ مشاعري يثملُ في التيهِ قلبي وحينَ سأَلتُ القلبَ عنكِ  قالَ إنَّكِ ما زلتِي فيهِ بقلمي علي المحمداوي

 هايكو  نهاية المطاف : ========= نهايةُ المطاف بقايا حلمٍ ضائعٍ   تذروه الرياح نهايةُ المطاف  ظلّ الطريق ينحني    نحو الصمتِ نهايةُ المطاف أقدامُ الشجر العتيق    تستريح بسلام  غروب الشمسِ   آخرُ الطيورِ تَرحلُ    بلا وداعٍ خريفُ العمرِ  أوراقُ الماضي تَسقُطُ   بلا صَوتٍ دربٌ طويلٌ صدى خطواتِ الرحيلِ   يختفي بعيداً أحمد سلامة

 احد مبارك عليكم           ناكر المعروف كل ماعملت كرمالو مليحا بيبادلني   بافعالو  القبيحا عنو   كل  اصحابي  نهوني منهم  ماكنت اقبل  نصيحا عنو  خبار   ياما    خبروني ماعطرسمعتو صندوق ريحا شو بدي فيه خيبلي ظنوني الصحبه معو ماكانت مريحا وهبتو جل  اشعاري وفنوني دفنها وراح  يبكي ع ضريحا خلقت انسان بطبعي الليوني بحب الحق والكلمة الصريحا قدر مافي ليوني في خشوني اذا  بغضب  انا  لبوه  جريحا ياريتو  سأل  يلي  بيعرفوني رغم طيبي واخلاقي الرجيحا العندن   وفا   ريتن  يقبروني صاروا  قلال  بالدنيا الفسيحا بقدر   دافع    وأذي   الاذوني الافاعي  ما بيرعبني  فحيحا كل   الحق   ع  امو  الحنوني وعلى تربايتا الماهي صحيحا اذا  تقاسيت بالحكم اعذروني لازم  يحسب   لثورة   جنوني اذا   جنيت    بعملو    فض...

 ...  شُـهُـودُ لَيْلـى   ... شُهُـودُ  هـواكِ   أفْئِـدَةٌ   بُيـوتُ  وآلامـي   شَـبـابـيـكٌ     قُـنُـوت بِظاهـرِ  اسـمِها   شَـمسٌ  ولكنْ  لِشِـدَّةِ  ما   تُظاهِـرُني   عَمِيْـتُ  تَنَقَّـلُ ما  سِمعْـتُ  بأنَّ   شَـمسًا  مِنَ  الشُّبّـاكِ    لِلثّـانيْ    تَفُـوتُ  ولَثْغُـكِ   لِلبلابِـلِ    كُلَّ    فَجْـرٍ  وأمـرُكِ    للكواكِـبِ  أنْ  يَبيتوا  وُعِـدّتُ  وكانَ  مِيعـاديْ   بِلَيْلَى  قُبيلَ  الفجرِ   والدُّنيا   سُكـوتُ  وليسَ تَعجُّـبيْ   شَـمسٌ  بِلَيْـلٍ  فَذلكَ   مِنْ   وضاءتِها   حَتِيتُ  ولكنْ    مِنْ    بلاغَتِها    شِفاهٌ إذا ما  قَـبَّـلَـتْ   وردٌ    وتُـوتُ  ت...

 لاتسلني كيف جئتُ..؟  كيفَ أصبحتُ ومن أينَ أتيتْ..؟   فأنا المؤودُ من زمنٍ بعيد  زمن الأماني الميتة.. والحكايات الجميلة في ليالي الصيف فوق الأسطحة  لاتسلني أي فصل أنتَ..؟  أنتَ صيفٌ أم خريفٌ أم شتاءٌ أم ربيع..؟  فأنا ماجئت إلا كي أكونْ ضحكةً يرسُمُها طفلٌ رضيعْ جئت كي أعطي المزيدْ كلَّ حبي وحناني  وأهتمامي.. كل دفئي ..  دفقة واحدة تُرضي الجميع أنشرُ الحبَّ سلاماً وحناناً ضمنه دفءٌ هنيئٌ..يطردُ هولَ الصقيع  أحملُ همي على مشكاةِ قلبي هائماً في براري الأرض جمعاً ..  حاملاً زاديَ نوراً ثم حباً واهتماماً.. رغم أوجاعي وقلبي ذلك القلب الوجيع..  ربما ألقى ربيعاً آخراً تزهرُ الروحُ بهِ  والأماني الضائعة ..  ربما تشرقُ شمسي في الليالي المظلمة  ربما ألقى بلاداً اسمها في القلبِ موشومٌ بحبرِ الروحِ يحميني ويسعدني ويبعدُ كل آثار الحروب الجامحة..  عندها تعرِفُني حقاً أنا .. بل ستعرفُ من أنا .. كيفَ جئتُ..  كيفَ أقبلتُ بروحي.. رُغْمَ جرحي ومشيتْ..

 { تخميس أبيات الأستاذ خالد ابراهيم } ******************************* قلبي لمن حبّـــــــــــــي عليه قد انطوى لا غير مَـــــــــن يُدعى البشير ولا سوى هو فــــــي فؤادي لست أشكوه النوى ما ضَلَّ بالخبَر اليقيـــــــــــــــن وما غوى أبَداً ولم ينطق حديثاً عـــــــــــــــــــــــن هوى هو بالمكارم فـــــــــي المحافل قد بَدَرْ نَطَقَ الجميع بفضلهِ حتــــــــــى الحَجَرْ وبأمـــــــــــــــرهِ الأفلاك سارتْ والشجرْ بــــــــــــــل جاء بالغيب الكريم فلم يذّرْ شبراً علـــــــــــــــى وجه البسيطة ما ارتوى فلهُ الولا أهــــــــــــــل الصفاء فقدّموا فهـــــــــــو الشفيع بحشركم لهُ هلّموا شمس الضحى,نور السما,لهُ يَمّموا صلّوا بلا شـــــــــــــــــــحٍّ عليه وسلّموا ما لاحَ نجمٌ فـــــــــــــي السماء وما ضوى د.ابو منتظر السماوي

