صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

هذي سلمية أرض العز والكرم             أم العصام كستها فائق النعم يوم السبت الماضي كنت ضيفا على أرض سلمية وهذا ما حصل معي ★☆★☆★☆ اليعقوبية ☆★☆★☆★ خير بيت بدارة الإكرام /  قد دعتنا إليه أم عصام أخذتنا من بيت عز مجيد  /  آل زين ببنته إنعام فرشت دربنا ورودا وعطرا  /  كل شبر بزنبق وخزام ودخلنا ديارها فوجدنا   /  ليس فيها بعتمة وظﻻم ألبستنا من الصفاء ثيابا  /  بنصوع لمنتهى الأعوام بنت يعقوب ثوبها من نقاء  /  بخيوط محبوكة الإحشام حين دسنا بساطها دق عود  /  بحنين ورقة الأنغام جاد لحنا بريشة من فريد  /  وصداه يطوف في الآكام لحنه أرقص الطيور بأيك  /  وتلاقت شوادن بنعام بسطت كفاها السخاء كبحر  /  هائح هادر مع القمقام وتراءى ببيتها كل حسن  /  من ظباء رشيقة وريام هذه أم سومر قرص شمس  /  قد أنارت سلمية للشام وسرى أم أحمد بسمانا   /  كعقاب على طيور الحمام ليلة من هواجس العقل كانت  / كم حلمنا بها من الأحﻻم خير حلواء قدمتها كفوف  /...

....  لَيْلَى و الرَّاهِبُ  .... بَعُدتْ  وقلبُ الليلِ لا يتجاوبُ                                                 وهواكَ ثوبَ  الذِّكرياتِ يجاذِبُ زَرعَتْ  على أنّاتِ جُرحِكَ  وردَةً                                              بَيضاءَ  مِمّا في  فؤادِكَ  شائِبُ  تَزكو  على نَزفِ  الحياةِ نضارةً                                               فكأنَّ  مَبسمَها  بِقلبِكَ   سائِبُ  تَدعو  قُنوتاً  أنْ  يَضمَّكَ  لَيلُها                                 ...

* نِيـَاطُ الفَجـرِ..*                                    شعر : مصطفى الحاج حسين . يَتَصَيَّدُنَا حُضُورُنَا نَقِفُ عِندَ خَيبَتِنَا وَجهُنَا على حَائِطِ المَذَلَّةِ وَظَهرُنَا على شَهوَةِ الخِنجَرِ في عُيُونِنَا رَملُ الانكسَارِ وفي حُلُوقِنَا شَوكُ الخَوفِ  نَستَدِيرُ إلى الجِبَالِ فَيَقضِمُنَا البَحرُ نَتَّجِهُ إلى  دِفءِ الـدَّمِ تَنهَارُ فَوقَنَا  صَحرَاءُ  المَرَارَةِ نُنَاشِدُ أغصَانَ الأبجَدِيَّةِ يَتَقَاطَرُ عَلَينَا نِبَاحُ البَردِ نَهرُبُ مِنْ هَجِيرِ البَسَمَاتِ نَنْسَابُ في زَوَارِقِ الدَّمعِ وَنَنْحَدِرُ إلى أعمَاقِ حَيرَتِنَا وَوِحدَتِنَا وَكُهُوفِ وحشَتِنَا وَصَقِيعِ غُربَتِنَا نُنَادِي حَجَرَ القُلُوبِ وَأنيَابَ الضَّمَائِرِ أعِيدُوا  لَنَا تُرَابَ أروَاحِنَا أطلِقُوا لَنَا مِنْ سَرَادِيبِ ظُلمَتِكُم بَيَاضَ يَاسَمِينِنَا فَيَضحَكُ المَوتُ مِنْ حَمَاقَتِنَا وَتَتَنَاسَلُ مِنْ حَولِنَا المَقَابِرُ يُخَيِّمُ على سَحَابِنَا الاختِنَاقُ وَمِنْ كُلِّ فَجٍّ سَحِي...

فارسُ الأصيل  لقلبِكَ مافوقَ الزهورِ فراشةٌ  و وردٌّ  فُراتيُّ الصباحِ وملعبُ   وللحلْمِ في ضلعِ الحبيبِ قصيدةٌ  فؤاديَ هجّاها ودمعُكَ يكتبُ  تألّقَ خيطٌ للحريرِ يلفُّنا  يرنُّ بأوتارِ النحومِ ويُطرِبُ  نسابِقُ ظلاً لا نراهُ أمامَنا ونصدُقُ حينَ الشمسُ تخفى وتكذِبُ  ونرسِمُ ساعاتٍ ونمحو عقارِباً  لنشعُرَ أنَّ الوقتَ فينا مُغيَّبُ  ونَنتظِرُ الهمسَ الشفيفَ بلوعةٍ  لينبُتَ من رِمشِ السنابلِ مَغرِبُ  يفيضُ على وجهِ النهارِ مساؤنا ليرقى على جَفنِ النعاسِ مُعذَّبُ  وإنْ كانَ كأسٌ لا يمسُّ شِفاهَنا  ينامُ بعُنقُوْدِ الهوى وهْوَ مُذْنِبُ  سأعصِرُ قلبي والسُّلامى سَويّةً  ليعلمَ كرْمٌ أنْ كأسيَ أصهبُ  سأتركُ أقلامي بمِحبَرةِ الهوى  تُقبِّلُ فاهَ الحرفُ ظمأى وتشربُ  تباركَ رُمحٌ في الأصائلِ *فارِسٌ  وشوطٌ بعيدٌ في رؤاكَ مُقرَّبُ  وهذا ملاكي أقتنيهِ قوافياً وروحيَ في لونِ البنفسجِ تَعْذُبُ  ضممْتُ الى جُنحي السماءَ ونجمَها وما زلتُ من رؤيا الوسائدِ أُسْلَبُ ! محمد علي الشعار...

قال الشاعر الإمارتي ( مانع سعيدالعتيبة ) في مطلع قصيدة له : وحدي مع الليلِ لانجوى ولا أملُ             وأنتَ عني بعيدٌ كيفَ أحتملُ ؟؟ فكانت مجاراتي له بهذه الأبيات : -------------------------------------------------- -------------(( قنديلُ ذكراكِ )) البحر البسيط قنديلُ ذكراكِ في الظّلماءِ يشتعلُ               ومن جبينكِ حقّاً يُشرقُ الأملُ عواصفُ الشّكِ تُذكي من توهّجهِ              لتتركَ الأمنَ في جفنيهِ يغتسلُ تفجّرَ الشّوقُ من أوتارهِ نغماً               يرحّلُ الكونَ لكن ليسَ يرتحلُ فينتشي في ليالي الوهمِ سنبلةً          حصادها " ياسمينٌ " من دمي ثملُ إنّي أقولُ فذاكَ الحبُّ أرّقني                  بدا صغيراً وصار الآنَ يكتملُ كم تستثيرُ فضولي حين أرمقها !!                     ملتفّةً بحجابٍ راحَ ينسدلُ وقد علمتُ بأني عاشقٌ دنفٌ ...

حصاد مرّ:: لا تحصدوا قلقي فالليل أنعشه والصبح مبتعداً والطَلُّ أدركه لو شئت تخبرني أن الطريق دمى نلهو بأدمعنا للقهر نوقظه يا مازجاً ألمي في كأس غربتنا البعد ما فتئت عيناي تذرفه أوطاننا شطبت من عمرنا حلماً واليوم دفترنا بالليل أرَّخه لانجم في رغبٍ ينوي إنارتنا أو شمعة سمحت أنّا نذكّره في عمق غفوتنا تزداد عتمتنا والنور في غضبٍ للصبح خاصمه حتى الطيور بأسراب تغادرنا شطآن أبحرنا للملح تزرعه من ذا يشاطرني كأسي وليلتها فبعد كأسيَ مرُّ الليل أحصده البسيط محمد قاسم ابو ثائر 29/6/2020

سقوط حر  ........ في الليل وحسب التوقيت الشتوي لجنون العظمة  بدأت أحلامه بالانتفاخ بدأ يكبر  صار عنتر الفروسية  وزير النساء  اعتلى منبر الشعر والخطابة  أمسى  سيده فطاحل الشعر كلهم حضروا  صفقوا انبهروا  أصحاب المعلقات علت الحمرة وجناتهم سالت دموعهم  حرقت أجفانهم  حمله العقرب الكبير  نحو القمة  غفا على مجد عشتار  والفينيق  فرعون مصر يهز مروحة النسيم  كل القلاع تحت أمرته وعند الفجر ياساده  العقرب ذاته  أسقطه  دنا مستهزأ من ضلالته هنا مكانك في الأسفل  هكذا كان الجنون ........ توفيق عابدين

