صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 صوت الصمت  أسمع صوت الصمت ...  يدعو للصلوات ...  فأصلي باتجاه  ... بوصلة الحدود ...  وأبدو كمن تاه ... في كل الإتجاهات …  فأسحب النور ...  من النار ...  فلا تتوقف ... حروب الكلام …  وأدعو سماء ...  تهرب إلى ...  مرفأ للصقور …   وتأتي حمامة النوح ... تقول لي  ...  لطالما ابحرت ... في لجة كلماتك...   وحروفك ...  ومعانيك ... ولطالما عشتها ... بحذافيرها ...  واتوه في فلسفتها ...  وعمقها ...  أقلب المعاني ...  أتوسد الحروف ... أنتحل كائنك ...  وشخصك ... وأدخل في ... بحر لجي ...   لله درك من ...  شاعر حزين ... سامي ابو شهاب

 عندما يعزفُ الجمال زيحي خماراً واكشفي وجهِ القمرْ                     كي تُظهري حسنَ البديعِ المقتدرْ من جازَ أنْ تُخفي علينا حسنكِ                       أو تختفي عندَ الصباحِ شُموسكِ فأَزاحتِ الغيدا حجاباً يسترُ                 كالليلِ إذ ينزاحُ شمسٌ تُظهرُ لمّا أماطتْ من قليلِ خمارها                 بتنا سكارى من مُحيَّا حسنها  تلكَ العيونُ بما رمتْ قدْ أَوقعتْ                  غمزاتها قتلى وقلبي أَيْتمتْ رقِّي فتاكِ قد غدا يشكو الهوى                           هلّا رششتي قلبهُ عطر الجوى قالتْ وقلتُ الآنَ سهم قد ثقبْ           قلبي فمن يثني بسهمكِ لو وثبْ قالتْ فَداكَ الروح والقلب الذي             ينمو كزهرٍ في هواكَ...

 إنســانـيـة الـحــلم والـحـقـيـقـة ..  ----------------------------------------  ضــوءُ الـحـقـيـقـةِ لـن يـنـأى ولــو ذهــبـا ...................... والـحـــلــمُ يـبــدو على أنـوارهــا صُـلِــبــا أجـــلــو رؤاهــا لـكـي أُرْوَى بـطَـــلَّــتِــهــا ...................... وأعـشـــقُ الـخـيـرَ فيـهـا كـيـفـمـا احْتُسِـبا سـأسـرقُ الـشـمـسَ من أنـوارِ شــرفَـتِـهـا ...................... وأربـطُ الـحــــــلمَ في خـيـــطٍ إذا سُـــــلِـبـا فـالحــلـمُ يـبـــــــدو كـريـمـاً في مـواقِـعِــهِ ...................... مـذْ عاشَ في وعــيــنـا الـزاهـي له ســـبَـبـا حــمـى الإلــهُ مَــلاكَ الـحـبِّ فـانـتَـصـــرتْ  ...................... مـعـــالِـمُ الـصـدقِ في وجـــدانِ من كــذبـا  فاســتَـســلَـمـتْ بانـدحــــــارٍ كلَّ شــائِـنَــةٍ ...................... كـانتْ تُـراوِدُ حـلـمـــــــاً مـاتَ مُـكــتَــئِــبـا  أرعـى الـخـيــالَ وأحـمــي مَـنْ يُـعَـظِّـمُــهُ ...................... وأجـعـــلُ الـحـــلـــمَ تـريــاقـاً إذا اقـتَـرَبــا فـالـحـــلمُ يـســمـو ع...

 مغادرة إلى حيث لا أكون  فتحت الرسالة  وجدتها فارغة گُسرت كل الحروف .ساد الصمت بالسكون  ذَبُلت أروقة الروح  تعرّت كخريف  لفحته  الريح  .                            عندها أدركت أنني لم أَعد في المكان الصحيح قررت الرحيل. طويت كل ماجرى تحت وسادة الحب والحنين ،همست لقلبي بصوت مخنوق                          يحرق الأفئدة. عُد كما كنت سابقا في حقول الحياة وحيداً تأمل وانتظر سكت الكلام والنظرات تسرق من الحيرة   أجوبة والسؤال لوهلة في الخاطر يدور . قررت التنحي وترك بصمة فيها لمسة روح كان وجودها يغني عن كل الوجود. كلي وأجزائي باتوا على يقين أنهم  كانوا حلماً  استيقظوا من غفوة طويلة . لم يَعد للهواء رونقاً ولا للشمس بريقاً   لم يَعد لليِّل قمرا ولا نجوماً  قد وطأ ميدانهم الشحوب .  لم أرِد كسر خاطر قلبي  تَلوت عليه قصة السلام الموعود .  ألفّت له حكاية طائر السنون...

 كيف لي...؟ ١٨/؟ دخلتُ " القَبْوَ "؛ رأيتُ طائرَالفينيق يمدُّ جناحيْهِ على كتفَيْ امرأةٍمن عقيق. ورأيت قميص الوردِتتفتَّح أزرارهُ قبالةالشمس ورأيتُ غدي ورأيت أمسي. ورأيتُ الحياة تنسكب، من أباريق التين والزيتون والعنب،                      ومن نضارة النفسِ. ورأيتني أمشي إليها مثل غيري حتى لايفرغَ من هوائها،ومائها                                      كَأْسي. دخلتُ القبوَ، إني عجولٌ كي أغسلَ داخلي وأُبقي طقسَ براءتي فوق رأسي كماالنحلاتُ تحومُ صوب الرحيق. فإني منذ خمسينَ نكبةٍ قدغفوت،                      وأنتظر أن أفيق..! دخلت القبو قبابَ الطرَّافِ،والبركات قباب الحبِّ  والبركات رأيت" التّكية" تُثري مدامعَ النساء لتبكي الزعرورةُ على استحياء.. والكافي العميق رآني مثلكَ أنام على بساطٍ عتيق لأصحو على قارعةِ الطريق دخلت القبو، رأيت جدي الذي لم أرَه؛ في وجه ابني " يوسف " الصَّدِيق.. ...