 على لسان مقاوم ...  أبدا سأحيا بعد كل ممات بين الدمار و حرقة الجمرات  أبدا سأحيا رغم نزف مدامعي  بين البكاء و حسرة الطعنات  أبدا سأحيا رغم كل مخادع  شُلّت كرامته بعهر عُصاة و الله اني لن اخون يمامة غردت بعالي الحور و الوردات و الله اني لن اخون بيارة  ينعت بماء العز و الصلوات و الله اني لن اخون أحبة  كانوا وقود النصر في الساحات سأعود يوما رغم زخم كآبتي و يعود لي وطني بغير طغاة سأعود يوما مثل فجر طاهر  و يعود لي ضوئي بغير وشاة  و تعود لي تلك الطفولة مثلما  كانت ترفرف في سنا الحارات  و يعود لي صحبي بلمة شقوة  فطرية القسمات و اللمحات فأنا هنا و لسوف ابقى حاضرا  مثل الهواء بهبة النسمات  و انا هنا جذر تمادى أصله في الصخر في التُّربِ في الهضبات و انا هنا قيصوم عمر ناهض  و انا هنا كالشيح في الغابات  فليخسأ الماضون في خذلانهم  و ليخسأ الخوّان في البارات فالله اكرمني بنزع شجاعة لن تقبل الإذلال في الثارات داري و أرضي حرمة أبديةٌ افدي لها روحي و كل حياتي  محسن ..

 ملاك.. سمعتُ همسك  مع سلام النورس  مع عطر الفجر  كلّما تنفّس. أتذكّرُ.. نعم أتذكّر   كم أودعْتني أسرارك ؟ ونسجتْني حلماً بناتُ أفكارك  كم راودني نبضُك  في مملكتي  كان أنيسي وملاذي  في وحدتي  عشقتُكَ  ومنحتُكَ رتبةَ فارس  أنا ملاكُ اللؤلؤةِ الحارس. جئتُ أملأُ حياتك  نوراً وضياء  ربيعاً صيفاً شتاءً  كما تشاء  أنا حلمُك الساحر  أنا ربيعُك العاطر  أنا كلّ النساء. .. محمد عزو حرفوش.

 قلبُ الرّوح  .......... ١ - الخيالُ روحُ الواقع وأنتِ قلبُ الرّوح  ربّما أنتِ منْ أكتبُ لها أوْ منْ تقرأُ لي  ربّما أنتِ موجودة أو من خيال  ربّما أنتِ فيّ أو أبعدُ قليلاً  ٢ - الخيالُ واقعٌ وصوتكِ حولي أراهُ  حفرتْ خصلةٌ من شعرِكِ العابقِ بالأشعار وهي تنسحبُ من بين شفتيّ قصيدةً في شفتيَّ  شفتايَ مزهوّتان بالقفزِ على شطِّ أذنيكِ في نارِ خدّيكِ  أشهقُ منكِ الرّيق  استعداداً للغوصِ العميق  في عسلِ شفتيكِ الرّقيق   ٣ - صنعتُ منكِ خبزاً وحامضاً وزيتاً ولحناً وخمرا  ومن بعضكِ جبلتُ لحماً وعظما وضعتكِ في ناري   قلّبتكِ بعينيَّ ونضّدتُك بشفتيَّ  أريجكُ عبرَ إليَّ ، فاضَ في داخلي  وصلَ إلى رأسي وكلُّكِ ذابَ في كلّي  ٤ -  تسلّقتُ سفوحَ قلبي   وضعتُ رأسي بينَ يديكِ في قمته  ولله الأمر   أحبُّ أن ننبتَ معاً من جديد  أحبُّك أنتِ ألتجئٌ فيكِ من ذاتي ومجالي  ناسكاً متصوفاً هائماً خيالاً في نورٍ مقدّس امسحي عنّي خطاياي  ٥ - سأُعيدكِ طفلةً   أرشُّ عليكِ ا...

 ---أبيات الى اذاعة امواج ---  البدر طلّ على الأمواج في سهرٍ حتى ينام على خدٍّ يسامره البحر تاق الى عيني مذيعتها حتى على زرقة الأمواج تعقبه لحن المحبّة في الأسلاك قد وهبت الى الأهالي مع الأنسام تبعثه فوائح الطيب من موجاتها عبقت على الأنام مع النسمات تحمله أهلاً وسهلاً بمن قد جاء في طلبٍ بعد القلوب على الأهداب مطلبه العم سليمان

 من الإرجوزة اليمانية  أما فلسطين التي طهرٌ لنا                     أرض الهدى أرواحنا لها الثمنْ  لم يهجروها بل هي التي سمت             لم  تسْطَعِ المكوثَ  في قلب العفنْ بلى فلسطينُ فلا مأوى لها                    إلّا قلوبَ المخَلصين لا سكنْ وجلَّق الشامِ هي التي  أبت                      إقامةً  بين  خضيراتِ الدِمَنْ شنُّوا الحروب قصدُهم إركاعُنا                    هيهاتَ منّا الذلَّ نحن و اليمنْ      محمد عبد اللطيف الحريري