مناخ عاشق.... حر بكانون من عينيك يأتينا  .... والثلج ياتي لنا في شهر تشرينا ..... عام بفصلين إن جاءت كبيستها...... فصل الورود وفصل المستجمينا فبراير. زاد يوم في شريعتها..... كي تطلب الأعين السكرى أيادينا...... ذاك الذي فيهما سحر يتوجني....... في عالم الحب سلطان السلاطينا ..... كم ترجمتني وروحي في جوانحها.... حامت بها تسقها روح الرياحينا..... روحي تطير وطاووسي يغادرني.....   يا منية النفس.  لآمست المجانينا ...  منير القدسي العتواني 28/6/2020

آلام الهجر : يا سائل الهجر اللعين ميمما شطر المغارب كي تعز وترفعا تطوي الفيافي والقفار مؤملا برغيد عيش كي تحقق مطمعا أفما عرفت بأن هجرك مؤلم ؟ وتطوف مابين الخلائق إمعا الطير يطبق جفنه متوجعا هلا سألت الطير كيف توجعا ؟ فإذا سألت الطير : مالك موجع ؟ سيشق مكتئبا هجرت الموضعا إن الطيور إذا تفرق جمعها عافت مواكنها وناءت أجمعا فالطير ينزف جرحه إن هاجرت أسراب طير جاءها كي يسجعا كيف البرايا إن نأت وتباعدت أفلا ترى فيها التلاحم صدعا ؟ هذا يسائل : أين إبني وابنتي أو ذاك يذرف كل يوم أدمعا والبعض يقضم للأظافر حسرة وعلى ضفاف الحزن يرقد مفجعا هذا لذاك تراه يشكو همه وطوت يداه من الهموم الأضلعا مترهل . متيمم في حزنه والحزن فوق جبينه متربعا ترحا به تلقى إذا شاهدته والحاجبان مقطبان وأجمعا إن حل يوماً في مجالس صحبه فهسيسه وأنينه لن يسمعا في أغلب الأحيان يهجر داره يطوي القفار وللبوادي كم سعى وهج الهجير يطوف في أكنانه والوجد للأحشاء سيفا قطعا يا سائلين الهجر هذي أرضكم عودوا عسى الأيام تجمعنا معا ......... بقلمي غسان الضمان

* وَطَنِي بِلا جَسَدٍ..*                                      شعر : مصطفى الحاج حسين . يَسَّاقَطُ وَرَقُ الضَّوءِ العَتَمَةُ  تَنقَضُّ على دَمِي فَأرَانِي أُبصِرُ رَحِيلِي عَنْ مَسَافَاتِي النَّارُ جُدرَانُ لَهفَتِي وَالسَّمَاءُ حَجَرٌ فَوقَ جَنَاحَيَّ تَمتَدُّ بِدَاخِلِي ظِلالُ الدَّهشَةِ الحَيرَةُ تَشرَبُ نَسغَ جُرحِي والرَّمَادُ يَقطُرُ مِنْ أحرُفِي قَصِيدَتِي تَكشُفُ  عَنِّيَ  العَمَاءَ تُبصِرُنِي خُطَايَ وَأنا أزحَفُ في عَرَاءِ أسطُرِي أكتُبُ  عَنْ ثِيَابِ ضُحكَتِي المَهتُوكَةِ عَنْ رِمَالِ دَمعَتِي الوَاكِفَةِ إنِّي أَتَحَلَّقُ حَولَ احتِرَاقِي أحَاصِرُ هَزِيمَتِي  بِعَوَاصِفِ  الصَّمتِ أُنَادِي عَلَى أسئِلَتِي لِأمتَطِي دُرُوبَهَا وَأنطَلِقُ إلى عُمرِي لأفُكَّ  عَنهُ القِيُودَ فَالبَحرُ أطبَقَ على صَهِيلِ صُعُودِي وَكَانَتِ الخَرَائِبُ تَدُكُّ تَوَهُّجَ الرُّوحِ إنِّي أُشفِقُ على قَبرِي حِينَ سَأُضُمُّهُ إلى صَدري لَنْ يَجِدَ مِنِّي غَيرَ شَذَرَاتِ الأ...

لاتعذليني..... لا تعذليني إذا أرخيتُ وجداني  مزنا من الحرف فيضا من تلاحيني  وارعد الحب فيها الشوق أ برقها حتى أضاء على دنياك تضميني واُغرقتْ بسيول الود وامتلأتْ  فيك الجداول حبا من  دواويني فأقصري الهجر .  أنى للهوى وطنٌ  في غير حضنك يشقيني ويأويني إني جعلتك محرابا لتقصده  كل الفصول بأعوامي لتهديني وما جعلتك في أحلام ترسمها  عيناي غير عيونٍ كي تلاقيني إني أحبك حبا لا حدود له  ولا انتهاء له قدري  وتمكيني هذي الحروف صدى روحي واكتبها  فوق السطور بحبرٍمن شراييني  تسري إليك عِطاشا فوق أجنحة ٍ من الصبابة  في شخصي وتكويني فأكرميها بوصلٍ منك يغدقني ياغاية النفس في الدنيا ويرويني البسيط بسام اليافعي

هي الحياة يامن شربت وكأسي مترع ألما والنار تحرق من وجدٍ بها سقما دعني برفقٍ ولا تقتل مودتنا إني سكنت وما سكناي قد ندما أهفو إلى شغفي بالجفن أحرسه والعين ترنو إلى ذكراكمُ حلما يامن سرقت ومن شَعري جدائله هل لي بمقبض بوح يفتح النغما إيقاع عودي على نبضي أدندنه كي تطرب الروح لو كانت بها صمما ماذا أسمي نسيم الصبح أعشقه كالعطر شاخ وفينا العمر قد هرما ستون عاماً ونيفٍ بعد صبوتنا قلب المحب شقاء ماله غنما هي الحياة بأثواب نزركشها من كل لونٍ وما نخشاه أن ينما لا تبكِ ماضٍ وإن غابت سعادته فالعمر آتٍ وفيه الخير قد رسما البسيط: محمد قاسم ابو ثائر 27/6/2020

بلادي سرحت على روابيك وفي امجاد ماضيك رسومك فخر ماضينا واسم من اساميك بيادر من سنابلك وخيرالله يعطيك سلميه انت ملعبنا بأجلال احييك سلوا احجار قاهرة فأن الله  بانيك ورقتك تخاطبنا وترعى قاصدا فيك تصديت بقوتك فبئسا" من يعاديك وقلعتها وان هدمت كؤوس المجدساقيك وفي البلعاس قد صدحت اغان من مراعيك أناأحببت سكناك خشعت كعابد فيك ومامن مثلها بلد جنان الخلد والأيك فان جاءتك نازلة فبالارواح نفديك البحر مجزوء الوافر الاسم بسام علي عدرة سوريا

عــــزف   الحـــروف          شـعـر : سـعـيـد تــايـــه        ( البحر الطـويـل )      عمان في 26/6/2020  عَـزَفْـتُ حَـرُوفَ الشَّـوْقِ فـيـكِ تَأنَّـقُ  تَفـيـضُ حَنانَــــاً بالمَحَـبِّــــةِ تَغْـــدُقُ  بِلَحْــنٍ شـجِــيٍّ بالمَشَاعِــــرِ راعِـــفٍ يَظَـــلُّ عَـلَـى الأيَّـــامِ لحْنَـــا يَـرَقْــرَقُ  لِـــذاتِ دَلالٍ  مَـــا رَأَيْـــتُ مَثيـلَهَـــــا  مَحَـاسِنُـهَــا فـيهَـــا تُحَـــبُّ وَتُعْشَـــقُ  جَمَــالٌ وَأخـــلاقٌ وَحُسْــنُ نَـوَاظِــــرٍ  بِأعطَــافِ غُصْــنٍ مِـنْ نَـــدَىً يَتَوَرَّقُ  فَحَـرَّكَ هَـذا الحُسْـنِ فـي القلْبِ ثَوْرًةً  أثارَتْ جُنُونَ الحُبِّ في الصّدْرِ يَطْرُقُ  وَصَارَ فُـؤَادي فـي اشْتِيَـاقٍ وَلَـوعَـةٍ  يَـظَــلُّ عَـلَـى طــولِ التَّشَـوِّقِ يَخْفِــقُ  سَقَتْنِي حُمَيَّا الحُبِّ مِنْ طَرْفِ عَيْنِهَـا  فَـراحَـتْ أزاهـيــرُ الهَـــوى تَـتَـفَـتَّــقُ   يَهِـــشُّ لِمَـرْآهَـــا الفُـــؤَادُ...