 (( مَرَّتْ )) مَرَّتْ وألْقَتْ بابتِسامتها المَسا         فأَفاقَ صُبحُ حُشاشَتي وتَنفَّسا  ونَضا ثِيابَ اليأسِ ليلُ كآبتي    منْ بعدِما أَرخى السدولَ وعَسْعَسا  والقلبُ لامسَهُ الربيعُ فأورقَتْ           أغصانَهُ عقبَ التعرّي واكتسى  مَنْ ذا يصدّقُ أنّ عوداً يابساً        يخضرُّ يوماً إنْ تَخشّبَ أو قسا  ما كُنْتُ أحسبُ أنّهُ يَصحو وقد              أغفى على سنواتِهِ وتَيَبّسا  لم أَدرِ ما فعل الجمالُ بخافقي              لكنَّ جِنيّاً بِصَدريَ وَسْوَسا  هي خمرةٌ من كَرمِ حُسنٍ عُتِّقَتْ ياسَعدَ مَنْ رَشفَ السّلافةَ واحتسى  حُسنٌ تَسامى عن صِفاتٍ أُوْدِعَتْ      فيمَنْ رأيْتُ منَ الغواني والنِّسا  مَرَّتْ برقّةِ نسمةٍ صيفيّةٍ            فغدا الفؤادُ لراحتَيْها مَلمَسا  تركَتْ بحَقلٍ غادرَتْهُ قرنفلاً        ومضَتْ توزّعُ باللح...

 ( شمسُ الشام لا تغيب ) أَغِثْني يا ملاكَ الشعرِ إني          بهذي   الدارِ   منفردٌ     غريبُ فما للصبِّ  إلّا أنت أنسٌ          إذا ما  جفَّ   بيدرُه     الرحيبُ   إذا لم أوفِ أهلَ  الحقِّ  حقّاً           فكلُّ   مشاعري  إفكٌ  وحوبُ لقد أتعبتني يا شعرُ قلْ لي               فهل  وافاك  منّي  ما  يُعيبُ أترضى  أنْ يقول الناس فينا               حبيبٌ  خانَ  صحبتَه  حبيبُ تأنَّقْ  فالشآمُ   لها  امتدادٌ                   بقلبي  واللقاءُ بها   قريبُ وجمِّلْ ثوبَ عرسكَ واصطحبْني          هناك  العرسُ  والنَّغَمُ  الطروبُ هناك  منابتُ  الشعراءِ  فيها ...

 " الضيف الخفيف" بتهل معاك روايح وبنجدد بيك الأمل ربي يغفر ويسامح وتجف دموع المقل نقيد لك الفوانيس وزينة من غير كسل فيك زيارات وعزايم وقعدة حلوة وعسل وصلح وصلة رحم والبادي هو البطل صوم وقرٱن وزكاة وصلاة وقيام وعمل ومنافسة شريفة وطاعة ويا خسارة اللى بخل فيك ليلة بألف شهر وملايكة كتير جَلل شهر انتصارات وشرف وهزمنا صنمهم هُبل غزوة بدر ونصرأكتوبر  رافعين راسنا ف اللي حصل فيك نزل قرٱن جوه حراء فى الجبل هو دستور حياة حافظينه من غير ملل فيك عبد شاطر وفاز ونظيره خايب وفشل معاك صايم نصيبه عطش ومعاك تايب نصيبه جمل فيه ناس عبادتها عادة وفيك عباد عملها اكتمل وقبلنا قالوا أمثال وحكم وشعر وكمان زجل يا بخت من زار وخفف وانت هطبق المثل                كلماتى:  الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة

 (( عيناكِ يا غارةً )) مِنْ سحـــــرِ عينيكِ كــــلُّ الجسمِ يرتجفُ           أحـسُّ نبضي مِن الشِّـــــــريانِ ينخطــفُ عيناكِ يا غـــــــارةً بالسِّحرِ عاصفــــــــةً            ومِنْ لظاهــــــــــا رفيفُ القلــبِ ينقصفُ أهـــــــدابُ عينيكِ ميراجٌ وراجمـــــــــــةٌ          لو باهتِ الشّمسَ منهـــــا الشّمسُ تنكسفُ   مَنْ ينقــــــذُ القلــــبَ مِنْ عينٍ مكحَّلــــــةٍ           فيهـــــــــا مِن السِّحــرِ لغزٌ ليسَ ينكشـفُ مَنْ ينقذُ الشِّعــــــــرَ مِنْ طغيانِ فــــــاتنةٍ             جنَّتْ بهــا العينُ بل حارتْ بهـا الصُّحفُ كأنَّمــــا اللهُ لمْ يخلــــــــقْ لهـــــــــا شبهًا            فهي الجنانُ وما فــــــــوقَ الثّرى صدفُ  يا طفلــــةَ العشقِ يا أحلى مُدلّلــــــــــــــةٍ               تشـــــــــبُّ بالرُّوحِ نيرانًا وتنصــــرفُ رفقًا بربِّكِ إنَّ ال...

 ليتك تعرفني     .. بقلمي علي حسن ليتكَ تعرِفُني يا من تساءلتَ عني في مُتناثِراتِ بعضي لِتجمعني وما تبقى من فُتات شتاتي وضياع ذاتي ليتكَ تُدرِكني   فأنا على رؤوسِ الجبال أُلملٍمُ أنفاسي  لعلّ يلتأمُ جرحي  على همسِ الهوى وتستفيقَ أوجاعي مع أولِ دمعةٍ تساقطت من عيون السماء تُرطِبُ وجه الحجر لِتنمو عِظامي عندما تغفو ستائِر الليالي وعلى غفوةِ أطرافي بين تجاعيدَ أرضي  لِتنبِتَ وليداً جديد يُساجِلُ لِلحرِيةِ  يكاد يُعانِقَ أنفاسي في وطني مقيداً بِ الأصفادِ ِلِأرتشِفَ من شِفاه أرضي  أوراقي وعنواني ومن شتاتِ الروح الأوجاع  لعلّني تناثرت هنا واس توطنت مفاصِلني أرصفة الطريق وتارةً يكون سُكناها جدران الخيام وكأني لست بِذاكَ الإنسان ليتكَ تعرِفُني حملت رايتي ورفعت أشرِعَتي وبعد صِراعٍ مرير مع الموتِ في صمت وعلى عُبابِ البِحار قد تقاذفتني أمواجٌ صارِخة إلى حدود الشطآن وكأني بِغيرِ ذاكَ الإنسان  لِتتحِدَ أوصالي من جديد على أنينٍ خافت ورغمَ حِلكةِ الليالي وانسدال ستائرها لِيُخفي معالم الحياة عن الوجدان في لحظةِ إنتظارٍ مع الصمتِ المدفون ...