 من قصيدتي (ذكرياتي معك ) أحنُّ إلى ذكرياتي معكْ فللهِ ما أروعَ الذكرياتِ ولله درُّك ما أروعكْ  .................. ........... ويأخذُني الشوقُ في كلِّ ليلٍ إليك على قارِبٍ من ورقْ فأُبحرُ في الذكرياتِ بعيداً وقد نالَ من مقلتيَّ الأرقْ وأغرقُ في بحر وجدي بدمعي فينعشُ قلبي وروحي الغرقْ ويذهب ليلٌ ليبزُغَ فجرٌ من الليل والذكريات انبثقْ ..................................... فلله ما أروع الذكرياتِ ولله درك ما أروعكْ ...................................... لقدأوجعَ الشوقُ قلبي طويلاً فهل يا تُرى الشوقُ قد أوجعكْ وقد قضَّ من ألمٍ مضجعي فهل قضَّ من ألمٍ مضجعكْ وأشعرُ صوتك يهمسُ باسمي وأُصغي لصوتك كي أسمعك وأجري وراءَ السَّرابِ وأجري أحاول بالجِدِّ أن أتبعكْ ولا زال يظهرُ ذاك السَّرابُ ولا زلتُ لا ألتقي موضعكْ ........................................ فأصرخُ في كلِّ وادٍ ونادٍ أحنُّ إلى ذكرياتي معكْ فلله ما أروع الذكريات ولله درُّك ما أروعكْ                               المهندس:      سامر الشيخ طه

 لأبطال  المقاومة المعالي لأبطال    المقاومة   المعالي ــــــــ هم  الأقمار  في   مجرى  الليالي أقاموا الحرب من أجل الغوالي ــــــــ هم الأقطاب في  درب    النضال حماة الدار   و الدين   المِثالي ــــــــ   بدنياهم  لهم   طيب   الخصال أمام   الأعين  الولهى  عيانا  ــــــــ  نرى من  خلفهم   ضوء الهلال و هالتها المفاخر  في التباهي ــــــــ بدت منهم  على   وجه    الكمال ،،،،،،، صمود الثائرين على الأعادي ــــــــ يكلل    دائما    بسنى     الجمال بذكر الله   يندحر    الطواغي ــــــــ و فيه  السر  أسمى اسم  الجلال و من يبغي الجهاد يجد خلاصا ــــــــ و يخلص في هواه فمن   يغالي من الإقدام    نعرفهم    جميعا ــــــــ لهم سبق و  في    هذا    النزال و إن قالوا هنا نحن  الغيار...

 قسماً بقلبي        قسماً بقلبي الذي يهواكِ كما كسرتي أجنحتي  ستكسرين حينَ ألقاكِ   لا تحسبي صمتي هروبْ والفجر في عيني يبدو غروبْ لا ولا تظنِّي ارتمائي بينَ الحطامِ وأحلامي التي تبخَّرتْ فوقَ الركاَمِ هزيمتي لا والفُ لا يا حبيبتي سأنهضُ من بين عذاباتي وابني من حطامي حياتي وأعود  وعدٌ موعود وسنرى أَي نعم قد كنتُ في هواكِ مذهول وما زلتُ حتى الآن فيكِ مشغول  فتنةٌ أنتِ في فؤادي ودنيتي قناديلٌ من ضياءٍ في متاهاتِ أَزمنتي قاموسُ ترجمتي ومعاشي وما كُتِبَ فوقَ السطورِ والحواشي هل بلا أنتِ جفني ينامُ ؟؟؟  وبلا هواكِ قلبي يضامُ ؟؟؟  كسرُ جناحيَّ لن يمرَّ بسلام لا ونظرات الناس لي والكلام قسماً بقلبي  سأجعلكِ تندمينَ  وبين الرحى كحباتِ قمحٍ تطحنين فمهلاً مهلا لا تضحكي وعلى جراحي لا ترقصي سأعود يوما بعدَ شفاءِ جراحي وحدائقي تفوحُ بالقدّاحِ وستعرفين من الخاسرِ في الأخير أنتِ أَم أنا وسنرى من بالهوى قد ارتقى بقلمي علي المحمداوي

 ....... قداسة الحبِّ........ عندما رأتك عَيناي عدتُ لعهد مضى .. ليوم كنت أحلم بالهنا حين نَظرتُ  لمُقلتيك قرأت رسالة حبًِ.. مدادها علاقة صادقة وروح عابدة  وشوق يغرَّد فؤاده نغماً  . لم أكنْ أعلم أنَّك ستكون أنتَ الُحلم المُنتظر عبر الزَّمن. لم أكنْ أعلم أنَّك ستسلب الفؤاد وسأموت بك هَياماً . عندما رأتك عَيناي. تهتُ وتاهت أفكاري واغرورقت  عَيناي دمعا ، بدت غريقة في بركة ماء  حيرةٌ توجسّت بصمت مكتوم انتابني الفضول فأردت أن أقول: أيا أنتَ لو  تعلم كم ..وكم..وكم  كنتُ مصلوبة الرّوح أفتش  أبحث عنك . في رسائل العاشقين وبحور الشُّوق بين أزهار الحقول وكلِّ الفصول لألمح طيفك . لأرى ابتسامة وجهك الجميل ترمق لروحي بشغف وجنون تُعيد ليَّ الحياة وأولد طفلة  مُقبلة للنُّور تُعيد إشراقة شمس الأمل  مع كلِّ فجر  ترقص على أَنغامه قداسة  الحبِّ المصون. . بقلم.      منى  غجري

 مــازلـتُ أرنــو إلى قـلـبي فَـَـيسـبِـقُـني ........................ نـحــوَ الـجـمـــالِ الـذي أســعى لألـقـــاهُ  هـوَ الســـبـيـلُ إلى الدنيــا ونـعــمـتِــهـا ........................ إنْ راحَ يســـمـو عـظـيمــاً في مــزايـــاهُ هـوَ انـتصـاري الذي يرضـى به قَـدري ........................ فـخــــــــافـــــقـي لا يـرى إلا ســـجـايـــاه  فالـعَـقـلُ يهمـسُ في أرجـاءِ بـاصـرتي ........................... مُــؤَكِـــداً فـي جـــــلالٍ كـيـفَ أهــــواهُ إذ يَـضحَكُ الـوردُ في الخدينِ مُـنـتَـشـياً  ........................... ويســتقي مـن جـمــال الروح مـعـنـــاهُ هـوَ الـحـيــــاءُ الـذي في طـيـفــهِ ألَــقٌ ........................... إن صـــاغَـه الله في أســـمـى هـدايــاهُ أرنو إلى الـثَغـر يحكي همسَ ضحكَـتِها ........................... يـحـمي الـدلال ويحـمي طـيـبَ مسـعـاهُ مـا أطـيَـبَ الـعـيـشَ إن هـبَّـتْ نسـائِمُهُ ........................... على الـحـبـيـبِ الذي بالـروحِ ســكـنـاهُ يرقـــى وجـــودي بــه في كلِّ بـــارقةٍ ......................... ويســـتط...