أنامل بارعة : ********** عزفت على قلبي أنامل بارعه  وغدت تداعب  في حنان أضلعه وتدور حول الروح  ضوء مجرة يمسي ويصبح ساطعا بطلائعه عسلا إذا قالت  تصب شفاهها  من قلب صادقة تجود منابعه جمعت خصالا  للكمال قريبة سبحان من خلق  الجمال وأبدعه ( بقلمي العقبي )

عبير الروح ....البحر الوافر .............. عَبِيرُ  الروحِ  أُقْـرئُكِ   الـسَّـلاما وَقَلبي  في  غَرامِكِ   لَن  ْ يُلاما سُنون  الهَجْرٍ  أعْيَتْ لي فؤادي وَطِفْلُ الشّـوقِ  قد بَلَغ َ الفِطاما وَنَبضُ القَلبِ   أضناهُ    التَّنائي إلاما   أنتِ    نائيةٌ    إلاما ذَكَرْتُكِ في القَـريضِ بألفِ بَيتٍ فَزَيَّنتِ    القوافيَ       والكَلاما حَصَانٌ.   تَبعُدُ  الفحشاءٕ   عَنها كَبُعْدِ الضِّحكِ  عَنْ بَيتِ اليَتَامى نَثَرتِ  العِشقَ في  أعماقِ  قَلبي كَنَثْرِ الوَردِ  في  كأسِ   النَّدَامَى أرومُ   وِصالَها   وتريدُ     بُعدي  وما  تنفكُّ   تستحلي  الخِصاما بلاني  اللهُ    في   حُبٍّ   خَطِيرٍ أذابَ اللحمَ   واجتاحَ    العِظاما أتى   كالموجِ    والخَفَّاق...

هـــــذا   فــراقــــك  مشـاركتي على  ( الرابطة الشعرية العربية ) فتي فقــرة  ( مَـنْ يُجـيــز ) للبيت التالي للشاعر محمود سامي البارودي:  ( قـد كـانَ أبقـى الهَـوَى مِـنْ مُهْجَتِي رَمَقَـا  حتى جرى البيـنُ فاستولى على الباقي )               شـعـر : سـعـيـد تــايــه           ( البحر البسيط )   عمان في 22/6/2020  هــذا فِـراقُــكِ قـــد أودَى بِأحْــداقِـي فانتَابَنِي مِـنْـهُ عَـتْـمٌ بعــدَ إشْــراقِ   ألَــمَّ بِــي أَلَـــمٌ  مَـا كُـنْــتُ أرْقُبُــــهُ  أَلَــــمٌ أمَــا مِــنْ نَـافِـــثٍ   أوْ  راقِ  قَـدْ صَـارَ يَنْخُــرُ فـي قلبـي يُمَزِقُـــهُ  مِـنْ شِـدَّةِ الوَجْـدِ فـي قـلْبِ مُشْتاقِ  الـدَّهْـــرُ حَـارَبَنِي فـي كُــلِّ نَـائِـبَــةٍ  لَـمْ يُـبْـقِ لِـي أمَـلاً لَـمْ يُبْقِ لي باقِ  فَصَـارَ قلْبِي مِـنَ الأحــداثِ مُنْفَطِـرَاً  فـي الحُزْنِ يَرْتَـعُ مِنْ خَيْبَاتِ آفاقي  يَجْث...

------------( من وريقاتِ الخُزامى )------------- من وريقاتِ الخُزامى                              فاحَ عطرٌ يتسامى كلّما لامسَ أنفي                              ذابَ شوقاً وغراما هو عطرٌ من حبيبٍ                               ثمَّ قلبٌ فيهِ هاما هو عطرٌ من ورودٍ                           مثل كاساتِ النّدامى كلّما أرشفُ منهُ                             زادني القلبُ هُياما ليتني أنهلُ منهُ                                 أملأ الثغر مُداما وإذا نلتُ مُرادي                            أجعلُ ...

أزِ ِفَ الرَّحيل ُ بين َ البُيوت ِ السَّاهِيات ِ على الرُّبى ..... كوخ ٌ يَهيم ُ مع َ الغـُيوم ِ ويَحْـلـُمُ يَـتـبادَل ُ الغمزات ِ مع َنجم ِ السُّـهـا ..... ويَـتـيه ُ مَسْحور َ الفؤاد ِ يُـتـَمْـتـِم ُ قد ذاق َ حُـلــْوَ الـحُب ِّ مـن ُقبُلاتِهـا ..... وسَها على هَمَسَـا تِها يَـتـَـبَـسَّــم ُ في الدَّار ِحَول َالكوخ ِ جَنـَّة ُ أزهُر ٍ..... ونـُهَيـرُ عِـطـْر ٍ رائِق ٍ يَتـَرَنـَّـم ُ شلا َّ لُ نور ٍ لـفَّ فـي أحضـــانهِ ..... بَيتي وفي كوخي الهوى يَتـَنغـَّـم ُ فيضٌ من َ الأحْلام ِ من وَلَع ِالمُنى ..... مُتـلهِّـفـا ً دَرْب َ السَّــما يَتـَسَــنـَّم ُ تحت َ الصُّنوبرة ِ السِّنين ُ َتأ لـَّبت ْ..... صُوَرُ الطـُّفولة ِ والصِّبا تتنــادَمُ كأس ُ الصَّبابة ِ بالهُموم ِ تكــدَّرتْ ..... وهَوى الشـَّباب ِ على الصِّبا يتندَّم ُ عُمْرُالشـَّباب ِكزهرِ نرجسة ِ الضُّحى ..... يذوي الظـَّهـيـرة َ ذابـِلا ً يَتـهَـد َّم ُ مـا لي أرى شَجَرَ الجُّنينة ِ كـالِحـا ً..... والـزَّهـرُ يَـدْمع ُ بائِســا ً يَـتـَألـَّــم ُ والكوخ ُ يَحطم ُ يائسا ً نايَ الـهوى..... شَبَحُ الفـُراق ِ على الـدِّيار ِ...

..... (((خَيبَةُ الأمَلِ ))) ..... مَانَفعُ عِلـمٍ إذا ضَــــاعَتْ فَــــوَائِدُهُ           هَل يُوقِــــدُ النَّارَ مَن خَرَّتْ مَوَاقِدُهُ لَا يُشـفِي مِن مَرَضٍ مَن كَانَ مَعلُولاً           هَل يَقهُرُ  الجَوعَ  مَن  قَلَّتْ  مَوَائِدُهُ يَأتِيكَ ذُو حَــــاجَــــةٍ ، إيَّــاكَ تَنهَرُهُ           فَطَالِبُ العِلمِ مَــــا خَــابَتْ مَقَاصِدُهُ لَا تَرجُو مِنْ عَالِمٍ يَأتِيكَ فِـــي طَلَبٍ           لَا يَطلُبُ العَونَ مَنْ شُدَّتْ سَـوَاعِدُهُ لَو كُنتَ ذَا حِكـــمَةٍ مَاكُنتَ ذَا غَـضَبٍ           لَا يَنفَعُ الطَّعنُ مَن غَابَتْ شَـــوَاهِدُهُ مَـن كَانَ ذَا رُؤيَةٍ  لِلحَــــقِّ يَعــــرِفُهُ           لَا يُطلِقُ الحُكمَ مِــن ظَــــنٍّ يُرَاوِدُهُ إنْ كُنتَ مُســــتَعرِضَاً خَيَّبتَ آمَـالِي           يَاوَيحَ قَلبِي مِــــنْ حُــــزنٍ يُكَابِـدُهُ فَالعِلمُ لِيــــسَ بِمَحكُـور...

صرنا حجاب------ اعطن يا صاحبي عود الثقاب فهذي البيد مقفرة لا راعيا يمشي على زفراتها لا شجرة تزهو بكل وهادها ولا اعشاب انهارها جفت وحجارة الوديان في جنباتها صارت حجاب فعدت ادراجي واغمدت العذاب في صدر آهاتي واجهشت العتاب ما عاد ينفعني صوما  بلا وطن جردته حتى  من كل احلامي فهل لي بعدها يا سادتي بعض  الثياب

.....بحبك سوريتي...... ............................ من  خوفن  ع  صحتنا  غلّوا   الدخّان  الله    يديم   حكومتنا  كلّن  شجعان  ....... .........  أشكر  فضلن  يا  قلبي قصدن يحموك من   علّة  او  من نكبة فيها   يسمّوك كنّا    نجلب    بالجلبة كروزين  ملوك صرنا   نحلم    بالعلبة حقّا   ألفان  ..................  كنًا  نشرب و نضيّيف من دوم هموم وكنّا نرحل  ونصيّيف فوق الغيوم صرنا  منقول مكيّيف صار المرحوم و  لأنو  كان   رهيّيف قتلو  الحرمان .................. باللحمة  ما  رح  نحلم  حتي  بالحلم من السمنة زيتك اسلم لو فيك تشم بحالتنا    الله     اعلم  كل ليلة فلم والشعب الصابر أقسم يحمي البلدان ................. كنّا    منحب    الليرة وتكون  الحل و  نقول   يكتّر  خيرا  ها...