 ***لحظ وطلاء*** هو الفؤاد مفعم بالجراح فلا تزده ... أيها اللحظ الدامي ضنكا وألما هو الفؤاد طريح نازفٌ نبضهُ... فلا تداويه بالكي... او تجعلِ الملحَ والعلقم مرهما  حتى العيون أسبلها رمادُ القبح... والأفواهُ بخيوط الذلة رتقت صَمَما فلا هي صاحت أو صاخت أو أنًت... ولا أشرق مبسمُها أملا وحُلُما غروبٌ اكتسح الظلً وابتلع الودادَ... وبطلاء العبثية صبغ الوجوه... شحوبا وحيرة وتجهما فما بالُ خطواتك أيها اللحظ واهية ... ودروبك تملؤها المقاصل... لجز أعناق الرياحين ظلما يمهل ولا يهمل فترقب... ولابد أن يسقيك مضاضة يوما ما فلا تفخر بالعظمة وأنت أيام ... معدودات واسم على غير مسمى أباطيل همجيتك زكمت الأنوف أرهقت الخلائق... زادتهم حسرة وندما فلا بقاء إن لم تمطر عدالته أفراحا والظلم فيه يركب الناس بهما متجبر أنت أيها اللحظ سقيم ومن الحضيض خلقتك... ونسيت أنك كنت صغيرا قزما فيا أيتها الرياحين بالعبق طهري... البقاع وداوي بالدعوات سقما قد تطاولت طحاليب اللحظ سرقت غمزات الشموس... صيرت البقاء عشواء مستفهما هيا انهضي فالفراشات في طوابير اليقظة تنتظر طلعتك بإصرار... فتمسح بالحق هذه الطامة العظمى فلا طامة...

 رمل الغموض  سأقرأ الألوان ...  وكأنني ألتهم ... وجبة شهية ...  وألجم التأويل ... عن شرح المعنى ...  لأبقى مستغرقا ... في رسم حروفي ... على رمل الغموض ...  قبل وصول الأمواج ... سأنفجر ...  وسأنسكب صرخة ...  حرف لا يزحف ...  ولا يعرج ...  سأنخرط في رقصة ... تقيمها حروفي ...  نعم سأرقص ...  وسأشعر...   فلست بالغريب ...  بعد اليوم ...  نعم لست انا الغريب  ...  سأتبعني ...  ولن اخطئ المسار إلي ...  ليس بعد اليوم ...  نعم ليس بعد اليوم ... سامي ابو شهاب

 سمكٌ وماء  ......  حلمٌ هبطَ منْ فضاء  أتى منْ تراب  صعدَ إلى سماء  مغامرة أبعد من  سياجِ الذات  عودٌ  ريحٌ وأعاصيرٌ وأوهام  عذابٌ وآلام  العمرُ ومضةُ نور  بين فكّيِّ عدم  غضب   تشعرُ بالبرد  لمْ تذقْ نارَ الحبّ  نصبٌ   كنّا معاً واختفينا معاً  الهيكلُ من عظامي  تخليداً لعبوركِ  في غرامي  واقعٌ  فيه صغيرة  بعيدةٌ جدّاً  في سمائي وإيماني  أنتِ الأنوثةُ كلّ الفصول   عنبٌ ولهب  عجبٌ وأدب  وماءُ الحياة  وعدٌ على شطِّ الغروب  طبعتُ كثيراً  من شفتيها أحمراً  على شفتيّ  ثباتٌ  في نعمها لي ألفُ لا  في لائي لها ألفُ نعم  أصرّتْ على أنْ لا تكبر  وبقيَ قلبي منْ أجلها  صغيراً   معاً   وسكانُ القلوب  وأهلُ الأحلام  وعشقنا أبديٌّ  لا ينتهي  تحليقٌ حرفُكِ جناحُ فكري  سقوطي لهُ وقعٌ عظيم  قراءةٌ  حرفي من رحيقِ زهور  اجني ما شئتِ عسلا  ع...

 احد مبارك عليكم              حب الوطن ضلوابوطنكم هون لاتروحوا انتو فؤادو ومهجتو  وروحو هجر الوطن والأهل لولا طال رح تندمواع المضى وتنوحوا شو بخاف لو بعد الاحبه طال وطول  البعد  ليبدل  الاحوال لا  كنوز  بتعوض   ولا  اموال حلم العمرلو انهدمت صروحو هيدا الوطن المعشعش  بقلبي  بعبد    ترابو   من   بعد   ربي لو هاجروا ولادو  على الغربي ورودو  عطر   لمين  بيفوحوا حبواوطنكم هيك وصى الرب وصاك  جارك  مثل خيك حب من نبع  حبو  بتشرب  وبتغب ليعود  يشدو  البلبل   بدوحو متشبث  بأرض  الوطن باقي بحمي  حدودو   انا  ورفاقي منبني وطن وبكرا رح نلاقي عامر  وطنا مبلسمه  جروحو             ٢٠٢٥/٢/٢٣     سليمان ابو لطفي وسوف

 سوريا ياسوريا         تضعضعنا بدنا    الله  يكون    معنا قلنا   جايه      الجولاني بكرا      بدو       يجمعنا شوبدي  قول  يامحبوب قلب   السوريه   ميدوب والماضي  شبعنا  حروب ومن      القتل     تلوعنا منبقى اخوي  مهما  كان وبدنا    بسوريا    الامان بيكفينا     قهر  وحرمان الماضي  قديش  جوعنا السوري خيي  مهما جار جاري عشنابنفس  الدار مابعوفو  لو  مهما  صار واوجاعو        بتوجعنا الشاعرجرجس حبيب 2025/2/19

 كيف لي..؟  ١٧/..؟ دخلتُ الخريفَ، وجلستُ أنا وأحزاني على مائدةالعمرِنقتسمُ الرغيفَ. مالمحْتُ من الصيف حُسْنَ                              خاتمةٍ  وماسمعتُ العناقيدَ               تنادي القواطيفَ.! هل أغرتناالأزاهيرُ بفوحِ عطرها حين حملتْ إلينا نهدَها الشَّفيفا دخلتَ الخريفَ؛ الأزقةَالضيقةَ في القلب في الوجه وتتَّسعُ في العقل فتخالهُ طفلاً                                 لطيفا دخلت، وتلك سرَّتُهُ وتلك عورتُه وتلك لياليه المخيفة، تشلح جسمها الصيفي.. كل يوم خريف، يعرف كيف يدخل مضيقَ أيامنا ويأخذُ من أحواضنا الوردَ. لاعناقَ يُستجدى معه ولاودَّ بطئٌ مسيرُهُ وحفْرُهُ عميقٌ وجدائلُ ليلهِ المصبوغة  تطال أقدامنَا والطريق.