 نجمة دافئة  نظرات أغرقها المطر  تغطيها غيمة عابرة  تسترق النور من القمر  تلامس قلب الغيمات  تضيء فوق المدى  تعطي الأمل والهدوء  تنسج خيوط الأمل  تتهاوى في ظلمات الدهر  تنشد حلما بعيد المنال  تلامس بأناملها الأمل  ساطع نور القمر  بين جدائلها تنام الشمس  حسن حوني جابر، العراق

 ( حنين )  هل تسمعني يا حنينُ ؟ أكلمكِ من المرآةِ والذياعِ والمرنامِ فلوذي بالقلبِ الذي لا ينساكِ وعودي الفؤاد الذي لا يسلاكِ كلما هاجني الحنين لرؤياكِ أغمضت عينيَّ كي أراكِ  عن الزنادِ وعن المقلاعِ  فأضع عُودَ الأراكِ  من فمي لمبسمِ فيكِ وأشعلُ عودَ البخورِ  وأضعُ عودَ الطيبِ وأهيمُ فيكِ كما هامَ بها  المجنونُ في الوادي.. فلتنادي ولتأتي وتهيمي في تباشير وتناسيم عيوني وأضمُ على المحكِ منكِ الجبينَ بقبلةٍ ما أراها إلا لسواكِ .. ................................. شاعر الفردوس معروف صلاح أحمد القاهرة ، مصر.

 لا تذكّرني بيك.. لا تذكرني بيك  ترا والله نسيْتكْ  ليه تذكّرني بيك  تشعل نيران بالحشا  لو مر طاريك. ياما نهيت القلب  ولو مو رضيان  كيف ينسى بالغصب  عاشقاً ولهان  حتّى الذاكرة بعد  مفتونةً بيك. يتهاوش العقل والقلب دايما دوم  طيفك يمر بالعين  بالصحو والنوم  الخوف يضيع العمر  وأنا أراضيك. عرفتك ويّاي  من يوم كنا صغار  يكفي أقول الاسم  تفتّح الأزهار  صرت لي متل الفجر  أشوف الكون بيك. كبرنا والعشق  ما غيّر لنا الحال  وحلمنا نكون سوا  قرب انه ينطال  شنو غيّرك ياحيف  ذبحتني بايديك. رحت بليّا وداع  والروح راحت ويّاك  عاودت تالي العمر  ترجاني ألقاك  خسارة مات القلب  عسى الله يشفيك. مابقي منّي وشل  من هذيك الأيام  مية خريف عُبر  والعين أبد ما تنام  ترا يامعوّد نسيتك  لا تذكرني بيك. .. محمد عزو حرفوش.

 أوصاني رضيعٌ قُبيل استشهاده؛ قائلًا:  حُلُمِي..  سأصير أستاذًا، أُحامي للقدرْ أو ضابطًا، أو شاعرًا، فَيَدي وترْ أو كاتبًا، أو أنْ أكون مهندسًا خَطَّ الطريق، على سبيل المقتدرْ سأصير يومًا، إنْ طبيبًا، أو فدا   ئيْ نهج عُمْرٍ، قد يطير إلى القمرْ  أحلامنا قَدَرٌ لنا، لا تنتهي  عند الممات، وفي المقابر من كدرْ   سنموت حتمًا من عمى تبجيلكمْ  ثوب الخيانة، ذلّةٌ لن تستمرْ  خيط الجروح أعاد بيرقها كما في جسمنا صحّ العليل وما خدرْ  لكنّ جُرحي شقّ حُلْمي، فارتوتْ أرضي منَ الدّم، والسّماء منَ المطرْ عشتُ الحياة شهيدَ منفعةٍ برتْ  جسم الصّبيّ، وغَرسه، وهوى الشّجرْ  هل في دمائي دمعةٌ تَروي الرّدى؟  وهلِ المَدافع حرّرتْ منّي الأثرْ؟  أشلائيَ احتلّتْ شموس بلادكم  واغتالتِ الفكر الّذي انتهج الحضرْ  عمري ثوانٍ ، قد أخافكمُ دمي أو ربّما قبل الولادة من خطرْ   إنْ متُّ فالأرض الوليدة لم تمتْ سترون نهج المصطفى فيمن حضرْ يا غافلين عنِ الدّماء ونبضها  إنّ الدّماء ستكتب الوقت المَمَرْ. عبدالقادر عوض

 أيُّ سرٍّ .. إنّ روحي قَدْ تسامت  عن تصاريف الزّمانِ  أيّ سرٍّ  في  وجودي  بثّ نورا ..  في كياني لملاك الشّعرِ أهفو طائعًا لمّا دعاني  أسكبُ الإحساسَ حرفًا  مثلَ خمرٍ في الدّنانِ ناظمًا أحلى القوافي  زانها سحر البيانِ كم أتاني سهمُ حقدٍ  مِنْ حَسُودٍ .. أو أناني  كيفَ يعنيني حقُودٌ  وهو من نقصٍ يعاني وسهامُ الحقدِ دومًا   كمْ أصابتْ منْ رماني  أحفظ العهدَ وأنسى  مِنْ دَهَاهُمْ لمعاني .. ولقد أغلقتُ بابًا  دونَ حقدٍ أو تداني ظلمةٌ تغشى قلوبًا والضّيا ملء جَنَاني بقلمي / رفا الأشعل