بمناسبة تأسيس الموسوعة البنفسجية للثقافة والفنون أهدي هذه القصيدة للمدير العام الدكتورة نجاح العرنجي لتنصيبها مديرا لها آمﻻ ان تنال اعجابكم ←←←←←←   البنفسج    →→→→→→ موسوعة علمية ورفاق     /      أصحاب علم ذهنها إغداق فيها المكارم والحرائر تنتمي /فيها الكواكب في الضحى إيﻻق فيها عباقرة الفنون تجمعت / فيهم تراءى الحلم والأخﻻق أصحاب فن بالبﻻغة أسهبوا / كل القوافي قربهم مخﻻق موسوعة لون البنفسج رمزها / لحضورها كل المﻻ تشتاق عطر البنفسج قابع في ضادها / لغة عليها للزها أوراق عربا وغربا تستطيل جذورها / والفن منها العشق والعشاق بوركت من موسوعة ماسية / بمديرة من وجهها الإشراق عطبولة بين السواسن كالمها / بجمالها ما أبدع الخﻻق فالنثر والأشعار طوع بنانها / والسجع خادم ذوقها وطباق لو كان حاضرها المعري قالها / هذا الكفيف لسحرك التواق فنجاح أهل للإدارة كلها / كالنسر تسمو..طبعها الإشهاق رضعت لباء العلم زادت فوقه / من كل لون فيضها إطفاق تحلو الجداول لو تخر مياهها / وتزاد حسنا لو بدى اﻹصفاق نظر المعري في نجاح توسﻻ / هﻻ لنا من عينك الإشفاق ؟ فأنا الضرير وخ...

* هَذَا المَوتُ فَاسِدٌ..*                                               شعر : مصطفى الحاج حسين . وَمَازالَ  بِإمكَانِنَا  أنْ نَقهَرَ المَوتَ حِينَ نَثِبُ مِنْ  تَوَابِيتِـنَا  وَنُهَشَّمُ دُمُوعَ المُشَيِّعِينَ على مَوتٍ لَيسَ مِنَّا بَلْ مِنْ غَدرِ  أيَادِيهِم  هَذَا المَوتُ فَاسِدٌ لَقَدْ نَالَ الأعطِيَةَ والرَّشَاوَى لِيَلتَفَّ على  سَوَاعِـدِنـَا  وَيُطبِقَ  على شَمسِ أصوَاتِنَا إنَّهُ مَوتُ  ذَوِي  القُربَى وَهُوَ أشَدُّ مَضَاضَةً مِنْ مَوتِ الانفِجَارِ القَاتِلُ يَسرِقُ مِنِّي قَبرِي ! وَيَندَسُّ في قَصِيدَتِي يُرِيدُ أنْ يَقطِفَ وَردَ لِسَانِي كُلُّ مَوتٍ لا يُوَاجِهُ  شَجَاعَتَـنا  هُوَ مَوتٌ مَشبُوهٌ ذَمِيمُ السِّيرَةِ والنَّشأةِ وَنَحنُ مَنْ يُسقِي شَجَرَ الحَيَاةِ وَمَنْ نَزِفُّ النَّدَى لِليَاسَمِينِ لا نَمُوتُ إلَّا وَالنُبلُ يُؤدِّي لَنَا التَّحِيَّةَ لا نَمُوتُ إلَّا والشَّمسُ تَغسِلُ  أق...

* ذَاتَ مَوتٍ..*                                               شعر : مصطفى الحاج حسين . أذكُرُ أنِّي  كُنتُ أركُضُ خَلفَ  غَيمَةِ عِطرٍ  إنبَعَثَتْ مِنْ هَودَجِ النُّورِ وَهَيَ في طَرِيقِهَا إلى الجَامِعَةِ كَانَتْ أحجَارُ الأرصِفَةِ تُوشِكُ عَلى مُلاحَقَتِهَا لَكِنَّنِي كُنتُ أسرِع بِالدَوسِ عَلَيهَا لِأُثَبِّتَـهَا بِمَكَانِـهَا  حَتَّى أنَّ الأشجَارَ  المُنبَثِقَةَ مِنْ بَينِ العَمَارَاتِ كَانَتْ تَضَّطَرِبُ  أنفَاسُـها  وَتَمُدُّ بِأعنَاقِ  أغصـَانِـهـا  نَحوَ الأنفَاسِ المُضِيئَةِ وَكُنتُ أهَدِّدُ  بـِإحـرَاقِ  الفُصُولِ إنْ تَجَاسَرَ  أحَـد ٌ في الدُّنيَا على مُنـَافَسَتِي في حُبـِّـهـا  هِيَ نَهـرُ الفَرحَةِ في حُقُولِ عُمرِي هِيَ قِيثَارَةُ أبجَدِيَّتِي وَخَيمَةُ نَبضِي في عُنُقِهَا يَسكُنُ المـَدَى وَمِنْ شَفَتَـيهَا يَبدَاُ احتِرَاقِي وَكُنتُ أحَاذِي بَهَاءَ  ظِلالِـهَا  أقتَرِبُ مِنْ ...

* نُزُوح ...*                                 شعر : مصطفى الحاج حسين . حِينَ وَدَّعتُكِ .. أغمَضَتْ أصَابِعِي  ارتِعَاشَهَا  وأطفَأتْ رُوحِي  شَمسَها  وَكَانَ دَمِي خَارِجَ نَبضِي وَجَوَارِحِي تَهَدَّمَ بُنيَانُهَا حِينَ وَدَّعتُكِ .. كُنتُ أرتَمِي دَاخِلَ قَبرِي وَأتَهَاوَى فِي جُنُونِ الجَحِيمِ وَكَانَتْ دَمعَتِي تَطفُو على اختِنَاقِي آهَتِي تَرتَطِمُ بِانكِسَارِي شَهقَتِي تُدَوِّي  فِي يَبَاسِي حَمَلَتْ خُطَايَ الأرضُ وَالسَّمَاءُ تَرَاكَمَتْ عَلَى أجنِحَتِي كَانَ الهَوَاءُ يَلطِمُ الصَّمتَ والشَّجَرُ يَتَقَصَّفُ نَدَاهُ رُبَّمَا كَانَ الكَونُ  لَحظَتَها  يَتَفَتَّتُ وَالمَدَى قَدْ أقدَمَ عَلَى  الِانتِحَارِ  حِينَ وَدَّعتُكِ .. تَمَكَّنَ المَوتُ مِنِّي  وَقَصَائِدِي صَبَّتِ النَّارَ عَلَى جَسَدِهَا اللَدِنِ وَكَانَ الخَرَابُ قَدْ أسبَلَ عُيُونَ المَدِينَةِ وَلَمْ تَكُنْ الفَرحَةُ حَاضِرَة ً  إلَّا عَلَى شِفَاهِ الحَربِ وَأنيَابِ القَتَلَة * ...