 شاركت بها للتو ببوح الصورة: أهديتكَ الورد لا تنسى  أطايبه لا تترك الريح بعد الهجر تنساه واذكر بأني إلى لقياك ناظرة فاسرع إليَّ فإني صرت منفاه أعاقر الوجد غمّاً في تباعدنا وأسكب الجمر نوراً حيث مسراه حمامة الدوح ترثيني بوقفتها وريشها الغضُّ يسليني وأسلاه أغفو كسارحةٍ بالوهم أيقظها ذكر الأحبة ما أحلا بقاياه أرنو بصمت وخفق الريح يتعبني وساكن الريح ما أنقى سجاياه خفف هوينك ريح الصدِّ تقتلني وجسميَ النحل قد ذابت زواياه::::

 خائفا يترقب هل أنت إنسان؟ لو قلتَ: نعم،  هل تعلم معنى الإنسانية؟ هل تعلم أنك قد سُلبت إنسانيتك في زحام الحياة، ضاعت إنسانيتك تحت ظل الشعارات التي أصبحت آخر ما تركه الإنسان الحقيقي لمن يشبه الإنسان الآن، ترى إنسان اليوم يمضي في حياته خائفا يترقب، وإن كان موسى عليه السلام  كان خائفا يترقب إلا أنه كان يعلم مما يخاف ومما يترقب، لكن إنسان اليوم لا يعلم مما يخاف ولا يعلم مما يترقب، لكن المحصلة أنه خائف يترقب، يشعر بالفعل ولا يعرف السبب، لأن الأسباب كثيرة ومتنوعة، ما بين حقيقة وزيف، ملموس وظل، ما بين جلاد الحياة اليومية وجلاد الإنسانية، فهو دومت في قلق في خوف ولا يعلم كيف يتغلب عليهما، لأن من حوله يريدونه دوما هكذا، فلو سألت إنسانا هل أنت كما تحب؟ تجده يفكر، فمجرد تفكيره معناه أنه لم يصل للإنسانية، الله عندما أنزل الإنسان على الأرض أعطاه كل أسباب القوة والضعف، لكن نجد الإنسان الأول لم يختر إلا أسباب الضعف، لأنها كانت أسهل له في تحملها، وفي توافق نفسه إليها، فالإنسان في أصله معوجا، وإلا فلماذا يتابع الله إرسال الرسل، والعجب مما نشاهده مثالا للاعوجاج أن الله خلق كونا فسيحا لكن لا...

 تنام ...  تستلقي ...  تبكي ...  وتنتظر ...  تسير مثقلة  الخطى ...  تلج غرفتها ...  أصوات ...  وأسرار ...  ينزل الرداء ...  هابطا عن كتفيها ...  تلقي جسدها ...  الرقيق على السرير ...  شئ ما لا يخصها ...  منطفأة ...  تنتظر نوم لا يأتي ...  عيناها شاخصتان ...  فتبكي ...  وتغيب ملامحها ... المقهورة بالحصار ...  في غابة من الظلمة ... سامي ابو شهاب

 إلى كوخي أعود إلى كوخي وصومعتي وغاري ..... أعودُ وأنفضُ الأوزارَ عنِّي أعودُ وفي حنايا الرُّوح ِشوقٌ ..... لأغرفَ أكؤسا ً من خمرِ دنِّي فدنِّيَ مُترعٌ بخمور ِ طيب ٍ ..... وبالشَّهد ِ المعطَّر ِ بالتَّمنِّي بأن أروي تُراب الأرض ِحبَّا ً..... وأنشرَ في الجِوا أنغامَ فنِّي فأنغامُ السَّلام ِتُشيعُ دِفئاً ..... وخيراً وافراً يَنهلُّ يُغني فيُخصبُ بالأماني ما تردى ..... ويَجمعُ من بيادرِها ويَجني ****** إلى كوخي أعودُ وفي كَياني ..... عَذابٌ جارحٌ يُضني شعوري غُبارٌ قاتمٌ يلتفُّ حولي ..... وأبخرةُ التَّفسُّخ ِ والفجور ِ وأسدالٌ مطرَّزةُ الحواشي ..... يَموجُ بطيِّها عَفنُ الشُّرور ِ وأقنعة ٌ تنمِّقُ كلَّ رِجس ٍ..... وموبقة ٍلتخريبِ الضَّمير ِ فيا إنسانَ هذا العصر ِ ماذا ..... تؤمَّلُ من غِوايات ِ القصور ِ أحالتك الحضارة ُ مِسخَ قرد ٍ..... تعيشُ على التَّوافِه والقشور ِ ****** فصُرت َ مزيفَّاً تَرِفاً أكولا ً..... أسيرَ ملذَّة ٍ عبدَ الرِّغاب ِ كغول ٍ قابع ٍفي جوف ِ بطن ٍ..... وضبع ٍ جائِع ٍفي غَور ِ غاب ِ وقِنٍّ تابع ٍأهواءَ قِرش ٍ ..... وتعبدُ خاشِعاً صَنمَ التُّراب ِ وفي سوق ِ النَّجا...