 جعلت فداك صباح الخير يا مهوى  القلوب ومن    تهفو   لمرآها العيون  ومن صلى الاله على  ذراها وفي وديانها سجد  السكون عشقتك والهوى عندي سلام و أشعار  قوافيها  شجون وعندي في غرامك فلسفات وأوهام  حواشيها    فنون أخالك في ظلام الليل  وحيا وربا قائلا  للناس  كونوا واسمع صوتك الدافي هديلا وترتيلا  فتأخذني  الظنون وأسأل  أين  من هذي  لماذا وهل عشتار هذي أم  أدون فكل الكون يغرق في الخطايا ومن شدقيه ينسكب  المنون وأنت مليكة  بين  الجواري تخر  لسحر  عينيها  الحصون تألب ضدك  الأغراب   لما رأوك طليقة  وهم  السجون وسار بركبهم  نفر  ضليل وبعض  طامع  غر  خؤون ومهووس بسلطان  ومجد غرير  ليس يدري من  يكون سلام الله يا أخت  المعالي وحيى وجهك المزن الهتون دمشق لئن تكالبت الضواري عليك ونابك الدهر الخؤون وعق البعض هاتيك  الأيادي وخانوها فشعبك لا  يخون وجيش قد غزا الآفاق صيتا لئن هان الزما...

 احد مبارك عليكم            خليك ياخيي خليك  معنا  ياحبيب الروح معقول  تهجر  بيتنا  وتروح هون عاشوا  الاهل والاجداد من قبل ماترسى سفينةنوح خليك  معنا  بالوطن  خليك بكرا   بتفرج    ربنا   يهديك حلوه الفيقة ع صياح الديك ريحة ارضنا  بالعطر  بتفوح لورحت بدهم ييبسواالوردات ونشكي الهجر نتذكر السهرات امك  عجوز  ومعا  جوز بنات شو بعد ناقصنا  ياخي جروح من بعد بيك مين غيرك  مين بهل الدني النا  ياخيي  معين بالامل  عشنا  صابرين  سنين باب  الفرج للي  صبر  مفتوح بدها العيشة صار  طولت  بال عنا   امل    تتحسن   الاحوال وجودك معانا المال  والرسمال بتجن  امك  لو رحت  بتسوح                 ٢٠٢٤/١٠/٢٠               سليمان ابو لطفي وسوف

 سجّلْ عندك وتَذكرْ ______________ كسر حطم لا لا ترهَبْ              النصر إلى حق يذهبْ اعلم دوما أنت الأقوى          فجحافلهم تحت المضربْ الحرب سجال و لتشهد             جرذاناً من خوف تهربْ وعواء للذئب سيعلو              بعشاء كم كان الأعجب حطم أوكاراً لاتجزع            فالويل لمن دانى المرقب لاتأمل من عرب عونا                فالقوم لفي نوم أغرب وسباتُ الكهف ليعجبهم                    أشباه رجالٍ لاتعتبْ قومٌ صمٌ بكمٌ عميٌ                    لاتدنو منهم أو تقربْ في العين تراهم نساكا                 ومسابحُهم عرضُ المنكبْ بالليل تراهم قد قلبوا                   وخمورٌ في نعل تُشرب وغواني من غربٍ جاءت   ...

 شغلَ الرّوحَ .. اعترى القلبَ هيامْ صار ليلي ألفَ عامْ كيفَ قلبي تاهَ عنّي مثلهُ صعبُ المرامْ لامني في الحبِّ صَحْبٌ  مدنفٌ .. كيفَ ألامْ لاترى العين سواهُ  يقظٌا .. أو في منَامْ حبّهُ قَدْ ردَّ روحي  فاتركوني بسلامْ فجرُ أنوارٍ وسحرٍ  ليسَ يغشاهُ ظلامْ شغلَ الرّوحَ سباها  أضرمَ القلبَ هيامْ لا تذوقُ العينُ نومًا  أسهرَ العينَ ونامْ بلّغي يا ريحُ عنّا  للّذي نهوى السّلامْ بقلمي / رفا الأشعل تونس (17/10/24) على مجزوء الرمل

 (  رحمــة  الله  ....  ) شعر :   د .  فالح الكيـــــلاني . اللهُ رحمتـــــه  كالغيثِ    تنهمــــرُ والقلبُ  حقّـــا  بأمــر الله يأتمـــــرُ . وفي الحياة  أمـو رٌ  سمتُها  وعرٌ -للهِ سالكها - با لنفسِ تســــــتقـرُ . ان الحياةَ  حيـــاة العــّز خالصـةً ليس  الحياةُ لمن  في نفسهِ  كِبَـرُ . والنفسُ انْ رُدِعتْ عن كلّ شائنةٍ نــورٌ   تضيءُ لخلق اللهِ   تزدهـرُ . والنفسُ انْ سجدتْ  للهِ  يرفعُهــا نحو العلى   وبالايمـــــانِ  تنغمٍرُ . تبارك  اللهُ  كلُ  الخيـر  مصدرُهُ نسعى  اليهِ   وبالاحسانِ  نبتـدرُ . وبهِ الينا  عظيمَ الامرِ يفعلـــــهُ بلْ كلُّ جارحةٍ في المرءِ تَفتخرُ . ترنو القلوبُ  الى فعلٍ  يمازجُها فضلٌ من اللهِ  صنيعٌ فيه تنبهــرُ . في رحمةٍ  عظُمتْ- للهِ  مُحسنُها- جنباَ الى جنبٍ مع الايمان تنصدرُ . آهٍ على عُمُـرٍ حتّى مضى فُــرُطاَ في غيرِ   رضاءِ ...

 لظى الأحقاد.. ماذا أقولُ؟ وبوحي اليومَ مخنوقُ. ماذا أرثي؟ وكلّ  الجمالِ محروقُ. ضباعُ الكونِ تكالبتْ  واستزلمتْ ذئاباً  تنشد الخرابَ ما بهنَّ وثوقُ. أضرموا في القلوبِ قبلَ الأشجارِ نيراناً كأنّ الرماد لهم معشوقُ. إنّها لظى الأحقادِ  في قلوب الأوغادِ تغدرُ بلاداً  قدّها ممشوقُ. لا خير في قصاصٍ لا يثلج الصدور  وقد ترمّدتْ لتصرخَ إنَّ الوغدَ مشنوقُ. يا عنقاء انتفضي  قد تراكمَ الرمادُ وتعمّقت الجراحُ آنَ الأوانُ  لتملأ الكونَ رعودٌ وبروقُ. لا خيرَ في أمّةٍ يُقتلُ أخيارُها  تنامُ على الجراحِ يغشاها ذلٌّ وعقوقُ. .. محمد عزو حرفوش.