عاودتني ذكرياتٌ ************** الرمل شُـيِّعتْ أنسامُ عطري في هـواها جـائلاً فكري شـروداً في ضُحاها تحمـلُ الأســرارَ ليلاً في سُـهادي تُثقبُ الأحلامَ دومـاً فـي دُجـاها يَكتبُ الدمـعَ الرؤى حـرفاً تلانـي حـدَّثتني أنـجـمٌ عـطــراً شــذاها والتقـتـني صدفةً بالأمسِ جاءت أسـكـنتني بالـثُـريَّا فـي سَــمـاهـا ندبـةٌ بالقـلـبِ تعـلو فوقَ جَـرحي لاتســلــنـي عــن أمـانـي لا أراهـا بل ولاعـن ضـوءِ نَجـمٍ قد غـزاها أو رحـيــقٍ نالَ مـنِّـي أو سـقـاهـا عـاودتـني ذكـرياتٌ بـيـن هــامـي مَــرَّ بـي بيـن الحَـنـايا مـاشـفـاها أشـتـكـي الظلَّ الـذي سَهـواً رآني لا الضـيا أنـدى ظـلالي أو حـماها عانقتني في الهوى روحُ التصافي قـلـتُ عـفـواً لـن أداني مَـنْ قلاها لـن يدومَ الصَـمــتُ قـلـباً للـيــالي أو يُنــادي ذكـــريـاتٍ قــد أتـاهــا هــزَّنـي ريـحٌ بعـصـفٍ كالجـوانـي أضـرمــتْ جَـيـدي بسـهـمٍ مانهاها يانـجــومـاً للحـيــارى أوصـلـتـنــي في نعـوشٍ أصبحتْ تُدني خُـطاها الشاعرة / نسرين بدر

قصاصاتٌ شعرية ٥٥ قالوا له : ماتت حبيبتُكَ التي  هي زوجةُ العمْرِ النديِّ مُكلّلا  فأجاب : إني ذاهبٌ للبيت أس ألُها أسىً ما ينبغي أن أفعلا -- ويا وردُ طولَ العمْرِ كنتَ قصيدتي تَلُمُّ هوى الأحبابِ طيباً وتُقرِضُ  كلانا بسِحْرِ القافياتِ مُحدِّثٌ وما أنا نمّامٌ ولا أنتَ مُغرِضُ  -- ما ماتَ من عاشَ كالأزهارِ رائحةً يظلُّ من تحتِ ترْبِ الأرضِ مُنبعِثا  لا يُسحَقُ الوردُ إلاّ عاطراً ألِقا واللهُ يعرِفُ من أفنى ومن بَعثا   --- عدلْتُ عن الطعامِ إلى حروفي وعن شُرْبِ المياهِ إلى مِدادي خلودي بالحياةِ على المعاني وعمرْي بالسنينَ على الحِدادِ .  -- قُلْ للرياحِ بأنْ تاتي كما رغبتْ ماعادَ قطُّ سفيني يشتهي شيئا  منحتُ أسفارَ شمسي ألفَ قافلةٍ وما حظيتُ براحاتِ السما فَيْئا  -- نَقَطَّ على لُجِّ التشوُّقِ دمعةً  فأجَّ انتظارٌ في الشواطئِ خافقُ  وما بينَ لُجّيِّ الضياءِ وليلِه  تلاقى سفينٌ في القصيدِ وعاشقُ . -- حىر سيقرأُها يراعُ الشعرِ حِبْرا  ويقرأُها الرِياضيُّونَ جَبْرا ويقرأُها الصُحافيُّونَ خُبْرا ويقرأُها الفُراتيّونَ خَيْرا...

لَحْنُ الْحَنِينِ لِأَعْزِفَ لَحْنِي  حُرُوفِي  رُبَاكِ وَأَنْتِ الْمَقَامُ بِنَغْمِ سَنَاكِ أَتَدْرِي بِأَنَّ صَبَاحَكِ مِسْكٌ  يُعطِّرُ رُوحِي بِذِكْرِ غَلَاكِ تَرُومُ عُيُونِي لِقَاءَ الْحَنِينِ  لِلَثْمِ التُّرَابِ سَبِيلَ  لِقَاكِ سَأَنْثُرُ نَبْضِي وَفَوْقَ السَّمَاءِ غُيُومًا يَكُونُ لِهَطْلِ نَدَاكِ أَعِيشُ لِحُلْمٍ فَأَنْتِ الْمُرَادُ   لِاَمَالِ عُمْرِي سَأَشْدُو هَوَاكِ كَنَجْمٍ شَرِيدٍ بِلَيْلِ السُّهَادِ فِدَاك ِالْجَمَالُ وَكُلِّي فِدَاكِ  وَمَهْمَا تَرَانِي بِنُورٍ أَطُوفُ  إِلَيْكِ الطَّوَافُ  وَ نُسْكُ الْمَلَاكِ  أَرَاكِ فَأَسْمُو أَتُوقُ الْعِنَاقَ  فَإِنْ لَمْ أُعَانِقْ يَكُونُ هَلَاكِي بَحْرُ الْمُتَقَارِبِ عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ

//  والله جبﻻوية  // الزهر فوق الأزرق كالظبي فوق النمرق ونرجس في حقلها بكل عطر معبق عطورها منشورة تجول كل الأفق وبسمة في ثغرها كورد عود الزنبق تشتم من أنفاسها إذا حكت بالحبق وصدرها كعيلم فيه متاه الزورق والشعر يا الشهد الأري لعاشق لم يعشق والشمس من تكوينها إﻻ لها لم تشرق والماء في جداول إﻻ لها لم يصفق عزيمة ﻻتنثني شدت بحبل موثق تدللي تغنجي فأنت رب الرونق يقال عنك عورة وأنت عين المرتقي من قال عنك عورة ديوث إبن مهرطق وأمه خبيرة بفعل كل سلقلق بنت الخليل سبهة بطولها الشمقمق بحسنها تسبي المﻻ في كل صبح مورق بكى الصباح هجرها وبعدها لم يفتق تحية لسبهة من كل قلب محرق

....  جُوزَةُ المَفْرَقِ  .... يا  جَوزَةَ  الحُبِّ أصبَحنا  يَتيمَينِ                هواكِ في  مَفْرقٍ   قَلبيْ  على اثنَينِ  مُطيِّرينَ  الهوى   شَمْساً  على  قَمَرٍ                  مُجمِّعينَ  الحَلا  في العُبِّ طَيْرَينِ  كانَ  الحَيا  سادِراً  أعلى  ترائِبِهِمْ                   مابينَهمْ  عاكِسٌ ... ما بَيْنَهُمْ  بَيْنِيْ  لو شَرَّقوا  جانِحاً  عَيْنيْ   تُلاحِقُهُمْ                     حَدَّ  الشِّفاهِ  الَّتيْ أروتْ  حَنانَينِ  ما  عِشْتُ  ناجَيْتُها  قيلُولةً  عَبَرتْ                     تَجْتاحُ  أُغنِيَتيْ   مابينَ  كأسَينِ  طَ...

.......(  اليتيم)...... إرحَم..تَنَلْ.. يومَ   الحِسابِ  نَعيما قد  كانَ رَبُّك.   َ  بالعبادِ      رَحيما إذ قال:( لا   تَقهرْ.)  يتيماً   فلتكُنْ عوناً     لهُ      وَمُناصِراً     وَحَليما (لا تأكلوا   مالَ   اليتيمِ)     فأكلُهُ قد    كانَ   فاحِشةً.  وساءَ  طعيما أكرِمْ   بٍقَومٍ   لا    يُضامُ    يتيمهمْ وَيَظَلُّ  قَلبُ  الراحمينَ      سليما قالَ    الرسولُ    وقولُهُ     خيرٌ  لنا كم   كانَ   أجْرُ    المؤمنينَ  عظيما  (إمسحْ على رأسَ اليتيمِ تَنَلٔ رضى  ربِّ    العبادِ   فكُنٔ    بذاكَ   عليما) (إنْ كنتَ قد آمَنتّ..نٍِلْتَ   شَفَاعَتي  وَتَكونُ  مِثلي إنْ   كَفَلْتَ  ...

.....  //   الكتَــــاب   //   ..... يالهفَ قلبي إذا ماالشــــوقُ أضناهُ          مِنْ بُعدِ خِلٍّ إذا ماالبعـــدُ أشــــقاهُ شـــــوقًا إليهِ أنا قد ذُبتُ ياصُحَبي          ويحي وويلي إذا ماكنتُ أنســـــاهُ أينَ الوِفَـــاءُ بِنِســـيَانٍ  بلا َسَـــببٍ          فــــــي خاطــري ذِكرُهُ بَاقٍ وَذِكراهُ إنَّ الخيانةَ شــــــينٌ خــابَ ملقاها          أمّا الوفِـــــاءُ فزيـــنٌ طـــابَ ملقاهُ بُعــــــدُ الأحبَّةِ أســقَامٌ لِأنفُسِــــــنا          والقُربُ بَْْرءٌ من الأمــــــراضِ أدناهُ هُـــوَ الكتِـــــابُ ومــنْ إلَّاهُ يا ولدي          إنَّ الكتابَ يُضاهي الشمسَ محياهُ عِلــــــمٌ ونـــــورٌ وأمثَالٌ بـداخلــهِ          لاحِقدَ يدعـــــو ولا البغْضَاءٌَ مبغاهُ رســــــائلٌ ورِوَايَــــاتٌ وأقـــــوالُ          كُلٌّ بما يرتَضِــي المَمدُوحَ أس...