 أفنيتُ صبري  أفنيتُ صبري وكم في القلب مَنْ ألمِ والعمر يمضي  .. شبيه الموت والعدم  مولاي أنت .. وظلّ اللحظ مرفأكم  وفي فؤادي هواكمْ جاد كالدّيَمِ تحنُّ روحي لطيفٍ باتَ يأسرني ويعتريني خيالٌ منك في الحلمِ الحبّ حرفٌ يدُ الأقدارِ تكتبهُ كالنّور يشرقُ في داجٍ من الظلُمِ لقدْ تعبتُ وكم بالبعد تظلمني تهمي الجفون من الأشواق والسّقمِ عساكر الشّوق تغزو القلب تتلفهُ وجيش صبري يعاني شبه منهزمٍ رضيتُ دومًا من الدّنيا بما قسمَتْ فكلّ ذي رقّةٍ في الدّهر ذو ألمِ عذبُ القوافي على الأوراقِ أسكبها  بها ألملمُ جرحا غير ملتئمِ                بقلمي / رفا الأشعل                  على إيقاع البسيط

 حلم على حافة حنيني، أمسك نبضي عكّازه، وانطلق مسافراََ يجوب أنحاء جسدي المنهك من فراق أدماه، حاملاََ معه أمل اللقاء.  كان اليأس شريك شهقاتي، والدمع سُقيا وجنتيّ، والشوق لعنة تُطاردني من كل اتجاه.  تدفّقت الدماء في شرايين ذاكرتي وأمطر الحب قطرات شغف سرمدي. والتقى النبض بنجيع وجعي في آخر شريان،  تعانقا، بَدا كل منهما قلقاً، متوتراََ، قد أجهش بالبكاء مطلقاََ العنان لبوحه، معلناََ تمرّده على عجاف سِنيّ الشوق. تلعثم الأمل، وتلعثمت معه الدموع. بدت الساعات حائرة، أتستهلّ انطلاقة يومها؟ أم تترجّل عن صهوة الحلم مخلفة وراءها الأمنيات؟!   فجأة، تنهّدت رئة الوجود معلنةََ ولادة أملٍ جديد ،لاح في الأفق، حاملاََ معه بشائر حُبّ جديد.  لم تعلم الحروف، وقتها، أن الأساطير قد تتحوّل إلى واقع يرسم حياة جديدة، تزهر قبل ربيع العمر. مَرّ الحب من أمامي، بوسامته، والغموضُ يكتنفه. إنها المرة الأولى التي أراه فيها على هيئة بشر، كنت أؤمن دائماََ أن الحب روحيٌّ، يستوطن في الأفئدة دون أن نلمحه، يتسلل عبر أثير الأحاسيس، ولا يُرى بالعين المجردة. لكنْ، كل النبوءات سقطت ،بدهشة، أمام ما ...

 لَهِيبُ الهَجْر قَدْ يَسْكُنُ الهَجْرُ مَنْ أَهْوَى أُعَانِقُهُ مِنْ بَعْدِ مَا غَيّبَتْ رُوحِي مَلَامِحُهُ وَكَمْ لَهُ مِنْ فَتِيلٍ فِي الهَوى لَهَبٍ وَكَمْ لَهُ مِنْ وِصَالٍ لا يُقَارِعُهُ هَجْرٌ يَرَى اللَّيْلَ مِنْ إِحْدَى نَوَافِذِهِ فَكَيْفَ يَحْلُو بِهِ نَوْمٌ يُرَاوِدُهُ فَإِنْ تَرَاكَمَتِ الأَسْبَابُ وَانْعَكَسَتْ لَيْلًا ، سَتُؤْذِي وَلَا تَرْقَى مَرَاقِدُهُ كَمْ لَيْلَةٍ غُصْتُ فِي الأَحْلامِ مُرْتَجِفًا وَالحُلمُ فِي اللَّيْلِ قَدْ لَاحَتْ رَوَاسِبُهُ تَسْتَلْطِفُ النّوْمَ أوْقاتًا إِذَا رَكبَتْ أَطْنَــابُهُ عِلّةً ، سُنَّتْ مَخَـــالِبُهُ كُلٌّ مَنْ ذَاقَ طَعْمَ النَّوْمِ مِنْ أَرَقٍ يَسْرِي جُنُونًا وَقَدْ تَاهَتْ مَرَاكِبُهُ إِنَّ السُّهَادَ الّذِي لَا يَسْتَحِي وَجَعًا مَنْ يَطْلُبِ الغَفْوَ تَفْتِكْهُ مَخَاوِفُهُ فَلَيْلَةٌ مِنْ سُهَادٍ لَوْ مَرَرْتَ بِهَا كَقَعْرِ جُبٍّ وَلَمْ تُفْتَلْ حَبَائِلُهُ إِنّي وَجَدْتُ دُمُوعَ العَيْنِ مُذْرَفَةً وَالطَّفْحُ بِالخَدّ كُحْلٌ لَا يُطَاوِعُهُ فَيَا لَهُ مِنْ فُؤَادٍ كُلَّمَا ضُرِبَتْ أَعْمَاقُهُ، نَزَفَتْ فِينَا مَدَامِعُ...

 أنا طفل قصته عنيدة     .. بقلمي علي حسن أنا طِفلٌ عربي تناثرت أوصاله في مساحات الشتات أنا طفل مجروح يئن من صمت الحياة وموت الوجدان أنا أنا راية حمراء فوق الجدار مرسومة على جبين الأشهاد  شِغافها الشريان أنا طِفلٌ من ذاتِ الأرض من فوهةِ البركان أنا من ذاتِ السماء المُلَبدِ بثورةِ الغيوم ودمعات لعلّها تُرثي وجه الحياة على صدرِ الأوتار   أنا طفلٌ فلسطيني أنا بِذاكَ الجرح النازف من حروف قصتي ضِحكتها الحنون في سفوح الوطن وحتى أضحت  بذات الشعلة وتمتمةً مع الصمتِ على وجه الجدار أنا  أنا بسمة الأيام على شِفاه الصباح الغافي على خدود الورود أنا من حروف الإسم صرخةً وثورةٌ في صدر التاريخ  وليلٌ تنهيدته الّلحظة ينهل ابتسامته من من شِفاهِ الثُوّار أنا أنا طِفلٌ أتوشح ثوب عروبتي وصاحب الهوية التي أوراقها في مساحات الأرضِ مرسومة على جدران الخيام أنا بذاك الذي هو صاحب الصورة التي إطارها الأوجاع  وقِصتي هي حِكايةً وكتاباً مُرسلٌ من السماء وحقي المسلوب الذي بات على لساني عهداً ووعد ورِسالتي التي أضاعوا عنوانها أنا وأنت ومن مرّ على السطور فما زالت أورا...