 حمرة الشفق  وضاءة الجبين ...  مشرقة المُحيا ...  ترفل في ثوب ... من الحرير الخالص ...  إنشق من أمام ... عن صدر ناهد ...  تغطي كتفيها بوشاح ...  من الحرير الأخضر ...  تسبقها رائحة ...  المسك والطيب ...  وتحف بها أضواء الخلد ...  إستهوتني حمرة الشفق ... في شفتيها ...  فوقفت أُمتع النظر ...  بعين الشمس ... الغارقة في اللجة ...  وكأني ملاك ...  يحلق في السماء ...  بجناحي طير جميل ...  حول شعلة من نور ...  وهي تشعر بلذة المعبود ...  الذي يتهجد العابد ... حول محرابه ...  كانت النور ...  والنار ...  بها أحترق ... سامي ابو شهاب

 وراء  الظل *** خمرة وداع  تحت باب الظل  مرآة فارغة  من محيا الموج  ومحياك يعانق السفر  حين تلد الريح شمس الأقطار.... لم يركب السفن الفارغة  هديل الليل  وحدها نجمة السمار  أمام أبواب الشهداء  وايوب على خريف الصبر  يقل آخر دمعة من فتات الحطام ... لا فجر لدينا  لنطعم الباقي على نجمة السير  سنترك البكاء  على زيزفون المساء  ونقول مرحبا  لسوق الأيتام  وهل من مزيد على صبار الأبواغ  رحلة باقية تحملها سر آية  وحلم بعيد وراء الانتظار  سنعود  بالآهات الدفينة  حاملين مساجد البحر  حاملين تعاويذ أول سفينة .... سنعود  بصرخة على جسد الشفاه  بزغاريد النساء  وهي تزف أنثى الرمل  إلى اكسير البلح  ونوافذ الشطآن ...... غريب شوقها  وهي تناجي مضمضة غريق  تحت الأنقاض  سيأتيك فجر  لم تلده الشمس  من جمرة إله  كان يناجي ضيعة البقاء..... ذ بياض أحمد المغرب

 صدْفه.. ( محكي ) مسكتْ بايدي قالت مشّي معي مشوار نعيشو وحدنا بْلا وعي قلتْلا  يا بنت  شيّبني هالزمان رجعيلي شبابي وبعدها ارجعي. قالت وحياتك أنا اللي برجّعو  بحسني ودلالي الشباب بصنّعو  ولو إني بحب هالشيب ماأروعو  رح رجِعك شيخ الشباب الألمعي. صدقتها أو يمكن  هيك بدّي هالحكي تعملو ويصير جدّي  تخيّلتْ لحظه خدّها عَ خدّي نيران ولعت وجديت السعي. شهقتْ وقالت ياعاشق تروّا مش هيك بتبتدي مع حوّا بْتخبر عطرها وتختبر جوّا أنا بعشق الغزل عَ مسمعي. يا بنت قولي غير هالحكي قصيدي وكلّ هيك ملبكي شو برضا أو منّك بشتكي؟  هيك فرقت الحسبة معي. قولتك شو بينفعنا الجدل  إذا حْرمتينا ندوق العسل  لو آدم وحوا مضوها غزل ما شفتك ولا فيّ بتسمعي. .. محمد عزو حرفوش.

 لأنّك بي ـ رو ـ تُ .. لأنّك بي ـ رو ـ تُ أختَ القمرْ ومهدُ الجمالِ .. وأسنى الدّررْ وميّزكِ الله .. سبحانه  بكونٍ بدا قدسيّ الصّور   جبالٌ عليها  وشاحُ الضّيا وينسابُ نهرٌ على المنحدرْ تراقص نورٌ على  مائه  وصفصافه  أخضرٌ ونضرْ لأنّك بي ـ رو ـ تُ أمّ الدّنَى تجنّى العدوّ ..  طغى وغدرْ يسوقُ عليكِ غيومَ الأسى يصبُّ عليك اللّظى والشّرَرْ ذوى الياسمين وزهر الرّبا  وسحر وأنفاس فجرٍ عطرْ وشدو البلابلِ صار صدى وقد أخرس القصفُ لحنَ الوتَرْ وعبر الأثير ضجيجٌ سرى  عويلُ الرّياحِ ونوح الشّجَرْ وفي قلبك الغضّ شبّ اللّهيبُ كبركان غدرٍ .. وفيك انفَجَرْ مصابكِ بي ـ روـ تُ  أبكى السّما تئنّ النّجومُ .. وناح القمرْ ويسمعنا الموتُ هولَ قلوبٍ  سقاها المصابُ الكؤوس الأمرْ ونوح اليتامى على أمّهاتٍ  توارينَ خلفَ اللَظى والشّررْ وبالدّمِ قلب التّرابِ ارتوى وكم قد روتهُ دموعُ البشَرْ وتبكيكِ روحي تذوبُ أسى  أبي ـ رو ـ تُ فيك الرّبيعُ اندثَرْ  أيا أمّة العربِ ماذا جرى  فَصَمْتُكِ ذلٌّ .. ولا يغْتَفَرْ أرى حاضرا قَدْ بكى أمسَن...