ـ صديقي القمر ـ ــــــــــــــــــــــ أيها القمر .. صديقي الأبدي الذي. . لا يعرف سوى الأنوار تحياتي وقصائدي لشلالات وهجك لوجهك الضاحك ألف أغنية وما في القلب من نبض يا رضيع الشمس تحت أمطارك الضوئية دعني أتبلل ما عادت تشبع الروح تلك النافذة الشمس للنهار وأنت والنحوم على الليل لا تبخل علي محبيك بما جادت ذكاء طوبى لهالاتك الشعشعانية ابق في علاك كرة يهواها القلب ومرحى لأشعاري تشير إليك كما الأطفال.. آه.. آه لو بإمكاني.. أستحوذ عليك أسرق جديلة .. أمتطي جناحها إليك أو على الأقل علمني كيف أرضع الإشعاع. ـــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور.   19/6/2020

ساديَّةُ القُبُلات .......................... سادِيَّةَ    القُبُلاتِ   لا    تَتَصـوَّري  إنِّي  سَٱُشعلُ إصبعي كَي تَسهري أو  أن  أحاوِلَ  جاهِداً أن  أرتمي بجحيمِ حُضنكِ إذ همَستِ:(مُظَفَّري) دَمَوِيَّةٌ... طَعْمُ   الدِّماءِ    يُثِيرها  وَتَهيمُ   في لونِ  النَّجِيعِ  الأحمَرِ وَجريئةُ   الألفاظِ    حينَ  عناقِها وَتُطيلُ   غَمزَتَها   بِجِفنٍ    أَشْتَرِ تَتَلذَّذينَ  بِفَصدِ   أوردةِ    الهوى كي تَرشفي منها الدماء فتسكري تَختالُ كالطاووسِ تنفشُ ريشها وتبيعُ في سوقِ الغرامِ  وتشتري وَتَسيرُ    سَافِرةً    بِرُبعِ     ثِيابها وَتَظَلُّ   لاهِيةً       بِعِقْدِ    المِنحَرِ جَابَتْ    نُجَيماتِ السَّما   بِخيالِها وبِجهلها   بلَغتْ   مدارَ   المُشتري أنا لم اكُن يوماً ...

رعد الوجد:: على خديك أودعني صباحي وخاطب هامساً عند الرواح أيعقل أن تنام بظلِّ ليلٍ ورعد الوجد يسكب بالرياح وتنسى قبلةً والفاه يهذي وتمطر باللمى في كل ساح تمهل فالصبابة بعد وجدٍ كطلِّ الروح يهمس للصباحِ ولا تيأس فيومي بانزياحٍ كدمعة عابرٍ سكبت براحي هطول الشوق يغفو في عيوني وبعد الهطل نبدأ بالصداحِ دعِ الأيام تمضي في ثوانٍ فيوم السعد يغدق بالسماح وقلبينا كثلج المرج بيضٌ كندف الهمس في أذن ارتياحي محمد قاسم ابو ثائر 19/6/2020

مِسْكُ الصَّبَاحِ  أََقْتَفِي حُلْمَ الْعُبُورِ  حَاصِدًا زَرْعَ الزُّهُورِ  مِنْكِ يَا مِسْكَ الصَّبَاحِ  سُقْيَ فَجْرِِ  لِلْبُدُورِ تُونِسٌ دُمْتِي مَنَارَهْ   مِثْلَ  نَجْمٍ فِي السُّمُورِ  شَمْسُ عِزٍّ  قَدْ تَعَالَتْ  فَوْقَ أَنْوَارِ  الْشُّهُورِ  شَعْبُ نَيْلٍ لِلْمَطَالِبْ  يَرْتَضِي أُنْسَ  الْحُبُورِ يَا بَهَاءً قَدْ يُشِعُّ  حُلْوُ نَفْحَاتِ  الْخُمُورِ غَرْسُ طِيبٍ بَلْ زُلَالٌ شَدْوَ أَعْرَاسِ الطُّيُورِ أَصْلُهُمْ حُسْنٌ وَ يَسْمُو  عِقْدَ تَسْبِيحِ الشُذُورِ  بِالرُّقِيِّ يَا إِرْتِقَاءً نَحْوَ جَنّاتِ الْخُضُورِ  ذُخْرَ مَجْدٍ يَا نَمَاءً  قُدْوَةً عَبْرَ الْعُصُورِ  سَعْدُ خَيْرٍ إٍي بِلاَدِي  سَعْدَ إِسْعَادِ  الْقُدُورِ  رَبِّي حَامِيكِ فَهُوَا خَيْرَ جَازٍ  بِالْأُمُورِ  عَهْدَ  إِنْجَازِ الْعُهُودِ  تَاجَ إِكْرَامِ الْحُضُورِ غَرْسُ أَخْلَاقِ الْمَكَارِمْ  سَيْلَ  أَمْوَاجِ الْبُحُورِ مَوْطِنٌ  لِلْمَجْدِ...

امسحي الدمع  ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ إنتظري  إني قادمْ إليك  لا محالة لا تملّي الأنتضار فخاتمي طوعاً لك وقلبي مرهون بك لا تقنطي  فالآتي أجمل  سنشرب الكأس  حتى الثمالة لا خيار فالغيم حولك أرسلته عربون حب لتقرئي الأسم  رسّمه فوق الغمام هل أخبرك عني سرب حمام بفجوة قلب أثقله البعد  بفعل غرام  فالحلم هز أشرعتي  والليل تلاشي  والعين لا تعرف كيف تنام والريح أراها تداعب  خصلة شعرك وأنا من فعل الريح أغار وأصابع كفيك تلامس وجهي ليل نهار وأرى فنجانك  كأني بين الرشفة أحيا  أختمر من شفتيك  طلوع البدر سوار أني آت فالصبر عبادة والصمت إرادة  فرجائي عشقاً   والعشق ليس خيار (حسين جمعة)لبنان

على شرفاتِ الغيابِ  .....................  على أطلالِ طيفك  هباءً أعاقرُ إشراقةَ صباحاتي  لِأرثَ الانتظارَ على شرفاتِ الغيابِ عابثةً في جدائلِ الوقتِ تارةً أعيدُها إلى الوراءِ لتقفَ عندَ عتباتِ اللقاءِ تهتكُ بقايا الرحيلِ....  تعفّرُ ملامحَ القطيعةِ ....  وتارةً أخرى أمتطي صهوةَ الكلماتِ لِأصلَ إلى فيفاءِ النسيانِ  أرجمُ حلمَ البقاءِ....  و أئدُ لوعةَ الشوقِ تحتَ عَبْرةِ البيْنِ وأمامَ وطأةِ الحيرةِ  تمرّدَ النورُ على سدفةِ هزائمي  ليعصي ترهاتِ الحنينِ ...  ويبدّدُ طيفك المكتظِ على زجاجِ ذاكرتي ....... بقلم ( أماني)

_ جِنيُّ المذياع _ __________     وصلت الرحلةُ بعد مُنتصفِ الليلْ ، السكونُ الذي طالما أحببتهُ كان هنا ، بينما حفيفُ الأوراق يُقلقُ راحة الليل الذي يحاول أن يغفو قليلا ، حملتُ حقيبتي الصغيرة المُهشّمةَ الأضلاع ، كلّ ما فيها أمسى مجرد بقايا ، وانطلقتُ برُفقةِ أخي الصغير الذي مازال في سنواتهِ العشرِ الأولى ، مذياعٌ صغيرٌ كانَ بحوزتي ، تكْسِرُ أمّ كلثوم بصوتها المتراخي بعضَ السكون والخوف ، الذي لم يكنْ قد حضرَ بعدْ ، البيتُ هُناكَ خلفَ تلَّةٍ مُنخفضة ، الدربُ الترابيُّ يكادُ لا ينتهي ، حوافَّهُ تتأرجحُ بين شجيرات وساقية ، دارٌ قديمةٌ مازالت تتشبثُ بالحياة ، رغمَ ويلاتِ الوهنِ التي أصابتها ، تطلُّ عليها شجرة الكينا ، تلك الشجرةُ التي طالما جلسنا تحت ظلالها ونحنُ في طريقِ العودة من مدرستنا كل يومْ ، لم تكن كما عَهِدْتُّها ، بدأ الخوف يتسربلُ خِفّية ، رفعتُ صوتَ المذياع ، حثثَنا الخُطا أكثرَ وأكثرْ ، ضجّةٌ ما ... تثور فجأة منْ خلفنا ، تشبثَ أخي بمريولي المدرسي ... - لا تخف إنه صريرُ ريح ... ربما لم يُصدّقني ، سمعتُ هسيسَ بُكاءهِ الخافتْ ، انتابني الخوفُ هذه المرّة... - إنه جِني...