 إلى من أهوى  أنتِ التي أهوى وأنتِ البَلْسَمُ                   من ذا بحبّكِ يا مَلِيحَةُ يَكْلَمُ حُسْنٌ تجلّى في لِحاظٍ رُمْتُها                 غنّى لِفِتْنَتِها الوَجيفُ المُغْرَمُ مَيساءُ تَجتاحُ الهوى مُختالةََ                   في غُنجِها ألقى فؤاديَ يَنْعَمُ تمشي الهُوَينا والشَّميمُ صَفِيّها               والمِسكُ منها إنْ تثنَّتْ يَنْسِمُ دكّتْ حُصونَ حَضارتي بِدَلالِها                    لم يبقَ لي بَعدَ التتيُّمِ مَعْلَمُ بِبَريقِ عَينَيها أضأتُ سِراجنا                      لعلاقةٍ فيها الظَّلامُ مُحَرَّمُ وسِوارها رصَّعْتُهُ بلآلىءٍ                 وبِكَهرَمانٍ  يَشتهيهِ المِعْصَمُ وتكشَّفتْ عن مبسمٍ آياتُها           ...

 احد مبارك عليكم            رسالة قالت  مابتذكر  يافلان ماضينا    ولا    نسيان  نسيت  الايام  الحلوين ولا من  حالك  خجلان نسيت  الايام  الحلوبن والصبحية بكرم  التين والسهره   ببرد  كوانين وتحلفلي  مانك  بردان مابتذكر   كنا    بالصف كل ماتغلط تاكول  كف تضحكلي والخصر تلف وتقلي  التوبي   ندمان بتذكر بحواش الزيتون تتنقل   مثل   الحسون امي   تقلك   يامجنون بتعربش مثل  السعدان بتذكر    مره    بالفولي فركت  شفافي  بتبولي قلت   لامك   لا  تقولي بتنشرها  بين  النسوان زاد  الهجر بناري  وقيد بتمنى   ماضينا    نعيد خايف  تسألني   مابريد قلك كيف جبت العنوان عنك   مقطوعه  الاخبار مدري بأحوالك شو صار ياخوفي   ترجع   ختيار بنظارات   وطقم...

 "تحت المطر"  تحت المطر نتمشىٰ  وينبت حبنا تانى على شط النيل والممشىٰ تدخل جوه أحضانى فينك يا فرح لك وحشه لأجل م تدارىٰ أحزانى عمرى بتمنىٰ دى اللحظة وأقلبها رقص وأغانى علشان الدنيا تتفرج وتعرف أسايا وحرمانى إتبدل ف لحظة وإتغير بحبى وشوقى وحنانى تدخل حبيبتى ف ضلوعى  تنده يسمعها شريانى يفتح باب قلبى تتفضل وتعمل حفلة جوايا تدندن قصيدة بألحانى ياريت الدنيا تسمعها وتحس بقلبى ووجدانى            كلماتى: الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة

 وقلت لها ناصحا ‏قومي فاذهبي ...  قد ضاء الصبح ...  فقامت تهتز ...  اهتزاز الغصن الندي ...  تقول ...  نور الصبح ماذا يفعل هنا ...  والندى عن كتفيها ...  يسحل كنظم اللؤلؤ ...  تلتفت يمينا وشمالا ...  وشعرها ينفلت من يدي ...   ويلي من أحمق ...  فتي ...  ما فادني التعقل ...  والرزانة ...   والشوق بقلبي يزأر ...‏ سامي ابو شهاب

 أسفي .. ما كلّ من نظم الحروف يحلّقُ  أو كلّ من أبدى ودادا .. يصدقُ وترى صديقك قد تمرّد واعتدى وترى عدوّك في مواقف يرْفُقُ  أبكي رفاقا قد  تفرّق شملهم  ما حيلتي .. قلبي لهم يتشوّقُ أسفي على  ودٍّ  يضيع  كأنّه  ظلّ  يزول  وغيمة  لا تغدقُ إنّي تعبتُ من الحسود يكيد لي  وأرى زماني ليس بي يترفّقُ  جرح  بقلبي بات  ينزف داميا  والرّوح حيرى في ضبابٍ تغرقُ ولقد شجتني في القلوب قساوة والقلب في صدري يلين ويشْفِقُ مهما عليّ الدّهر صبّ خطوبه و جفا سمائي ما يضيء ويبرق كيفَ السّحابُ وعتمة تجتاحُني والوحي نور في سمائي يشرقُ  وحيُ الحروفِ وسحرها في خاطري يسري .. كخمرٍ في دمي يتَرقرقُ  وبحور شعري موجها متلاطمٌ منها سيولٌ قدْ أتتْ تتدفّقُ روضُ البيانِ وجدتُ فيهِ سلامتي وكزهرهِ قلبي يرفّ .. ويعبقُ والسّحرُ قدْ أبلى همومي كلّها فَغصونُ عمري من جديدٍ تورقُ أفقي توشّح بالضياء وبالشّذى وإذا فؤادي  بالمحبّةِ  يخفقُ سحر المعاني للجراح  مبلسمٌ وأرى الكتاب هو الصّديق الأصدقُ والحاسدونَ الحاقدونَ تب...

 إلى معذبتي إليكِ أُرسِلُ آهاتي وأشواقي ..... يا من صَبغْتِ بلونِ العشقِ أوراقي فرحتُ أرسُمُ ما استلْهمتُ من صورٍ.. وأنقشُ الرَّسمَ في تجويفِ أحداقي وأحفُرُ الاسمَ في أحناءِ أوردتي..... حتى غدوتِ دمي تجري بأعراقي فكم نثرتُ على الأوراقِ من أملٍ..... وكم كتبتُ عليها عَقدَ ميثاقي وكم تخيَّلتُ مفتوناً ومنذهلاً .. بأنَّكِ البلسمُ الشَّافي وتِرياقي ويشهدُ اللهُ ما أحببتُ عن زغلٍ .... أو نزوةٍ تَنقضي أو طيشِ عُشاقِ بل كنتِ دوماً لهذا القلبِ خفقتَهُ..... وكنتِ للرُّوحِ إلهاماتِ إشراقِ وكنتُ ألمحُ في عينيكِ أجنحةً..... بها أطيرُ إلى شطآنِ آفاقي فأبتَني من لهيبِ الوجدِ مُختَبأً..... يضُمُّنا في ملاذٍ دافىءٍ واقي وخَمرةُ الوصلِ من عَشتارَ أسرُقُها..... فلا نُبقِّي لأهلِ العشقِ من باقي لكنَّني لم أكنْ أدري سفالتَكِ..... وخِسَّةَ الرُّوحِ يا من دون أخلاقِ غُرِّرْتُ بالظَّاهرِ البرَّاقِ يخدعُني..... تُخفي حلاوَتُهُ أهواءَ فُسَّاقِ تُخفي بطانتُهُ غدراً وموجِدةً ..... تفسُّخاً عابثاً يلهو بإحراقي حتى خشيتُ على روحي تُدنِّسُها..... نتانةُ العِهرِ في خمَّارةِ السَّاقي عُذراً معذِّبتي يا من أقمتُ لها...