 عندما تغيب عندما تغيبُ تتعثرُ أشواقي الحبلى بينَ سطورِ أوراقي ولا أعرفُ كيفَ أُخفيها أحاولُ عبثاً أن أغمسَ أصابعي على صفحاتٍ أنتَ بانيها وكلماتٍ أنتَ قائلها لا نهايةَ فيها لا أعرفُ على أيٍّ من الطرقِ وقوفي ونبضُ القلبِ لآهاتي يداريها وهذا الحزنُ يلبسنا معاطف كيفَ ننجو وللصبرِ حدودٍ  وللصمتِ لحظات انفجار  كيفَ الخلاصُ من هذا السيلِ الجارفِ من هذا العذابِ والعتابِ والانتظار  وأنتَ تعلمُ بأنَّ أحزاني لا تتبددُ إلا بينَ راحتيكَ فأنتَ ابتسامتي حينَ أحزن  وأَماني حينَ أَخاف وأَنتَ الجميعُ حينَ يرحلونَ على دقاتِ قلبي غفى حنيني  وسكنَ أنيني واستسلمتْ راياتي نعم أنا أعشقُكَ وأنا مجنونتك التي لم ولا تعشقْ غيرك  بكيتُ فوقَ صمِّ الصِّخورِ  فتفجرتْ من بكائي وكتبتُ فيك أحرفي من حرِّ وجدي فاحترقتْ في الحالِ أوراقي نعم أنا أعشقُكَ  لأنكَ زماني وسنيني واحتوائي ووتيني فغيابك يا حبيبي أضرمَ النار في صدري فهل تدري ؟؟؟؟  بقلمي علي المحمداوي

 كلّ على ليلاه يبكي ليله             والليل يحكي قصةً تتناقلُ والناس في أحوالها وفصولها            كسنابلٍ وفق الهوى تتمايلُ وعي الفتى فيما يقول مسددٌ           إن كان خيراً فالجمال يقابلُ حتى إذا لاقى الحبيبَ متيّمٌ         فتراه يبكي  والحبيب يماثلُ رباه قال مخاطباً طال النوى        فارفق بصبٍّ في هواه يناضلُ كم سكرة للموت فيها يستوي         والروح شوقاً للحبيب تحاولُ كم فكرة تأتي وتذهب دائماً              ولربما مثل السيوف تقاتلُ فالعمر يمضي والزمان مصارعاً              وكأن قلبه مصنعٌ  ومعاملُ يرجو لقاءً طال فيه صبره        والشوق نارٌ في الضلوع تعادلُ يبكي  على مافاته من عمره           والدمع يحبس رغم أنه نازلُ              بقلمي سمير صقر

 حوّاء.. أعشقُ كلّ مافيكِ جملةً وتفصيلا  وما يبوح الشعر  في وصفكِ إلا قليلا. القلبُ إن لامس  من عطرِكِ وصلاً   هامَ نبضه صبابةً  وأخضعَ المستحيلَ. تعفّفتُ كلَّ النساءِ  رغمَ فيض شغفي  واتخذتُ نسكاً  من طيفِكِ خليلا. ما غرّتْكِ متعُ الحياةِ ولا زخارفها أبداً. يبقى الحرُّ حرّاً  والأصيلُ أصيلا. ياأرقّ من الهمسِ  في سكونِ الليلِ  لم يروِ سمعي  إلّا بوحك قيلا. رضوان اللّه عليكِ  يا امرأةً جعلتْ كلّ  ما في الكونِ جميلا. .. محمد عزو حرفوش.

 أمــومـةٌ .... ولـكـن .!!    سـمعَ بداية حوارهمــا الممــزوج بردة فعـــــل مشوبة بقليـل من العتب .. لفتــاة جامعية في السنة الثانية لقسم الفلسفة وشاب هوَ أخـوها يكبرها في عامين يدرس في كلية الحقوق .. السنة الرابعة وعلى أبواب التخرج ..  دخل عليهمــا كونه قريباً من الأســرة علاقته برب الأســرة علاقـــة الأخ بأخيه لها مركزها المرمـــوق بينهما .. كان في عيونهمــا بقايا من دمع ممسوح بظــاهر اليد يُعرف من خلاله أن الحوار مشحون بعاطفة ممهورة بمحبة وتقدير  قال لها أخوها : بعتب يلف كلماته .. أيجــــوز يا أختي أن تكوني تكلمت مع والدتك مثل هذا الكلام .. هيَ أمنا بكل الأحوال ...    أطرقـَتْ في الأرض برهة ثمّ نظرت إليَ بعـيـون يبللها بقايا دمع ثم قالت : بهدوء وروية .. يا عمـّي .. والدتي والــــدة رائعة تقوم بكل ما يعزز أمومتها وتحاول أن تكون الأم التي يجب أن تـُحترم .. ولكن .. هناك إشكال بكيفية التعامل لــم تتفهمه والدتي وكذلك والدي ... والدينا مصـــــرَّان على أن نكون صورة طبق الأصل عنهما وعن تفكيرهمـا أي رأي يطرح من خلالي أو خلال أخي يرفض لأنه لا يتوافـــق مع قن...

 سماوية الحروف الحروف سماوية ...  سلكت دربها ... وهي تسمو ...   إلى شرفات السحاب ... فتلغي المسافة ... ما بين خوف ... يدثره خجل ...  أو زحام ... يغلفه خيط صدق ... ليبقى حضوري ...  ترنيمة للتجلي ... لا أخاف من الوقت ...  إذ يصطفيه الخفاء ... وأما العتاب ...  الذي عادني ... قد طواه الإياب ... سيمضي بعيدا ... بعيدا ... ويمحى كظل ... ولي ثقة لا تفارقني ... كلما لاح صدق ... جليل المقام ... أقدره في ...  صحيفة عقلي ... لن أكون سواي ... ولن أكتم ...  لغة البوح ... لا خوف ...  أعلم أن النهار ... كثير الزحام ... ولا فرصة للكلام السريع ... ولكنني واثق ... من نقاء السريرة ... سأُسعد نفسي ...  مثلما تسكب الطير ... ألحانها في المدى ... والندى ينعش الياسمين ... بكل نهار جديد ...  على ألف  مهل ... سامي ابو شهاب