نُمْنًمتُ بوحاً لِما في البالِ يَخْتَمِرُ\\فَجاءَ سطريْ بمسكِ الصِّدقِ يعتَطِرُ أُخاطِبُ الذَّاتَ أَحياناً وَ فيْ خَلَديْ \\  أنِّي أُخاطِبُ مَنْ في النَّاسِ يَعتَبِرُ خمسُ وستونَ تاريخٌ وَيَحْشُدُ لي\\ما راكَمَ الوَعيُ والأيامُ مُخْتَبَرُ رأيتُ أنَّي نتاجٌ ساء َمُنْتِجُهُ \\مبنى ومعنىً بِهِ الإنسانُ مُحتَقَرُ كم شيَّأتني تفاصيلُ الحياةِ وكمْ \\نَفَرتُ رَفضاً وَضِدِّيْ كلُّ مَنْ قَدِروا اللهُ والشَّرعُ والقانونُ واحتَشَدَتْ \\كلُّ التَّفاصيلِ تأليهاً لِمَنْ فَجَروا هذا وأسرفَ ذو شأنٍ يُقَرِّعُني \\يقولُ هوناً فَقَدْ شَطَّت ْبكَ الفِكَرُ لم تلقَ إلا عيوباً ساءَ فاعلُها \\هلا رأيتَ خصيباً راح يزدَهِرُ فقلتُ: وعيي أراني الخصبَ مزدهراً \\أمَّا الغلالُ فمَنْ يا أنتَ يحتَكِر من ذا يَلِصُّ ولم يفتأ يحاسِبُني \\على النَّوايا ولا يبقي ولا يَذَرُ من ذا المُهيمِنُ يا ذا الشأنِ مَنْ بِدَمي\\ولقمة العيش في الأوطانِ يتَّجِرُ من أغرقَ السَّمعَ بالآمالِ كاذبَةً\\فوقَ المنابرِ حتَّى ضَجَّتِ الزُّبُرُ من أطلَقَ الغولَ من موصود ِقمقمهِ \\وقالَ هبوا لدفعِ الغولِ وانتحروا لا لا تُجِبني فإنِّي بِتُّ أعر...

لاموا..فيروز .................... لاموا      فيروزَ     وليتَهُمُ لاموا   حُكَّاماً     لَا   تَشبَعْ لاموها  إذ  غَنَّتْ  ...يَوماً (أجراسُ  العودةٍ..فلتُقرَع) فالشَّعبُ الصَّامِدُ مَن يبقى وَلِغيرِ   الخالقِ    لا   يَركَعْ لكنَّ     الجِسمُ    بلا    نَفعٍ إن   كانتْ  هامَتُهُ     تَرمَعْ والهامةُ   ذَلًَتْ    بل  خانَتْ لِلغَاصِبِ تَحلمُ  أن  تخضَع والقدسُ  ستصبحُ  عاصمةً لبني  صهيونَ  ولن   ترجَعْ في   صفقةِ  قرنٍ   باعوها  حُكَّامُ    الوَقتِ  المُستَقطَع مِن  أَجلِ  عُروشٍ مِنْ وَرَقٍ وَضَعونا    ضُمنَ  المُستَنقَع ولِترضى   أمريكا     عنهمْ باعوا   العُمَّالَ  معَ  المَصنَع وَلِيأمَنَ   صَهيونَ     ال...

غبار النقع صهيل الخيل...  يجتاحني. نقع الحوافر... تدكني...  والرياح تنثر صراخي في وجه الصمت  يرتج  مزلزلا أركان البنيان.  جسدي... تؤرجحه رقصة الصمود.  ترنح وجعا.  يستجدي دفء من الصقيع. ويسأل عاتيات الدهر. من يقاوم هبوب العواصف في وجه الرواسي؟ والحياة مرجل دائم الغليان.  من يصد غزو الجفاف؟ في انتظار الغيث... آه ممن اجتاح أرض قفر... أينتظر ارتواء من لظى الجمر؟ أم يصرخ في فوهة بركان منتظرا فرج الرب فاطمة الشيري/المغرب

* حُبٌّ شَاهِقُ الدَّلالَةِ ...*                      شعر : مصطفى الحاج حسين . سَأصعَدُ هذا الجَبَلَ الشَّاهِقَ إلى حَدِّ الغَيمِ ولو أنِّي أتَعَكَّزُ على أوجَاعِ عُمرِي سَأتَسَلَّقُ هذا الموتَ وبِأظَافِرِي سأحفُرُ العُلا وأتَشَبَّثُ بِذَاكَ الشُّعَاعِ المُطِلِّ على قاعِ نَبضِي وأزحَفُ فَوقَ الانحِدَارِ أَستَمِّدُّ قُوَّتِي مِنْ حُلُمِي الصَّاهِلِ في بَرَارِي رُوحِي المُتَّقِدَةِ  بِالعِشقِ  الأبَدِيِّ سَأَصعَدُ  على سَلالِمِ لَهفَتِي  على جُسُورِ رَعشَتِي وعلى غَشَاوةِ دَمعَي هذا الضَّبَابُ سَأُزِيحُهُ عَنْ أُفُقِي هذَا الشَّوكُ سَأُحرُقُهُ بِضَرَاوَةِ حَنِينِي سَتَشُدُّنِي أَنفَاسِي سَتَحمِلُنِي رَغبَتِي وَسَيَجُرُّنِي خَفَقَانُ قَلبِي سَتُدهَشُ  السَّماءُ  وَسَتُصَفِّقُ الشَّمسُ لإرَادَتِي سَأصعَدُ  وَلَو أَنَّ النَّدَى رَمَّدَ عَينَيَّ وَلَو أنَّ أفارِيزَ المُستَحِيلِ خَانَتْ أصَابِعِي وَلَو أنَّ أخَادِيدَ الانهِزَامِ عَانَدَتنِي وَنُتُوءِاتِ شُقُوقِ الصَّخرِ عَضَّتْ سَوَاعِدَ هِمَّتِي سَأَصعَد...

نار الشوق...  إذا أنت ياقلبي مررتَ بدارها توقفتَ عمدا كالذي يتعلل وما بك داءٌ غير أنك ترتجي  من الدار أخبارا بها تتغزل عصيتَ مواثيق الإباء وخنتَها وأزهقتَ فيها الروح شوقا تُجلجل والهبت َفي عينِ الصبابةَ جذوةً وأضنيتَ عمري في شقاك يطبل أغرك منها  ناعس الطرف أحورٌ وأهيف ميس الغصن إذ يتدلل وخدٌ يغار البدر طلعة حسنه  بدا  طيفه كالشمس  أو هو أجمل وأرداك في اكفانها الثغرُ لوعةً بسحر ابتسامته الخجولة يقتل     وثورة نهدٍ مزق الشوقُ صبَره ولولا عيون الناس ماكان يقبل  يناديك في ثوب الحياء مكبلاً ويرقص منه الثوب وجدا ويرفل تعلله بالوصل خشيةَ بأسه. وفي قلبها نار الصبابة تشعل الا ليت نار الشوق يطفي لهيبها وصالٌ ويشفِ القلب حضنٌ مُذَلل وقبلة ثغرٍ ينعش الروح شهدها  وضمة مشتاق ٍوهمسٌ يدلل بسام اليافعي

طال انتظارك للريح لا تعبثي بالحلم ...  لن يأتي . طال انتظارك للريح ياحلما مضى ..  والآن عاد ليستريح  عاد المهاجر من بعيد ما زلت تستجدين ظنون العابرين. في مقلتيك تركت أحلامي على أمل أعود وتركت أحلى امنياتي ومضيت أبحر للبعيد . في خاطري تغفو سنين ..  لا لن نلتقي بعد انتظار لا لن نلتقي ..  فقد رحل النهار عادت سفن البحار والليل أقبل من جديد للريح أشرعتي ..  أسلمتها ومضت ولن ترجع وأنا أسلمت أقداري للبحر والريح .