 كل عام وجميع الاحبة بالف خير                عيد الحب ياحب العملولك  عيد            خفف  همن  والتنهيد ذكرنا  بماضينا  الراح            منك   اكثر   مامنريد كنا    بليالي   الافراح            نتلاقى بدون مواعيد نرفع  بمحبة  الاقداح            نسهر   والافراح  تزبد واحدنا  فكرو  مرتاح            فكرو مابيروح   بعيد موظف عامل او فلاح            عشنا  اخوي  بالتأكيد قضينا  يومين   ملاح            منتمنى ماضينا  نعيد كبرنا  صفينا بلا جناح            ختير  ها الطير الغريد المحبة عملناها  سلاح            بلا  بواريد  ولا...

 شمس تفيق  تخرج من خدرها ...  فترسل أشعتها ... على المحرومين ...  والبائسين أمثالنا ...  أشعة براقة ذهبية ...  وماء رقراق عذب ...  تكسرت أمواجه ... بنسمة شمالية حانية ...  وهي تقف واجمة ... على طرف الماء ...  الذي بلل قدميها البضين ...  نفحها هواء عليل ...  فتطاير عن ساقيها ...  ما ترتديه من حرير الثياب ...  كاشفا عن ساقين ... كأنهما المرمر والعاج ...  فامتلأ قلبي نشوة ...  وقوة ...  ومدني بعزيمة للحياة ... سامي ابو شهاب

 لا ضررَ لو كتبْنا في الطّوارئ.. صباحُكم خيرٌ..  وأيُّ الحبِّ نُنْشدُهُ؟؟ ونكتبُ الشّعرَ عيدَ الحبِّ نُنشدُهُ لغيرِ غزٍّ فلا حبٌّ ولا شجَنُ من قال إنّا بلا عقلٍ ولا رشَدٍ فالشّعرُ يبقى لمن بالصّبرِ يُمتَحَنُ همُ الملايينُ قد ضُرّوا بنائبةٍ فالموتُ طوّقَهم والعيُّ والوهَنُ طميٌ وخنْقٌ وأطفالٌ بلا سندٍ وأيُّ حبٍّ لمن للموتِ مرتَهنُ؟ أين الشّبابُ وفي أعطافهم أمَلٌ تاهتْ سفينتُهم والحبُّ والوطنُ حيّاك قدسٌ، تنادي والنّدا دولٌ نادتْ لغربٍ إذا الأغرابُ ما فطنوا مناجيسٌ مغاضيبٌ بلا شرَفٍ فقط لصهيونِ قردٍ ها همُ فطنوا ما عاد حبٌّ لنا، لا شيْءَ يُمتِعُنا فلا نديمٌ، ولا حبَّ، ولا سكنُ.. عبد الله سكرية..

 جَوفُ الأذَى رَسَمْتُ خواطري قُزحَ النَّقَاءِ وَصَار الأُلْفُ كُرْهًــــا بِالنّفَاقِ وَكـمْ من وَالـهٍ يسْري جُنونًا جَفاهُ الحُـبُّ في كَنفِ الصُّعَاقِ رَكبْتُ غَرامَها وَأسِرْتُ صَبْوًا وَسِجْنُ الوَجْدِ نـارٌ في المآقِي ولَوْ كَانَ الغَــرامُ جِنَانَ عُمْري لَمَا أهْمَــلت أُنْسًـــــا بِالفِرَاقِ وَكَـــمْ أَنَّ الفُـــؤادُ أنِيـنَ دَاءٍ وَكَـانَ الفَيْضُ نَزْفًا بِاشْتِيَاق سَقَاني الغَدْرُ بِالجُرعَاتِ حَتَّى ظمِئْتُ بِجَفّ حَلقِي والمَذَاقِ لأنِّي قدْ عَرفْـــتُ خِدَاعَ نَاسٍ وَبعْضُ الخَلقِ أغْـرَاسُ الشّقاقِ فكَمْ هَجْرٍ غَزَلْــــــتُ بِهِ ليالٍ ومَا غُبْنٌ غَدَا نــــورَ الزّقَاقِ جِراحِي نَزْفُها بالغدْر فارَتْ نَجِيـــــــعًا لوْنُــــهُ لا كَالمُرَاقِ أدَارِي الغَدرَ مِنْ قَـــلبٍ سَقيمٍ  وَنَارُ الوَصْبِ منْ فُرنِ الدّقَاقِِ وَكمْ مِنْ مُقْلــــةٍ نزَفتْ سديمًا  وَصَار غُروبُهَا مَسَّ المُسَاقِ د. محمد خالد الأمين

 .......من زمان رحلوا ..... من زمان رحلوا بعيد ما طلوا فيي الوجع والآه يتسلو شو الّي جرا شو صار شو الاخبار حتى القلب ما عاد بمحلو   من سنين رحلو وماعرفت شو صار ناطر رجوعن نهار بعد نهار سهرات عمري غيّبت اقمار معقول عني اليوم يتخلوا    حتى القمر ع غيابنا زعلان وجهو حزين معتم من زمان حتى الورد كرمالنا دبلان والناس عني تقول يادلو  ياريت يرجع هالزمان الراح ونعود نشرب خمرنا بقداح نركض سوا ونقطّف التفاح جرار العشق من حبنا يملّو   رح ارجع من جديد عالبستان ازرع حبق منثور مع ريحان خلي الامل بجنينتي عمران وحسادنا   عن   درينا يفلوا