 إلى من كان حبيبي  يامن مضى بلا خصامٍ أو رضا الانفصالُ قد يحولنا إلى قوةٍ وسطَ الفوضى ونظهرُ أمامَ الآخرينَ بوجهٍ ضحوكٍ رغم الحزن والألم والنوى في واقعِ الحب كلنا طهاة  للكذبِ والحقيقةِ والهوى إنَّ الإنفصالَ لمَّا لعرشي هوى أَشعرني بالذّهولِ الذي ينغِّصُ عليَّ حياتي قلبٌ يتألمُ وعقلٌ يتساءل  أسوأ ما فيهِ أن ثقتك بالآخرين تنخفض تبدأ بالتشكيكِ في كلِّ شئٍ تعرفهُ عن الحبِّ وعن نفسِكَ بالإضافةِ إلى المِ القلبِ  نجد أنفسنا في كتبِ الجحيمِ نبحث في الرسائل المخفية عن كلمات أغاني الحب المنسية  ونجد أنفسنا جالسين في مكتب معالج نفسي نبحث عن صفاء الذهن  وبرغم كل النصائح نشعر بحزن شديد  كأَنَّ هناكَ سحابةٌ مظلمةٌ تحومُ في السماءِ  وتمطرُ فوقنا  أَلَمٌ حقيقي وحتى المسكنات تفقد مفعولها  لكن عليَّ أن أُؤمنْ بأن الحياة فصول هناك أوقات جيدة وأخرى سيئة وكل ما بينهما جزء من الحب وبرغم صعوبة الأمر أَمضي قدماً أُذكِّرُ نفسي أَنْ لا أُقْهَرْ وإنَّهُ من أعماقِ حزني ينبت الأمل  لاكتشاف النفس واحتمالية إيجاد حب أَكبر يكسر كل المعايير  لأُخرِجَ من ...

 القدس نادت """ ناداكم القدس يامليار أمّتنا ياعرب لبّوا فهل في الساح معتصم قذائف الحقد ترمى كل ثانية والعرب لاهية بالعار قد وصموا عاثوا فسادا بأرض الطهر ويلهم أحفاد صـ Hيون بالطغيان قد حكموا في ساحه الشيب والشبان قد قتلوا وشردوا الأهل في الأصقاع ما رحموا وشجرة التين والزيتون دامية والدار قد هدمت والنار تضطرم والأم ثكلى بعالي صوتها صرخت طفلي حبيبي شهيد في الثرى علم تستصرخ العرب والأعراب غافلة كالهيم في الزرب لا مجد ولا قيم فأسرجو الخيل هيّا واشحذوا همما ياأمة صمتت والصمت ذلّكم وجرّدوا السيف واردوا كل طاغية  فالسيف في غمده قد حاقه الثلم أرقام عدّتكم كالصفر إن حسبت من الشمال فهل عاداكم الرقم هيّا استفيفوا من الأجداث وانتفضوا فالذئب كشّر والأنياب تلتهم أموال بترولكم في اللهو قد صرفت في حانة الغرب يافسّاق ويحكم الحقّ نادى على الأعداء لا تهنوا هلّا سمعتم ترى أم نابكم صمم نمتم على الضيم والأوصاب أزمنة والهول آتٍ ألا لا درّ درّكم رصّوا صفوفكم ياعرب واتّحدوا على الغزاة إذا ما حاق مكرهم قولوا بأجمعكم جئناك في عجل ياقبلة الحق للإسلام  ياحرم لبّيك ياقدس ياأقصى كرامتنا ترابك الطهر من...

 إلى بَلْدتي ( تَلّجديد ) الّتي أهْدَتْني النورَ والحَرفَ في ذكرى  (ميلادي) عربونَ مَحبّةٍ ووَفاء : ومُنْذُ افتَرَقْنا لم أَذُقْ طَعمَ مايُرضي  فبَعضِيَ في أرضٍ وفي أرضِهابعضي تَهادَتْنيَ الأيّامُ في كُلِّ وِجهَةٍ    وجُبْتُ بِقاعَ الأرضِ بالطّولِ والعَرضِ    وما زُرتُها إلّا لِماماً ولم أَجِد-        على قُربِها- دَربِاً إلى تَلِّها يُفْضي ويَسكنُني منها حَنينٌ لِصُحبَةٍ      وشَوقٌ لِتاريخٍ فَهَلْ عَنْهُماأُغْضي؟ وكم كان بي وَجدٌ لِهَمْسِ طُيورِها          وتَأْتينِيَ الأخبارُ أشْبَهَ بِالوَمْضِ فروحي بها هامَتْ وذابَتْ تَفاعلاً  كَفِعلِ أساسٍ في المُرَكّبِ مِنْ حَمْضِ مَكانتُها عندي اهتِماماً ورِفْعَةً         مَكانةُوُسْطى عندَ مُلْتَزِمِ الفَرضِ لَقَدأقْرضَتْني النورَ والحرفَ والهوى   أَلَيْسَ عَليَّ اليومَ تَسديدُ ذاالقَرضِ؟                  *                * ولمّ...

 يشُّفُ  العالم الفاني الجنون إلى الويلات    يأخذه   الجنون ُ ــــــــ و تبلي   العالم   الفاني   الشجونُ و لا تبقي له الضوضى    نظاما ــــــــ و تدفعه إلى    الفوضى    الفتونُ إلى الآهات و العاهات   يمضي ــــــــ و تُكثر   من    إعاقته    السجونُ فلا    تحتاج    لهجته   شروحا ــــــــ بداهية          يخاطبه     المنونُ فما عادت به  الأنسام     تشدو ـــــــــ و ما هزت     مسامعه    اللحونُ غدا جسدا بلا روح  و  من   بع ــــــــ ده الطاعون كم تسري    الطعونُ ،،،،،،، و ما  يجتاحه    يدمي   عيونا ـــــــــ و عن  أحداثه    تسهو    الجفونُ و يحكي كلما   يجري    هطولا ــــــــ و طولا    سره    الدمع    الهتونُ تصير به  ا...