قُولِي... مَنْ انتِ يَا اِمْرَاةً؟!!!    أحْيَتْنِي واحْيَتْ ألوَانِي       أعطَتْنِي الصَّيْفَ بِلَا جَدَلٍ          والبَحْر أخَذَتْ وشُطْانِي        قُولِي .... مَنْ انْتِ؟!!!...عَلَی مَهْلٍ   كَيْ أحْفَظَ فِيكِ عُنْوَانِي     وأكْتُبُ شِعرًا مِنْ لَونِي     مِنْ سُمْرَةِ خَدِّي مِنْ شَفَتِي     وأخُطُّ الحَرْفَ بأجْفَانِي قُولِي ...... لاَ تَخْشَي عَلَى سِرٍ أَوْ اِسْمٍ.... يَنْطِقُهُ لِسَانِي قُولِي .....  .......مَنْ أَعْطَاكِ الحَقَّ؟ أنْ تَسْكُنِي عِشْقاً بِوِجْدَانِي زِيدِينِي.... عِشْقاً  إنَّ الحُبَّ تَاجٌ مِنْ سِحْرٍك أَهْدَانِي قُولِي ...... مَنْ أَنْتِ يَا اِمْرأَةً؟!!!.. أبْحَرْتُ فِيكِ حَتَّى العُمْق !!!... حَتَى الغَرَق!!!!.... حتیَ الشَّوق أَرْدَاكِ بِصَدْرِي وأَرْدَانِي!!! شعر حر مروان يوسف عواد22 / 06 / 2019 الكفير حاصبيا

قصيده نبطيه رأيتو يا الربع ديكاً ومنتوف على مزابله ينوي صياحه وحول المرابط ارزاق وعلوف وضواري مصوفنه تبغي نباحه عامل متل ليث بين لبوات وخشوف وهمّه جواري يرقصن السماحه ياها الربع الدنيه ذوق معروف وهوا لا يملك اشي ويحكي بوقاحه لو تشوف صورتو واحدنا يعوف ويجنن الكل ولا عندو الرجاحه يامحمل البطم بكياس ملفوف وعلى حمير منوخه يا للفداحه قباحتك واضحه بكل بيت موصوف ياموالف الابل وين الفصاحه

(حقيقة) أعدنا سوى  سهرنا سوى وكان النوى ناطرك علباب هلّ القمر غاب القمر والليل كلّوا ضجر عند الصبح  سمعنا الخبر يا ريت الخبر كذاب هونيك ع تلال خلف تلال كان القدر عند طلوع الفجر صوت رصاص .. وناس بصوت خافت  عم تخبّر ناس كأني بعرف حدا منهم  عندي هيك إحساس وشاع الخبر  دموع مليانه صور وتجمّعوا الأحباب  عبّسة حزن .. وبسمة فخر عحدود الغجر  عشقي انفجر ووجوه منها عَبَر وانكشف الحجاب أنا أحمد يا زهر ناذر نذر إذا برجع  برجع بكمشة تراب سبقني القدر ..كنت ناطر ساعة سفر..! سامحيني يا أمي ما عرفت ودّعك وودّع الأصحاب ؟.. هون كتابي انكتب وع حدود الوطن ما انكتب الكتاب،،،،،، (حسين جمعة) لبنان

...................مفارقات.................. .............................................. لو تعرفوا شو كان شو كنّا  ...........بسمة ع درب العين نستنّا صارت دروب العين كلّا بور  ............وبسمة زمان الكان تتمنّى كانت دروب العين مزروعة  ...........ورد وأماني منوّرة شموعا صارت دروب العين مقطوعة  ...........وعيـون شتى يسألوا عنّــا  ما بيعرفوا إن الزمن غدّار  .........ولا صدّقوا جسر الوفا ينهار  عم يسهروا عالحب ليل نهار ..........لا بيعتبوا ولابيزعلـوا منّــا يـامـا حملنــا جرار تنملّــي  ...........وقلّـو صبــاح الخير ويقلّي  ويامـا حملنــا حب بالسّلــة  ...........وسليق أخضر  عالنّبع كلنا كنّا ع درب العيـن نتلاقـى ........بسمة حبيب وعين مشتاقة  وكان الورد والشّمس حرّاقة .........كلّو ندي وبـالحـب يتهنــى  صارت دروب الحب مهجورة  ........دمعا نشف والعين مقهورة وأغلى منـاهــا تشوف تنّورة  ..........وبلوز أبيض يشربوا منّــا واليوم صــار الشّب يتخبّـى  .........وعالكذب والخذلان يتربّـى  والبنت تمشي فاتحـة ...

دون تحديدِ: على ذراكَ قصدت اليوم تغريدي والسفح سفحيَ إنشائي وتجويدي وكلّ أرضٍ بهذا الكون تسكنني وأنتَ وحدكَ من أحببتُ تقييدي إني ووجدكَ منذ الخلق يأسرني كفاك عنداً وكل الهم تكبيدي أبصرت نورك في ليلي فحرت به وعاتبتني هضاب الشوق والبيد نذرت نفسي الى لقياكَ صادقةً فهل تداني نداء الروح يا عيدي فارتق ببوحكَ أشعاري وعانقها واضرم بناركَ لا ترنو لتبريدي فجمرة الحب لا تخبو وإن سكنت وشعلة الصبِّ تهوى كل تجديد آمنتُ أني الى كأس الهوى دنفي فاشرب برفقٍ ولا تأبه لتنهيدي كأس الحياة سقتني مرَّ علقمها هاقد رضيت ولم أذعن لتهديد اقسم بربك لا تنسى محبتنا عهداً على الوعد تبقى دون تحديد محمد قاسم ابو ثائر 11/6/2020

قصاصات شعرية  ٥٤ لا تلوميني إذا صِرتُ أسيراً  واستباني فيكِ زهرٌ وعبيرُ  أنا في الحُبِّ *كدوّارةِ شمسٍ  دُِرتُ دوماً حيثُما الشمسُ تدورُ  محمد علي الشعار  ٣-٦-٢٠٢٠ في هذا العالَمِ ناسٌ ما  ملكوا شيئاً إلاّ المالْ  فقراءَ كما عاشوا ماتوا  ما مرُّوا على اللهِ في حالْ ! -- بمنوالِه النسّاجِ ضمَّ قروشَهُ  يميناً يساراً يا هوى الروحِ هاتِهِ  ويلعنُ شيطانَ الغَرورِ ونزغِه  وماهو َإلاّ ذا الرجيمُ بذاتِهِ . -- بعضُ الأقاربِ في الحياةِ كمدفأةْ  وعليك أنْ تُبقي العلاقةَ مُنشأةْ  إنْ تقتربْ منها كثيراً تحترقْ  وكذاكَ لا تبعدْ فتُصبحَ مُطفأةْ . -- حملتُ على كتفيَّ الحمار وما كنتُ يوماً أحبُّ الحميرْ  وحكّمتُ عقلي طوالَ المسيرْ لأدرأَ عني وعنهُ الخطير  ففي حقلِنا ألْفُ لُغْمٍ دفين وأيُّ عِثارٍ كلانا يطيرْ . --- تملّكَ حُلْمَها جفني  وفاضَ على الدُّجى حِبري وراحَ القلبُ يرسِمُها  على خدَّينِ في شِعري وقالَ البدرُ قولتَهُ  فؤادي شمعةُ النهرِ  ولمعةُ نوريَ الصافي  تُقبِّلُ جَبهةَ المُهر وحينَ ر...

غُصْنِي النَّازِفُ وَجَعٌ وَ بِالرَّمْضَاءِ غُصْنِي النَّازِفُ إِنِّي لَفَحْتُ الثِّغْرَ مِنْهُ الرَّاجِفُ  سَأَظَلُّ نُورًا فِي الْبِقَاعِ السَّاطِعُ  حَتَّى وَ إِنّْ سَادَ الرَّمَادُ الْوَاجِفُ    مِثْلَ الْشُّرُوقِ بِرَبْوَةٍ فِي لَهْفَةٍ  لِلْغَيْثِ  عَنْدِي الْعَهْدُ أَبْقَى الزَّاحِفُ    وِبكُلِّ لَيْلٍ لِلنُّجُومِ أَنَا السَّمَا  بِالْحَرْفِ أعْلُو وَ الْكَثِيبُ الْهَادِفُ  الرَّهْطُ يَهْزَأُ أَنَّ حُلْمِيَّ  مُضْحِكٌ  بِالْحِبْرِ رَدِّي كَمْ وَ أَنْتَ السَّاخِفُ بِالْقُعْرِ رَسْمُكَ  بَاكِيًا يَا لَيْتَنَا  يَا لَيْتَ أَهْجُرُهَا فَسَهْمِي الْقَاذِفُ   وَ أَهَمُّ مَا هَمَّ الْهُمَامُ هَوِيَّةً  لِلْمُزْنِ مَا إِنْفَكَّ الْمُرَابِطُ جَاذِفُ  يَا نَخْلُ أَرْجُوكَ اِسْتَزِدْ بِتُمُورِكَ  وَالْقَحْطُ رَجْمًا بِالْنَّوَى يَا خَاذِفُ لَوْ أِزْرَعُ الْوَجْهَ الْمُسَافِرَ رَوْضَةً  فَالزَّهْرُ عَانَقَهُ الرَّصَاصُ الْحَارِفُ     بِلْقِيسُ صَبْرًا لَا تُبَالِي إِنَّنِي  ضَوْ...