 أمدُّ يدي إليكَ أخي أمدُّ يدي إليكَ أخي نِداءُ الواجبِ الأسمى يُهيبُ بنا وصوتُ الحقِّ يدعونا ينادينا وثغرُ الأفْقِ مفترٌّ وفيه البوحُ يجذبُنا ويُغرينا وفجرٌ باسمٌ ألِقٌ يُطلُّ بوجهِه الصَّافي فيُنعِشُ ما تردَّى من أمانينا أمدُّ يدي إليكَ أخي فهيَّا نكتُب ِالميثاقَ عهدَ اليقظةِ الكبرى ونحفرُه على الزَّرقاءِ ممهوراً بأيدينا بلونِ الثَّلجِ نصبغُه ، نقيَّاً طاهراً عبِقاً ، ليَبقى خالداً فينا. فلا تأبهْ لطاغوتٍ من الأوهامِ صغناهُ فصارَ لنا كمثلِ الطوقِ يخنقُنا وبالأشواكِ يُدمينا . خيوطُ الخوفِ والتَّضليلِ بالإقدامِ والتَّنويرِ والحُسنى نُمزقُها ونَرميها وأسرُ الرُّوحِ بالحرِّيةِ السَّمحاءِ نهدمُه لنَشفيها . غيومُ الجهلِ والتَّعتيمِ قمْ نجلو دياجيها فنفضحُ شرَّ ما تُخفي ونكشفُ خبثَ ما ترمي مراميها نرى الدُّنيا بلونِ الوردِ تَغمرنا وتزهو في مغانينا وتزدهرُ المواسِمُ في حقولِ الخيرِ والأثمارُ تينعُ في روابينا تميسُ وتنتشي الغاباتُ والوديانُ تثملُ من أغانينا وأطفالُ الغدِ الزَّاهي ،على أغصانِ فرحتِنا ، فراشاتٌ وأطيارٌ تغرِّدُ في ملاهينا . أمدُّ يدي إليكَ أخي لنغسلَ قلبَ أمَّتِنا من الأحقاد...

 (( في حضرةِ ابي الطّيّب المتنبي )) هي القصـــــــــائدُ تُضــــريني فأحــــــــتـدمُ                       ولي تقــــــرُّ قــــوافيها وتحتكـــــــمُ بكـــــــــرُ المعـــانيَ قرّتْ لي مُبايعـــــــــــةً                أصوغُ منهـــــــا الـــــــــذي أرضى وأبتسمُ عرائسُ الفكـــــــــرِ تأتي وهيَ طائعـــــــــةٌ             مثلَ الأميرةِ يمشي خلفَهـــــــــا الخــــــــــدمُ تخطو ومِنْ حولِهـــــــــا الأنظارُ عاشقـــــةٌ             مسحــــــــــورةً تقتفي خطواتِهـــــــــا النَّسَمُ قـــدْ بايعتني عــــــلى الإبداعِ قـــــــــــافيتي              تلكَ التي تحــــتذي آثارهُـــــــــــــــــا الأممُ قـــدْ أُشعــــــــــــلُ الأرضَ والدّنيا ببادرتي               واُسمـــــــــعُ الصّمَّ لو في سمعِهـــــم صممُ أستنزلُ النّجــــــــــمَ مِنْ علــــــــــــيائِهِ...

 احد مبارك عليكم            نصيحة اب خليك  عيش  بعيد   يابابا بلادك حزينه هاجروا شبابا بالمدرسة طلاب ماعاد ضل والمدرسة  بكيت  ع  طلابا الكانوا احلا من  زهور  الفل من  بعدهم رح  تغلق  بوابا  كنت  بهجر هل حمى  وبفل لوماشمس عمري قرب غيابا عشنا  بكرامه  ما عرفنا  ذل بنينا  البيوت  العاليه   عتابا صرنا بضيقة  الفقر عنا  حل وهيك  عيشي تقبر  اصحابا من كثر  ماشكينا  ل الله مل مين البلاوي  ع الوطن  جابا كل العقد يمكن  في الها  حل لولا  الجهل  ما عقولنا  صابا ابنك سوريا بطل  وين ماحل بعمرو وحوش  الغاب ماهابا يوم  المراجل طلع قبل  الكل سباع    الفلا   بيشلع    نيابا ابن  النعم  ماعرف  يوم القل ارض الوطن  بيقدس وبيجل من   بعد   الله   بيعبد   ترابا           ...

 شهقة المطر  بين حلم كان قصيرا ...  في بداية النص ...  و الخواء في نهايته ...   تكمن تفاصيل الرؤى ...  بين حقول مختلفة ...  من سنابل الدلالات ...  وجمر يوقد روح البعث ...  حين تهمس العنقاء ...  في جوف الوجود ...  لتحضن الشمس ... و ترمي بظلها ... خلف شآبيب المطر ... من لثغة السحر ... في جوف البيان ...  إلى أعلى مجاز ...  تشبث بتجسيم ...  و تشخيص ...  عبر حدود الشوارع ...  والأخيلة ...  والقصيدة ...  من كل هذا ...  كان لشهقة المطر ...  إنبعاثا ...  ببذور للأقحوان المرتجف ... في رحم الأرض ... كنت ...  و لم أعد ... ولكن أمي ... حلمي ... الجدة ...  المطر ... اللغة ... القصيدة ... الهرب ...  الملل ... الحكمة ...  شيفرة الوجود ... تراتيل النفس ...  في معبد البحث عن الأنا ...  وتصرخ رغم الخواء ... ها أنا ... ها أنا ...  رغم الخواء ... سامي ابو شهاب

 لتخبريني عن نفسكِ     .. بقلمي علي حسن لِتخبريني من أنتِ لِتقولي لي كيف هي الدموع ومن أين جاءت رائحة عِطركِ أم أنها تناثرت من الجراحات  من المعتق المدفون بين الضلوع من أوصالنا التي زرعت بين جدران الخيام  أم أنها من رائحة جدرانكِ القديمة وحِجارة الديار المتناثرة  التي تحكي قصتنا المجروحة وهنيهات من أوجاعنا  وما أضحى منا متناثراً في مهب الرياح وشتات الروح لِتثيري عاصفتي وأعاصيري  حتى يعود فينا الإحساس وتعود لنا رائحة الماضي فكل شيء بات دون عنوان أحلامنا غفت على كتف الإعصار  مخضبة بالآهات آهاتنا أضاعت العزف  على قيثارة المعاني  فمن أنتِ التي أخذت كل شيء حتى الحياة والموت والصمت فمن أكون أنا ومن هو مكنونكِ الغافي في خزائن الكتمان لِتخبريني عن نفسكِ التي بات همسها في طيات الزمان تُدغدِغُ خدود الهوى وكيف لي أن أجد نفسي في حدود تضاريسكِ التي أضحت ك غبار الركام وتمتمات الوجدان الغافية فاتركيني أجول  في فضائكِ الخارجي لِألملم من هنيهات الحديث وأرسمُ بذاكَ الشيء  من بعضي وصورة الماضي التي تاه في طياتها وجهي فأنا ما زلت وحتى ال...